تشارلوت برونتي

عودة للموسوعة

تشارلوت برونتي

تشارلوت برونتي
الاسم الأدبي Lord Charles Albert Florian Wellesley
Currer Bell
الوظيفة governess, novelist, poet
القومية إنگليزية
الأصناف Fiction, Poetry
أهم الأعمال جين إير, Villette


شارلوت برونتي (21 أبريل 1816—31 مارس 1855) روائية وشاعرة إنجليزية، هي الأكبر بين الأخوات برونتي الثلاث اللواتي تعتبر رواياتهن من أساسيات الأدب الإنكليزي. خطت روايتها الشهيرة جين اير تحت اسم مستعار لرجل كيور بيل.

سيرتها الذاتية

ولدت شارلوت في ثورنتون، يوركشاير عام 1816، وهي الثالثة من بين ستة أطفال لماريا ني برانويل وزوجها الايرلندي باتريك برونتي الانغليكاني الديانة. في عام 1820 انتقلت العائلة إلى مدينة هاوارث، حيث عين باتريك كقس الأبرشية هناك. توفيت السيدة برونتي في 15 سيبتمبر عام 1821، تاركة البنات الخمس والابن الوحيد في رعاية شقيقتها اليزابيث برانويل. في أغسطس 1824، تم إرسال شارلوت مع شقيقاتها الثلاث إلى مدرسة بنات القساوسة كوان بريدج في لانكاشير (والتي كانت مماثلة لمدرسة لوود في روايتها جين آير). أثرت الظروف المتردية للمدرسة على صحة الفتيات فما لبثت الأختان ماريا (مواليد 1814) واليزابيث (مواليد 1815) حتى أصبن بسقم السل وتوفين به في يونيو1825 بعد وقت قصير من ارسالهن إلى المدرسة، وأعاد الأب شارلوت إلى المنزل لكي تعيش فيه مع العائلة. في منزل القسيس الكائن في هاوورث، بدأت شارلوت وأختاها إميلي برونتي وآن برونتي بنسج حكايات عن سكان ممالك خيالية والتأريخ لحياتهم ونضالاتهم. خطت شارلوت وبرانويل حكايات خيالية عن مملكتهما انجريا بينما خطت ايميلي وآن منطقات وقصائد عن مملكتهما جوندال. كانت كتاباتهن محكمة ومعقدة (ولا يزال جزء من هذه المخطوطات محفوظاً بحال جيدة) وأمدتهن باهتمامات في فترة طفولتهن وبدايات مراهقتهن رافقتهن بعد ذلك في كتاباتهن الأدبية لاحقاً عندما كبرن.

أكملت شارلوت تعليمها في روهيد، مير فيلد من 1831 إلى 1832، وهناك قابلت رفيقات حياتها الين نسي وماري تايلور واللواتي لم ينبترن عن تبادل الرسائل. وخطت في هذه الفترة روايتها القزم الأخضر 1833 تحت اسم ليسلي. عادت شارلوت إلى هذه المدرسة فيما بعد كمدرسة من 1835 إلى 1838. في عام 1839، عملت كمربية خاصة لدى عدد من العائلات في يوركشاير، وظلت في هذه المهنة حتى عام 1841. في عام 1842 سافرت شارلوت واميلي إلى بروكسل للتسجيل في مدرسة داخلية يديرها قسطنطين هيغر (1809 - 1896) وزوجته كلير زوي بارينت هيغر (1814 - 1891). في محاولة لتسديد أقساط انتسابهم إلى المدرسة، درسى شارلوت اللغة الإنجليزية بينما درست ايملي الموسيقى. اضطرت الأختان إلى هجر المدرسة عام 1842 عندما توفيت خالتهم اليزابيث برانويل بانسداد داخلي في شهر أوكتوبر. عادت شارلوت وحدها إلى بروكسل مرة أخرى في يناير 1843 لتتولى التدريس في المدرسة مرة أخرى. ولكن اقامتها الثانية في المدرسة لم تكن سعيدة على الإطلاق، فشعرت بالوحدة وأصابها الحنين إلى الوطن وتعلقت بعمق بقسطنطين هيغر (أشيع حتى شخصية ادوارد رويشستر في روايتها جين آير كانت مستمدة من شخصية هيغر)، فعادت مرة أخرى إلى هاوراث في يناير 1844 واستخدمت الوقت الذي قضتها في المدرسة الداخلية كمصدر الهام لروايتيها البروفيسور وفاليت.

