كامل الأسعد

دولة الرئيس تام الأسعد (و. 1932 - ت. 2010)(1932 - 25 يوليو2010) ، هوسياسي لبناني، ورئيس مجلس النواب اللبناني لأكثر من مرة. والده دولة الرئيس أحمد الأسعد رئيس مجلس النواب الاسبق ووالدته فاطمة الأسعد.

حياته العائليه

تزوج من غادة الخرسا ولهما ثلاثة أولاد
- أحمد
- إيمان
- مها

وقد انفصلا بعد ذلك

ثم تزوج من لينا سعد وأنجبت له
- خليل وعبداللطيف (توأمان)
- وائل

حياته الفهمية والعملية

تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة الحكمة في بيروت ثم نال إجازة في الحقوق والعلوم السياسية من جامعة السوربورن في باريس عام 1952.
انتخب نائباً لأول مرة عن دائرة مرجعيون عام 1953 وأعيد انتخابه في الدورات اللاحقة باعوام 1957 و1961 (وذلك عندما جرت دورة انتخابات فرعية بسبب شغور مقعد نيابي أثر وفاة والده) و1964 و1968 و1972.
عين وزيرا للتربية الوطنية من 31 أكتوبر 1961 وحتى فبراير 1964 في حكومة الرئيس رشيد كرامي.

- عين وزيرا للموارد المائية والكهربائية والصحة منعشرة ابريل 1966 وحتى 2 سبتمبر من العام نفسه في حكومة الرئيس ]]عبد الله اليافي]].

ترأس المجلس النيابي لأكثر من فتره واطولها كانت فتره متواصله لمدة 13 عاماً حيث لم يفز حينها وغادر بعدها لبنان إلى نيس في فرنسا واسس فيها مخط محاماه من عام 1984 حتى 1987 حيث عاد إلى لبنان.
من مؤسسي تكتل الوسط النيابي الذي ضمه مع الرئيس سليمان فرنجية وصائب سلام وقد لعب تام الأسعد دوراً رئيسياً في إيصال فرنجية إلى رئاسة الجمهورية عام 1970. الا انه بعام 1976 قاد الحملة النيابية المطالبة باستنطقة الرئيس سليمان فرنجية من رئاسة الجمهورية.
أسس في يونيوعام 1970 الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
حصل على امتياز جريدة الرابطة الشرقية الناطقة باسم حزبه.
عام 1976 هوجم منزله في بلدية الطيبة.
عام 1981 تعرض لمحاولة اغتيال في يحشوش في المنطقة الشرقية بإطلاق النار عليه من قبل عناصر من القوات اللبنانية.
في عام 1992 خاض الانتخابات النيابية عن محافظة الجنوب على رأس لائحة (إرادة الشعب) في لقاءة جميع القوى السياسية والميليشيوية والزعامات التقليدية وبعض الرموز اليسارية. لكن المعركة كانت محسومة لصالح أخصامه لما تخللها من تزوير وترهيب وترغيب إضافة إلى القرار السوري بمحاربة واستبعاد تام الأسعد ، والأمر نفسه تكرر في انتخابات 1996 و2000.