سوء تغذية

عودة للموسوعة

سوء تغذية

سوء التغذية
Malnutrition
الشريط البرتنطقي شريط توعية عن سوء التغذية.
التبويب والمصادر الخارجية
ICD-9-CM 263.9
MedlinePlus 000404
eMedicine ped/1360
Patient UK سوء تغذية
MeSH D044342
[[[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|edit on Wikidata]]]

سوء التغذية Malnutrition، هي حالة تحدث نتيجة إفتقاد النظام الغذائي للمغذيات الأساسية، والإفراط في (تناول جرعات عالية)، أويحتوي على مكونات غير صحية. تتأثر الأجهزة الحيوية بالجسم بشكر كبير جراء الإصابة بسوء التغذية، الذي يشكل عبئ عليها من أجل القيام بوظائف عادية كالنموومقاومة الأمراض ويصبح العمل البدني صعباً للغاية، بل ويمكن حتى تتقلص قدراته على التفهم. وبالنسبة للسيدات فيمكن حتى يتعرض حملهن للخطر تصبح عملية إدرار لبن الثدي غير كافية.

وعندما لا يحصل الفرد على ما يكفي من الغذاء أوالنوع السليم من المواد الغذائيةقد يكون قاب قوسين أوأدنى من الإصابة بسوء التغذية. وعادةقد يكون السقم أحد العوامل المؤدية لسوء التغذية، إما حتىقد يكون نتيجة أوسبباً مساهماً. وحتى إذا كان الفرد يحصل على ما يكفيه من الطعام، فسوف يعاني من سوء التغذية إذا كان الطعام الذي يأكله لا يوفر له القدر المناسب من المغذيات الدقيقة - الفيتامينات والمعادن - لتلبية احتياجاته الغذائية اليومية.

وسوء التغذية في سن مبكرة يؤدي إلى انخفاض النموالبدني والعقلي في فترة الطفولة. عملى سبيل المثال، يؤثر التقزم على أكثر من 147 مليون طفل في سن ما قبل المدرسة في الدول النامية، حسب تقرير حالة التغذية في العالم، اللجنة الدائمة للتغذية التابعة للأمم المتحدة. ويظهر التقرير نفسه حتى نقص اليود هوالسبب الأكبر في العالم وراء التخلف العقلي وتلف المخ.

ويؤثر نقص التغذية على أداء الطفل في المدرسة، فقد أظهرت الدراسات حتى نقص التغذية في الصغر يؤدي عادة إلى انخفاض ولج الشخص في المستقبل. كما يتسبب أيضاً في حتى تلد السيدات أطفالاً ناقصي الوزن.

ويمثل أول عامين من حياة الجنين "فرصة مواتية" لمنع نقص التغذية في فترة الطفولة المبكرة التي تسبب أضراراً لا يمكن تداركها فيما بعد. ويركز برنامج الأغذية العالمي على الفترة المبكرة من العمر، أي منذ حدوث الحمل (عندماقد يكون عمر الجنين أقل من تسعة أشهر) إلى حتى يبلغ 24 شهراً، من خلال توفير العناصر المغذية الأساسية بما فيها الفيتامينات والمعادن.

ويضم القضاء على سوء التغذية الحفاظ على نوعية وكمية الغذاء التي يتناولها الفرد، وكذلك توفير البيئة والرعاية الصحية الملائمة. ولا يساعد البرنامج في مكافحة سوء التغذية من خلال علاجه فحسب (بإعطاء من يعانون من سوء التغذية الطعام والعناصر المغذية التي يحتاجونها) بل أيضاً من خلال الوقاية منه.

التعريف

طفل في الولايات المتحدة يظهر عليه أعراض سوء التغذية بالپروتين والطاقة، نقص الپروتين في الغذاء.

يحدث سوء التغذية إذا لم يحصل الجسم على واحد أوأكثر من العناصر الحيوية والمطلوبة للقيام بوظائفه بصورة طبيعية، أوبسبب سوء إمتصاص المواد الغذائية الموجودة في قسم من الطعام، رغم توفر الكمية والعناصر المطلوبة فيه. تتراوح حدة سوء التغذية بين الطفيفة الهامشية، وبين الحالات الشديدة التي تسبب أضرارا غير قابلة للاصلاح، حتى ولوبقي الشخص على قيد الحياة.

سوء التغذية الشديد الناجم عن الجوع أونقص الغذاء، هي ظاهرة تميز الدول النامية. أما في الدول المتطورة، فيظهر هذا النوع من سوء التغذية لدى الطبقات الاجتماعية – الاقتصادية المتدنية، أونتيجة إهمال طبي أوفي حالة الأشخاص الذين يعانون من تطرفات غذائية غير طبيعية. وعلى الرغم من تناول كمية كافية من الطعام يمكن حتى ينجم سوء التغذية عن سقم مزمن قاسي أونتيجة سوء إمتصاص المواد الغذائية من الطعام في الجهاز الهضمي (لسبب دائم أومؤقت). من الجدير بالذكر أيضاً، حتى النقص بمادة غذائية واحدة فقط (فيتامين معين، على سبيل المثال) يعتبر هوالآخر سوء تغذية.

يتطور سوء التغذية السقمي، تدريجيا ويكون قاسي التشخيص في بدايته، ومن شأنه حتى يتفاقم إلى حتى يسبب ضرراً جسمانياً كبيراً. تساهم الفهم المسبقة بأعراض سوء التغذية بإتاحة العلاج الفوري. عندما قد يكون سوء التغذية مرتبطاً بنقص في الطعام أوبفهم خاطئ للإحتياجات الغذائية،قد يكون على الجهات المسؤولة عن صحة الجمهور حل هذه المشكلة ومنع حدوثها من خلال الاهتمام بتوفير كميات كافية من الطعام، ومن خلال التوعية لاساليب التغذية السليمة. أما عندما تكون خلفية سوء التغذية سقمية، أونتيجة الإهمال واضطرابات الأكل، فإن المسؤولية تقع في هذه الحالة على الأطباء المعالجين.

طفل مصاب بسوء التغذية في مخيم لللاجئين في داداب، كنيا بعد هروبه من مجاعة الصومال، 2005.

المجموعات الاكثر تعرضا للاصابة بسوء التغذية:

  • الجيل الشاب - في أعقاب الحاجة الشديدة للمواد الغذائية الأساسية وللطاقة من أجل النمو،قد يكون الأطفال الرضع والأطفال في جيل النمو، معرضين بشكل أسرع لضرر سوء التغذية. وسينجم عن ذلك اصابتهم بالنحول، تأخر النمووالتطور، فقر الدم وعلامات نقص الفيتامينات.
  • الحمل والرضاعة – تحتم احتياجات الطفل توفير تغذية جيدة للأم. وقد يؤدي نقص الغذاء بشكل عام لحصول الولادة المبكرة. ويمكن حتى يؤدي نقص حمض الفوليك في غذاء الأم الحامل إلى أضرار وعيوب خلقية في الجهاز العصبي لدى الجنين. كما ان عدم الحصول على الفيتامين B12 من شأنه حتى يؤدي لنقص في هذا الفيتامين لدى الطفل الرضيع.
  • المسنون – عدم القدرة على تنظيم الحاجات الغذائية أوسوء امتصاص المواد الغذائية، خصوصا الحديد، قد يسفر عن سوء تغذية لدى المسنين.
  • السقمى المزمنون - الأمراض المرتبطة بسوء امتصاص المواد الغذائية، أوالأمراض التي تشكل ضغطاً على الجسم، وتكون بالعادة مصحوبة بفقدان الشهية، تحتم الاهتمام بتوفير تغذية غنية لضمان قدرة الجسم على أداء وظائفه.

