تل الحصن

عودة للموسوعة

تل الحصن

منظر لتل الحصن
ملف:الحصن4.jpg
خريطة تبين مسقط تل الحصن والذي يسمى Dion

تقع بلدة الحصن على بعدثمانية كيلومترات إلى الجنوب من مدينة اربد الواقعة شمال المملكة الأردنية الهاشمية، على الطريق الذي يربط مدينة اربد بالعاصمة عمان، حيث يقسمها هذا الطريق إلى شطرين الشرقي والغربي.

تنتشر الحصن في بقعة جبلية مطلة من الغرب على الطريق المؤدي إلى محافظة عجلون وقضاء المزار الشمالية، ثم تبدأ بانحدار نحوالشرق حتى تصل إلى واد قليل العمق منبسط الجوانب، تبدأ بعده بالارتفاع التدريجي نحوالشرق حتى تصل إلى مشارف الجبال المطلة على مدينة الرمثا والطريق المؤدي إلى محافظة المفرق.

ملف:الحصن3.jpg
صورة من الغوغل إيرث لتل الحصن

الجغرافية والمناخ

جغرافيًا فتقع الحصن على دائرة عرض 36 درجة، وترتفع عن سطح البحر حوالي 680 م، وتقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 56,000 دونمًا، منها عشرون ألف دونم ضمن المخطط التنظيمي للبلدة، حيث يتم زراعة الأراضي بمختلف أنواع الحبوب، أما الأراضي الجبلية التي تقدر بحواليستة آلاف دونم فيتم استغلالها كمنطقع ومحاجر للكسارات لإنتاج مواد البناء (العبادي 1987: 30).

تتميز بلدة الحصن بمناخ البحر الأبيض المتوسط، فهي تقع على دائرة عرض 36 درجة، وترتفع عن سطح البحر حوالي 680 م، لذلكقد يكون مناخ البلدة معتدلاً ودافئًا صيفًا، وباردًا وماطرًا شتاء.


أصل التسمية

تعني الحصن لغويًا جميع موضع حصين لا يوصل إلى جوفه، وحصنت القرية إذا بنيت حولها وخيل العرب حصونها، والحصن أيضًا الهلال أوالسلاح أوالخيل أوالقفل (ابن منظور 1968: 144). أما المعنى الاصطلاحي: من أصل عربي، وهي تسمية محلية، ويرجعها بعضهم إلى وجود تل الحصن ذلك التل الحصين الذي يقع في القسم الشمالي من البلدة.

تل الحصن الأثري

يقع تل الحصن على بعدثمانية كيلومترات إلى الجنوب من مدينة اربد في القسم الشمالي من بلدة الحصن، على يمين الطريق الذي يصل مدينة اربد بالعاصمة عمان، نقطة التقاء جبال عجلون بسهول حوران. يتميز التل بكبر حجمه إذ تبلغ مساحته 99 دونمًا، كما يرتفع حوالي 660 م عن سطح البحر، ويرتفع حوالي 26 قدمًا عن سطح الأرض.

وتم التنقيب الأثري في التل في المواسم 2008م و2009م، والجهة التي قامت بالتنقيب في التل جامعة اليرموك ممثلة بالدكتور زيدون المحيسن، وقد شارك في الحفرية مجموعة من الطلبة كلية الآثار والأنثروبولوجيا، وكشف موسمين التنقيب عن مجموعة من الآثار كان أهمها المسجد الأموي والحصن الأموي.

مراحل الاستقرار القديم في تل الحصن

  • العصور الحجرية:

العصر الحجري النحاسي Chalcolithic (3750-3200) ق.م.

  • العصور البرونزية Bronze age (3500-1200) ق.م.
  1. العصر البرونزي المبكر (3200-2000) ق.م.
  2. العصر البرونزي المتوسط (2000-1550) ق.م:
  3. العصر البرونزي المتأخر (1550-1200) ق.م.
  • العصر الحديدي Iron age (1200- 539) ق.م.
  • العصور الكلاسيكية (332 ق.م - 640م).
  • العصر الهلنستي (332 – 63) ق.م.
  • العصر الروماني (63 ق.م- 324م).
  • العصر البيزنطي (324- 640 م) .
  • العصور الإسلامية (640م- حتى نهاية الفترة العثمانية)

عنوان الوصلة

ترجع أقدم فترات الاستقرار في التل إلى العصر البرونزي حوالي 3000 ق.م، كما أنه شهد فترات استقرار متعاقبة ابتداءً من العصر البرونزي، والحديدي، والهللنستي، والروماني، والبيزنطي، والفترات الإسلامية المتأخرة.

