الشيخ ضاهر (اللاذقية)
حي الشيخ ضاهر هومركز مدينة اللاذقية، سوريا. يضم أبرز الممحرر التجارية وسمي بهذا الاسم نسبة إلى المناضل السوري ضاهر العمر ويعتبر هذا الحي من أقدم أحياء المدينة تتوسطه مدرسة جول جمال (التجهيز سابقاً) الثانوية الشهيرة .
يعود اسم الحي إلى الشيخ ضاهر العمر والي عكا في فلسطين سنة 1775، والذي حاول الخروج على العثمانيين آنذاك وبسط سيطرته على سوريا ولكنه فشل.
معالم الحي
بوابة الشيخ ضاهر : أقدم باب هوالذي كان مسقطه في شارع عمر بن الخطاب الحالي وقامت كلية محلة عهدت به، وذلك تبعاً لوثائق استند عليها ترجع إلى ماقبل سنة 1795 وهي تابعة لمحلة الشيخ ضاهر
خان زحلوق: من أشهر الخانات القديمة في حي الشيخ ضاهر عند مدخل الساحة في الزقاق المتفرع من شارع هنانويشغله الآن مصنع مرايا النجاح لأصحابه عائلة القعقع.
ساحة الشيخ ضاهر
كانت العربات التي تجرها الخيول، تتمركز في الساحة الصغيرة المسماة ساحة الشهداء "الشيخ ضاهر حالياً"، قبل دخول السيارات وذلك في بداية القرن العشرين. وبالتالي كان لساحة الشيخ ضاهر أهمية كبيرة في كونها عقدة مواصلات.
ساحة "الشيخ ضاهر" التي تتوسط "اللاذقية" وتعتبر بمثابة بداية هامة ومركزية لما يسميه الباحثون التاريخيون "اللاذقية القديمة" التي تمتد على مساحة ليست ببسيطة متضمنةً أحياء كلٍ من: "العوينة" و"دير مار تقلا" و"منطقة الفاروس" و"القلعة" و"الصليبة" وأخيراً تمتد لتضم "الشيخ ضاهر" بما فيها من ممرات أثرية وفتحات تدخلك إلى العراقة.
الاكتشافات الأثرية
أهم الاكتشافات التي تحققت في حي الشيخ ضاهر تابوتان أثريان .
التابوت الأول : صندوقي الشكل يحمل زخارف منحوتة في قابلته وجانبيه أما من الخلف فقد هجر بدون زخارف .
التابوت الثاني : يعتقد أنه الأول من نوعه في سورية يتصدر مشهد أكاليل نصف دائرية حفرت من الورد وحبات
الفاكهة وأوراق الغار والصنوبر وورق الكرمة وعناقيد العنب يفصل بين الأكاليل نحت نافر لأربعة رؤوس ثيران وداخل هذه الأكاليل صور نصفية لثلاث فتيات وجوهها تحمل الحزن .
أما أسلوب النحت فهويهتم بالزخارف التصويرية التي سادت في عهد الأباطرة الأنطونيين خلال القرن الثاني الميلادي . يعود تاريخ هذه التوابيت إلى القرن الثاني الميلادي . الأسد الحجري البديع الذي كان يزين قبراً قديما في اللاذقية وهويربض اليوم في حديقة متحف دمشق، وقد اكتشف هذا الأسد في ساحة الشيخ ضاهر في اللاذقية.