10 أغسطس (الثورة الفرنسية)
10 أغسطس | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من the الثورة الفرنسية | |||||||
Prise du palais des Tuileries رسم Jean Duplessis-Bertaux (fr) in 1793 | |||||||
| |||||||
الخصوم | |||||||
الجمهوريون:
|
مملكة فرنسا:
|
||||||
القادة والزعماء | |||||||
• فرانسوان جوزيف وسترمان • أنطوان جوزيف سانتير • شارل-أليكس ألكسندر • كلود فورنيه-ليرتيه • كلود فرانسوا لازوسكي |
• لويس السادس عشر • أوگستين-جوزيف دومايلي •كارل جوزيف فون باكمان |
||||||
القوات | |||||||
~20.000 12 مدفع |
950 من الحرس السويسري 200 إلى 300 Gentlemen-at-arms بعض الحراس الوطنيون الملكيون |
||||||
الخسائر | |||||||
200 إلى 400 قتيل |
600 قتيل 200 أسير، المذابح الأخيرة |
في 10 أغسطس 1792، أثناء الثورة الفرنسية، المليشيا الفدرالية الثورية — بدعم من الحكومة المحلية الجديدة في باريس والتي اشتهرت "بالمتمردة" كوميونة باريس والمؤيدين من الحرس الوطني — قاموا بحصار قصر التويلري. احتمى الملك لويس السادس عشر والعائلة الملكية بالجمعية التشريعية. كان هذا دلالة على انتهاء نفوذ الملكية البوربونية الفرنسية (إلى حتى استردته عام 1814، بالرغم من حتى النظام الملكي في الامبراطورية كان قد أُدخل قبل عشر سنوات). النهاية الرسمية للملكية حدثت في الأسابيع الستة التالية، ضمن أول القررات الصادرة عن المؤتمر الوطني الجديد.
السياق
الوطن في خطر
في 11 يوليوأعرب الجمعية التشريعية بناء على مقترح قدمه جان دبري حتى الوطن في خطر—"La patrie est en danger".
التمرد
في 29 يوليوخطب روبسپيير في نادي اليعاقبة مطالبا - تحدّياً لدوق برونسفيك Brunswick - بسرعة الإطاحة بالملكية وتأسيس الجمهورية بإتاحة حق التصويت لجميع الرجال. وفي 30 يوليوانضم الممثلون الفدراليون القادمون من مارسيليا إلى وفود من دوائر (محافظات) أخرى لتقديم العون لعزل الملك. وفي أربعة أغسطس وما تلاه أوفدت أحياء باريس، الحي إثر الحي Section مذكرات للجمعية التشريعية تفيد أنهم لم يعودوا يعترفون بالملك، وفيستة أغسطس تم تقديم ملتمس لأعضاء الجمعية بضرورة عزل لويس عن العرش، لكن الجمعية التشريعية لم تتخذ إجراء ما، وفيتسعة أغسطس نشر مارا Marat مناشدة للشعب يطالبه باجتياح قصر التويلري والقبض على الملك وأسرته والموظفين الملكيين الكبار كلهم باعتبارهم "خونة لا بد حتى تضحي بهم الأمة أولا لتحقيق رفاهية الجماهير" وفي تلك الليلة قام الكومون (المجلس البلدي أوحكومة باريس) وكذلك مسئولوالأحياء بدق ناقوس الخطر لدعوة الجماهير إلى التجمع حول قصر التوليري في صباح اليوم التالي.
وحضر بعض الجماهير مبكرا جدا في الساعة الثالثة صباحا، وقبل الساعة السابعة كان خمسة وعشرون حيا (قسما) قد أوفدت العدد الذي تجاوز تحديده لها من الرجال المسلحين بالبندقيات (المسكت) والر ماح والسيوف، وأتى بعضهم بمدافع وانضم إليهم 800 من الممثلين الفدراليين وسرعان ما وصل عدد المحتشدين إلى تسعة آلاف، وكان يدافع عن القصر تسعمائه سويسري ومائتين من الحراس الآخرين، ورغبة من لويس في تهدئة الهياج فإنه قاد أسرته من الغرف الملكية إلى مسرح القصر حيث كانت الجمعية التشريعية في دورة انعقاد مضطربة، ونطق الملك: "لقد أتيت إلى هنا لأمنع جريمة كبرى"(91).
وسمح للمتمردين بدخول ساحة القصر، وعند بداية الدرج المؤدي إلى غرف النوم الملكية منع الحرس السويسري المتمردين من التقدم إلا حتى الجماهير الحاشدة ضغطت، فأطلق السويسريون النار فقتلوا أكثر من مائة رجل وامرأة، فأوفد الملك أوامره إلى الحرس السويسري بوقف إطلاق النار والانسحاب، فنفذوا الأوامر لكن المحتشدين وعلى رأسهم الممثلون الفدراليون لمارسيليا اجتاحوهم وتم ذبح معظم أفراد هذا الحرس السويسري كما جرى القبض على كثيرين منهم تم اقتيادهم إلى دار البلدية حيث أعدموا.
وجرى ذبح الخدم - بمن فيهم العاملون في المطبخ - في مهرجان دموي مجنون. وأنشد أهل مرسيليا نشيد المرسييز بمصاحبة عزف على البيانوالقيثاري (الهاربسكورد) الخاص بالملكة، واستراحت العاهرات اللائي اعتراهن التعب فوق سرير الملكة، وأحرق المتمردون الأثاث وأراقوا النبيذ، وبالقرب من ساحة الفروسية أشعل الجمهور السعيد النار في تسعمائة مبنى وأطلقوا النار على رجال الإطفاء الذين أتوا لإخماد النيران. واستعرض بعض المنتصرين بأعلامهم التي صنعوها من السترات الحمراء لأفراد الحرس السويسري المقتول - وبذلك كانت هذه أول حالة معروفة لاستخدام الفهم الأحمر رمزاً للثورة.
نهاية الجمعية التشريعية
وحاولت الجمعية التشريعية إنقاذ الأسرة المالكة، لكن مقتل عدد من أعضائها على أيدي الجماهير الغازية، أقنع الباقين بتسليم اللاجئين إليها من الأسرة المالكة لكومون باريس ليكونوا تحت تصرفه، فجرى التحفظ عليهم بعناية تحت حراسة صارمة في المعبد the Temple - وهودير قديم حصين لجماعة الفرسان الداويين (رهبان وجنود في الوقت نفسه) واستسلم لويس بلا مقاومة حزينا على زوجته التي وخط الشيب - الآن - مفرقها، وعلى ابنه المريض، وراح ينتظر النهاية بصبر.
التبعات
انظر أيضاً
- الجمعية التشريعية وسقوط الملكية الفرنسية، لسياق تاريخي أكثر تفصيلاً.
الهامش
- ^ "La révolution française: Les Girondins: :La patrie en danger"
-
^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
- نطقب:Mignet
- Mignet, in turn, cites Pierre Louis Roederer, Chronique des Cinquante Jours, and refers to him as "a writer of the most scrupulous accuracy".
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع 10th of August 1792. |
- The document by which the National Assembly formally deposed Louis XVI and called for the Convention, translated into English.