جزيرة لامو

جزيرة لامو Lamu Island، هي جزء من أرخبيل لاموفي كنيا.

التاريخ

أسس التجار العرب ميناء على جزيرة لاموفي أوائل القرن الرابع عشر تقريباً، عندما بُني مسجد پواني. ازدهرت تجارة العبيد بالجزيرة بعد سقوط جزيرة پاته في القرن التاسع عشر، وأصبحت الجزيرة تتمتع بنفوذ محلي، لكنها تراجعت بعدما قام البريطانيون باغلاق أسواق العبيد عام 1873. عام 1890 أصبحت الجزيرة جزءاً من زنزبار وظلت كذلك حتى حصلت كنيا على استقلالها عن بريطانيا العظمى عام 1963. تطورت السياحة بالجزيرة في السبعينيات، وخاصة زيارة مواقع العمارة السواحيلية التي تعود للقرن الثامن عشر والثقافة التقليدية.

قرى الجزيرة

تضم جزيرة لاموأربع قرى هم؛ بلدة لامو، شلا، ماتوندوني، وكيپونگني.

بلدة لامو

بلدة لاموالقديمة هي الجزء الرئيسي المأهول بالسكان في الجزيرة، ولا تزال مدينة لاموالقديمة تحافظ على عاداتها التقليدية وهي أقدم المناطق التي سكنتها الشّعوب السواحلية في شرق أفريقيا وأكثر مدينة قد تمَّت المحافظة عليها. بُنيت هذه المدينة من صخور مرجانية ومن خشب الشورى وتتميز ببساطة أشكال أبنيتها الغنية بعناصرَ مثل الساحات الداخليّة والشرفات والأبواب الخشبية المنقوشة بدقة. ومنذ القرن التاسع عشر، شكلت لامومركزًا للاحتفالات الدينيّة الكبرى، كما أصبحت مركزًا مهمًّا لدراسة الثقافات الاسلاميّة والسواحلية.

تتصل الجزيرة بالأراضي الكينية عن طريق زورق يصل إلى موكوه وجزيرة ماندا حيث يوجد مطار. ولا توجد طرق على الجزيرة، وتحتوي فقط على أزقة ومماشي، وبالتالي يوجد على الجزيرة عدد قليل من المركبات. يسير المواطنون إلى القارب، وتستخدم الحمير لنقل البضائع والمواد.

قائمة التراث العالمي

وضعت بلدة لاموالقديمة على قائمة اليونسكوللتراث العالمي عام 2001.

شلا

مسجد الجمعة في شلا.

شلا هي قرية على بعد ميلين من بلدة لامو. نشأة القرية مجهولة، لكنه حسب التراث المحلي فقد كان أول من استطونها سكان اتىوا من جزيرة ماندا المجاورة. عام 1813 تحالف أعيان جزيرة پاته مع عشيرة مازروي من عُمان، وحاولت اخضاع لاموفي معركة شلا. وفشلت المحاولة تماماً، وهُزم الپاته وحلفائهم في المعركة وبدأ نفوذ لاموفي الظهور على الأرخبيل. كان العصر المضىي لشلا من 1829 حتى 1857، عندما أنشئتخمسة من مساجدها الستة. وخاصة مسجدها الشهير مسجد الجمعة.

وشلا هي المركز السياحي للجزيرة، وتضم عدد من منازل الضيافة المطلة على الساحل. وتضم شلا أيضاً أجمل شواطئ الجزيرة، والتي تدمرت أثناء تسونامي الذي سببه زلزال المحيط الهندي 2004.

ماتوندوني

تشتهر ماتوندوني ببناء واصلاح سفن الداو. وتحيط بالقرية أشجار المانگروف من جميع الجهات.

كيپونگني

كيپونگني هي قرية صغيرة على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة.

في الثقافة العامة

قدم مايكل دبليوسميث أغنية عن زيارته للجزيرة تسمى "لامو" في ألبومه الذي طرحه عام 1986 باسم الصورة الكبيرة. وقدم نسخة أخرى مختلفة من الأغنية في ألبومه الحي الذي طرحه عام 1987 المجموعة الحية.