التصنيف

گومـِز

درجة سوء التغذية بالپروتين % الوزن المطلوب للجسم حسب العمر والجنس
طبيعي 90%-100%
معتدل: درجة 1 75%-89%
متوسط: درجة 2 60%-74%
حاد: درجة 3 <60%
المصدر:"Serum Total Protein and Albumin Levels in Different Grades of Protein Energy Malnutrition"

واترلو

درجة سوء التغذية بالپروتين توقف النمو(%) الطول حسب العمر ويستينگ (%) الوزن للطول
طبيعي: درجة 0 >95% >90%
معتدل: درجة 1 87.5-95% 80-90%
متوسط: درجة 2 80-87.5% 70-80%
حاد: درجة 3 <80% <70%
المصدر: "Classification and definition of protein-calorie malnutrition." by Waterlow, 1972

يشيع إستخدام هذا التصنيف مع بعض التعديلات من قبل منظمة الصحة العالمية.

التأثيرات

نقص الڤيتامينات

الأمراض المرتبطة بنقص الڤيتامين (مثل نقص ڤيتامين سي والرخد).

الأعراض

تختلف الأعراض باختلاف العنصر الغذائي المفقود. بشكل عام يسبب سؤء التغذية التعب أوالوهن، دوار ونقصان وزن الجسم.

قد يصاب البعض بأعراض تستدعي تدخلا طبيا منها:

  • الاغماء (فقدان الوعي)
  • انقطاع الطمث عند الاناث
  • تأخر نموالطفل
  • تساقط شعر سريع
المكان العرض
الوجه وجه القمر (kwashiorkor), simian facies (marasmus)
العين جفاف العينان، pale conjunctiva, Bitot's spots (vitamin A), periorbital edema
الفم Angular stomatitis, cheilitis, glossitis, spongy bleeding gums (vitamin C), parotid enlargement
الأسنان Enamel mottling, delayed eruption
الشعر Dull, sparse, brittle hair, hypopigmentation, flag sign (alternating bands of light and normal color), broomstick eyelashes, alopecia
الجلد Loose and wrinkled (marasmus), shiny and edematous (kwashiorkor), dry, follicular hyperkeratosis, patchy hyper- and hypopigmentation, erosions, poor wound healing
الأظافر Koilonychia, thin and soft nail plates, fissures or ridges
الجهاز العضلي Muscles wasting, particularly in the buttocks and thighs
الجهاز الهيكلي Deformities usually a result of calcium, vitamin D, or vitamin C deficiencies
الباطني Distended - hepatomegaly with fatty liver, ascites may be present
القلبي الوعائي Bradycardia, hypotension, reduced cardiac output, small vessel vasculopathy
العصبي Global development delay, loss of knee and ankle reflexes, impaired memory
الدموي Pallor, petechiae, bleeding diathesis
السلوك Lethargic, apathetic
المصدر: "Protein Energy Malnutrition"

معدل الوفيات

معدل الوفيات بين الأطفال في النيجر، أثناء مجاعة 2005.

سهم سوء التغذية في وقوع أكثر من نصف مجموع وفيات الأطفال، على الرغم من عدم إدراجه، إلاّ نادراً، في قائمة الأسباب المباشرة لتلك الوفيات. ولا يمثّل نقص فرص الحصول على الأغذية، بالنسبة لكثير من الأطفال، السبب الوحيد لسوء التغذية. والمعروف أنّ تدني الممارسات التغذوية والتعرّض لأنواع العدوى، أوكلاهما، من الأمور التي تسهم في سوء التغذية. ذلك أنّ أنواع العدوى- لاسيما حالات الإسهال المتكرّرة أوالمستديمة والالتهاب الرئوي والحصبة والملاريا- تتسبّب في إضعاف الحالة التغذوية. كما أنّ تدني الممارسات التغذوية، مثل توفير رضاعة طبيعية ناسيرة أوإعطاء الأغذية غير الملائمة وعدم ضمان تزويد الطفل بالأغذية الكافية، من الأمور التي تسهم في سوء التغذية أيضاً.

ويسهم العلاج المنزلي، الذي تم إعداده مؤخراً لمكافحة حالات سوء التغذية الوخيمة، في تحسين حياة مئات الآلاف من الأطفال جميع عام. فقد أحدثت الأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال تغييراً جذرياً في علاج تلك الحالات- بإتاحة أغذية مأمونة يمكن استعمالها في البيت وضمان زيادة سريعة في الوزن للأطفال المصابين بتلك الحالات.

وميزة الأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال أنّها عجينة جاهزة للاستعمال لا يتعيّن خلطها بالماء، ممّا يمكّن من تلافي مخاطر تكاثر الجراثيم في حالات التلوّث التي تحدث بدون قصد. ويمكن حتى يُستهلك هذا المُنتج، الذي يحتوي على خليط من زبدة الفول السوداني واللبن المقشود والفيتامينات والمعادن، بشكل مباشر من قبل الطفل، وهويوفّر مدخولاً كافياً من المغذيات اللازمة للشفاء التام من سوء التغذية. ويمكن تخزينه لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر دون الاضطرار إلى تبريده، حتى في درجات الحرارة المدارية. ويجري، عملاً، إنتاج عجينة الأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال في عدة بلدان منها الكونغووإثيوبيا وملاوي والنيجر.

وفي أعقاب توافق الآراء الذي تم بلوغه بشأن التدبير العلاجي المجتمعي لحالات سوء التغذية الوخيمة في مشاورة غير معتمدة عُقدت في عام 2005 تعاونت منظمة الصحة العالمية مع اليونيسيف على إعداد مرشد ميداني في هذا المجال، كما تم تنقيح الدلائل الواردة في التدبير العلاجي المتكامل لأمراض الطفولة لمراعاة مبادئ العلاج المنزلي الجديدة.

الآثار النفسية

بناءً على ما أوردته تقارير مجلة لانست الفهمية، فإن سوء التغذية المتمثل في نقص اليود يمثل "السبب الحتمي والأكثر شيوعاً وراء الضعف العقلي عبر أراتى العالم." حتى حتى النقص المتوسط من اليود، وخاصةً عند النساء الحوامل والأطفال، يقلل من مستويات الذكاء بمعدلعشرة إلى 15 نقطة على مقياس الذكاء، مما يُقَلِص من احتماليات تنمية البلاد بصورةٍ لا تُحصى. كما حتى الآثار الأكثر وضوحاً وحدةً – والمتمثلة في تعطيل الدراق والفدامة بالإنگليزية: Cretinism والتقزم بالإنگليزية: Dwarfism – تؤثر على أقليةٍ صغيرةٍ، والتي غالباً ما تقطن القرى الجبلية. في حين يعاني نحو16% على الأقل من سكان العالم من دُراقٍ طفيفٍ، وهوتعبير عن تورم للغذة الدرقية الموجودة بالرقبة.

هذا وقد أشارت الأبحاث التي أُجريت في المجال حتى زيادة الوعي باختيارات الوجبة الغذائية المتكاملة ونشر قائمة مطولة بالعادات الغذائية طويلة المدى لهما أثراً إيجابياً على سعة الذاكرة المعهدية والمكانية، بالإضافة إلى زيادة قدرة الطلاب على معالجة واسترجاع المعلومات الأكاديمية التي تم تحصيلها.

