خديجة الجهمي
خديجة الجهمي
| |
عنوان | خديجة الجهمي خلف ميكروفون الإذاعة في الستينيات. |
الاسم | خديجة محمد عبد الله الجهمي |
النشاط | إعلامية ومن أوائل المدافعات عن حقوق ودور المرأة في ليبيا |
مكان وتاريخ الميلاد | بنغازي 15 مارس 1921 |
مكان وتاريخ الوفاة | بنغازي، ليبيا 11 أغسطس 1996 |
خديجة محمد عبد الله الجهمي أو"بنت الوطن" (مواليد بنغازي 15 مارس 1921 - 11 أغسطس 1996) أديبة وإذاعية ليبية، ومن أوائل المدافعات عن حقوق المرأة في ليبيا، حصلت على عدد من الأوسمة بينها جائزة الفاتح التقديرية للفنون والآداب العام 1995، ووسام الفاتح.
تعتبر خديجة الجهمي احدي رائدات المطالبة بحقوق المرأة مند فترة الاستعمار الإيطالي، تولت الاشراف على إصدار مجلة المرأة (مجلة البيت لاحقا) فيخمسة يناير 1964 وتولت رئاسة تحريرها العام 1965، كما أسست أول مجلة للأطفال وهي مجلة الأمل ورأست تحريرها، وساهمت في تأسيس الاتحاد النسائى الليبى، وتولت رئاسته عام 1972.
السيرة الذاتية
ولدت خديجة محمد عبد الله الجهمي، في مدينة بنغازى في 15 مارس 1921، والدها هوالشاعر محمد عبد الله الجهمي وكان يعمل في مطبعة تطبع الجريدة التي كانت الإدارة الايطالية آنذاك تصدرها وهى جريدة بريد برقة وكان يتحدث ويخط العربية والإيطالية.
في صغرها خطت رسالة بالإيطالية وأوفدتها إلي زعيم إيطاليا الفاشي بينيتوموسيليني ذكرت فيها: "..أنا معجبة بك كونك ترغب حتى توحد بلادك ، لكن احتلالك لبلادي غير سليم، ولابد حتى تفكر كثيرا كي تهجر ليبيا لأهلها وتخرج منها، وإلا سيأتي يوم سيكون جحيما على إيطاليا.." وعلى اثر هذه الرسالة تم استجواب والدها من قبل قوات الاحتلال الإيطالية، حول كيفية كتابة طفلة رسالة كهذه.
التحقت بالمدرسة في سن السابعة في العام 1928 باصرار من والدها، وكانت الدراسة بالمدرسة إيطالية الإدارة والمنهج مع حصتان أسبوعيا للغة العربية وقواعد النحووالقرآن الكريم، لتتوقف عن الدراسة لمدة عامين بداعي العمل ولتعاود الدراسة حتى نالت الشهادة الابتدائية، كما عملت كمسقمة متطوعة أثناء سنوات الحرب العالمية الثانية وقصف مدينة بنغازي، تنقلت الأسرة بين القوارشة في ضواحي بنغازي وقمينس. ثم التحقت بمدرسة الأميرة ببنغازى في أكتوبر 1947، ودرست حتى أغسطس 1952م، غادرت إلى مصر لتدرس الإعدادية والثانوية بمدرسة عابدين بالقاهرة حيث انضمت لاحقا لنادي ليبي في مصر هونادي الشباب الطرابلسي (لاحقا عهد باسم نادي الشباب الليبي)، وكان يضم الطلبة والطالبات الليبيين الذين يدرسون في ليبيا، لتتخرج العام 1956.
العمل الإذاعي
بعد تخرجها عادت إلى بنغازي في أكتوبر 1956 لتلتحق بالعمل كمذيعة في إذاعة بنغازي، وذلك بمبادرة من حميدة العنيزي، لتصبح ثاني مذيعة ليبية بعد حميدة أبوعامر وأول مذيعة تقرأ نشرات الأخبار، ولتنتقل منها لاحقا إلى طرابلس كما استمرت في عملها الصحفي، كما أوفدت إلى تونس لتلقي دورة تدريبية لمدة 100 يوم حيث التقت بالرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.
قدمت الكثير من التمثيليات الإذاعية وذلك عبر برنامج "المسرح المسموع" ، كما قامت باعداد وتقديم عشرات البرامج في الإذاعة منها: صور من الماضى "يتحدث عن سيرة المجاهدين"، سل طبيبك، اسهر معانا، ركن الأطفال وأضواء على المجتمع (استمر 18 عاما)، ندوة الاذاعة، ربع ساعة، صباح الخير، يا فتاح يا عليم، جولة الميكرفون، فكر معى، ركن المرأة، من حياة الناس، لقاءات مع الفنانين العرب.
قامت خديجة الجهمي بتأليف الكثير من المؤلفات والقصائد في السيرة والزجل الشعبي. كما تغنى من حدثاتها عديد المغنين والمغنيات الليبيين. توفيت خديجة الجهمي في 11 أغسطس 1996 ودفنت في مسقط رأسها ببنغازي. تم إطلاق اسمها على عدة مؤسسات ليبية من مدارس ومخطات بينها مخطة النساء في طرابلس.
خط صدرت عنها
- بنت الوطن (اعداد عزيزة الشيباني)
- خديجة الجهمي نصف قرن من الابداع (اعداد حميدة بن عامر)
- أنا خديجة الجهمي (اعداد أسماء الأسطى)
مراجع
- ^ خديجة الجهمي، اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام - تاريخ الوصول 12 أبريل-2009
- ^ سيرة حياة بنت الوطن، السيدة خديجة الجهمي. لفوز بوراوي - جيل ليبيا - تاريخ النشر 13 يناير-2009 - تاريخ الوصول 12 أبريل-2009
- ^ الطفلة التي نطقت لموسليني "احتلالك لبلادي غير سليم"، خديجة الجهمي رائدة حقوق المرأة في ليبيا - جريدة العرب - تاريخ النشر 20 يونيو-2008 - تاريخ الوصول 12 أبريل-2009
- ^ إطلاق اسم السيدة خديجة الجهمي على مخطة النساء - اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام - تاريخ النشر 12 مايو-2008 - تاريخ الوصول 12 أبريل-2009