في مايو1846، نشرت شارلوت، ايميلي وآن مجموعة مشهجرة من القصائد تحت أسماء مستعارة : كيور، إليس وأكت بيل. رغم أنه تم بيع نسختين فقط من الكتاب إلا حتى الأخوات استمرين في إنتاجهن الأدبي وبدأن بكتابة رواياتهن الأول. استخدمت شارلوت الاسم كيور بيل عندما نشرت أول روايتين لها. وخطت شارلوت فيما بعد :

" في معارضة للنادىية الشخصية، أخفينا أسمائنا الأصلية خلف كيور، إليس وأكتن بيل. اخترنا هذه الأسماء الغامضة على ضوء رغبة في استخدام أسماء ذكورية مسيحية بشكل إيجابي، حيث لم نكن نود حتى نعلن أننا نساء، لأنه في ذلك الوقت كان سيتم التعامل مع طريقة كتاباتنا وتفكيرنا على أساس أنها " أنثوية ". كان لدينا انطباع قوي حتى مؤلفاتنا سينظر إليها باستعلاء، حيث لاحظنا كيف من الممكن أن يستخدم النقاد في بعض الأحيان أسلوب مهاجمة الشخصية كوسية عقاب، وأسلوب الغزل كمكافأة، وهوليس بالمدح الحقيقي " .

وعملاً، حكم النقاد على روايتيها بأنها خشنة، وكانت هناك تساؤلات حول هوية كيور وعما إذا كان رجلاً أوامرأة.

شقيق شارلوت، برانويل، الابن الوحيد للعائلة، توفي بالتهاب القصبات المزمن وسقم ماراسماس الذين تفاقما بسبب افراطه في استهلك الخمر في سبتمبر 1848، على الرغم من اعتقاد شارلوت بأن وفاته كانت نتيجة لسقم السل. يعتقد أيضاً حتى برانويل كان مدمناً على تناول الأفيون (مدمن على مادة اللاندوم المخدرة) توفى جميع من اميلي وآن بسقم السل الرئوي في ديسمبر 1848 ومايو1849 على التوالي.

بقيت شارلوت ووالدها لوحدهما الآن. وفي ظل النجاح الباهر لرواية جين آير، أقنعها ناشر الرواية بزيارة لندن في بعض الأحيان، حيث كشفت عن هويتها الحقيقية، وبدأت بالتحرك في أكثر من دائرة اجتماعية وسرعان ما كونت صداقات مع هارييت مارتينو، اليزابيث غاسكل، ويليام ميكبيس ثاكري ولويس غ. كان كتابها بمثابة شرارة في مجال حركة تحرير المرأة الأدبية. الشخصية الرئيسية، جاين آير، في رواية جاين آير كانت موازية لشخصية شارلوت نفسها، امرأة قوية. ومع ذلك لم تغادر شارلوت هاوورث أبداً لأكثر من بضعة أسابيع في وقت واحد حيث لم تكن ترغب في هجر جانب والدها الشيخ المسن.