ومن ثم فقد شرعت بعض المنظمات العمل مع المدرسين، صانعي القرارات السياسية والمقاولين من ممولي الخدمات الغذائية بهدف تحسين المحتوى الغذائي وزيادة الموارد الغذائية بالمقاصف المدرسية والكافتيريات التعليمية سواءً من الفترة الابتدائية وحتى فترة التعليم الجامعي. حيث ثَبُت حتى للتغذية علاقةٌ وثيقةٌ بالنجاح في العملية التعليمية بصورةٍ عامةٍ. وقد أفادت التقارير الواردة حديثاً حتى نحو10% من شباب الطلاب بالجامعات الأمريكية يتناولون الخمس حصص من الفاكهة والخضراوات الموصى بها يومياً. كما وُجِدَ حتى للتغذية السليمة تأثيرها على أداء الذاكرة المعهدية والمكانية؛ حيث أثبتت دراسةٌ تجريبيةٌ حتى هؤلاء الذين يتمتعون بمستيواتٍ أعلى من جلوكوز الدم، يقومون بالأداء بصورةٍ أفضل في بعض اختبارات الذاكرة. في حين أظهرت دراسةٌ أخرى حتى هؤلاء الأفراد الذين يتناولون اللبن الزبادي، يسلكون بصورةٍ أفضلٍ في إنجاز المهام التفكيرية عند مقارنتهم بهؤلاء الذين يتناولون الصودا الخالية من الكافيين، في أثناء الوجبات الغذائية، والحلويات كذلك. هذات وقد أظهر نقص تناول المواد الغذائية المتنوعة وجود تأثيراً سلبياً على أداء التفهم لدى الفئران منذ عام 1951.

"ارتبط أداء التفهم الجيد بالوجبة الغذائية، والتي تناولت تأثيراتها على قدرات التفهم وسعة الذاكرة."

كما أسفرت العلاقة بين "التغذية والتفهم" عن نشأة علاقةٍ قائمةٍ بين مكونات الوجبة الغذائية والتفهم، بالإضافة إلى تطبيقاتها في منشآت التعليم العالي.

"وجدنا حتى الأطفال الذين يتناولون مكوناتٍ غذائيةٍ أفضل يتسمون بأداء دراسي أفضل، والذي يرجع جزئياً إلى أنهم يُقْبَلون بالمدارس مبكراً ومن ثم يتوفر لديهم سِعةً أطول من الوقت للتفهم، في حين يرجع ذلك بصورةٍ أساسيةٍ إلى زيادة القدرة الإنتاجية التعليمية للمدرسة سنوياً."
يشعر نحو91% من طلاب الجامعة أنهم يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ، في حين يتناول 7% فقط حصةً موصاً بها من الفاكهة والخضراوات.
سبانخ، أحد أنواع الأطعمة المفيدة في مكافحة سوء التغذية بما أنها غنية بحمض الفوليك، أحد أبرز المكملات الغذائية.
تمثل التربوية الغذائية نموذجاً فعالاً ناجحاً عملياً داخل المنشآت التعليمية العالية.
تمثل نماذج التفهم الأخرى، "القائمة" على التغذية، فكرةً تعتمد على انتقاء القوة الدافعة على جميع المستويات التعليمية.

إلا حتى عدداً محدوداً فقط من الدراسات هي التي أجريت لتربط متوسط درجة تحصيل الطلاب بالصحة الغذائية العامة التي يتمتعون بها. ومن ثم ما زالت المزيد من المعلومات الإضافية والموضوعية مطلوبة لإثبات حتى الصحة العقلية العامة مرتبطة بالوجبة الغذائية التي يتناولها الفرد، بدلاً من مجرد التوصل إلى مغالطة ارتباط أخرى.

ومن ثم يفيد العلاج بتوفير المكملات الغذائية بصورةٍ ملائمةٍ في علاج الاكتئاب، الاضطرابات ثنائية القطب، الفصام والوسواس القهري، وهم يمثلون أشهر أربعة اضطراباتٍ عقليةٍ بالدول المتقدمة. كما تمت دراسة المكملات الغذائية بهدف تحقيق ازدياد الحالة المزاجية للفرد واستقرار الحالة النفسية ومن تلك المكملات: الحمض الإيكوسابنتانويكي وحمض الدوكوساهيكسانويك (وكلاً منهما هوأحد أحماض أوميجا الثلاثية الدهنية والمتوفرة في زيت السمك، ولكنها غير متوفرة في زيت بذرة الكتان)، فيتامين باء 12، حمض الفوليك والإنوسيتول.


التأثير على التفهم

السرطان

أصبح السرطان الآن من الأمراض الشائعة بالدول النامية. حيث أفادت دراسة أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بالإنگليزية: International Agency for Research on Cancer أن: «تنتشر أمراض سرطان الكبد والمعدة والمريء بالدول النامية نتيجة ارتباطها بتناول واستهلاك الأطعمة المحفوظة المسرطنة، ومنها الأطعمة المدخنة والمملحة بالإضافة إلى العدوى الفطرية والتي تهاجم تلك الأعضاء المتنوعة.» في حين ترتفع وتتزايد معدلات الإصابة بسرطان الرئة بالدول الفقيرة نتيجة ازدياد معدلات تدخين التبغ بها. أما أمراض السرطان المرتبطة بنمط الحياة الغربي ومنها سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستات، فهي الأكثر انتشاراً بالدول المتقدمة والتي ترجع إلى السمنة ونقص ممارسة التمارين الرياضية أوممارسة الحميات الغذائية والعمر كذلك."


متلازمة الأيض

نموذج مقاومة الإنسولين.
رجل يعاني من السمنة، إحدى أشكال مقاومة الأنسولين، والتي من شأنها حتى تؤدي لأمراض خطيرة إذا لم تتم معالجتها.

أشارت الكثير من خطوط الأدلة حتى كلاً من عدم تحمل الجلوكوز المرتبط بأنماط الحياة وتقليص وظيفة سكر الدم (ومنها مثلاً مقاومة الأنسولين) تمثلان عاملاً محدداً حاسماً في الإصابة بالكثير من الأمراض. وعلى سبيل المثال، يرتبط كلٌ من عدم تحمل الجلوكوز ومقاومة الأنسولين بالإصابة بالالتهابات المزمنة، والمرتبطة بصورةٍ قويةٍ بالكثير من التطورات السقمية السلبية والتي منها الاصابات الوريدية الدقيقة وتكوين الخثرة (كما هوالحال في أمراض القلب) وكذلك انقسام الخلية المبالغ فيه (كما هوالحال في أمراض السرطان). وتتسم المتلازمة الأيضية والتي تشتمل على كلٍ من عدم تحمل الجلوكوز ومقاومة الأنسولين بمصاحبتها لسمنة البطن، سكر الدم المرتفع، ضغط الدم المرتفع، غليستريدات الدم الثلاثية المرتفعة، وانخفاض الكوليسترول. كما حتى عدم تحمل الجلوكوز قد يحدث له تأثيره السلبي الواضح على توازن البروستاجلاندين PGE1/PGE2.

