أبومحمد الأندلسي القحطاني
الإمام أبومحمد الأندلسي القحطاني، هوشاعر وفقيه وعالم أندلسي.
اسمه ونسبه
هوأبوعبد الله محمد بن صالح بن السمح بن صالح بن هاشم بن غريب القحطاني المالكي المعاركي الأندلسي.
نطق أحمد بن المقري التلمساني في" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب " : أبوعبد الله محمد بن صالح القحطاني، المعافري الأندلسي المالكي رحل إلى المشرق فسمع بالشام خيثمة بن سليمان، وبمكّة أبا سعيد ابن الأعرابي، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفّار، وسمع بالمغرب بكر ابن حماد التّاهرتي ومحمد بن وضاح وقاسم بن أصبغ، وبمصر جماعة من أصحاب يونس والمزني. روى عنه أبوعبد الله الحاكم ونطق: اجتمعنا به بهمذان، توفي ببخارى سنة (383) ، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وسبعين. ونطق فيه أبوسعيد الإدريسي: إنّه كان من أفاضل الناس، ومن ثقاتهم
وذكره ابن الفرضي في "تاريخ فهماء الأندلس" فنطق: محمد بن صالح المُعافري: من أهل قرطبة.
سمع بقرطبة : من قاسم بن أصبغ وغيره ، ورحل إلى المشرِق فسمع بمكة: من ابن الأَعرابيّ ومن غيره من المكييّن ودخل العراق فخطَ بها عن كثير من مُحَدِّثيها. وكان كتّابة للحديث، ورحل إلى خُراسَان فتَرَدّد بها، واستوطن بُخَارَى ولم يزل مقيماً فيها إلى حتى تُوفِّيَ رحمه الله : سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة فيما ذكره عبد الرحمن بن عبد الله التَّاجر . إنتهى من تاريخ إبن الفرضي .
ونطق غنجار، في "تاريخ بخارى": هومحمد بن صالح بن محمد بن السمح المعافري الأندلسي، كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخاً لأهل الأندلس. روى عن محمد بن رفاعة، ومحمد بن الوضاح، وإبراهيم بن القزاز، والحسن بن سعد، وأحمد بن حزم، والقاسم بن أصبغ، الأندلسيين. وسمع بالشام خثيمة بن سليمان الأطرابلس، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفار. ذكره أبوسعد الإدريسي في تاريخ سمرقند ونطق: أبوعبد الله الفقيه القحطاني، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة، وخطت بها عن مشايخنا للأندلسيين،سمعناه منه بسمرقند، وكان من أفضل الناس، ومن ثقاتهم، جمع منه الحديث شيئاً لا يوصف، من مشايخ الأندلس والمغرب والشام والحجاز والعراق والجبال وخراسان ما وراء النهر، توفي رحمه الله ببخارى في نيف وسبعين وثلاثمائة.
ذكره الحاكم أبوعبد الله في تاريخ نيسابور فنطق: محمد بن صالح بن محمد بن سعد بن نزار بن عمر بن ثعلبة القحطاني المعافري ، الفقيه الأندلسي المالكي ، وكان ممن رحل من المغرب إلى المشرق، وإنا اجتمعنا بهمذان، في شوال سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، فتوجه منها إلى أصبهان وقد كان سمع في بلاده وبمصر من أصحاب يونس بن عبد الأعلى وأبي إبراهيم المزني، وبالحجاز من أبي سعيد بن الإعرابي، وبالشام من خيثمة بن سليمان ، وبالجزيرة من أصحاب عليّ بن حرب، وببغداد من إسماعيل الصفار، ورد نيسابور في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين، سمع الكثير، ثم خرج إلى مروان ومنها إلى أبي بكر بن حنيف فبقي بها إلى حتى توفي رحمه الله ببخارى ، في رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
ونطق غنجار: توفي أبوعبد الله الأندلسي ببخارى، سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. إنتهى من الأنساب .
ونطق السمعاني فيه: كان فقيهاً حافظاً، رحل في طلب الفهم إلى المشرق والمغرب، رحمه الله تعالى. إنتهى من نفح الطيب للتلمساني.
مؤلفاته
نونية القحطاني
نونية القحطاني لأبومحمد الأندلسي القحطاني:
خطه
نونية القحطاني.
المصادر
- ^ نونية القحطاني للعالم الرباني أبومحمد عبد الله بن أحمد الأندلسي القحطاني السلفي، مدونات مكتوب