ابنة ثاكيراي، المحررة آن إيزابيلا ثاكيراي تذكر زيارة شارلوت لوالدها :

“" ولج اثنان من السادة، يتقدمهما فتاة صغيرة، رقيقة، جادة، بشعر أشقر مسرح وعينين ثابتتين. تبدوأكبر من الثلاثين بقليل، ترتدي ثوباً مع نمط من الزخرفة بلون الطحلب الأخضر الخافت. إنها تدخل في صمت، في جدية. كانت قلوبنا تدق باثارة عارمة، هذه هي المؤلفة، القوة المجهولة التي جعلت خطها جميع لندن تتحدث، تقرأ، تخمن، حتى إذا بعض الناس نطقوا إذا والدي هومن خط هذه الخط، الخط الرائعة. إذا هذه اللحظة تخطف الأنفاس لدرجة حتى موعد العشاء كان بمثابة النجدة من عظمة وطأة هذه المناسبة، وكنا كلنا نبتسم عندما تقدم والدي ليعرض ذراعه على الرغم من كونها عبقرية، إلا حتى الآنسة برونتي بالكاد استطاعت حتى تصل إلى كوعه. كانت انطباعات الخاصة عنها انها كانت رزينة ومتهجمة، خاصة تجاه الفتيات الشابات اللواتي تقدمن بجرأة ليتبادلن معها أطراف الحديث. الكل كان في انتظار المحادثات الشيقة والتي لم تحدث أبداً، فقد عادت الآنسة برونتي إلى الكنبة في غرفة المخط، وتمتمت بحدثة في صوت منخفض من حين لآخر إللى مربيتنا الطيبة. غدت المحادثات تصبح قاتمة أكثر فأكثر، جلست السيدات في هدوء ينتظرن، كان والدي مشوشاً بجوالكآبة والصمت فلم يستطع حتى يتكيف معه على الاطلاق. بعد حتى غادرت الآنسة برونتي، فاجأني رؤية والدي يفتح الباب الأمامي وهويرتدي قبعته. وضع أصابعه على شفتيه، انسحب في الظلام، وأغلق الباب بهدوء خلفه. السيدة بروكتر سألتني فيما إذا كنت على فهم بما حدث، كانت تلك واحدة من أكثر الأمسيات كآبة بالنسبة للسيدة بروكتر. السيدات اللواتي كن يتسقطن الكثير من الأحاديث المبهجة، والكآبة والجهامة، وكيف طغت القيود على الوضع، وكيف غادر والدي الغرفة ومن بعدها المنزل بكل هدوء، ومضى ليرتاد ناديه"

في يونيو1854، تزوجت شارلوت بآرثر بيل نيكولز، مساعد والدها، وحملت بعدها بوقت قصير. بدأت صحتها بالتدهور سريعاً خلال هذا الوقت، ووفقاً لگاسكل، أول محررة لسيرة شارلوت، كانت قد " هاجمتها مشاعر غثيان دائم وتعب متكرر ". توفيت شارلوت، مع ابنها الذي لم يولد بعد، في 31 مارس 1855، في سن ال38. أوزعت شهادة وفاتها السبب إلى السل (الدرن)، ولكن الكثير من المؤرخين يرجح حتىقد يكون سبب الوفاة ناتجاً عن الجفاف وسوء التغذية، بسبب الإفراط في القيء الشديد من غثيان الصباح أوالتقيء الحملي. وهناك أيضاً أدلة تشير إلى حتى شارلوت توفيت من التيفوس، والذي كان سبباً في وفاة تابيثا أكرويد، مدبرة منزل عائلة برونتي، والتي كانت وفاتها سابقة لوفاة شارلوت بفترة وجيزة. دفنت شارلوت في المدفن العائلي في كنيسة القديس مايكل وجميع الملائكة في هاوارث، غرب يوركشاير، إنجلترا.

