معركة ساحة الدم

عودة للموسوعة

معركة ساحة الدم

معركة ساحة الدم
المسقط
{{{place
صورة متخيلة لاقتحام الصليبيين بيت المقدس

معركة ساحة الدم أومعركة سارمدا ، هي معركة سقطت في (16 ربيع الأول 513 هـ = 28 يونيو1119 م)، هزم فيها روجر دي سالرنوأمير أنطاكية قائد الجيوش الصليبية على يد إيلغازي بن أرتق من مردين.

خلفية تاريخية

أسفرت الحملة الصليبية الأولى على المشرق الإسلامي عن قيام أربع إمارات، كانت أسبقهن في الظهور إمارة الرها التي قامت في (ربيع الأول سنة 491 هـ= فبراير 1098 م)، وتلا ذلك قيام إمارة أنطاكية في (رجب 491 هـ = يونيو1098 م)، ثم مملكة بيت المقدس في (شعبان سنة 492 هـ= يوليو1099 م)، ثم مملكة طرابلس في (ذي الحجة سنة 502 هـ= يوليو1109 م).

وكان هذا النجاح اللافت الذي حققته الحملة الصليبية في سنوات معدودة لا يعود إلى خطة محكمة أوإرادة صلبة أوقيادة حكيمة أوعدد وفير أوعتاد هائل بقدر ما كان راجعا إلى تهاون من المسلمين واستخفافهم بعدوهم، وإلى الانشغال بخلافات وأهواء شخصية ومطامح ضيقة ومطامع صغيرة.

وكان ما كان، وألفى المسلمون أنفسهم ورايات الصليب ترفرف على بيت المقدس ومدن الساحل الشامي وهم لا يحركون ساكنا، وعجزت المحاولات التي قام بها بعض قادة المسلمين عن تحرير الأرض المغتصبة وإعادة الحق إلى أهله، وبقي الأمر كما هوعليه، وهوما جعل الناس يتحركون للبحث عن مخرج من الأزمة، ولكنه كان حراكا ضعيفا اكتفى بالبكاء والعويل، وهذا هوشر سلاح يلجأ إليه الإنسان المكبل بالأغلال، العاجز عن التغيير، وهذا ما عبر عنه الشاعر الكبير أبوالمظفر الأبيوردي وكان معاصرا لتلك النكبة فنطق:

خمس ممالك صليبية بعد الحملة الصليبية الأولى
وشر سلاح المرء دمع يفيضه إذ الحرب شبّت نارها بالصوارم
وكيف تنام العين مـلء جفونها على هفوات أيقظـت جميع نـائم
وإخوانكم بالشام أضحى مقيلهم ظهور المَذَاكِي أوبطون القَشَاعِم
تسومهم الرومُ الهوانَ وأنتمُ تجرون ذيل الخفض عمل المُسالم
أرى أمتي لا يشرعون إلى العدى رماحهم والدين واهي النادىئم
أترضى صناديد الأعاريب بالأذى ويغضي على ذل كماة الأعاجم

والمَذَاكِي: الإبل، والقَشَاعِم: النسور.


سقوط أنطاكية

بعد حتى تواترت الأنباء بسير الحملة الصليبية الأولى، وأنها في طريقها إلى الشام وأن أنطاكية هي هدفها، أسرع حاكمها "ياغي سيان" بالاستعداد لساعة الحسم، فأعد مدينته كي تتحمل حصارا طويلا، فملأ قلاعها بالمقاتلين والمجاهدين ومخازنها بالمؤن والطعام، وحفر خندقا لحمايتها وتحصينها، وزيادة في الاحتياط أوفد إلى الخليفة العباسي وحكام دمشق وحمص والموصل يطلب منهم النجدة والمساعدة.

وبدأت طلائع الصليبيين تتوافد على المدينة في (شهر ذي القعدة سنة 490 هـ= أكتوبر 1097 م) وضربت حصارا حول المدينة، ودارت عدة اشتباكات خفيفة بين ياغي سيان والصليبيين لم تحسم أمرا أوتغير وضعا، واتىت أول نجدة للمدينة بعد ثلاثة أشهر من "دقّاق" والى دمشق، لكنها عجزت عن تحقيق النصر وفك حصار المدينة، ولم يكن حظ النجدتين الحلبية والموصلية بأفضل حالا من نجدة دمشق، وانتهى الأمر بسقوط المدينة التي صمدت للحصار نحوتسعة أشهر في (1 رجب 492 هـ= 2 يونيو1098 م).