تسهم الإصابة بالسمنة في المعاناة من مقاومة الأنسولين، والذي بدوره يؤثر في الإصابة بسكري النمط الثاني. وبشكلٍ افتراضيٍ، ظهر حتى جميع الذين يعانون من السمنة وسقم السكر من النمط الثاني قد سجلوا معدلاتٍ من مقاومة الأنسولين. وعلى الرغم من الارتباط الواضح فيما بين الوزن المفرط ومقاومة الأنسولين، إلا الأسباب العملية الدقيقة (والمرجح حتى تكون متنوعة) الكامنة وراء الاصابة بمقاومة الأنسولين ما زالت أقل وضوحاً. هذا وقد تمت دراسة حتى الممارسة الملائمة للتمارين الرياضية، تناول وجبات طعامٍ أكثر انتظاماً، والإقلال من تحميل سكر الدم بالجسم، جميعها تستطيع عكس مقاومة الأنسولين عند الأفراد الذين يعانون من فرط الوزن (ونتيجةً لذلك، تقليل معدلات سكر الدم عند هؤلاء الأفراد الذين يعانون من سكري النمط الثاني).

وهنا يجب ملاحظة حتى السمنة قد تغير من الحالة الهرمونية والتمثيلية (الآيضية) بصورةٍ غير مرغوبٍ فيها من خلال مقاومة هرمون اللبتين، كما قد تقع حلقةٌ مُفرغةٌ والتي فيها قد تُفاقم مقاومة الأنسولين/لبتين من جهة والسمنة من جهةٍ أخرى كلٍ منهما الآخر. حيث قد يتم تعزيز تلك الحلقة المفرغة بصورةٍ مزعومةٍ من خلال تحفيز الأنسولين/لبتين العالي وتخزين الدهون كذلك. ويقوم كلٌ من الأنسولين واللبتين بالعمل كمؤشرٍ للشبع بصورةٍ طبيعيةٍ ليوصلها لمنطقة المهاد التحتاني للمخ؛ على الرغم من ذلك، فقد تُقلل مقاومة الأنسولين/لبتين من قوة تلك الإشارة ومن ثم تسمح للمرء بالإفراط في تناول الطعام على الرغم من ازدياد معدلات تخزين الدهون بالجسم. هذا بالإضافة إلى حتى تناقص إشارة اللبتين الواصلة للمخ قد تُقلل من تأثير اللبتين الطبيعي للحفاظ على معدلٍ مرتفعٍ آيضيٍ تمثيليٍ بصورةٍ ملائمةٍ.

هذا وقد نشأ جدالٌ عميقٌ حول كيفية ومدى مساهمة مختلف العوامل الغذائية (من تناول كمية الكربوهيدرات المعالجة، كمية البروتين الكلية، الدهون، جرعة الكربوهيدرات المتناولة، كمية الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، وجرعة الأملاح/الفيتامينات المتناولة) في تطوير وتقدم مقاومة الأنسولين/لبتين. وعلى أي حالٍ، قياساً بطريقة الإنسان الحديث في إحداث التغير في البيئة المحيطة والتي من المحتمل حتى تدمر قدرة البيئة على الحفاظ على عملية التوازن، فمن الآخذ في الانتشار في الآونة الأخيرة من ازدياد المؤشر الجلايسيمي وتناول الإغذية المصنعة داخل جسم الإنسان قد يدمر من قدرة الجسم على الحفاظ على عملية التوازن أوالاستتباب الداخلي وكذلك الحفاظ على الصحة (كما ثبُتَ بالدليل من خلال وباء متلازمة التمثيل الغذائي).


نقص صوديوم الدم

يؤدي استهلك كميات من المياه بصورةٍ متزايدةٍ، بدون تجديد أملاح الصوديوم والبوتاسيوم بها، إلى الإصابة بنقصٍ في صوديوم الدم، والتي قد تؤدي فيما بعد إلى التعرض للتسمم المائي على مستوياتٍ أخطر للصحة. ولعل أحد تلك الحالات المشهورة والمعلن عنها تتمثل في واقعة وفاة جينيفر سترينغ والتي لقيت مصرعها عام 2007 في أثناء مشاركتها في مسابقةٍ لشرب المياه. إلا أنه في أغلب الأحيان تقع تلك الحالة في أثناء أحداث أومسابقات التحمل لمسافاتٍ طويلةٍ (ومنها مسابقات وتدريبات الماراثون أوالترياثلون) والتي تسبب بلهاً عقلياً تدريجياً، صداعاً، نعاساً، ضعفاً وهزالاً بالإضافة إلى ارتباكٍ وتشوشٍ؛ إلا حتى الحالات الحرجة منها قد تتسبب في الإصابة بالغيبوبة، التشنجات أوالوفاة. إلا حتى الضرر الأكبر يتمثل في تورم المخ، نتيجة التعرض للضغط الأسموزي العالي (التناضح العالي)، حيث تقل نسبة الملوحة في الدم. إلا حتى أساليب إحلال السائل الفعال تشتمل على توفير محطات توفير المياه في أثناء سباقات الجري/ أوالعدو، قيام المدربين بتوفير ومد المتسابقين بالمياه في أثناء مباريات الفرق الجماعية ومنها كرة القدم واستخدام الآلات كظهور الجمال، التي قد توفر المياه للأفراد بدون جعل الأمر شاقاً لشربها.


الأسباب

جنود جيش الاتحاد عند الإفراج عنهم من سجن أندرسونڤيل، 1865.

كما قد تتسبب الكثير من العوامل الأخرى ومنها الظروف الصحية المتنوعة في الإصابة بسوء التغذية ومنها على سبيل المثال الإصابة بأمراض الإسهال أوالأمراض المزمنة، خاصةً الإصابة بالإيدز أونقص المناعة البشري المكتسب.

قد يحدث سوء التغذية لعدة أسباب؛ منها:

  • تناول وجبات قليلة أوغير متوازنة
  • اضطرابات في الهضم أوفي عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي
  • نتيجة لبعض الأمراض أوالاضطرابات

الأمراض والعدوى

العادات الغذائية

قد يؤدي نقص الرضاعة الطبيعية إلى سوء تغذية عند الرضع والأطفال. ولعل أحد الأسباب الكامنة وراء نقص التغذية في الدول النامية يرجع إلى حتى متوسط الأسر يعتقدون حتى الرضاعة الصناعية (للألبان الصناعية) هي أفضل من الرضاعة الطبيعية. كما نطقت منظمة الصحة العالمية حتى الأمهات يهجرن الرضاعة الطبيعية نتيجة أنهم لا يفهمون الطريقة الملائمة لفطام أطفالهم أونتيجة معاناتهم من الآلام أوعدم الراحة.

كما حتى مجرد الاعتماد على نوعٍ واحدٍ فقط من الأغذية كمصدرٍ لمعظم وجبات الفرد، ومنها تناول كميةٍ متزايدةٍ من القمح أوالأرز، قد تؤدي إلى تعرض الفرد لسوء التغذية كذلك. ومن المحتمل حتى يرجع هذا إلى نقص التعليم حول المكونات الغذائية الملائمة للفرد أولمجرد تناول أوالاعتماد على مصدرٍ واحدٍ فقط للغذاء.