لعب التل دورًا مهمًا في الفترات التاريخية حيث تبرز أهميته في العصر البرونزي الحديث (المتأخر) 1550-1200 ق.م، ويظهر ذلك من خلال كثافة الاستقرار في التل وحجمه، ففي الدور الأول من العصر البرونزي المتأخر 1550- 1410 ق.م لعب التل دورًا بارزًا وذلك خلال حكم الفرعون المصري تحتمس الرابع أحد ملوك الدولة المصرية الحديثة، واستمرت أهميته في الدور الثاني من العصر البرونزي المتأخر 1410- 1340 ق.م، وهي الفترة المعروفة باسم فترة العمارنة، وكان تل العمارنة عاصمة الدولة المصرية الحديثة التي عثر في مخطتها على الكثير من الرقم الطينية ذات الكتابات المسمارية التي تمثل مراسلات ملوك مصر بغيرهم من ملوك دول الشرق الأدنى القديم، كما تناولت هذه الرقم معلومات عن تاريخ الأردن في هذه الفترة (المحيسن 2009: 8).

أما في الدور الثالث من العصر البرونزي المتأخر 1340- 1200 ق.م، وخلال حكم الأسرة المصرية التاسعة عشر، فكانت الحصن منطقة زراعية خصبة اشتهرت بزراعة الحبوب والعنب والزيتون في تلك الفترة، الأمر الذي جعلها محط أطماع ملوك مصر القديمة، بالإضافة إلى أهميتها الاستراتيجية والعسكرية (المحيسن 2009: 8).

استمرت أهمية التل خلال العصور الحديدية 1200- 539 ق.م، وخاصة خلال الدور الأول الذي تميز بقلة المعلومات عنه في منطقة شمال الأردن، إلا حتى التل لعب دورًا خلال هذه الفترة، وذلك من خلال ما كشف عنه من مبانٍ متعددة تعود إلى هذا العصر، ويعزز ذلك أيضًا وجود مملكة باشان إحدى الممالك الآرامية التي اشتهرت في العصر الحديدي (المحيسن 2009: 9).

ويعتقد الفهماء حتى الحصن هي نفسها ديون التي ازدهرت في العصر الهللنستي والروماني، ويدل على ذلك كثافة الاستقرار الهللنستي والروماني في منطقة التل وحوله، بالإضافة إلى وجود آثار رومانية منتشرة بين البيوت، ووجود البركة الرومانية التي تقع في الجنوب الغربي من الحصن، والكشف عن أبنية كنائس أرضياتها من الفسيفساء برسوم نباتية وحيوانية في جبال الحصن الشرقية (المحيسن 2009: 9).

وفي الفترة الإسلامية وبعد حتى فتح المسلمون بلاد الشام واتخذ الأمويون من دمشق عاصمة لهم، بقيت الحصن ذات مكانة مهمة، فقد كان الخلفاء يقضون أوقات راحتهم في مناطق الأردن مع حاشيتهم، ومن بين هذه المناطق الحصن، فقد ذكرها الشعراء ومنهم الشاعر الأموي عدي ابن الرقاع العاملي الذي يذكر موضعين من الحصن هما مقدية والحصن سميت بذلك عندما سكنها العرب لأول مرة عام 1306 م وتحصنوا بتلها، وإن الاسم السابق لها هوديون إحدى المدن العشر ، وكان بعضهم يرجع تسمية الحصن نسبة إلى الحصيني أحد الأولياء الصالحين المتوفى عام 1451 م، إذ قام السكان بإطلاق هذه التسمية تيمنًا به وتقربًا منه.

تاريخ البحث الأثري

ذكر المسقط لأول مرة من قبل العالم النمساوي السويسري بيركهارت (Burckhardt) أثناء زيارته للمنطقة في رحلته من دمشق إلى القاهرة .