دخل الصليبيون المدينة وحصلت مذبحة رهيبة راح ضحيتها أعداد كبيرة من الرجال والنساء، وغرس بوهيمند قائد الحملة فهمه القرمزي فوق القلعة إيذانا بسقوط المدينة، في الوقت الذي كانت تدوي فيه صيحات جنود الصليبيين "إنها إرادة الله".

أنطاكية إمارة صليبية

أوربان الثاني يستنفر الرعاع

إلى غير ذلك نتيجة لانقسام المسلمين وتفرق حدثتهم استولى الصليبيون على أنطاكية ليقيم فيها بوهيمند النورماندي ثاني إمارة صليبية في الشرق، ويفتح الطريق للاستيلاء على بيت المقدس وهوما وقع بعد ذلك بالعمل.

بدأ الحاكم الجديد يرسي أركان إمارته ويثبت نادىئمها على حساب جيرانه المسلمين، وتطلع إلى حلب للسيطرة عليها فأعد خطة لها، لكنها لم تنجح في تحقيق هدفه؛ إذ سقط في الأسر في إحدى حملاته العسكرية سنة (493 هـ = 1100 م)، وظل في أسره نحوثلاثة أعوام، وخرج بعدها ليعاود توسعاته على حساب جيرانه المسلمين المشغولين بقتال بعضهم.

ثم طمع في الاستيلاء على "حران" لتأمين إمارته، واستعد لغزوها، لكنه مني بهزيمة مدوية، راح ضحيتها آلاف من جنده، وسقط في الأسر عدد من أمراء الصليبيين، وأفقدته الهزيمة ثقته وطموحه فآثر العودة إلى إيطاليا، وهجر إمارة أنطاكية لابن أخته الأمير تنكريد في (سنة 498 هـ= 1104 م)، وكان رجلا شجاعا وقائدا عسكريا بارعا، استطاع حتى يعيد لأنطاكية ما فقدته بعد هزيمتها في حرّان على حساب مدينة حلب.

وصار الأمير تنكريد هوصاحب السلطة في المنطقة الممتدة من جبال طوروس إلى وسط بلاد الشام، وهوما أزعج حكام الشام المسلمين، وجعلهم يتطلعون إلى إقامة حلف بينهم لمجابهة هذا الخطر الداهم، لكنه لم يفلح في التصدي والوقوف في وجهه، بسبب الفرقة والحرص على المصالح الشخصية التي جعلت بعضهم يدفع الجزية لأمير أنطاكية عن يد وهم صاغرون، وبعضهم الآخر يدخل معه في حلف ضد إخوانه المسلمين.

وبعد وفاة تنكريد في (8 جمادى الآخرة 506 هـ= 12 ديسمبر 1112 م) خلفه في حكم أنطاكية روجر دي سالرنوRoger of Salerno، ولم يكن أقل من سلفه طاقة ومهارة وجرأة، فألحق بالمسلمين هزيمة كبيرة في معركة تل دانيث في (23 من ربيع الآخر سنة 509 هـ= 14 سبتمبر 1115 م). وعد هذا النصر أبرز فوز حققه الصليبيون منذ الحملة الصليبية الأولى.


حلب في خطر

وكانت مدينة حلب ذات أهمية بالغة لمن يريد مجابهة الصليبيين وإيقاف خطرهم؛ بسبب مسقطها الحيوي، فهي تقع في مركز حصين بين إمارتين صليبيتين هما الرها وأنطاكية، بالإضافة إلى ما تتمتع به من مزايا بشرية واقتصادية وخطوط مواصلات، تسمح بالاتصال بالقوى الإسلامية المنتشرة في الجزيرة والفرات والأناضول وشمالي الشام وأوسطه مما يعد أساسيا لاستمرار حركة الجهاد، ولم تكن جميع هذه الأمور خافية على قادة الأمراء الصليبيين الذين كانوا يتابعون أحوالها عن كثب وينتظرون الفرصة للاستيلاء عليها.

وكانت أحوال حلب في هذه الفترة غير مستقرة، وبدأ الضعف يدب فيها بعد وفاة حاكمها "رضوان بن تتش" سنة (507 هـ= 1113 م) وخلفه في حكمها أبناؤه، وكانوا ضعافا غير قادرين على تسيير شئون البلاد، فتحكم فيهم أوصياؤهم، وصارت حلب سهلة المنال، فتحالف روجر أمير أنطاكية مع كبار مسئوليها كي يمنع إيلغازي صاحب مردين من الاستيلاء عليها وضمها إلى دولته، ووصل الأمر بحلب حتى أصبح المسئولون عنها يعتمدون على روجر الصليبي في رد الطامعين في الاستيلاء عليها من أمراء المسلمين.