هذا ويتجه الكثيرون إلى الاعتقاد حتى سوء التغذية ترتبط اصطلاحاً بالجوع، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن الإفراط في تناول الطعام يمثل عاملاً مساهماً كذلك في الإصابة بسوء التغذية. كما تنتشر بالكثير من المناطق بالعالم الأطعمة غير المغذية، بالإضافة إلى تزايد أنماط الحياة المستقرة غير المتنقلة. وفي اللقاء، أسفر ذلك عن انتشار الإصابة بوباء السمنة العالمي. مما دعى كيلي براونيل، العالم النفسي بييل، إلى اعتبار تلك القضية "بيئة الطعام السام" والتي أصبح للأطعمة الدهنية والسكريات السبق فيها والانتشار على الأغذية والأطعمة الصحية السليمة. وهنا نلاحظ حتى السمنة لا يصاب بها سكان الدول المتقدمة فقط، إلا حتى مثل تلك المشكلات تحدث في الدول النامية كذلك، في تلك الناطق التي يرتفع فيها ولج المواطنين.


الفقر وأسعار الغذاء

طفل يعاني من سوء تغذية حاد في الهند، 1972


قدرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، أنه بالإضافة إلى نقص تناول الأطعمة والتي تمثل عاملاً مساهماً في الإصابة بسوء التغذية في الدول التي تعاني من نقصٍ في الإمكانات التقنية، فإن نسبة 80% من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والذين يعيشون في دول العالم النامي ينتجون فائضاً في الغذاء. هذا وقد لاحظ الخبير الاقتصادي أمارتياسين أنه في العقود الأخيرة، تمثلت المجاعة في معضلة سوء توزيع الغذاء و(أو) الفقر، حيث أنه توفرت كمياتٍ كافيةٍ من الغذاء لإطعام جميع سكان العالم. حيث صرح في بيانٍ له حتى سوء التغذية والمجاعة كانوا أكثر ارتباطاً بمشكلات توزيع الغذاء وشراء مصادر الطاقة.

هذا وتم توضيح حتى مضاربي السلع يزيدون من تكلفة الغذاء. حيث أنه في الوقت الذي تراجع فيه سوق العقارات في الولايات المتحدة الأمريكية، تم توجيه بلايين الدولارات الأمريكية لاستثمارها في سوق السلع الأساسية والمنتجات الغذائية، مما أسفر عن نشوب أزمة أسعار الغذاء التي امتدت بين عاميّ 2007 و2008.

مع ملاحظة حتى إحلال الوقود الحيوي محل الوقود التقليدي قد يقلل من موارد الغذاء اللازمة للتغذية ويزيد كذلك من أسعار الغذاء. حيث اقترح مقرر الأمم المتحدة لحقوق الغذاء، جين زيغلر حتى النفايات الزراعية ككيزات محصول الذرة وأوراق شجر الموز، فضلاً عن المحاصيل نفسها قد تستخدم كوقودٍ حيويٍ في حد ذاتها.


الإنتاج الغذائي

كما قد يرجع النقص في الغذاء إلى نقص المهارات الزراعية ومنها على سبيل المثال الدورة الزراعية، أومن خلال نقص التقنيات أوالموارد المطلوبة بهدف الحصول على عائداتٍ أكبر في مجال الزراعة الحديثة، ومنها مخصبات النيتروجين، المبيدات الحشرية والري. وكنتيجةٍ للفقر المنتشر بصورةٍ واسعةٍ، لا يستطيع المزارعون تحمل نفقات شراء المعدات التكنولوجية، كما لا تستطيع الحكومات توفيرها كذلك. كما يقوم البنك الدولي بالإضافة إلى الكثير من الدول التي تقوم بتقديم المعونة بالضغط على تلك الأمم التي تعتمد على المعونات والمساعدات لوقف استخدام أوالتخلص من المواد المسحنة الزراعية ومنها الأسمدة أوالمخصبات، تحت شعار السوق الحر، والتي منها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ووالتي تقوم بتوفير المخصبات لمزارعيها. إلا أننا نلاحظ هنا حتى الكثير من المزارعين، إذا لم يكن أغلبهم، لا يتسطيعون تحمل تكلفة المخصبات والأسمدة الزراعية المرتفعة، ما يؤدي إلى انخفاض كمية الإنتاج الزراعي وارتفاع الأجور في مجال الزراعة، والذي يسفر في النهاية عن عدم القدرة على تحمل تكلفة أسعار الطعام.

وفي النهاية يتبين حتى أحد الأسباب الكامنة وراء عدم توفر الأسمدة يتمثل في وقف استخدام المخصبات والأسمدة الزراعية لأسبابٍ بيئيةٍ، وذلك نقلاً عن رائد الثورة الخضراء نورمان بورلوج، والذي اعتبر هذا السبب العقبة في توفير الغذاء لأفريقيا السمراء.


تهديدات مستقبلية

تتواجد صورٌ عديدةٌ للاضطرابات المحتملة في توفير موارد الغذاء العالمي والتي تسفر عن الإصابة بسوءٍ واسع النطاق في التغذية.

حيث يمثل التغير المناخي عاملاً مهماً في تأمين الطعام. فنحو95% من هؤلاء الذين يعانون من سوء التغذية يعيشون في تلك المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية المستقرة نسبياً مناخياً. هذا وقد أفادت تقارير الفريق الحكومي الدولي لتغير المناخ بالإنگليزية: Intergovernmental Panel on Climate Change أنه من المحتمل تزايد درجات الحرارة في تلك المناطق. حتى حتى التغير الطفيف في درجات الحرارة قد يؤدي إلى تزايد تكرارات الظروف المناخية المتطرفة. بل حتى الكثير منها تؤثر بصورةٍ كبيرةٍ على الإنتاج الزراعي ومن ثم على عملية التغذية. عملى سبيل المثال، في الفترة الممتدة بين عاميّ 1998 و2001 أسفرت موجة الجفاف في قارة آسيا إلى نفوق نحو80% من الماشية وتدمير نحو50% من محصولي القمح والشعير في إيران. هذا وقد تكررت تقريباً نفس الإحصائيات في دولاً أخرى كذلك. فالزيادة في المناخ المتطرف، كما هوالحال في موجات الجفاف بمناطقٍ متفرقةٍ كالصحراء الكبرى الأفريقية قد تسفر عن عواقبٍ أسوء في معاناة الشعوب من سوء التغذية. حتى وبدون التعرض لظروف وحوادث المناخ المتطرف تلك، فإن الزيادة الطفيفة في درجات الحرارة تقلل من إنتاجية الكثير من المحاصيل، بل أنها تسفر عن تراجع فرص توفير وتأمين الغذاء المطلوب في مثل تلك المناطق.

تعد فوضى انهيار المستعمرة ظاهرةً يموت فيها النحل بأعدادٍ كبيرةٍ. وبما حتى الكثير من النباتات الزراعية تعتمد في تلقيحها على النحل، فمثل تلك الكارثة (الخاصة بموت أعداد رهيبة من النحل) تمثل تهديداُ خطيراُ لتوفير موارد الغذاء.

هذا وينتشر وباء صدأ القمح الذي تسببه سلالة صدأ الساق عبر أراتى أفريقيا وآسيا، مما يدعوإلى القلق، حيث أنه قد يؤدي إلى القضاء على أكثر من 80% من محصول القمح العالمي.