" حياة شارلوت برونتي، السيرة الذاتية " والتي نشرت عقب وفاتها بقلم غاسكل، كانت أولى السير الكثيرة عن شارلوت برونتي. على الرغم من حتى غاسكل خطت أسماء الأماكن بوضوح وصراحة، إلا أنها أخفت تفاصيل حب شارلوت لهيغر والذي كان رجلاً متزوجاً، اعتقاداً منها أنها تحمل الكثير من لقاءة للقيم الأخلاقية المعاصرة وربما قد تكون سبباً في الاساءة إلى الأصدقاء الذين لا يزالون على قيد الحياة، والدها وزوجها. غاسكل أيضاً قدمت معلومات مشكوك فيها وغير دقيقة عن باتريك برونتي، مدعية على سبيل المثال، أنه لم يسمح لأولاده بتناول اللحوم. وهذا يدحضه ما خطته ايميلي برونتي في صفحات مذكراتها، والتي كانت تصف فيها إعداد اللحوم والبطاطا في مآدبة العشاء في بيت الكاهن أوالقسيس، كما تشير جولييت باركر في كتابها الأخير حول سيرة شارلوت الذاتية.

بعد وفاتها، تم نشر أولى رواياتها في عام 1857، المخطوط الذي عملت عليه لاحقاً في سنواتها الأخيرة في 1860 (تم انهاؤه من قبل الكتاب المعاصرين مرتين، وكانت أكثر النسخ شهرة (ايما براون، رواية عن المخطوط غير المكتمل لشارلوت برونتي) بقلم كلاير بولين عام 2003. والمزيد من انجريا خلال العقود التي تلت، 1857.


الأعمال الأدبية

أعمال الصبا

  • القزم الأخضر

"القزم الأخضر، حكاية من التوتر الكامل " خطت في عام 1833 تحت اسم مستعار : اللورد تشارلز ألبرت فلوريان ويلزلي. وتظهر تأثير والتر سكوت، وتعديلات برونتي على أسلوبها القوطي الأول ،الأمر الذي جعل كريستيان ألكساندر يعلق أنه " في هذا العمل من الواضح حتى برونتي قد سئمت من النمط القوطي في حد ذاته "

  • حكايات من أنجريا، خطت عام 1834

مجموعة من كتابات الأطفال وبدايات الشباب تحوي مجموعة من القصص القصيرة. + زورما في المنفى + مينا لوري + كارولين فيرنون

الروايات

  • جاين آير , نشرت عام 1847
  • شيرلي نشرت عام 1849
  • فاليت ، نشرت عام 1853
  • البروفيسور ، خطت قبل جاين آير، تم تسليمها مع مرتفعات ويذرنغ

وآغنيس غراي ، وبعدها تم تسليمها لوحدها ورُفضت من قبل الكثير من دور النشر، ونشرت عقب وفاة شارلوت عام 1857.

  • إيما ، غير كاملة، خطت شارلوت منها 20 صفحة فقط، نشرت عقب وفاتها عام 1860.

في العقود الأخيرة، ظهرت على الأقل تكملتان لهذه المخطوطة :

  • "إيما، بقلم شارلوت برونتي وسيدة أخرى " نشرت 1980، رغم حتى كتابتها أعزيت إلى اليزابيث جود، إلا حتى المؤلف العملي كانت كونستانس سافري.
  • إيما براون، بقلم كلاير بولين، نشرت عام 2003

الشعر

  • قصائد بقلم كيور، إليس وأكتن بيل، 1846
  • قصائد مختارة من البرونتي، شعر لكل إنسان، 1997
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:52:50
التصنيفات: مواليد 1816, وفيات 1855, روائيون بريطانيون, عائلة برونتي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ضبط 7 مخالفين لإشعالهم النار في غير الأماكن المخصصة لها في عسير

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-21 21:26:17
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

سقوط سيارة بقناة السويس أمام مرسى معديات بورسعيد

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-21 21:26:20
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

أول مشاركة إسرائيلية في مناورات الأسد الإفريقي بالمغرب

المصدر: المغرب الآن - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-21 21:26:12
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

إسرائيل تؤكد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-21 21:24:50
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

إسرائيل تؤكد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-21 21:24:44
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية