آيان حرصي علي
أيان حرصي علي Ayaan Hirsi Ali | |
---|---|
وُلـِد |
مقديشو، الصومال |
نوفمبر 13, 1969
المهنة | سياسية, محررة |
مبعث الشهرة |
الخضوع العذراء الحبيسة الكافر |
الحزب |
حزب الشعب للحرية والديمقراطية |
الديانة | None (ملحدة) |
جز من سلسلة منطقات عن
| |
نقد | |
الإسلام · محمد · القرآن · الإسلام السياسي | |
القضايا | |
الردة · ذمي · اورابيا | |
كبار المنتقدين المعاصرين | |
أيان حرصي علي · إرشاد منجي | |
مسلمون | |
قائمة معتقلي خليج گوانتانامو
| |
'أحداث منذ 2001 | |
أحداث 11 سبتمبر 2001
|
آيان حرصي علي(Ayaan Hirsi Ali)، وإسمها الأصلي آيان حرصي ماجان، مواليد 13 نوفمبر 1969 في مقاديشو، الصومال. عضوالبرلمان الهولندي عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الهولندي VVD. إسم آيان يعني الشخص المحظوظ أوببساطة الحظ في اللغة الصومالية.
كان والدها متزوجا من إثنتين، حسب قولها, كما ذكرت بأن جدتها قامت بإجراء عملية ختان لها ولإختها وذلك عندما بلغت الخامسة من عمرها.
بسبب مشاكل القتال في الصومال حيث كان والدها أحد زعماء مقاتلي الجبهة الديمقراطية لإنقاذ الصومال المعارضة لمحمد سيد باري. إضطرت عائلتها للهرب إلى المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك إنتقلوا إلى إثيوبيا، ومن ثم إلى كينيا حيث بقيتعشرة سنوات. هنالك تابعت دراستها الثانوية.
في عام 1992، وبعد حتى أجبرت على زواج مرتب (لم تقدم ما يثبت ذلك لدائرة الهجرة في ألمانيا، دير شبيغل) مع أحد إبناء عمومتها في كندا، سافرت إليه، ولكنها لم تكمل الجزء الثاني من رحلتها في فرانكفورت، ألمانيا، وبدلا من ذلك إستقلت قطارا إلى هولندا. وهنالك إستلمت تصريح إقامة على أسس إنسانية، على الرغم من حتى قواعد الإتحاد الأوروبي تنص على أنه يجب حتى تتقدم بطلب اللجوء في ألمانيا، ومن ثم حصلت على الجنسية الهولندية. حامت الشكوك حول دقة قصتها، وذلك بعد حتى نشر الديرشبيغل منطقة أظهرت أنها عاشت في برلين قبل سفرها إلى هولندا. أيضا، وحسب جريدة نيويورك تايمز، قامت بتغير إسمها، وزيفت تاريخ ولادتها، حيث أنها كان من الصعب جدا حتى حصل على اللجوء بسبب ماضي والدها الدموي بنظر هولندا، عللت هي تغير الأسم وتاريخ الميلاد بخوفها من حتى تجدها عائلتها ويتم إجبرها على العودة,
في عام 1995 أنضمت لجامعة ليدن Leiden، أحد اقدم الجامعات في هولندا، لدراسة العلوم السياسية. ثم عملت منظفة في مصنع عصير Riedel. ثم عملت كموزعة عقاقير للأطباء لحساب شركة GlaxoSmithKline. في 11 سبتمبر 2001، وإثر هجمات سبتمبر في نيويورك، أعربت ردتها عن الإسلام.
على خلفية ذلك تم هجريز الأضواء إعلاميا عليها وبدأ نجمها يسطع في القنوات الإخبارية، حيث أصبحت ضيفة دائمة في أي برنامج يتعلق بالإسلام والمهاجرين المسلمين. وفي مؤتمر في أمستردام دعيت إليه نطقت حتى حاجة الإسلام ليست لمن يفهمه من الخارج بل حاجته هي ڤولتير مجدد له. وصرحت للصحيفة Trouw اليومية بأن الإسلام هودين رجعي. بدأت التهديدات تصل لها من جميع مكان، إستطاعت آيان إستثمار هذه التهديدات لكسب الأيد الشعبي للهولنديين الذين لم يستطعوا تفهم سبب تلك التهديدات.
عينت على إثر ذلك في مؤسسة Wiardi Beckman، مجلس خبراء حزب العمال، وهوالمخط الفهمي لحزب العمال PvdA. حيث قامت لعدة سنوات بالترجمة لوزارتي العدل والهجرة. وبدأت تعمل على مشاريع دمج اندماج المهاجرين المسلمين وخاصة النساء المسلمات في المجتمع الهولندي، لم يلقى هذا الأمر قبولا لدى نواب حزب العمال، أعربت بعد ذلك جملتها المشهورة: (I do not believe in God, angels and the hereafter) وهي تعني أنا لا أمن بالله ولا بالملائكة ولا بأي شيء أخر. أتصل بها والدها الذي لم يتحدث معا من قبل ليخبرها أنها أصبحت شرعا مطلقة من زوجها، ولم يعاود الإتصال بعدها بها.
في 2002 عثر الحزب الليبرالي الديمقراطي بها ضالته، فعرض عليها مقعدا في إنتخابات البرلمان المقبلة، لقاء إنضمامها له وهجرها حزب العمال، والذي بدوره لم يأسف على هجرها له لكونها كانت تخاطر بفقدانهم أصوات المسلمين بسبب أسلوبها الإستفزازي والتحريض للنساء المسلمات اليافعات والذي كان يستفز مسلمي هولندا.
