مصطفى كمال أتاتورك ذئب الطورانية الأغبر
المؤلف | منصور عبد الحكيم |
---|---|
البلد | مصر |
اللغة | عربية |
الموضوع | سيرة ذاتية |
الناشر | دار الكتاب العربي |
الإصدار | 2010 |
عدد الصفحات | 478 |
ISBN | 977-376-498-3 |
مصطفى كمال أتاتورك هومصطفى علي رضا أثار الجدل في القرن العشرين حين ظهر كمنقذ لهجريا بعد هزيتمها في الحرب العالمية الأولى ووقوعها تحت الإحتلال فاعتبره البعض حينها بطلًا قوميًا وظنوا أنه سيعيد أمجاد الإسلام وأبطال الإسلام حتى ظنه الشاعر أحمد شوقي خالد الهجر وشبهه بخالد بن الوليد , ولكن سرعان ما ظهرت حقيقته وعداؤه للإسلام حين أعتلى السلطة وألغى الخلافة الإسلامية وأنهى حكم السلاطين العثمانيين لهجريا والعالم الإسلامي , وقذف بهجريا في أتون التغريب والفهمانية الكافرة الملحدة وحارب الإسلام ومظاهره بشدة بعد حتى اتهم الإسلام بأنه سبب هزيمة وتخلف هجريا!!.
ولد مصطفى كمال في مايو1881 في مدينة يسكنها اليهود وهي سالونيك التي كانت تابعة وقتها للدولة العثمانية ثم أصبحت تابعة لليونان بعد الحرب العالمية الأولى , وأنتسب مصطفى إلى الأب علي رضا أفندي ويرى البعض أنه ولد زنا وأنه تسمى بأسم مصطفى كمال حين ألتحق بالمدرسة العسكرية وأصول مصطفى كمال يهودية ترجع إلى يهود الدونمة وتربى في مدارسهم وقامت المخابرات البريطانية باستقطابه وتدريبه حين عمل في الجيش العثماني ببلاد الشام وصنعوا منه بطلًا قوميًا كي يجهز على الخلافة العثمانية وقد حقق ما أرادوا منه بالعمل .
وفي هذا الكتاب تقرء سيرة هذا الرجل أوهذا الصنم الذي يحكم هجريا حتى الآن من قبره من خلال تعاليمه التي يتسمك بها العسكر وأعوانهم .
وتقرأ كيف من الممكن أن أستطاع الوثوب إلى كرسي الحكم والقضاء على الدولة العثمانية والخلافة الإسلامية حتى أهلكه الله عام 1938 بالسقم العضال بعد حتى قضى سنوات حياته في استهلك الخمور وعمل الفواحش ونشرها بين الشعب الهجري .