ولم تأت سنة (511 هـ = 1118 م) حتى صارت حلب تحت رحمة أنطاكية، وهوما جعل أهلها يستنجدون بإيلغازي بن أرتق، وكان واحدا من أبرز المجاهدين ضد الوجود الصليبي في بلاد الشام، وقامت سياسته على أساس التحالف مع الأمراء المسلمين ضد الصليبيين.


الوحدة سبيل النجاح

ولما قدم إيلغازي إلى حلب قام بعدة إجراءات إصلاحية وسيطر على أمور البلدة، وصادر أموال الأمراء الذين كانوا قد سيطروا على شئون حلب في الفترة السابقة، واستعان بها في حشد قواته من الهجرمان لمجابهة الصليبيين.

وقام بتوحيد العمل مع طغتكين البوري حاكم دمشق التي لم تسلم من اعتداءات الصليبيين، فمضى إليه في دمشق، واتفقا على حشد قواتهما والبدء بمهاجمة أنطاكية، وحددا شهر صفر من سنة (513 هـ= 1119 م) موعدا للاجتماع.

غير حتى إيلغازي كانت حركته أسرع من حركة حليفه، فاستطاع حتى يحشد أكثر من عشرين ألفا من مقاتلي الهجرمان، واتجه بهم إلى الرها، فتخوف أمراؤها الصليبيون، وأوفدوا إليه يطلبون مصالحته نظير تنازلهم عن أسرى المسلمين الذين في حوزتهم، فأجابهم إلى ذلك، واشترط عليهم البقاء في بلدهم وعدم التوجه لمساعدة أمير أنطاكية في حالة حدوث قتال معه، وكانت هذه خطوة صائبة من إيلغازي تمكن بموجبها من عزل إحدى القوى الصليبية الكبيرة.

ثم عبر إيلغازي وحلفاؤه الفرات وهاجموا "تل باشر" و"تل خالد" والمناطق المحيطة بهما، وانتشرت قوات إيلغازي في مناطق وجود الصليبيين، واستولى على حصن قسطون، ثم مدينة "قنسرين" التي اتخذها قاعدة لشن الغارات على "حارم" وجبل السماق.

اللقاء الحاسم

ولما شعر "روجر" أمير أنطاكية بالخطر الذي يتهدده اضطر إلى طلب النجدة من "بونز" أمير طرابلس ومن بلدوين الثاني ملك بيت المقدس، وعسكر خارج أنطاكية في انتظار المدد من رفاقه الصليبيين، لكنه لم يصبر لحين وصول النجدة، وتقدم صوب القوات الإسلامية على رأس ثلاثة آلاف فارس، وتسعة آلاف راجل، ومنهم 500 فارس أرمني في "تل عفرين" وهوموضع افترض روجر أنه مانعهم من هجمات المسلمين حتى تأتيهم الإمدادات.

وفي الوقت نفسه كانت عيون إيلغازي تأتي إليه بأخبار روجر وجيشه، وكانت جماعة من جواسيسه قد تزيت بزي التجار، ودخلت معسكر الصليبيين لفهم استعداداته، وأراد إيلغازي حتى ينتظر حليفه طفتكين القادم من دمشق قبل الدخول في المعركة، لكن أمراءه رفضوا وحثوه على قتال العدو، فأسرع بالسير إلى ملاقاة أعدائه، الذين فوجئوا بقوات المسلمين تحيط بهم في فجر السبت الموافق (16 ربيع الأول 513 هـ= 28 يونيو1119 م)، ودارت معركة هائلة لم تثبت في أثنائها قوات الصليبيين وتراجعت أمام الهجوم الكاسح، وسقط آلاف القتلى من هول القتال، وكان من بينهم روجر نفسه.

ولكثرة القتلى اشتهرت هذه المعركة لدى مؤرخي الصليبيين باسم معركة ساحة الدم، وفضلا عن القتلى فقد سقط في أيدي المسلمين من السبي والغنائم والدواب ما لا يحصى.

وبعد المعركة هبط إيلغازي في خيمة روجر وحمل إليه المسلمون ما غنموه فلم يأخذ منهم إلا سلاحا يهديه لملوك الإسلام، ورد عليهم ما حملوه بأسره، وخط إلى سائر أمراء المسلمين يبشرهم بهذا النصر العظيم.