المكافحة

بناءً على ما أوضحه البنك الدولي، فقد ثبُت حتى عملية مكافحة سوء التغذية من خلال تحصين الغذاء باستخدام المغذيات الدقيقة (كالفيتامينات والأملاح) قدرتها على تحسين الصحة بتكلفةٍ منخفضةٍ وخلال فترةٍ زمنيةٍ أقصر من صور المساعدات الأخرى. كما صنفت اتفاقية كوبنهاجن، والتي تناولت مناقشة الكثير من مقترحات التنمية، المكملات الغذائية في المرتبة الأولى. على الرغم من ذلك، فيتم اتفاق نحو300 مليون دولار أمريكي من المعونة والمساعدات على عملية التغذية الأساسية سنوياً، حيثقد يكون نصيب جميع طفل أقل من عامين نحودولارين فقط في أسوء 20 دولةً متأثرةً بسوء التغذية. على النقيض من ذلك، يتلقى سقمى فيروس نقص المناعة البشرية، والذي يتسبب في وفاة عددٍ أقل من هؤلاء الأطفال الذين يلقون مصرعهم بسبب سوء التغذية، نحو2.2 مليار دولار أمريكي – أوبما يعادل 67 دولار أمريكي لكل فردٍ مصابٍ في جميع الدول.


تدابير الطوارئ

أقراص سپيرولنا، إحدى الأطعمة التي تعتبر أداةً أساسيةً في مكافحة سوء التغذية.

يمكن الحصول على المغذيات الدقيقة من خلال تحصين الغذاء. وهنا يُلاحظ حتى تحصين الأغذية، ومنها أكياس زبدة الفول السوداني والسبيرولنا قد أحدثت ثورةً في عملية التغذية الطارئة ضمن تدابير الطواريء الإنسانية، نتيجة أنها يمكن تناولها مباشرةً من عبوتها المغلفة بها، دون الحاجة إلى عملية تجميدٍ أوخلطٍ مع المياه النظيفة، بالإضافة إلى أنها يمكن تخزينها لسنواتٍ عديدةٍ دون تعرضها للتلف، بالإضافة إلى أنها يسهل امتصاصها حيوياً طالما تناولها الأطفال السقمى. هذا وقد أعرب مؤتمر الغذاء العالمي الذي عقدته الأمم المتحدة عام 1974 استخدام السبيرولنا كأفضل طعامٍ للمستقبل وإمكانية حصاده جميع 24 ساعةٍ بصورةٍ كاملةٍ، مما يجعل منه أداةً فعالةً في القضاء على سوء التغذية. هذا بالإضافة إلى حتى المكملات الغذائية، ومنها مثلاً كبسولات فيتامين ألف أوأقراص الزنك تستخدم لعلاج الإسهال عند الأطفال تم اعتماد استخدامها كذلك.

كما ظهر إدراك متنامٍ فيما بين جماعات الإغاثة بأن توفير السيولة النقدية بدلاً من توفير الأغذية نفسها يعد أمراً أرخص في التكلفة، وأسرع وأكثر كفاءة في توصيل المعونة أوالمساعدة للجائعين، وبخاصةً في تلك المناطق حيثقد يكون الطعام متاحاً ولكن لا يمكن توفيره. ومن ثم أعرب برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والذي يمثل أكبر مزع غير حكومي للطعام، أنه سيشرع في توزيع السيولة المالية بدلاً من الطعام على نفس المناطق التي يقوم بتقديم المعونة بها، وتلك الطريقة الحديثة وصفتها جوزيت شيرين، المدير التطبيقي لبرنامج الغذاء العالمي، بأنها "ثورة" في عالم تقديم مساعدات الغذاء. هذا وتعتمد وكالة المعونة والمساعدات "قلق عبر أراتى العالم" بالإنگليزية: Concern Worldwide طريقةً تُعد رائدةً فيها تتمثل في الاعتماد على تطبيق الهواتف الخلوية؛ سفاري كوم، والذي يقوم بوظيفة تشغيل برنامجاً لإجراء تحويلات الأموال التي تسمح بارسال السولة النقدية من مكاناً إلى آخر عبر أراتى البلاد.

على الرغم من ذلك، فإن الأفراد الذين يعيشون في ظروف الجفاف يعانون من ظروف معيشةٍ محدودةٍ دون القدرة على الوصول إلى الأسواق، وهناقد يكون توصيل الغذاء نفسه هوالطريقة المثلى لتقديم المساعدة. إلا حتى فريد كاني، وهوأمريكي عمل في عدّة بعثات إغاثة، يقول أن: «تقل فرص نجاة الأرواح والتي تعد الهدف من وراء تقديم المعونة بصورةٍ كبيرةٍ عندما يتم استيراد الأطعمة. حيث أنه مع الوقت الذي تصل فيه تلك الأطعمة إلى البلاد ويتم توزيعها على الأفراد، سيكون الكثير من الأفراد قد لقوا حتفهم حينئذٍ». ومن ثم يُعَد القانون الأمريكي، الذي ينص على حتى يتم شراء الأطعمة من الوطن بدلاً من تلك المناطق حيث يعيش الجائعون، غير كافياً بسبب أنه تقريباً نصف المبلغ المخصص للمعونة يُنفق على عملية النقل والمواصلات. مما دعى فريد كاني ليستطرد مشروحاً أن: «الدراسات التي أُجريت على جميع مجاعةٍ سقطت حديثاً أظهرت حتى الطعام كان متوفراً في تلك البلاد – على الرغم من عدم توفيره في تلك المنطقة التي سقطت بها المجاعة أوعجز توفير الطعام بتلك المنطقة. وباعتبار المعايير المحلية، عملى الرغم من حتى أسعار تلك الأطعمة كانت عاليةً جداً للفقراء ليقوما بشرائها، فإنه سيكون من الأرخص للمتبرع حتى يشتري ذلك الطعام بأسعاره المتضخمة بدلاً من القيام باستيراده من الخارج.» وكانت إثيوبيا رائدة برنامجاً أصبح الآن جزءً من وصفة برنامج البنك الدولي لمعالجة أزمات توفير الطعام والتي تم اعتبارها من قِبَل منظمات المعونة على أنها نموذجاً مثالياً لكيفية مساعدة الأمم التي تعاني من المجاعات على أفضل وجهٍ. حيث أنه من خلال برنامج الغذاء الرئيسي بالبلاد بالإنگليزية: Productive Safety Net Program، قامت إثيوبا بمنح ساكني المناطق الريفية والذين يعانون من نقصٍ مزمنٍ في توفير الغذاء، فرصةً للعمل من أجل الغذاء أوالمال. حيث تمكنت منظمات أخرى خارجية للمساعدات، ومنها مثلاً برنامج الغذاء العالمي، بعد ذلك من شراء الغذاء محلياً من تلك المناطق التي بها فائضاً فيه، بهدف توزيعه في تلك المناطق الأخرى التي تعاني من العجز في توفير الغذاء. فلم تكن إثيوبيا فقط هي الرائدة في تطبيق ذلك البرنامج، إلا حتى البرازيل كذلك قامت بتأسيس برنامجاً لإعادة تدوير النفايات العضوية والتي تُفيد المزارعين، أوأبناء الحضر الفقراء، بل المدينة في مجملها. حيث يقوم ساكنوالمدن بعزل النفايات العضوية عن باقي عناصر نفاياتهم، ثم يكيسونها، ثم يقومون بعد ذلك باستبدالها بالفاكهة والخضراوات الطازجة من المزارعين المحليين. نتيجةً لذلك، يُقلل هذا من نفايات البرازيل بصورةٍ عامةٍ ويساعد فقراء الحضر على الحصول على موردٍ ثابتٍ للأطعمة المغذية.


تدابير طويلة المدى

لافتة تدعوإلى محاربة الجوع في العالم، حملة جُل في العالم، إحدى مبادرات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.

