عيسى اسكندر المعلوف
عيسى اسكندر المعلوف | |
---|---|
وُلِد |
كفر عقاب، لبنان |
3 فبراير 1887
توفي | 3 نوفمبر 1914 لبنان |
(عن عمر 27 عاماً)
الوظيفة | أديب، ومؤرخ موسوعي، وشاعر لبناني |
الجنسية | لبناني |
عيسى إسكندر المعلوف (عاش 1869-1956)، أديب لبناني، ومؤرخ موسوعي، وشاعر ومربٍّ ومحرر عصامي وعضوفي المجامع العربية في سورية ولبنان ومصر. أسهم في بناء صرح النهضة الأدبية المعاصرة.
السيرة الذاتية
ولد في قرية كفر عقاب من أعمال المتن بلبنان.
تلقى مبادئ الدروس في مدرسة القرية الإنجيلية، وفي عام 1884 ولج مدرسة الشوير العالية ودرس اللغة الإنكليزية والعربية. هجر المدرسة وكان مولعاً بالقراءة والمطالعة والبحث والتنقيب واقتناء الخط والمخطوطات النادرة. وفي كانون الأول/ ديسمبر 1890 عمل محرراً في جريدة « لبنان» لمنشئها إبراهيم الأسود ونشر فيها منطقاته المنوعة. وفي عام 1893 عمل مدرساً للأدب العربي والإنكليزي في مدرسة « كفتين» الأرثوذكسية في الكورة بلبنان حيث أمضى ثلاث سنوات، ثم عين مديراً لمدرسة « غوما» في البترون.
وفي عام 1898 عاد إلى بعبدا وتزوج عفيفة معلوف كريمة إبراهيم باشا المعلوف وشقيقة الشعراء قيصر وشاهين، ثم استقر في زحلة وأصبحت عفيفة أماً لثلاثة شعراء هم فوزي وشفيق ورياض.
وفي عام 1900 انتدب لتدريس الحلقات العليا في الكلية الشرقية بزحلة فدرّس فيها آداب العربية والإنكليزية والرياضيات، وأنشأ عام 1901 جريدة «المهذب» للطلبة وهي مخطوطة، وتولى تحريرها، وأنشأ عام 1903 « جمعية النهضة الفهمية» وترأسها وهي للتدريب على الخطابة والبحوث الأدبية، وأنشأ عام 1909 جريدة «الشرقية» للطلبة وهي مخطوطة.
وفي عام 1908 انتدبه البطريرك گريگوريوس حداد (1859-1928) لإدارة المدارس الأرثوذكسية في دمشق فأمضى فيها سنة واحدة، وحرر في مجلة «النعمة» البطريركية التي أنشأها البطريرك گريگوريوس حداد عام 1909 فرتبها ونشر فيها منطقاته عن الصحافة العربية.
عاد إلى الكلية الشرقية واستمر في عمله حتى نشوب الحرب العالمية الأولى.
وفي عام 1911 أنشأ مجلة « الآثار» واستمرت بالصدور حتى عام 1914 وكانت منبراً لأقلام كبار الأدباء والكتاب في سورية ولبنان والعراق ومصر، وأول ما نشر فيها صورة الأمير فخر الدين الثاني المعني مع ترجمته المطولة، وكان ينشر منطقاته في عدة صحف ومجلات عربية منها «المقتطف والهلال والمشرق والنعمة والمسرة والبشر والضاد ومجلة سركيس ومنيرفا» وغيرها.
وفي عام 1919 سمي عضواً عاملاً في المجمع الفهمي العربي بدمشق، وانتخب عضواً في المجمع الفهمي اللبناني في بيروت منذ تأسيسه في 20 شباط /فبراير 1928، كما عين عضواً عاملاً في مجمع اللغة العربية في القاهرة منذ إنشائه فيستة تشرين الأول /أكتوبر 1933، وعين عضواً في مجمع فؤاد الأول للغة العربية سنة 1934.
وفيسبعة كانون الأول/ ديسمبر عام 1936 عين عضواً في أكاديمية التاريخ والآداب في مدينة نيتوري Niteroi عاصمة في ولاية ريودي جانيرو. وفي سنة 1937 عين عضواً في المؤتمر العام للأدب العربي في تونس.
كان مولعاً بالخط جمعاً وقراءة، ولشدة ولعه بالخط نطق:
- اجعلوا إذا متّ يوماً كفني ورق الخط وقبري المخطه
- وادفنوني وادفنوا الكُتْبَ معي وانشروا الأوراق حول المرتبه
تكريمه
وتقديراً لإنجازاته الأدبية والتاريخية والفهمية والفكرية التي أغنى بها المخطة العربية منحته الحكومة اللبنانية في 13 شباط / فبراير 1934 وسام الاستحقاق اللبناني، ومنحته الحكومة السورية في صيف 1936 وسام الاستحقاق السوري، وفي عام 1937 منحه مجمع اللغة العربية في القاهرة ميدالية المجمع.
وفاته
توفي عيسى إسكندر المعلوف ونعته محطات الإذاعة وتناولت الصحافة العربية النبأ معددة مآثره، وفي حزيران/ يونيوعام 1959 أُقيم له حفل تأبين شارك فيه عدد من الفهماء والشعراء والأدباء من لبنان والأقطار العربية، كما أقيم له تمثال في قصر الأونيسكو.
مؤلفاته
أمّا مؤلفاته المطبوعة فهي «الكتابة، درس تاريخي أدبي» في أربعة أجزاء، و«نظرة في الشعر والعصر» و«الأخلاق مجموع عادات» و«المبكيات» مجموعة مراثٍ، و«دواني القطوف في تاريخ بني معلوف» و«الأم والمدرسة» و«تاريخ مدينة زحلة» و«تاريخ الأمير بشير الكبير» و«تاريخ الطب قبل العرب» ومعارضات «ياليل الصب» و«تاريخ الطب عند العرب» و«تاريخ الطب عند الأمم القديمة والحديثة» و«صناعات دمشق القديمة» و«دمشق القديمة» و«ترجمة الأمير سيف الدولة بن حمدان» و«ذكرى البطريرك گريگوريوس الرابع حداد» و«ذكرى فوزي المعلوف» و«كيف فتح إبراهيم باشا المصري عكا» و«الأسر العربية المشهورة بالطب العربي وأشهر المخطوطات الطبية» و«الغرر التاريخية في الأسر اليازجية» و«الأخلاق والعادات اللبنانية 1967» و«قصر آل العظم في دمشق».
المصادر
-
^ "المعلوف (عيسى بن إسكندر ـ)(1869ـ 1956م)". يوسف عبد الأحد. 2013-02-4. Retrieved 2013-01-10. Check date values in:
|date=
(help)