حصن بابليون
يقع حصن بابليون الآن في القاهرة القبطية عند محطة مار جرجس لمتروالأنفاق وكان الأمبراطور تراجان قد أمر ببناؤه في القرن الثانى الميلادى في عهد الاحتلال الرومانى لمصر وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الرومانى أركاديوس في القرن الرابع حسب رأى العلامة القبطى مرقص سميكة باشا. وقلعة تراجان هذه غير القلعة القديمة التي ذكرها إسترابوالمؤرخ وكان مسقطها إلى الجنوب من قصر الشمع بالقرب من دير بابليون الحالى .
يلاحظ أنه أستعمل في بناؤه أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر مقاسه 30/20/15 سم ولم يبق من مبانى الحصن سوى الباب القبلى يكتنفه برحان كبيران - وقد بنى فوق أحد البرجين الجزء القبلى منه الكنيسة المعلقة - كما بنى فوق البرج الذى عند مدخل المتحف القبلى كنيسة مار جرجس الرومانى للروم الأرثوذكس ( الملكيين) أما باقى الحصن وعلى باقى السور في بعض أجزاؤه من الجهه الشرقية والقبلية والغربية بنيت الكنائس - المعلقة - وأبوسرجة - ومار جرجس - والعذراء قصرية الريحان - ودير مار جرجس للراهبات - والست بربارة - ومعبد لليهود
641 م سقط حصن بابليون في يد عمروبن العاص بعد حصار دام نحوسبعة أشهر 18 ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام في مصر.
إختار ابن العاص مكان صحراوي يعتبر عسكريا مسقطا إستراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقاوخلفه الصحراء التي يجيد فيها العرب الكر والفر والحرب والنيل غربا ومخاضة بركة الحبش جنوبا وهما مانعان طبيعيان. شيد عمروبن العاص مدينة الفسطاط كمدينة حصن وبها حصن بابليون لتكون مدينة للجند العرب.
يعهد الحصن الرومانى بقصر الشمع أوقلعة بابليون وتبلغ مساحته حوالي نصف كيلومتر مربع ويقع بداخله المتحف القبطى وست كنائس قبطية ودير. أطلاق اسم قصر الشمع على هذا الحصن أيضاً يرجع إلى أنه في أول جميع شهر كان يوقد الشمع على أحد ابراج الحصن التي تظهر عليها الشمس ويفهم الناس بوقود الشمع بانتنطق الشمس من برج إلى أخر.
مصادر
- ^ http://www.coptichistory.org/new_page_1683.htm خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "coptichistory" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ http://www.copticmuseum.gov.eg/Arabic/internal/babylon.asp