الصاء
الصاء أوالسائل السلوي Amniotic fluid هوالسائل الذي يحيط بالجنين داخل الكيس السلوي أثناء الحمل. وحجم هذا السائل ليس ثابتا طوال فترة الحمل فهويزيد من50 سم في الاسبوع الثاني عشر من الحمل إلي 400 سم في أواسط فترة الحمل إلي 1000 في الشهر الثامن من الحمل ويصل إلي 500 سم عند أواخر الحمل.
تطور السائل الأمنيوتي
ينموالكيس الأمنيوتي ويبدأ بالامتلاء، ولا سيما بالسائل بعد أسبوعين تقريبا من التلقيح. بعدعشرة أسابيع في وقت لاحق يحتوي السائل على البروتينات والكربوهيدرات، والدهون، والدهون الفوسفاتية وسماد اليوريا والشوارد، والتي تساعد في نموالجنين. ويستمر إنتاج السائل الذي يحيط بالجنين عن طريق السوائل التي تخرج من جلد الجنين حتى الأسبوع 14 من الحمل حتى النقطة التي يبدا فيها الجلد بالتقرن. خلال الأسابيع 8-11، يبدأ الجنين في ابتلاع والتبول فيه، وهذا هوالسبب في السائل الأمنيوتي يحتوي على البول في مراحل لاحقة من الحملٍ. يزداد حجم السائل الأمنيوتي بنموالجنين. تصل كمية السائل الأمنيوتي أعظم ماقد يكون عند الاسبوع 34 من عمر الحمل حيت تكون حوالي 800 مليلتر. ثم تنخفض كمية السائل إلى ما يقرب من 600 مليلتر في الأسبوع 40 من الحمل، والذيقد يكون عادة عند ولادة الطفل. يخرج السائل الأمنيوتي عندما تتمزق السلى. ومن المعروف حتى هذا يحدث أثناء المخاض، كما هومعروف " تمزق الأغشية العفوي " (SROM). إذا تمزق قبل المخاض، يشار إليها بأنها "تمزق الأغشية قبل الأوان")غالبية السائل يبقى داخل الرحم حتى ولادة الطفل .ويمكن أيضا تمزيق الغشاء اصطناعيا، أي تمزيق الكيس الأمنيوتي، ويؤدي لخروج السائل إذا لم تتمزق السلى عفويا
وظائف السائل الأمنيوتي
السائل يستنشق ويزفر من قبل الجنين. ومن الضروري حتىقد يكون السائل في الرئتين من أجل دفعهم إلى الوضع الطبيعي. ابتلاع السائل الأمنيوتي يؤدي أيضا إلى البول ويسهم في تشكيل العقي. كذلك، السائل الأمنيوتي يحمي الجنين ضد الضربات إلى بطن الأم، ويسمح لحركة أسهل للجنين، ويعزز العضلات / يطور الهيكل العظمي، ويساعد على حماية الجنين من فقدان الحرارة. يمكن تحليل السائل الأمنيوتي، والماخوذ من بطن الأم في إجراء بزل السلى، حيث يكشف الكثير من جوانب صحة الطفل الجينية. وذلك لأن السائل يحتوي أيضا على خلايا جنينية، والتي يمكن من خلالها النظر عن عيوب وراثية
السائل الأمنيوتي والخلايا الجذعية
تبين الدراسات الحديثة حتى السائل الأمنيوتي يحتوي على كمية كبيرة من الخلايا الجذعية. هذه الخلايا الجذعيه هي multipotent وقادرة على التمييز إلى الأنسجة المتنوعة، والتي قد تكون مفيدة لتطبيقات بشرية في المستقبل. لقد عثر ويرى بعض الباحثين، بما في ذلك أنتوني اتالا من جامعة ويك فورست، قام فريق من جامعة هارفارد، والإيطالي باولودي كوبي، حتى السائل الذي يحيط بالجنين هوأيضا مصدر وفير من الخلايا الجذعية الجنينية هذه الخلايا وقد أظهرت القدرة على التميز إلى عدد من مختلف أنواع الخلايا، بما في ذلك الكبد والدماغ والعظام. فمن الممكن للحفاظ على الخلايا الجذعية المستخرجة من السائل الأمنيوتي في بنوك خاصة لحفظها.