ألفت كتابا بهذا الشأن باسم معمل الأبناء De zoontjesfabriek في اشارة إلى ان الوظيفة الرئيسية للمراة المسلمة حسب اعتقادها هي انجاب الأطفال. بعد نشر هذا الكتاب تلقت حرصي علي الكثير من رسائل التهديد واصبحت تحت الحماية الدائمية للشرطة الهولندية.
في لقاءة مع الصحيفة اليومية Trouw (السبت 25 يوليو2003)، نطقت: "أن النبي محمد بالقياس بالمعايير الغربية، هوإنسان منحرف ومستبد."، وإستشهدت بأنه تزوج من طفلة بعمر تسعة سنوات. تم حمل مجموعة من تهم التميز من قبل عدة منظمات إسلامية ومسلمون بشكل فردي ضدها. إلا أنها لم تصل أبدا للمحاكم لقناعة المدعي العام بـ: "أن أراءها لا تؤثر على وضع المجتمع المسلم في هولندا، وحتى تصريحاتها لا تحتوي أي إستنتاجات تتعلق بمسلمي هولندا، وحتى حقوقهم كمجموعة وكأقلية لم تنكر."
في 2004، وسوية مع منتج الأفلام الهولندي ثيوفان غوخ، قامت بكتابة وتصوير فلم الخضوع، والذي يدور حول الظلم الذي تتعرض له النساء في الثقافات الإسلامية حسب فهمها. الفلم إنتقد بشدة من قبل المسلمين الهولنديين. تم اغتال المخرج ثيوفان غوخ على خلفية هذا الفلم في 2 نوفمبر 2004 على يد محمد بويري.
وفي نفس السنة طبعت كتابها قفص العذارى والذي أكدت فيه نيتها إنتاج فلم على شاكلة فلم حياة براين، حيث سيتناول حياة النبي محمد المليئة بالألوان على حد وصفها، حيث أكدت على أنه سيقوم إنسان بتمثيل دور النبي محمد وستذكر فيه الجوانب التي تفترض حتى باقي المسلمين لا يودون حتى تظهر للعلن عن النبي محمد. وإستشهدت بما نطقت أنه حب النبي محمد لزوجة أبنه وكيف من الممكن أن أنه غاب في غار وعاد ومعه الحل السحري لزقابل منها.
في 23 نوفمبر 2005 وفي لقاءة مع صحيفة صابفوالدنماركية وعلى خلفية قضية الصور الكاريكاتورية، حيث ناقشت معضلة إعتبار القرأن مقدس عند المسلمين بغض النظر عن تمسكهم بالدين فذكر الحادثة التالية:
- "إلتقيت مؤخرا مع بعض الصحفيين العرب وأخرجت قرآن من حقيبتي وألقيته على الأرض. فقامت فتاة هجرية غير محجبة وكانت تبدوفهمانية، ونطقت لي: أطالب بأن تلتقطي القرآن وتعيديه إلى حقيبتك. أجبتها بأن هذه نسختي وبأنني أعمل بها ما أريد. والذي يحدث الأن بأنك لا تستطيع إعادة تفسير محتوى القرآن لأن جميع شيء حوله - الغلاف، الرسائل، الحبر - مقدس."
وعندها سألها المحرر عن فرص حل هذاالمشكلة وإصلاح البلدان ذات الأغلبية الإسلامية،يا ترى؟ إجابت بالتالي:
- "نعم، إذا أزلنا الطابع المقدس عن القرآن، وإعدنا تقيم ومراجعة دور النبي محمد، وأستطعنا تغير طبيعة الأخلاق الجنسية للمسلمين، فنعم، يمكن حتى نعمل بعد ذلك بسهولة شديدة. لأن المسلمين بشر أيضا، والبشرية أظهرت بأنها يمكن أَن تتغيّر وبأنها يمكن حتى تعدل وتحدث أسلوب حياتها."
- في عام 2005، صنفتها مجلة التايمِ ضمن قائمة أكثر المئة فرد تأثيرا في العالم.
- في يناير 2006 منحت مجلة Reader's Digest لقب "افضل شخصية اوروبية لعام 2006" ونطقت في خطاب تسلمها للجائزة ان "على العالم ان يمنع محمود أحمدي نجاد في محاولاته لأمتلاك ايران الأسلحة النووية".
- فيتسعة فبراير 2006 دعت آيان من برلين المجتمع الألماني للوقوف في وجه القوى الإسلامية التي تحاول كبح الأصوات المخالفة، كما وصفت مسلمي أوروبا بالأقلية التي ترفض الديموقراطية.
- في 15 مايو2006، قدمت إستنطقتها من البرلمان بد حتى ثبت كذبها عند تقديم طلبها لموظفي الهجرة. وباشرت السلطات الهولندية بإجراءات سحب الجنسية منها. ويعتقد بأنها ستتجه إلى الولايات المتحدة حيث ستعمل في American Enterprise Institute (AEI)، وهوأحد أبرز ممحرر التخطيط وتقديم المشورة للرئيس الأمريكي جورج بوش.
مراجع ومصادر
- - لقاءة مع دير شبيغل - الجزء الاول
- - لقاءة مع دير شبيغل - الجزء الثاني
- - دراسة عن آيان من النيويورك تايمز
- - لقاءة مع البي بي سي
- - لقاءة مع التلفزيون الهولندي
- - لقاءة مع جريدة الشعب الهولندية
- - جريدة الشعب تذكر مناشدة آيان للألمان بوصفهم حماة للديوقراطية الهشة
- - لقاءة صحيفة صابفوالدنماركية مع آيان
- - آيان من مسقط قنطرة الألماني
- - الحرب الهولندية الإسلامي الثقافية، صحيفة النيشن الأمريكية بحاجة إلى إشتراك.
- - نسخة عن منطقة الحرب الهولندية الإسلامي الثقافية، من إسلام ديلي