أُطْلِقَ على الجهد المبذول لتطبيق التقنيات والأساليب الزراعية الحديثة والتي استحدثها العالم الغربي، ومنها مثلاً استخدام الأسمدة النيتروجينية والمبيدات الحشرية، في بلاد آسيا لفظ "الثورة الخضراء" بالإنگليزية: Green Revolution، وقد أسفر ذلك الجهد عن تقليص أزمة سوء التغذية بصورةٍ قاربت تلك الموجودة عليها بالدول الغربية. أصبح هذا متاحاً بسبب توفير البنية التحتية والمؤسسات والتي كانت في نقصٍ من الموارد في قارة أفريقيا، ومنها على سبيل المثال نظام الطرق وشركات البذور العامة والتي تقوم بتوفير البذور اللازمة لعملية الزراعة. هذا وتزيد الاستثمارات في مجال الزراعة ومنها الأسمدة المدعومة البذور من إنتاجية المحاصيل الغذائية ومن ثم تقلل من أسعار الطعام. كما هوالحال مثلاً في دولة مالاوي، والتي اعتاد حتى يعيش نحوخمسة ملايين مواطن من أصل 13 مليون مواطن يقطنون البلاد في حالة عوزٍ إلى مساعدات الطعام الطارئة. إلا أنه على الرغم من ذلك، فعندما قامت الحكومة بتغيير سياستها وقدمت الدعم للأسمدة والبذور الزراعية ضد قيود البنك الدولي، استطاع المزارعون كسر الأرقام القياسية في إنتاج محاصيل القمح حيث قفز إنتاج المحصول إلى 3.4 مليون طناً في عام 2007، بعد حتى كان 1.2 مليون طناً في عام 2005، مما جعل من مالاوي مصدراً رئيسياً للغذاء. كما ساعد هذا التحسن من تقليص أسعار الطعام وزيادة أجور المزارعين. ومن أنصار الاستثمار في مجال الزراعة، الاقتصادي الأمريكي ورئيس معهد الأرض بالإنگليزية: The Earth Institute، جيفري ساتش، والذي دافع عن فكرة حتى الدول الغنية يجب عليها الاستثمار في مجال المخصبات والبذور في قارة أفريقيا، لمصلحة مزارعي أفريقيا.

كما تساعد تربية الرضاعة الطبيعية بصورةٍ مفيدةٍ كذلك. حيث تستطيع الرضاعة الطبيعية في أول عامين من حياة الطفل، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية المكثفة الحصرية فقط في أول ستة أشهرٍ فقط حتى تنقذ حياة نحو1.3 مليون طفل. وعلى المدى الطويل، تحاول الشركات تحصين الأطعمة بالمغذيات الدقيقة والتي يمكن حتى يشتريها المستهلك ومنها دقيق القمح للخبز البلدي في مصر أوصلصة السمك في فيتنام وإضافة اليود إلى الملح.

ويعد تنظيم الأسرة (تحجيم عدد أفراد الأسرة) حلاً آخراً مقترحاً. حيث أوضح توماس مالتوس حتى النموالسكاني يمكن التحكم فيه من خلال الكوارث الطبيعية والحدود التطوعية من خلال "قيم ضبط النفس الأخلاقية". هذا وقد أوضح توماس تشابمان حتى تدخل الحكومة بفرض سياساتها يعد مقوماً لازماً لتقليص حجم الزيادة السكانية العالمية. إلا حتى غاريت هاردن، إتخذ موقفاً معادياً للهجرة، حيث أنه ينتمي للمنهجية الانعزالية، وقد أوضح حتى "يجب حتى تتقبل جميع الدول ذات السلطة والسيادة تحمل مسؤولية حل مشكلاتها السكانية ضمن محافظاتها وولاياتها المتنوعة." وأن الهجرة تلعب دوراً يشبه عمل صمام تخفيف الضغط والذي يسمح للدول التي تعاني من معضلة انفجارٍ سكانيٍ في الاستمرار في تجاهل حل مشكلاتها السكانية. أما الوضع من وجهة نظر أمارتيا سن فيتمثل في توضيحه أن: «لا يهم الأسباب الكامنة وراء المجاعة، حيث حتى الطرق والسبل القائمة على التخلص منها تدعوإلى توفير مواردٍ ضخمةٍ من الأغذية ضمن نظام التوزيع العام للطعام. فلا ينطبق هذا الامر على عملية تنظيم التقنين والضبط والتحكم فقط، إلا حتى يضم تطبيق برامج العمل والطرق الأخرى اللازمة لزيادة القوة الشرائية لهؤلاء الذين تأثروا بتحولات استحقاقات التبادل ضمن ظروف ومواقف التضخم العامة». وتمثل سياسة السيادة الغذائية إحدى إطارات عمل السياسات المقترحة لحل مشكلات الحصول على الطعام، وهي تتمثل في حق الشعوب في تحديد غذائهم، زراعتهم، ماشيتهم، وأنظمة الصيد الخاصة بهم وذلك على النقيض مع إمكانية الحصول على الطعام الخاضع لقوى السوق العالمية. وتعد مؤسسة "الطعام أولاً" بالإنگليزية: Food First واحدةً من أكبر المؤسسات الفكرية في العالم والتي تسعى إلى بناء الدعم لسياسة "السيادة الغذائية"، كما يدعوالليبراليون الجدد إلى زيادة دور السوق الحر، مما دعى البنك الدولي نفسه ليطالب بأن يمثل جزءً من حل معضلة سوء التغذية، مؤكداً حتى أفضل طريقة لنجاح الدول في كسر دائرة الفقر بها والتخلص من أزمة سوء التغذية تتمثل في بناء اقتصاديات قائمة على التصدير والي ستوفر لهم جميعاً الوسائل المالية والدعم المالي اللازم لشراء المواد الغذائية بالسوق العالمي.

كذلك يمكن اعتبار منع الإفراط في تناول الطعام والذي يمثل صورةً من صور سوء التغذية بدلاً من مجرد علاج ذلك الإفراط أحد التدابير طويلة المدي والتي يمكن حتى تبدأ من بيئة المدرسة التي تُمَثِل المكان المثالي لنشر ذلك من خلال تربية الأولاد وتعليمهم حتى يختاروا الأطعمة الأكثر صحيةٍ خلال فترة الطفولة والبلوغ كذلك. كما هوالحال في سنغافورة، فلوقمنا بزيادة التغذية في برامج الغذاء المدرسي وزيادة النشاط الجسدي عند كلٍ من المدرسين والأطفال كذلك، يمكن حينئذٍ الإقلال من معدلات السمنة بنسبةٍ تتراوح بين 30 و50%.

هذا وقد نُفِذَت الكثير من المبادرات للتقليل من سوء التغذية وخاصةً تلك المتمثلة في المجاعة ونقص توفير الغذاء. ولعل أحد أفضل الأمثلة التي نفذها محمد يونس ما أُطْلِقَ عليه "بنك غرامين" لصد ومكافحة المجاعات. حيث أنه يمنح قروضاً صغيرةً لمساعدة النساء الفقيرات في توفير مورد دخلٍ لهن ومن ثم تستطيع تلك القروض حتى تنقذ هؤلاء النسوة من ظروف الفقر التي يعشن فيه، ومن ثم يقمن بتوفير أطعمةٍ مغذيةٍ لأسرهم بعد ذلك. حيث أوضحت بعض الدراسات أنه لوتم منح امرأةً دخلاً ما، فستنفقه كله تقريباً على سد متطلبات منزلها، وبخاصةٍ الطعام. نتيجةً لذلك، فمن خلال الهجريز على عملية تمكين المرأة، يمكن تقليص أحجام الفقر ومن ثم سوء التغذية، وبخاصةٍ المجاعة التي سيتم القضاء عليها حينئذٍ.