المضاعفات المتصلة بالسائل الأمنيوتي
السائل الأمنيوتي يمكن انقد يكون قليلا (Oligohydramnios) أوكثيرا، ممكن حتىقد يكون سببا أومؤشرا لمشاكل للأم والطفل. في كلتا الحالتين فإن الغالبية العظمى من حالات الحمل تكون بشكل طبيعي وولادة طفل سليم، ولكن هذا ليس الحال دائما. يمكن للأطفال مع القليل جدا من السائل الأمنيوتي تطوير تقلصات في أطرافه، وارتياد القدمين واليدين، وأيضا وضع يهدد الحياة يدعى مصبغ الرئتين. إذا ولد طفل مع مصبغ الرئتين، والتي هي رئتين صغيرتين، وهذا الوضع هومميت للطفل فقد يموت بعد فترة قصيرة من الولادة.
في جميع زيارة ما قبل الولادة، وينبغي على طبيب التوليد / أمراض النساء أوالقابلة قياس ازدياد قاع الرحم بشريط قياس.ومن المهم حتىقد يكون قياس ازدياد قاع الرحم وتسجيلها بشكل سليم لضمان نموالجنين السليم وتنمية متزايدة من السائل الأمنيوتي. وينبغي على طبيب التوليد / أمراض النساء أيضا استعمال الموجات فوق الصوتية بشكل روتيني للسقمى ,هذا الإجراء سيعطي أيضا مؤشرا على نموالجنين السليم وتنمية السائل الأمنيوتي. يمكن حتىقد يكون سبب قلة السائل Oligohydramnios عن طريق العدوى ،أواختلال وظيفي في الكلى أوتشوه (حيث ان كثير من حجم السائل الأمنيوتيقد يكون من البول كما اشرنا سابقا)، وإجراءات مثل خزعة المشيمة، والتمزق المبكر للأغشية قبل الأوان (PPROM). يمكن في بعض الأحيان حتى تعالج القلة Oligohydramnios بالراحة في الفراش، والماء عن طريق الفم عن طريق الوريد والمضادات الحيوية والمنشطات، ومن المهم أيضا حتى تبقي الطفل دافئا. كثرة السلى هوأحد عوامل الخطر المهيئة لتدلي الحبل، وأحيانا من الآثار الجانبية للحمل بجنبن كبير الحجم. ويرتبط كثرة السلى مع رتق المريء. ويتم إنتاج السائل الأمنيوتي في المقام الأول من قبل الأم حتى 16 أسبوعا من الحمل.
خثيرة السائل الأمنيوتي afe هي حالة نادرة في هذا الانسداد السائل الأمنيوتي في نظام الاوعية للام. تمزق الأغشية قبل الأوان (PPROM) هوشرط ان يتسرب السائل الأمنيوتي قبل 38 أسبوعا من الحمل.يمكن حتى يحدث هذا من قبل عدوى بكتيرية أووجود خلل في هيكل الكيس الأمنيوتي، الرحم، أوعنق الرحم. في بعض الحالات، يمكن حتى تسرب عفوي، ولكن في معظم الحالات من PPROM، يبدأ العلاج في غضون 48 ساعة من تمزق الغشاء.، فمن الضروري حتى تتلقي الأم العلاج لتجنب العدوى المحتملة في حديثي الولادة.
بزل السلى
بزل السَّلَى : أخذ عينة من السائل الموجود في الكيس السَّلوي (الأمنيوتي)، وهوالسائل الذي يسبح فيه الجنين في بطن أمه. وتُجرى هذه العملية فيما بين الأسبوعين الثاني عشر والسادس عشر من الحمل، وذلك بإدخال إبرة في البطن للوصول إلى رحم المرأة. ويمكن عزل الخلايا التي تطفوعلى السائل السلي واستخدامها لتعيين جنس الجنين وفهم ما إذا كان مصابا ببعض العيوب الخِلْقية.
إحصائيات
يتجدد السائل الأمنيوتي أثناء الحمل باستمرار، ويبلغ مجموع حجمه المتجدد أثناء الحمل وحتى الولادة نحو700 لتر، وذلك لأن الجنين يتبول فيه ولا بد من تجديده وتنقيته، فهويتجدد جميع ثلاثة ساعات، وهذا هوسبب عطش المرأة الحامل. وعندما يُتم الجنين شهوره الثلاث الأولى تكون معظم أعضائه قد تكوّنت.
وظائفه
- يحمي الجنين إذا ما تحرضت الأم إلي صدمات
- يحمي الجنين من التصاق أعضائه الظاهرة ببعضها.
- يحافظ علي درجة حرارة الجنين حتي لوتغيرت درجة حرارة الأم
- يساعد على تسهيل الولادة.
انظر أيضاً
- الخلايا الجذعية السلوية