عصائب أهل الحق
عصائب أهل الحق، هي جماعة مقاومة شيعية عراقية مؤسسها السيد محمد الطباطبائي والشيخ أكرم الكعبي، ويتزعمها الشيخ قيس الخزعلي.
الأهداف
مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق.
قيس الخزعلي
وينحدر قيس الخزعلي، وهوفي الثلاثينات من عمره، من جنوب العراق وكان متحدثاً باسم رجل الدين مقتدى الصدر قبل ان ينشق وينضم الى "عصائب الحق".
رد عمل مقتدى الصدر
اكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حتى «المراجع» يحرمون الانشقاقات التي تعصف بتياره بين الحين والآخر لأنها «اضعاف للدين الإسلامي وممضى التشيع». ووجه شكره الى الذين «بصموا بالدم» وتعهدوا العمل معه.
اتى ذلك، فيما أعربت مصادر مطلعة ان «عصائب اهل الحق» المنشقة عن التيار تمكنت اخيراً من «أخذ البيعة لزعيمها قيس الخزعلي من عدد من أنصارالصدر». وأشارت الى ان «العصائب» التي تتهمها أميركا بالولاء لطهران تمكنت من اختراق تيار الصدر في مدينة الصدر في بغداد والبصرة وميسان والناصرية.
ونطق الصدر في رد على سؤال وجه لأحد انصاره عن الانشقاقات في التيار:»أسعى دوماً الى هداية المنشقين وهم ينفرون .انهم يرون الآيات ولا يهتدون. وإلى مخط الصدر لا يرجعون وعنه يبتعدون». وأضاف «افهموا ان جميع منشق عن الحوزة الناطقة (يعتبر النجف حوزة صامتة) اوالتيار الصدري انما يهدف الى اضعافكم وإلى اضعاف الإسلام والتشيع في العراق». وتابع: «اسفي عليهم وخوفي عليكم منهم اعني المنشقين فإنهم اصحاب مال وسلاح ولا يتورعون عن عمل (أي) شيء».
وقدم الصدر شكره إلى من بايعه من انصاره ونطق»اني راض عن جميع من بصم لي بدمه وممتن له وهوممن وقف معي امام من اراد اضعافي. امام المحتل والأعداء كافة». وزاد ان المنشق تناسى «انني ابن مرجعه الذي ضحى بدمائه» وتناسى «اني من الأوائل الذين قلدوه وآزروه وناصروه ولم يحيدوا عنه وإني على يقين انكم لم تعتدوا عليهم».
وكان المئات من اتباع الصدر بايعوه بالختم بالدم بعد صلاة الجمعة قبل الماضية بعد كثرة الانشقاقات التي اصابت تياره.
ويخوض الصدر صراع نفوذ في عدد من المدن الشيعية مع «عصائب اهل الحق» بزعامة الخزعلي الذي كان ناطقا باسمه حتى عام 2005 ، وانشق عنه بعد معركة النجف وأسس مجموعته التي تتهمها اميركياً ومجموعة اخرى منشقة عن تيار الصدر هي «كتائب حزب الله» بتلقي الدعم والتدريب والسلاح من إيران.
ولوحظت بعض الاشتباكات التي تحصل يومياً في مدينة الصدر بين «كتائب اليوم الموعود» التي اسسها الصدر بعد تجميد «جيش المهدي» و»عصائب اهل الحق» التي برز نجمها بعد خطفها خمسة بريطانيين من داخل وزارة المال عام 2007 وخاضت مفاوضات مع القوات الأميركية ضمت تسليم جثث أربعة محتجزين، لقاء اطلاق الآلاف من عناصرها وقادتها ومنهم الخزعلي وشقيقه.
ويؤكد بعض المراقبين ان الجيش الأميركي ساهم مع «العصائب» بإضعاف الصدر شعبياً، عندما أطلق عدداً كبيراً من قادة وعناصر «جيش المهدي» ضمن صفقة الرهائن البريطانيين، ما اكسب الخزعلي نفوذاً في اوساط تيار الصدر.
ونطق قيادي مقرب من الصدر في النجف: «يفضل عدم التقليل من شأن الانشقاقات التي تعصف بالتيار فأبعادها أكثر خطورة من مجرد إصدار بيان تبرأ فيه الصدر من أعمال اثنين من قيادييه وممحررهما السياسية، بعدما اتهمهما بتغلب الشهوات الدنيوية عليهما واختارا طريق الباطل تاركين الحق منفصلين عن مخط السيد الشهيد».
المصادر
- العربية]
- دار الحياة اللبنانية
وصلات خارجية
- المسقط الإلكتروني لفضائية العهد الناطقة بلسان عصائب اهل الحق
حوارات الإعلام مع قادة عصائب أهل الحق
- حوار أجراه الإعلامي عبد الرحمن الماجدي مع الناطق باسم عصائب اهل الحق(وهومدير مخط نائب الأمين العام حاليا) الشيخ أبوسيف المحمدي
- حوار أجراه الإعلامي نجاح محمد علي مع نائب الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ أكرم الكعبي لمجلة "المجلة" السعودية
- حوار أجراه الصحفي والمحرر مع نائب الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ أكرم الكعبي لصحيفة الانتقاد الأسبوعية الناطقة بلسان حزب الله اللبناني.
عنها
- المقاومة الشيعية العراقية للاحتلال الامريكي.. بين الاعلام والواقع ـ المحرر إسكندر صافي
- الفشل الأمني ـ للمحرر سامي جلال
- متهمون ولكن ـ للإعلامي نجاح محمد علي