ابن درستويه
أبومحمد عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان الفارسي (258-347 هـ) كان عالما نحويا روايا للأحاديث؛ أخذ فن الأدب عن أبومحمد بن قتيبة وعن المبرد وغيرهما ببغداد، وأخذ عنه جماعة من كالدارقطني وأبي علي النطقي وغيره. كان أبوه من كبار المحدثين وأعيانهم.
يخبر ابن خلكان عن تصانيفه فيقول: «وتصانيفه في غاية الجودة والإتقان، منها: "تفسير كتاب الجرمي" و"الإرشاد" في النحو، وكتاب "الهاتى" و"شرح الفصيح" و"الرد على المفضل الضبي في الرد على الخليل" وكتاب الهداية وكتاب المقصور والممدود وكتاب "غريب الحديث" وكتاب "معاني الشعر" وكتاب "الحي والميت" وكتاب "التوسط بين الأخفش وثعلب" في تفسير القرآن وكتاب "خبر قس بن ساعدة" و"كتاب الأعداد" و"كتاب أخبار النحويين" و"كتاب الرد على الفراء" في المعاني، وله عدة خط شرع فيها ولم يكملها».
اسمه ونسبه
أبومحمد عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان الفارسي الفسوي النحوي. ودُرُسْتُويه: بضم الدال المهملة والراء وسكون السين المهملة، وضم التاء المثناة من فوقها وسكون الواووفتح الياء المثناة من تحتها وبعدها هاء ساكنة، هكذا نطقه السمعانيٍٍٍ، ونطق غيره: هوبفتح الدال والراء والواو، وهذا القائل هوابن ماكولا في كتاب الاكمال.
شيوخه وتلامذته
كان عالماً فاضلاً أخذ فن الأدب عن ابن قتيبة، وعن المبرد وغيرهما ببغداد، وأخذ عنه جماعة من الأفاضل ك الدارقطني وغيره، وكان أبوه من كبار المحدثين وأعيانهم.
خطه:
له تصانيف في غاية الجودة والإتقان، منها: " تفسير كتاب الجرمي " و" الارشاد " في النحو. و" كتاب الهاتى ". وكتاب "الكُتَّاب". و" شرح الفصيح" والرد على المفضل الضبي في الرد على الخليل ". و" كتاب الهداية ". و" كتاب المقصور والممدود ". و" كتاب غريب الحديث ". و" كتاب معاني الشعر ". و" كتاب الحي والميت ". و" كتاب التوسط بين الأخفش وثعلب في تفسير القرآن ". و" كتاب خبر قس بن ساعدة ". و" كتاب الأعداد ". و" كتاب أخبار النحويين ". و" كتاب الرد على الفراء في المعاني ". وله عدة خط شرع فيها ولم يكملها.
ولادته ووفاته
كانت ولادته في سنة ثمان وخمسين ومائتين، وتوفي يوم الاثنين لتسع بقين من صفر، وقيل لست بقين منه، سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ببغداد، رحمه الله تعالى.
المصادر
- وفيات الأعيان 3/44 ، لابن خلكان، تحقيق إحسان عباس.