كما ذكرت الحصن من قبل بكينجهام(Buckingham) ، ووصفها بأنها تقع عند أسفل التل، وتنتهي عند النهايات الغربية للسهل ، يشير الرحالة ليندسي (Lendesy) إلى أنه مر بقرية الحصن عام 1847م ، وفي عام 1895 م قام سيتيزن (Seetzen) بزيارة المسقط، وأشار أيضًا إلى حتى الحصن هي البلدة الرئيسة في بني عبيد، وأن التل يقع جنوبي اربد، كما ضمت المنطقة في المسوحات الأثرية التي قام بها نلسون جلوك (Glueck) في المنطقة، وذكرها ضمن المواقع التي ترجع إلى فترة العصر البرونزي والحديدي ، ويرى ماكدونالد (MacDonald) حتى تل الحصن هوتل اصطناعي يقع إلى الجنوب من مدينة اربد، قام لانكستر هاردنج (L.Harding) بزيارة المسقط وعمل مسوحات أثرية، كما ذكر هاردنج تل الحصن في كتابه آثار الأردن، مشيرًا إلى وجود كتابات ونقوش تدل على وجود التل أيام الرومانيين والبيزنطيين، وإلى حتى مدينة ديون إحدى المدن العشرة (الديكابوليس) التي لم يكشف عنها بعد هي مدينة الحصن (هاردنج 1971: 62). وفي عام 1960 م قامت روث اميران (R.Amiran)، وضمن دراستها لفخار العصر البرونزي الوسيط (MB1) في فلسطين (تل المتسلم وتل بيت مرسيم والحصن وتل عفيف)، بدراسة فخار الكهف الذي يبعد 1 كم جنوب التل حيث عملت على تقسيمه إلى الفترات الزمنية من حيث الجغرافية والأشكال، ومن ثم تقسيمه إلى تقسيمات فرعية أخرى، كما قامت أيضًا بدراسة مفصلة للفخار حسب الأشكال والزخارف وتقنية الصنع .

وفي عام 1977 م قام زيدان كفافي بدراسة فخار الكهف الذي يبعد 1 كم جنوب التل ضمن دراسته لفخار العصر البرونزي المتأخر في الأردن ( Kafafi 1977: 154)، وأكد على استمرارية الاستيطان في التل طوال العصور البرونزية والحديدية دون انقطاع (كفافي 2005: 133، 194). وفي العام نفسه تحدث جيمس ساور(Sauer) عن التل مشيرًا إلى أنه أحد المواقع التي ترجع إلى فترة العصر البرونزي الوسيط MBI.


أهم المكتشفات الأثرية في المسقط

إن أبرز المكتشفات التي أظهرتها أعمال التنقيب الأثري في الموسم الأول عثر عليها فوق سطح التل، وهي الكشف عن حصن أموي ( قلعة ) مربع الشكل يبلغ طول ضلعه حوالي 100متر، وبنيت على زوايا الحصن الأربعة أربعة أبراج مستطيلة الشكل، ويظهر حتى هذا الحصن قد لعب دوراً عسكرياً مهماً خلال الفترة الأموية، ويشير وجود مثل هذا الحصن العسكري على أهمية الأردن في تلك الفترة، كما يعد هذا الحصن العسكري الذي كشف عنه في منطقة الحصن فريداً من نوعه ومتميزاً عن غيره من الحصون العسكرية التي عهدت خلال الفترة الأموية.

المسجد الأموي

ومن المكتشفات التي تؤرخ إلى العصر الأموي مسجد صغير ( 3.5*3م )، احتوى مِحراباً في منتصف جداره الجنوبي، ويقع على بعد عدة أمتار إلى الغرب من بوابة الحصن (القلعة) الرئيسية الواقعة في الجهة الجنوبية من التل، ويتسع المسجد لحوالي عشرة مصلين، وربما كان يخدم مجموعة من الجنود المسئولين عن حراسة بوابة الحصن. وتشير المكتشفات إلى حتى هذا المسجد كان سقوفا بقبة بدليل العثور على أربعة أعمدة في زواياه استخدمت لحمل القبة ( محيسن 2009: 8- 12 ).


وتم دراسة فخار الموسم الأول 2008م وذلك بأخذ مجموعة من العينات الفخارية التي وصل عددها إلى خمسين بترة، والتي تمثلت بكسر لزبادي، وجرار، وأباريق، وقواعد، ومقابض، وأسرجة، وصنابير، مع الأخذ بعين الاعتبار التنوع في الطبقات الأثرية التي أخذت منها، والاختلاف في الألوان، والمسامية، والصلابة. وتبين حتى هذه الفخاريات تعود للعصر الروماني والبيزنطي (الزعبي 2009: 38- 39 ).

المقبرة البئرية

تبعد المقبرة حوالي 50م شمال شرق تل الحصن، وحوالي 10م إلى الشرق من الطريق المعبد الذي يربط أربد بالحصن، وتعد المقبرة من المقابر البئرية التي انتشرت في العصور البرونزية، ولها مدخل رئيسي، فوهة مقطوعة في الصخر الطبيعي، يبلغ قطرها 1.8م، والارتفاع 2.5م، وتؤدي إلى في نهايتها إلى أربعة مداخل في الاتجاهات الأربعة، وكانت تغلق بحجارة بشكل محكم ( محيسن 2009: 12 ). 

المراجع

الزعبي، أنوار. 2009؛ الفخار الكلاسيكي من مسقط تل الحصن لموسم 2008: دراسة تحليلة، رسالة ماجستير غير منشورة، إربد: جامعة اليرموك.

شحادة، نعمان. 1991؛ مناخ الأردن، عمان: دار البشير.

الشرمان، يوسف. 1995؛ بعض العلاقات الاجتماعية بين المسلمين والمسيحين في الحصن: دراسة انثوغرافية، رسالة ماجستير غير منشورة، إربد: جامعة اليرموك.

العبادي، أحمد. 1987؛ في ربوع الأردن: جولات ومشاهدات، عمان: دار الفكر.

محيسن، زيدون. 2009؛ تل الحصن موسم التنقيبات الأثرية الأول 2008، مجلة أنباء اليرموك، العدد29، إربد: جامعة اليرموك.

كفافي، زيدان. 2005؛ أصل الحضارات الأولى، الرياض: دار القوافل.

ابن منظور، جمال الدين أبوالفضل محمد بن مكرم. 1968؛ لسان العرب ج 6، بيروت: دار صادر.

هاردنج، لانكستر.1971؛ أثار الأردن، ترجمة: سليمان موسى، عمان: وزارة السياحة والآثار.

قائمة المراجع الأجنبية:

Kafafi, Z. 1977; Late Bronze Age Pottery in Jordan: East Bank 1575- 1205 B.C, si:sn.

مواقع الأنترنت:

http://huson.maktoobblog.com/29

تاريخ النشر: 2020-06-04 10:28:08
التصنيفات: صفحات تحوي وصلات ملفات معطوبة, الأردن, مواقع أثرية في الأردن, مواقع أثرية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

 أول سفينة مساعدات إنسانية تتجه إلى غزة عبر الممر البحري (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:26
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

ماذا يحدث لجسمك أثناء الصيام؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:09:03
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 74%

علق في بويرتوريكو.. رئيس وزراء هايتي يعلن استقالته

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:33
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 98%

وسائل إعلام: بدء انسحاب القوات الهندية من المالديف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:23
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 93%

دراسة استمرت 85 عاماً.. السعادة وراثة ! - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-12 06:24:09
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

أن بي ايه: يوكيتش يقود عودة دنفر أمام تورونتو بالتريبل دابل الـ21

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:10
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 97%

سويسرا: العثور على 5 جثث لمتزلجين ويجري البحث عن السادس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:27
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 89%

بدء انسحاب القوات الهندية من المالديف (صحيفة)

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:11
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 96%

لندن تخترع طريقة لخداع موسكو وتمرير صواريخ كروز إلى كييف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:49
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 91%

القضاء الأمريكي يرد خائبا جنديا سجن في إيران

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:39
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 87%

ارتفاع أسعار النفط قبل صدور تقارير اقتصادية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:42
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 94%

إطلاق 100 صاروخ من لبنان باتجاه الجولان المحتل (فيديوهات)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:43
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 96%

ترامب يعوّل على جورجيا ليحسم حسابيا ترشيح الحزب الجمهوري

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:13
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 96%

بوشيلين وكيرينكو يزوران مدينة أفدييفكا المحررة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:40
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 99%

روسيا تدخل في قائمة أول 3 دول من حيث معدلات تطوير النقل

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-12 09:07:38
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 99%

تحميل تطبيق المنصة العربية