واكتفى إيلغازي بهذا النصر، ولوتوجه إلى أنطاكية لما استعصى عليه فتحها لأنها كانت خالية من الجند، ولاحتل مكانة أرسخ وأكثر شهرة في الحروب الصليبية، ولكن قدر لهذه المدينة حتى تظل بعد ذلك حوالي قرنين من الزمان حتى فتحها السلطان الظاهر بيبرس.


المراجع

  • حسين محمد عطية: إمارة أنطاكية الصليبية والمسلمون- دار الفهم الجامعية- الإسكندرية 1989م.عماد الدين خليل: الإمارات الأرتقية في الجزيرة والشام- مؤسسة الرسالة- بيروت - 1400هـ= 1980م.
  • سعيد عبد الفتاح عاشور: الحركة الصليبية- مخطة الأنجلوالمصرية- القاهرة- 1986م.
  • السيد الباز العريني: الشرق الأوسط والحروب الصليبية- دار النهضة العربية- القاهرة- 1963م.
  • ستيفن رنسيمان: تاريخ الحروب الصليبية- ترجمة السيد الباز العريني- دار الثقافة- بيروت - 1982م.
  • فايد حماد محمد عاشور: جهاد المسلمين في الحروب الصليبية- مؤسسة الرسالة- بيروت 1405هـ= 1985م.

المصادر

إسلام أون لاين: معركة ساحة الدم.. النصر حليف الوحدة       تصريح

  • Steven Runciman, A History of the Crusades, vol. II: The Kingdom of Jerusalem. Cambridge University Press, 1952.
  • Walter the Chancellor's The Antiochene Wars: A Translation and Commentary. Thomas S. Asbridge and Susan B. Edgington. Ashgate, 1999. (Appendices also contain the accounts of Fulcher of Chartres, Albert of Aix, Matthew of Edessa, Orderic Vitalis, and William of Tyre.)
  • Geoffrey Hindley, The Crusades (Robinson: 2003)
  • Smail, R. C. Crusading Warfare 1097-1193. New York: Barnes & Noble Books, (1956) 1995. ISBN 1-56619-769-4

Coordinates:

تاريخ النشر: 2020-06-04 10:01:25
التصنيفات: عن إسلام أون لاين.نت, صراعات 1119, معارك الحملات الصليبية, معارك السلاجقة, حملات صليبية في القرن 12

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رويترز: قطر تجري محادثات للاستحواذ على حصة في مشروعات "توتال" بالعراق

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:18:23
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 91%

وزير أفغانى: قرار حظر عمل النساء بالمنظمات غير الحكومية لن يُلغى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:21:30
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

موعد مباراة الزمالك المقبلة فى الدورى المصرى الممتاز

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:21:07
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

اليونسكو تصنف أوديسا الأوكرانية موقعا للتراث العالمي في خطر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:18:21
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

ماذا يعنى تخلف أمريكا عن سداد الديون؟.. أستاذ تمويل يجيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:20:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

مواد البناء.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الخميس 26-1-2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:20:55
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

سيد عبدالحفيظ: الأهلى لن يتخلى عن كهربا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:21:06
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

"تسلا" تسعى لتعزيز الإنتاج سريعاً مع أرباح فاقت التوقعات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:18:11
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 98%

بوينج تعلن انخفاض أرباحها وتخطط لزيادة إنتاجها من الطائرات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:21:00
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

خبير سياحى يوضح مكاسب مصر من مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:20:54
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

احتجاجات إيران.. الإعدام لامرأة كردية حامل لحرقها صورة للخميني

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:17:52
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 91%

شاهد.. سرقة سوبرماركت بوضح النار في أميركا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:18:13
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 95%

أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس 26 يناير 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:20:55
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

تعطل "فيسبوك و"إنستغرام" عند آلاف المستخدمين بأميركا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:17:49
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 94%

مسئول أوروبى يعلن موافقة بلاده إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:21:29
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

أسعار النفط ترتفع مدعومة بزيادة أقل من المتوقع للمخزونات الأميركية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:18:27
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 95%

تعرف على مواعيد مباريات دورى أبطال أوروبا 2022-2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:20:52
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

بعد زيارة الرئيس السيسى.. أوجه التعاون بين مصر والهند فى ملف الطاقة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:20:53
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

بومبيو يصف الأمير محمد بن سلمان بـ"شخصية تاريخية على المسرح العالمي"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:18:25
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 100%

أمين «التعاون الخليجى» يؤكد رسوخ مسيرة المجلس وقوتها كركيزة للأمن

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 06:21:29
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية