تشييط
التشييط أوحرق الوبرة بالإنگليزية: singeing ويطلق عليها خطأ التشويط.
وهي مرور القماش بسرعة فوق لهب أوألواح متوهجة لغرض إزالة الشعيرات البارزة من على سطحه.
في اللغة العربية
شَاطَ يَشِيطُ شِطْ شَيْطاً وشِيَاطةً [شيط]: قاربَ الاحتراقَ كلُّهُ أوبعضُهُ؛
فينطق تَشَيَّطَ الصوفُ. والشِّياطُ رِيح قُطنة مُحْتَرِقةٍ .
وينطق : شَيَّطْتُ رأْس الغنم وشوَّطْتُه إِذا أَحْرَقْت صُوفه لتُنظِّفه .
شيَّطهُ تشييطًا أحرقهُ.
تعد هذه العملية من العمليات الأساسية في إنتاج أقمشة القطن والرايون. تمر الأقمشة سريعا فوق صف من ألسنة اللهب أوالصفائح المعدنية المحماة ثم تغمر مباشرة في حوض إزالة الصمغ.
عندماقد يكون القماش مكونا من خليط من الألياف الطبيعية والاصطناعية، فإن عملية التشييط ليست خطوة تحضيرية لأنها تسبب تشكل كرات صغيرة من الألياف المصهورة، والتي تظهر جلية خلال عمليات الصباغة والمعالجات الكيميائية. لذلك في هذه الحالة تتم عملية التشييط بعد عمليات الصباغة. لاتحتاج الأقمشة المصنعة من خيوط الشعيرات أي عملية تشييط.
هذه بذرة منطقة عن صناعة النسيج بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |