إميلي ديكنسون
إيميلي ديكنسون (بالإنكليزية:Emily Dickinson) (وُ.10 ديسمبر 1830 - 15 مايو1886) شاعرة أمريكية يُفترض أنها لم تلق التقدير الأدبي في حياتها، لكن اعتبارها أُعيد فيما بعد. تُعد مع والت وايتمان أبرز الشعراء الأمريكيين في القرن التاسع عشر.
(1830 – 1886م). شاعرة أمريكية. تُعَدُّ إميلي ووالت ويتمان الشاعرين الأكثر موهبة في الأدب الأمريكي. وقد تأثرت كالشاعر ويتمان بكتابات المؤلف الأمريكي رالف والدوإمرسون. يعكس الكثير من قصائدها شعور المثقفين الأمريكيين بالاغتراب بعد الحرب الأهلية (1861 – 1865م).
حياتها
ولدت إميلي ديكنسون في أمهرست، مساتشوستس، عام 1830م. كانت منعزلة، والكثير عنها غير معروف. لم تتزوج أبدًا. وبعد بلوغها الثلاثين، نادرًا ما كانت ترى أحدًا سوى المقربين من عائلتها.
شد انعزال ديكنسون عن المجمتع إليها قراءها. ويعتقد الباحثون أنها اختارت حتى تفكر وتدون، وهي تخط عن مجتمعها الخاص بها، وليس عن الوسط الأدبي ذي الآفاق الفكرية المحدودة في الزمن المعاصر لها. كان هذا الوسط الأدبي يتسقط من المحررات حتى يكرسن أنفسهن للأمور المنزلية والكلام العاطفي. إضافة إلى ذلك، فإن المرأة العزباء المحترفة في أمريكا لم يكن أمامها سوى عدد قليل من الفرص في القرن التاسع عشر الميلادي. لذا، اختارت ديكنسون حتى تظل في منزلها المريح الذي ينتمي إلى الطبقة فوق المتوسطة. ومع حتى اختيارها لم يكن شديد الغرابة، فإن الناس في مدينتها كانوا ينظرون إليها على أنها غريبة الأطوار وفي النهاية، استاءوا من عدم حضورها. كانت ديكنسون دومًا تخط على شاكلة ماكانت تدعوه بالشخص المفترض. لم يكن ذلك الشخص يتعب أويمل من تفحص الحقائق الرائعة للوجود.
وأثناء احتجابها في الطابق الثاني من منزل والديها، كانت تقوم بتحليل مظاهر الطبيعة بشكل عملي في قصائدها التي بدأت تجمعها في خط صغيرة تدعى الكراريس.
وفي سن الثلاثين، ابتدأت ديكنسون تتأمل الحياة بعمق بدلاً من حتى تبحث عن الآمال العادية في الحياة. وعندما اشتدت الحرب الأهلية، انتجت أكثر قصائدها وأفضلها. تابعت الشاعرة الكتابة في عام 1870م، لكن بطريقة أكثر بطئًا. خطت ديكنسون ما يزيد على 1700 قصيدة يتفق الدارسون على أنها لم تشأ نشر أي منها. غير حتى عشرًا من أفضل قصائدها نشرت أثناء حياتها دون موافقة منها. وفي أفضل قصائدها اهتمام بالتجربة الحية بوصفها لحظات منفلتة. كما أنها تنظر إلى الموت بوصفه معبرًا عن الخلود.