التسمم بالمنظفات
- نظراً لأن المنظفات تعتبر من العناصر الأساسية في تدبير أمور المنزل فإن دراسة هذه المواد من الناحية السمية يصبح أمرا لابد منه
مستحضرات الغسيل
العوامل المؤثرة في التوتر السطحي
المنظفات ذات الشوارد السالبة:
ويضم هذا النوع من المنظفات المواد التي تنتج من تفاعلات التصبن ونذكر كمثال على هذا النوع من المنظفات teepol الذي هوتعبير عن سائل يؤثر في التوتر السطحي
استعمالها:
يُستعمل هذا النوع من المنظفات بشكل مسحوق في تنظيف الأواني والأمور المنزلية حيث أنها تسبب رغوة
ويُستعمل هذا النوع من المنظفات بشكل منظفات سائلة لغسل الأواني الزجاجيةوالمعدنية
السمية:
تتميز المنظفات ذات الشوارد السالبة بسمية ضعيفةنسبياً وتُقدر الجرعة المميتةبـ 50 DL فيما يتعلق بفئران التجربة2-7 غ/كغ من وزن الجسم
التأثير على الجلد:
تؤثر هذه المنظفات في نقاط تماسها بالجلدمسببة تقرحات جلدية متفاوتةالدرجة وكذلك أنواع من التشققات الجلدية تنتهي في معظم الأحيان بتصلب مناطق التماس
التسمم الحاد الناتج عن ابتلاع هذه المنظفات:
يسبب ابتلاع كميات كبيرة منها : الإقياء وآلام بطنية حادة وإسهال ولكن التأثير يقف عند هذه الأعراض، أماتناول كميات كبيرة منها من قٍبل الأطفال فإنها تؤدي إلى حدوث إصابات تسمم خفيفة تتجلى في الأعراض التالية: إسهال يُعزى إلى الاملاح المعدنيةالموجودة في المنظفات، وتجدر الإشارة إلى حتى التسمم بالمنظفات ذات الشوارد السالبة لايتطلب عادة أي إجراء علاجي
المنظفات ذات الشوارد الموجبة:
ويضم هذا النوع من المنظفات بشكل أساسي أملاح الأمونيوم الرباعي وأملاح الأمينات الأليفاتية ومعقدات الأوريتان وكمثال على هذا النوع من المنظفات السيتافلون الذي يُعهد باسم "السيتزونيوم"يُستعمل عادة بشكل محلول هجريزه 0,001من المحلول الأصلي ذوالهجريز20%ومثال آخر على المنظفات ذات الشوارد الموجبة هوالبوسيدات الذي يُعهد باسم"سيتكزونيوم"
وتجدر الإشارة إلى حتى هذا النوع من المنظفات يُصنع على شكل محاليل تبلغ تراكيزها100 و80 و10 بالمئةويجب تحديد هذه المحاليل بنسب معينة قبل استعمالها.
استعمالها:
يُستعمل هذا النوع من المنظفات في المواد التجميلية كالصابون السائل"الشامبو"ويُستعمل في مضادات التعفن أوالمواد المطهرة كمركبات الأمونيوم الرباعية وبشكل محاليل يختلف هجريزهابين 20%أو0,001
السمية:
تُعتبر هذه المنظفات شديدة السمية وتُقدر الجرعة المميتة بـ50 DL 0.05-0.5غ/كغ من وزن الجسم
وتتجلى أعراض التسمم : بالإسهال ثم ينتقل إلى المراكز العصبية فتصاب العضلات بالتشنج وسبات تشنجي وضيق تنفسي خطر وتنتهي الإصابة بالموت نتيجة انهيار الجملة القلبية الوعائية
التأثير على الجلد:
تؤثر هذه المنظفات في نقاط تماسهابالجلد وتسبب نفس الأعراض التي تسببهاالمنظفات ذات الشوارد السلبية والتي ذكرناها فيماسبق
المعالجة:
إن معالجةالتسمم بالمنظفات سواء ذات الشوارد السالبة أوالموجبة تتم كمايلي:
- يجب إخراج السم من القناة الهضميةفي أسرع وقت بواسطة ممص يرتشف السوائل من المعدة وتعويض السوائل المفقودة.
- أمافيما يتعلق بمضادات التسمم فيمكن إعطاء كمية معينة من محلول صابون عادي بغية تعديل الخصائص الكيميائية للمنظف الموجود في الأنبوب الهضمي وتعطيل تأثيره وتجنب إعطاء مضادات التسمم العامة.
- معالجة الانهيار القلبي الوعائي بإعطاء منقهات قلبية وعائية.
- يُعالج التشنج بإعطاء الأدوية المُسكنة الملطفة وتُعالج الاضطرابات التنفسية عن طريق إسعاف المريض بالطرائق المعروفة.
المنظفات الغير قابلة للتشرد:
ويضم هذا النوع من المنظفات مواد مشتقة من أوكسيد الايتيلين والبروبلين والسترات الميتلية متعددة الأوكسجين ومتعددات الأغوال اللامائية ومشتقات السوربيتول اللامائية
اسنعمالها:
تُستخدم المواد المُنظفةمن النوع الغير قابل للتشرد في تحضير المنظفات المستخدمة في التنظيف والغسل الآلي وتدخل في صناعة المراهم حيث تزيد من قابلية الجلد لامتصاص المرهم مع الأخذ بعين الاعتبار حتى ازدياد قابلية الامتصاص الجلدي بشكل كبير يجعل من الكميات الممتصة من المادة الدوائية سماً
السمية:
تُعتبر هذه المنظفات غير قابلة للتشرد ومُجردة من التأثير السمي
ملاحظة: المنظفات التي تحوي كربونات الصوديوم يؤدي ابتلاع كمية منها إلى ظهور اضطرابات هضمية وتقرحات طارئةمتفاوتة الخطورة وحدوث تضيق بالمري
والمنظفات التي تحتوي الفسفات المتعددة لدى ابتلاع كمية كبيرة نسبياً منها يُصاب الشخص بظاهرة انخفاض شوارد الكالسيوم في الدم وانخفاض درجة حموضة الدم
