نعمت غاندي
نعمت غاندي (و. 1974)، هومحرر وموسوعي وأصولي له نظريات في فلسفة الفهم والفيزياء وفهم الاجتماع والنفس الفن حاول جمع بعضها في ثلاثة خط نشر أحدها باسم الكتاب الأول واشتهر بسعة الفهم والإطلاع والإلمام بكثير من علوم الشريعة والآداب والعلوم الطبيعية كما أنه روائي وسينارست وله تجربة إخراجية واحدة غير مشهورة اضطر إليها.
النشأة
ولد في الموصل في العراق عام 1974 وتلقى تعليمه هناك حتى تخرج من كلية الصيدلة عام 1997 .
أفكاره
نعمت غاندي مسلم اتفق جميع من قابله على امتلاكه كما ضخما من الفهم والفهم وعهد ببساطه طرحة واختياره أساليب وطرق غير معهودة في إيصال أفكاره لكن يلحظ عليه كرهه الشديد للتقليد ونبذه تسليم العقل للآخرين وقد اتهم بهجومه الشديد على الفهماءإلا أنه تبرأ من التعميم وأكد على وجود فهماء يستحقون الاحترام. يقول المؤرخ سليم عبد العاطي : لم نلحظ في كتاباته ذكر اسم وإنما كان يستعرض ما يقع فيه الفهماء دون تعيين وسواء اتفقنا أواختلفنا معه إلا أنه كان يطرح الإدلة بصيغة سؤال منتظرا أجوبة ولوكانت ضعيفة.
أبحاثه
من الصعب إيجاد باب من أبواب الفهم إلا وتجد نعمت غاندي قد طرقه ولكنه رأى أنه من الحكمة تأطير وتنظيم أبواب الفهم بإطار مرجعي حديث فكان حتى اختار البحث في كتابه الأول في الدليل والمصدر والتعريف والخبر لينطلق منهم في معالجة جميع ما رأى أنه يحتاج إلى ضبط من العلوم والآداب فخط في هذا كتابا أراد حتىقد يكون بمثابة مقدمة لكتابيه الآخرين وسماه "الكتاب الأول:كي لا يفكر غيرك نيابة عنك"وقد اختار حتى يجعله متاحا للجميع وقد وعد بترجمته إلى الإنكليزية التي يجيدها "إن سنحت الفرصة".
الكتاب الأول
برغم قدرة نعمت غاندي على التأليف والإنتاج الفكري ، ويدل على ذلك منطقاته ذات الأفكار الجديدة، إلا أنه رأى حتى يضع أفكاره وتناوله للقضايا وتناول الآخرين للمسائل الفهمية والأدبية بأسلوب ونظرة جديدة فركز اهتمامه على مفهوم "الدليل" و"المصدر" والجمل الخبرية فقدم لمفاهيمه وطرق تناولها في الكتاب الأول الذي أصدره. بدأ الكتاب بمراجعة عامة جديدة وفريدة في الأحداث الكونية صغيرها وكبيرها وربطها ببعض وبين العلاقات بينها لينتهي بها إلى الإنسان الذي اتخذه بؤرة للفهم ليبحث في الأحداث ما بين إنسان وآخر ليقسمها إلى قسمين؛أفعال وأقوال ثم يتابع فيبحث في الأقوال وأنواعها ويخط في الدليل والمصدر لكنه أوضح في كتابه حتى هجر كثيرا مما كان ينوي جعله في هذا الكتاب ليضعه في الكتابين اللاحقين تيسيرا للقارئ وخشية حتى تكون "الجرعة"كبيرة.
المصادر
- ^ دليل أعلام العراق - الطبعة الخامسة
- ^ ما وراء الخط - سليم عبد العاطي - مطبعة وفاق