آخر الملوك (مسلسل)
آخر الملوك | |
مشهد من حلقات مسلسل آخر الملوك | |
النوع | تاريخي |
---|---|
بطولة | |
الدولة | العراق |
عرض على | قناة الشرقية |
العرض الأول | 2010 |
آخر الملوك، مسلسل تاريخي عراقي يتحدث عن فترة تولي الملك فيصل بين عامي 1953 ـ 1958 واللحظات الاخيرة التي اغتيل فيها ، مشيرا الى ان العمل يكشف عن مكنونات هذا الملك الشاب الانسان ويبن سلوكه الانساني وتصرفاته مع محيطه الاجتماعي ، يكشف العمل ايضا عن حب الملك للعراق ويظهر طموحاته التي اراد ان ينفذها في العراق لاسيما وانه تفهم في الخارج.
سيرة المسلسل
يتناول المسلسل سيرة الملك فيصل الثاني في الحكم منذ لحظة توليه العرش، ملكاً على العراق، عام 1954 وحتى 1958 عام الإطاحة به وبالنظام الملكي في العراق. وهي الحقبة التي وصف فيها بأنه الملك الذي لم يؤذ أحداً، ومع ذلك أسقط مضرجاً بدمائه.
يعتمد المسلسل الوقائع التاريخية، وقد حاول محرره فلاح شاكر حتى يعكس الصراعات التي اكتنفت هذا التاريخ، أوكانت نتيجة من نتائجه، وإن لم تكن للملك يد فيها، ومع ذلك كان عليه حلها بروح توافقية، أوتوفيقية... فهوكما بدا في غير موقف وحالة: ملك مغلوب على أمره، وتجلى هذا من خلال «شخصيات المحيط» التي تعد نفسها صانعة لهذا التاريخ، أوصاحبة دور البطولة فيه، كما كانت، في بعض المواقف والحالات، من ضحاياه أيضاً.
في مثل هذا الإطار الواقعي نلتقي فيصل الثاني وهويرتقي سدة العرش ملكاً على العراق، في وقت لا يزال فيه فتىً يافعاً.. كما نلتقي الأمير عبدالإله، خال فيصل والوصي على العرش يوم كان فيصل لم يبلغ سن التتويج بعد. كما نقابل الصراعات التي سادت في تلك الفترة، قبل التتويج وبعده: بين عبدالإله ونفسه، وقد فقد الوصاية على العرش التي دامت له سنوات يتصرف فيها ويحكم بصفته «الملك غير المتوّج» وصاحب السلطة الأعلى في العراق وعلى العراق.. وبينه وبين نوري السعيد، الشخصية الأخرى القوية بتاريخها وواقعها. كما نجد لنساء العائلة، الأميرات، حضورهن وأدوارهن الخفية وأزماتهن ومآزقهن إزاء ما يحصل في إطار «ملكية الملك» و«إمارة الأمير» الذي يظهر وقد فقد توازنه بفقدانه السلطة التي كانت له، مع فهمه أنها لن تكون، مهما طالت، أكثر من «حالة موقتة».
من هذا كله تكونت دراما تاريخية حاول فيها محررها المحافظة، ما أمكن، على الحقيقة التاريخية. غير حتى المخرج حسن حسني لم يدر هذه الأحداث والوقائع والشخصيات التي صنعتها، إدارة يحسب لها الارتفاع بالبعد الدرامي للعمل الى المستوى الذي يشد المشاهد أكثر، ويجعله يتفاعل في شكل أكبر مع الشخصيات وما كانت تصنع من أحداث، إنما لفها بروح من «الوقار»، إذا جاز التعبير، ليجعل جميع شيء: من الأشخاص الى الوقائع، الأمر الذي قيّد الحركة الدرامية للعمل وجعلها حركة بطيئة، أوتسير باسترخاء يصل حد الوصول بالمشاهد الى النعاس - لولا صرخات الأمير عبدالإله التي كان يطلقها بين حالة وأخرى من الحالات التي كانت تنتابه!
غير حتى هذا الحشد الكبير نسبياً من الشخصيات (نحومئة شخصية)، والمظاهر الأرستقراطية التي تظهر بها (بما يليق بشخصيات وأشخاص يتحركون داخل البلاط، أوفي محيطه)، وما تكللت به مشاهد التصوير من جماليات... هذه كلها جعلت العمل واحداً من الأعمال الدرامية العراقية الاستثنائية التي أنتجت في هذه الحقبة العصيبة من تاريخ الفن في العراق، وإن كان جميع ما نفِذ تحقق خارج العراق، حيث يقيم الممثلون، ويكون التصوير ميسوراً. ولعل هذا العمل حقق هدفين في وقت واحد، كما نستخلص من حلقاته ونحن نبلغ معها النصف عدداً، وهما: إعادة الاعتبار لملك ظلمه عصره والمحيطون به... وتحريك الركود الفني في العراق باتجاه الأعمال الكبيرة، التي للدراما العراقية في السنوات الماضية تاريخ فيها.
فريق العمل
الممثلون
- هديل كامل
- حكيم جاسم
- نهال عنبر
- فلاح هاشم
- فتوح أحمد
- خليل فاضل
التأليف والإخراج
- تأليف:فلاح شاكر
- إخراج: حسن حسني
انظر أيضا
- قائمة مسلسلات رمضان 2010
المصادر
- ^ "«آخر الملوك» أوإعادة الاعتبار لعصر انتهى". جريدة الحياة اللبنانية. 2010-08-30.