محمد أمين كفتارو
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
1875 م
|
|||
الوفاة |
1938م
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | سوري | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | شافعي | |||
العقيدة | أهل السنة، أشاعرة | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | ||||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
'نص عريض'الشيخ محمد أمين كفتارو بن موسى هوعالم ديني صوفي على الطريقة النقشبندية.
ولادته ونشأته
ولد الشيخ عام 1292هـ الموافق لـ 1875م، في قرية كرمة من قضاءماردين جنوب شرق هجريا المتاخمة للحدود السورية. والده هوالملا موسى وكان عالماً في منطقته قبل هجرته إلى سورية.
هاجر والده إلى الشام ولم يتجاوز محمد أمين السنتين من العمر، فقد كانت الشام ولا تزال محجاً يقصده الفهماء والصالحون وطلاب الفهم، وذلك لبركتها التي أبلغ عنها النبي صلى الله عليه وسلم.
نزل الملا موسى بأهله في سفح جبل قاسيون المطل علىدمشق واستقر في حيركن الدين قرب جامع أبي النور، الذي كان في ذلك الوقت مصلى صغيراً دُفن فيه الأميرزين الدين أبي سعيد قراجا الناصري الملقب بأبي النور عام 604هـ
توفي الملا موسى رحمه الله بعد سنوات قليلة من وصوله دمشق، إلى غير ذلك فقد الشيخ محمد أمين وأخويه صالح وعلي الأب والمعيل.
طلبه للفهم
نذر الشيخ محمد أمين حياته منذ نعومة أظفاره لطلب الفهم، وأخذ ينهل من معين الفهماء والصالحين، وعكف على تحصيل العلوم الشرعية من فقه وأصول وتفسير وحديث، فنجب بين أقرانه، وتميز بين خلَّانه، ثم قام بعد ذلك بعقد حلقات التعليم.
تزوج الشيخ محمد أمين عام 1315هـ ولم يكن قد جاوز الحادية والعشرين من العمر، وهنا بدأت فترة جديدة في حياة الشيخ حيث أرشده أخوه الشيخ صالح كفتاروإلى الشيخ العارف بالله عيسى الكردي النقشبندي الذي استقطب فهماء الشام لينهلوا من قلبه الواثق بالله، وليأخذوا عنه الطريقة النقشبندية التي تلقاها عن شيخه الشيخ عيسى الهادي، الذي أخذ الطريق عن شيخه الشيخ حسن النوراني المجاز مباشرة من الشيخ خالد النقشبندي. كان الشيخ محمد أمين ملازماً للشيخ عيسى حتى وفاته عام 1331هـ، وقد حصل منه على الإجازة في الفهم والتربية والتزكية في : 14/ربيع الأول/ من عام 1330هـ.
يتحدث الشيخ محمد أمين عن لقائه بالشيخ عيسى فيقول: (كنت قد حصَّلْت بعون الله كثيراً من العلوم النقلية والعقلية، وبرعت فيها وعقدت مجالس التعليم في جامع أبي النور حيث هبط والدنا الملا موسى رحمه الله، وكنت أشعر والناس حولي يبتغون الصَّلاح أنني أحوج منهم إلى الصَّلاح، فلم يكن يرضيني ما أنا فيه من امتلاء العقل ونضج النطقة، فما جدوى العقل والقلب عطل، وما جدوى فصاحة اللسان والسلوك غائب عن امتثال نصائحه. لما صافحت يدي يد الشيخ عيسى شعرت بدفئها يسري في كياني، وكان أول شيء أوصاني به الشيخ عيسى حتى أهجر مجالس التعليم التي كنت أعقدها وأعتزل الناس في خلوة مع الله).
قام الشيخ أمين الزملكاني الخالدي بمتابعة مسيرة الشيخ عيسى وذلك بناء على وصيته قبل وفاته، فكان الشيخ محمد أمين أحرص الناس على تطبيق الوصية والعمل بما أمر به شيخه رحمه الله . ولما انتقل الشيخ الزملكاني إلى جوار ربه قام الشيخ محمد أمين من بعده برعاية الإخوان، وتفرغ كلياً في جامع أبي النور بحسب وصية شيخه الشيخ عيسى رحمه الله تعالى.
عمله الدعوي
بدأ الشيخ محمد أمين بتأسيس دعوته عملياً قبل حتى يبلغ الخامسة والعشرين من عمره في جامع أبي النور، وكان يدرك أنه يمثل خلية من خلايا جسد الدعوة الإسلامية، وأن قوة هذه الخلية وفاعليتها في مدى انسجامها وتفاعلها مع خلايا الجسد الأخرى، فقام بمهمة التربية الروحية وتزكية النفس واستقطب الكثير من الناس لقد كانت طريقة الشيخ في الدعوة إلى الله تقوم على الحكمة والموعظة الحسنة، وإحياء القلب بذكر الله، وتزكية النفس التي أشار إليها ربنا سبحانه وتعالى بقوله: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا [الشمس:9].
