ثريا قابل
ثريا قابل | |
---|---|
معلومات الخلفية | |
الأصل | السعودية |
الصنف | أدب سعودي، أدب خليجي |
المهن | شاعرة |
ثريا قابل (1940-الى الآن)، شاعرة حجازية، تعد رائدة الشعر الفصيح المطبوع في الجزيرة العربية، ولكنها اشتهرت بالشعر الشعبي، حتى لقبت بلقب صوت جدة، كونها أشهر من مدّ الاغنية الحجازية بالشعر الغنائي القائم على المفردة الحجازية، حيث كونت مع الراحل فوزي محسون، عمودين أساسيين في حقبة الأغنية الحجازية المضىية. وهي صاحبة أول ديوان شعري فصيح نسائي مطبوع في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديثة، بإسم (وادي الأوزان الباكية). خطت كذلك الموضوع في صحف قريش المكية، والبلاد السعودية، والأنوار اللبنانية في حقبة الستينات. ومن أشهر أشعارها الشعبية والغنائية فيما بعد / "سبحانووقدروعليك"، وغنّاها فوزي محسون، و"بشويش عاتبني" وغناها طلال مداح بألحان محمد شفيق.
النشأة
من مواليد حارة المظلوم بمنطقة شارع قابل بجدة القديمة. فقدت والدها مبكرا فتولت عمتها السيدة عديلة قابل تربيتها ورعايتها، واكملت تعليمها حتى تحصلت على شهادة الكلية الأهلية من بيروت. وهي نموذج مشرف للمرأة في بلادنا محررة وشاعرة تخط الفصيح والعامي، وقد شغلت الكثير من المواقع في الصحافة المحلية، محررة في جرائد عكاظ والرياض، ومحررة لعديد من الزوايا في الصحف المحلية. ورئيسة لتحرير مجلة "زينة" في الفترة (1986-1987 م).
رائدة الشعر الفصيح والغنائي الشعبي
تعد رائدة الشعر الفصيح المطبوع في الجزيرة العربية، ولكنها اشتهرت بالشعر الشعبي، حتى لقبت بلقب صوت جدة، كونها أشهر من مدّ الاغنية الحجازية بالشعر الغنائي القائم على المفردة الحجازية، حيث كونت مع الراحل فوزي محسون، عمودين أساسيين في حقبة الأغنية الحجازية المضىية. وهي صاحبة أول ديوان شعري فصيح نسائي مطبوع في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديثة، باسم (وادي الأوزان الباكية). خطت كذلك الموضوع في صحف قريش المكية، والبلاد السعودية، والأنوار اللبنانية في حقبة الستينات. ومن أشهر أشعارها الشعبية والغنائية فيما بعد / "سبحانووقدروعليك"، وغنّاها فوزي محسون، و"بشويش عاتبني" وغناها لطلال مداح بألحان محمد شفيق.
وتعد من أشهر أغانيها لطلال مداح: ياللي الليالي مشوقة لساعة لقاك, من بعد مزح ولعب, اديني عهد الهوى, يا من بقلبي غلا. بينما يعد فوزي محسون اكثر من تعاون معها بعد حتى غنى لها عشرات الاعمال تعد اشهرها الخالدتين : سبحانه، جاني الاسمر جاني. وقدمت معه الكثير من الاعمال مثل حبيّب يا حبيّب، يا من بقلبي غلا، مين فتن بيني وبينك، والكثير .
وتعاملت مع محمد عبده مرتين الأولى في عام 1969 ميلادي في اغنية لا وربي وهي من الحان فوزي محسون أيضا وجددها محمد عبده في اواخر التسعينيات بابها كما غنى لها مؤخرا اغنية واحشني زمانك. بينما لم يغني لها عبادي الجوهر سوى اغنية واحدة عام 2010 بعنوان اسمحلي يا قلبي بعد خلاف طويل وقطيعة دامت بين الاثنين.
الأوزان الباكية
أصدرت ثريا قابل في بيروت عام 1963م ديوانها الأول "الأوزان الباكية"، وهوأول ديوان شعري نسائي في أدبنا المحلي الحديث. وتصدر الديوان إهداء من الشاعرة إلى عمتها "عديلة" تحية لها وعهدانا بالجميل. ويلاحظ جرأة الشاعرة التي نشرت باسمها الصريح ولم تتعامل قط بالأسماء المستعارة، خلافا للمعهود من غالبية النساء وقتها، ولها حدثة تقول فيها"الكتابة مسؤولية لقاءة".
وقد حصلت الشاعرة على الكثير من الجوائز في عدد من الدول العربية على ديوان الاوزان الباكية, فيما قابلت الكثير من الانتقادات الشرسة في السعودية وذلك لجرأتها الكبيرة وعدم تعود المجتمع على مشاركة المرأة وانغماسها في المجتع والبوح بمشاعرها بهذه الطريقة، فيما احتفل الأديب الكبير محمد حسن عواد (توفي 1980م) بهذا الديوان وغالى في تقديره حتى وصف الشاعرة ب"خنساء القرن العشرين"وأنها "أشعر من أحمد شوقي"..وتصدى بشراسة لكل من انتقد الديوان من أمثال الناقد عبد العزيز الربيع والشاعر حسن قرشي.
من بعد مزح ولعب
من بعد مزح ولعب حدثات : ثريا قابل لحن : فوزي محسون
من بعد مزح ولعب اهوصار حبك سليم
أصبحت مغرم عيون وامسيت وقلبي طريح
واخجل إذا جات عيني صدفة فعينك واصير
مربوك وحاير في امري من فرحي ابغى اطير
توحشني وانت بجنبي واشتاق لك لوتغيب
وأحسد عليك حتى نفسي واخشى يمسك غريب
وأنا الذي كنت اهرج والكل حولي سكوت
صرت اتلام واسكت واحسب حساب جميع صوت
والله يا احلا عمري فعيوني مالك مثيل
تساوي الروح وتغلى وتكون عنها بديل
وأخجل إذا جات عيني صدفه ف عينك واصير
مربوك وحاير ف أمري من فرحي أبغى اطير
مصادر
رابط من الشرق الأوسط تتحدث فيه عن هذا العمل