خالد الكركي
خالد الكركي محرر أردني مشهور، استلم مناصب عليا هي: رئاسة الديوان الملكي، وزارة الثقافة عدة مرات، رئاسة رابطة الكتاب، إدارة جريدة الرأي، عمادة شؤون الطلبة بالجامعة الأردنية، رئاسة جامعة جرش.
ويعتبر خالد الكركي شاعرا وأديبا له الكثير من المؤلفات والنصوص الأدبية المنشورة، قبل حتىقد يكون سياسيا بارزا تقلد عدة مناصب رفيعة في الدولة الأردنية منذ عهد الملك الحسين بن طلال وحتى تعيينه من قبل الملك عبد الله الثاني رئيسا للديوان الملكي في الثاني من مارس/آذار 2011.
والكركي -المولود في قرية العدنانية بمحافظة الكرك (150 وقع جنوب العاصمة الأردنية عمان)- قومي التوجه والفكر، معروف بمنهجه المقاوم للتطبيع مع إسرائيل ونزعته العروبية، وقاد توجها لمقاطعة إسرائيل أكاديميا في الأردن إبان توليه مناصب رسمية في دولة تقيم علاقات سلام مع إسرائيل.
المؤهلات الفهمية
يحمل الكركي عددا من الشهادات الفهمية هي :
- بكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الأردنية عام 1969.
- ماجستير اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1977.
- شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة كمبردج في بريطانيا عام 1980.
السيرة العملية
بدأ الكركي حياته مفهما في وزارة التربية والتعليم الأردنية، قبل حتى ينتقل للعمل مدرسا في كلية الآداب في الجامعة الأردنية، وفيها تولى مناصب عدة منها محرر مجلة دراسات عمادة البحث الفهمي، ومساعد عميد كلية الآداب للشؤون الثقافية والإدارية، ورئيس تحرير المجلة الثقافية، وعميد كلية شؤون الطلبة.
كان رئيسا لرابطة الكتاب الأردنيين وعضوا في اللجنة الاستشارية لوزارة الثقافة والتراث القومي قبل حتى يدخل الكركي الحكومة لأول مرة وزيرا للثقافة عام 1989 ليتنقل بعدها بين وزارات الشباب، والإعلام، والتعليم العالي، كما عين نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للإعلام خلال عقد التسعينيات.
ولا يعد منصب رئيس الديوان الملكي جديدا على الكركي، فقد تجاوز حتى تولى ذات المنصب في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال لنحوعامين، كما عينه الراحل بمنصب المستشار السياسي للملك الذي قلده وسام الحسين للعطاء المتميز من الدرجة الأولى.
وفي عهد الملك عبد الله الثاني عين الكركي رئيسا للجامعة الأردنية عام 2007 قبل حتى يخرج منها عام 2010 إثر تعيينه نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للتربية والتعليم.
والكركي قبل جميع ذلك شاعر وأديب له الكثير من المؤلفات منها "الرموز التراثية العربية في الشعر العربي الحديث"، و"الرموز القرآنية العربية في الشعر العربي الحديث"، "وطه حسين روائيا"، و"حماسة الشهداء: رؤية الشهادة والشهيد في الشعر العربي الحديث"، و"الصائح المحكي: صورة المتنبي في الشعر العربي الحديث".
ومن مؤلفاته أيضا "قراءات في الثقافة والسلطة والإعلام"، و"منازل الأرجوان: الشهداء القادة في الإسلام"، و"من دفاتر الوطن"، و"سنوات الصبر والرضا"، و"دم المدائن والقصيدة: هواجس عربية"، و"بغداد لا غالب إلا الله"، وديوان "مقام الياسمين"..
العضويات النقابية والروابط الثقافية
- عضوفي المخط الدائم للرابطة العربية للادب المقارن الجزائر (1984)
- عضوالمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية - مؤسسة آل البيت (2000- تاريخه)
- عضومجمع اللغة العربية الأردني
- عضورابطة الكتاب الأردنيين
المؤلفات
الخط المنشورة (دراسات أدبية ونقدية)
- الرواية في الأردن، منشورات شقير وعكشه، 1985
- الرموز التراثية العربية في الشعر العربي الحديث، دار الجيل، 1989
- الرموز القرآنية العربية في الشعر العربي الحديث، منشورات الجامعة الأردنية، 1990
- طه حسين روائيا، 1992
- حماسة الشهداء: رؤية الشهادة والشهيد في الشعر العربي الحديث، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،1998
- الصائح المحكي: صورة المتنبي في الشعر العربي الحديث، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1999
- قراءات في الثقافة والسلطة والأعلام
- منازل الأرجوان: الشهداء القادة في الإسلام، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2002
- ورد ورمـاح: قراءات في البطولة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2005
- الرونق العجيب: قراءة في شعر المتنبي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2008
نصوص ادبية منشورة
- اوراق عربية - منطقات، المؤسسة الصحفية الاردنية، 1991
- من دفاتر الوطن، المؤسسة العربية للدراسات والنشر
- سنوات الصبر والرضا - سيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر
- دم المدائن والقصيدة: هواجس عربية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،
- بغداد : لا غالب إلا الله - منطقات، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2003
- تحولات الرجل اليماني، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2004
- مقام الياسمين - نصوص، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2005
- بكى صاحبي لمـا: نصوص مؤابية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2006
- رجع الصهيل - شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2007
الأوسمة
وسام الحسين للعطاء المتميز من الدرجة الأولى.
المصادر
- ويكيبيديا
- ^ الكركي.. عندما يمتزج الأدب بالسياسة - الجزيرة نت