ولقد أكد الشيخ محمد أمين على أهمية التربية الروحية الواقفة عند حدود الكتاب والسنة، في جميع أحوالهم، والإخلاص له سبحانه وتعالى، وأنقد يكون حبهم في الله ، وبغضهم لله، وغضبهم لله عز وجل إذا انتهكت محارمه.
وقد اعتبر حتى التصوف والتربية الروحية القرآنية وسيلة لا غاية، وأنه أسلوب تربوي يساعد المسلم على تزكية النفس وتطهير القلب وتقوية الإرادة، فلذلك كان التصوف أحد المرتكزات الأساسية في تكوين مدرسة الشيخ الإسلامية الروحية الفكرية والقرآنية، منطلقاً من متابعة النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بسنته والاقتداء بسيرته.
كما أخذ الشيخ محمد أمين على نفسه مهمة نبذ التعصب الممضىي الذي كان منتشراً في تلك الفترة، حيث شاع حتى بعض المصلين يمتنعون عن الصلاة خلف أئمة من غير ممضىهم، فأدرك الشيخ محمد أمين حتى عليه حتى يحمل صوته بنبذ هذا التعصب، والدعوة إلى الفقه الإٍسلامي وتطويره بالاستفادة من تراث الفقهاء أجمعين، لذلك قرر تدريس كتاب الميزان للإمام الشعراني، وهوكتاب نفيس اعتمد فيه الشعراني على التوفيق بين منهج أهل الفقه ومنهج أهل التربية، كما درّس كتابكشف الغمة عن جميع الأمة، وهوكتاب في الحديث جمع فيه الإمام الشعراني الأحاديث التي يستدل بها الأئمة الأربعة، وكتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد- الحفيد- المالكي، والذي اعتمد فيه منهج الجمع بين الأدلة ومقارنة المذاهب الفقهية.
وقد اشتهر عنه قوله : (المذاهب الإسلامية مظهر ثراء لا مظهر فوضى، ودليل ضبط لا مرشد اضطراب، والفقيه هوالذي لا يحول بينه وبين الكتاب والسنة رأي بشر كائناً ما كان).
كما ألف رسالة بعنوان: جواز تعدد الجمعة في البلد الواحد وبيان أنها تقوم مقام فريضة الظهر، حيث أفتى فيها بهجر صلاة الظهر عقب صلاة الجمعة إذا تعددت المساجد في البلد الواحد. على حتى نشاط الشيخ محمد أمين لم يقتصر على جامع أبي النور، بل قام بعدة دروس أخرى في مساجدسعيد باشا، والمناخلية، والأحمدية، والأقصاب. عندما بلغ الثالثة والستين من العمر بدأ السقم يدب في جسده، ولما شعر باقتراب أجله أوصى حتى يخلفه من بعده نجله الشيخ أحمد كفتارو.
وفاته
توفي الشيخ رحمه الله يوم الأحد 27/رمضان/1357هـ الموافق 2/11/1938م، حيث دفن في مقبرة الجوعية ثم نقل رفاته إلى مجمع الشيخ أحمد كفتارو(أبي النور سابقاً) عام 1979م. للشيخ رحمه الله خمسة أبناء وبنتان.
تلامذته
- نجله الشيخ أحمد كفتاروالمفتي العام السابق في سوريا
- الشيخ عبد الرؤوف الأسطواني القاضي الشرعي الأول الأسبق في دمشق.
- الشيخ محمد بشير الباني وكان مستشاراً لمحكمة النقض وخطيباً للجامع الأموي.
- الدكتور مدحت شيخ الأرض السفير الأسبق للمملكة العربية السعودية في عدد من البلدان الأوربية – رئيس المركز الإسلامي في جنيف بسويسرا.
- الدكتور عارف الطرقجي رئيس الطب الشرعي الأسبق في الجامعة السورية.
- الداعية الحاجة درية الخرفان.
المصادر
المسقط الرسمي لمجمع الشيخ أحمد كفتارو
- ^ من ذلك قوله في الحديث السليم الذي رواه البخاري عن ابن عمر حتى النبي صلى الله عليه وسلم نطق: »اللهم بارك لنا في شامنا وفي يَمننا« والحديث الذي رواه الترمذي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه نطق: كنا يوماً عند النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع فنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم : »طوبى للشام«، فقلت : لم ذلك يا رسول الله ،يا ترى؟ نطق: »لأن الملائكة باسطة أجنحتها عليها«.