وهنا هجرز مبادرات القروض الصغيرة على النساء بسبب المجاعات والتي تؤثر على جنس المرأة أكثر من الرجل بصورةٍ غير متلائمةٍ. فمن خلال استهداف المرأة، تكافح مبادرات القروض الصغيرة من تقليل أزمات سوء التغذية من خلال الارتقاء بكلٍ من فرص الوظيفة والتعليم. حيث أنه لوكانت المرأة قادرة على الحصول على ويظفةٍ ماأ ستتاح أمامها الفرصة لتوفير النقود الكافية لإطعام نفسها وأسرتها كذلك. هذا بالإضافة إلى أنه لم تم السماح للبنات للحصول على فرصتهم في التعليم، فيستطيعون حينئذٍ حتى يتعادلوا في المكانة مع أقرانهم من الذكور، ومن ثم، تقليل الانحياز والتعصب الجنسي بأن الرجال يحتاجون من الطعام كميات أكبر من النساء. وفي الختام توفير ومنح تلك القروض الصغيرة يساعد على تقليص أعداد النساء الذين يعانين من سوء التغذية عبر أراتى العالم أجمع.


الوقاية

أنشئت قنوات الري عبر المناطق الصحراوية في مصر من أجل الزراعة.



التفشي

العمر معدلاً حسب الإعاقة لنصل التغذية لكل 100.000 إنسان في 2004. يضم نقص التغذيات: سوء التغذية بالپروتين، نقص اليود، نقص ڤيتامين أ، وفقر الدم لنقص الحديد.
██ لا يوجد بيانات ██ <200 ██ 200-400 ██ 400-600 ██ 600-800 ██ 800-1000 ██ 1000-1200
██ 1200-1400 ██ 1400-1600 ██ 1600-1800 ██ 1800-2000 ██ 2000-2200 ██ >2200
نسبة السكان المتأثرين بسوء التغذية حسب البلد، حسب إحصائيات الأمم المتحدة.


السنة 1990 1995 2005 2008
المتأثرون بسوء التغذية في العالم (بالمليون) 843 788 848 923
السنة 1970 1980 1990 2005 2007
نسبة شعوب البلدان النامية المصابون بسوء التغذية 37% 28% 20% 16% 17%
النسبة المئوية لتوقف نموالأطفال تحت سن الخامسة.

إشارة: يقيس هذا الجدول "نقص التغذية"، كما تحددها منظمة الأغذية والزراعة، وتمثل عدد الأفراد الذين يستهلكون (خلال متوسط الأعوام 2001 وحتى 2003) أقل من الحد الأدنى من كمية الطاقة الغذائية (والمقاسة بالكيلوثمن حراري للفرد يومياً) اللازمة للشخص المتوسط للبقاء في صحةٍ جيدةٍ في أثناء ممارسته للأنشطة الجسدية الخفيفة. فهي تمثل مدلولاً أومؤشراً تحفظياً والذي لا يضع في حسبانه المتطلبات الأخرى للأفراد الذين يمارسون الأنشطة الجسدية الاستثنائية، أوحتى التنوعات الموسمية لاستهلاك الأطعمة أوالموارد الأخرى للتنوع ومنها الاختلافات فيما بين الأفراد في متطلباتهم للطاقة.

حيث تُعد سوء التغذية ونقصها مواقفاً تجميعيةً أومتوسطة، وليست نتيجة عمل يومٍ واحدٍ من تناول الغذاء (أوالنقص حينئذٍ). فهذا الجدول لا يمثل عدد الأفراد الذين مضىوا إلى مضاجعهم وهم جوعى في يومنا هذا.

كذلك يجب حتى نضع في الاعتبار مقاييس التحليل الأخرى المتنوعة، وذلك بهدف تحديد الأسباب السياسية والاجتماعية الكامنة وراء سوء التغذية. عملى سبيل المثال، عدد سكان المجتمع قد يحدثون في خطرٍ لوتناقصت الخدمات الصحية، إلا أنه على صعيدٍ أضيقٍ، فإن بعض الأسر أوالأفراد قد تكون في خطرٍ أكبرٍ بسبب الاختلافات في مستويات الدخل، أوفرص الحصول على الأرض، حتى مستويات التعليم. حتى أنه ضمن الأأسر في حد ذاتها، قد تتواجد اختلافاتٍ في مستويات سوء التغذية فيما بين الرجال والنساء، حيث ظهر حتى مثل تلك الاختلافات تتنوع بصورةٍ مدلولةٍ من منطقةٍ لأخرى مع تلك المناطق ذات المشكلات والتي تعاني من حرمانٍ نسبيٍ للمرأة. كما يُلاحظ حتى فئة الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضةٍ للمعاناة من سوء التغذية. فتقريباً نسبة 27% من الأطفال تحت سن الخامسة في دول العالم النامي يعانون من نقصٍ في التغذية، وفي مثل تلك الدول النامية، تتسبب سوء التغذية في وفاة نحونصف حصيلة الوفيات من الأطفال تحت سن الخامسة سنوياً والتي تصل إلى عشرة ملايين طفلاً.


الشرق الأوسط

ارتفعت معدلات سوء التغذية في دولة العراق من نسبة 19% قبيل الغزوالأمريكي إلى متوسطٍ قوميٍ وصل إلى 28% في غضون أربعة أعوامٍ لاحقةٍ.

جنوب آسيا

بناءً على إحصائيات مؤشر الجوع العالمي، فإن جنوب آسيا تعاني من أعلى معدلات سوء التغذية فيما بين أراتى العالم أجمع.فالهند تساهم وحدها بنسبة 5.6 مليون طفلاً يموتون سنوياً، والتي تُقَدَر بنحونصف حصيلة وفيات الأطفال في العالم. هذا وقد ذكر تقرير عام 2006 حتى "مكانة المرأة المنخفضة في دول جنوب آسيا بالإضافة إلى غياب أوانخفاض مستوى الفهم بالتغذية الصحية السليمة من المحددات الهامة والضرورية في ازدياد معدل الأطفال منخفضي الوزن في تلك المنطقة". كما أوضح التقرير كذلك القلق تجاه مسألة حتى جنوب آسيا تعاني من "مستويات تغذيةٍ غير متكافئةٍ بالإضافة إلى عدم ملائمة ممارسات رعاية الأطفال الصغار".

هذا بالإضافة إلى حتى نحونصف عدد الأطفال في الهند يعانون من نقصٍ في الوزن، وهذا يُعَد واحداً من أعلى المعدلات في العالم والذي يبلغ تقريباً ضعف المعدل بمنطقة أفريقيا السوداء.

كما أوضحت دراسةٌ أجراها معهد الدراسات الإنمائية بالإنگليزية: Institute of Development Studies حول معضلة نقص التغذية المتزايدة، حتى عملية التعايش، التي تعيشها الهند كدولةٍ ممثلةٍ للقوة الاقتصادية وموطن ثلث الأطفال الذين يُعانون من نقص التغذية في العالم كله، تعكس فشل إدارة وحوكمة عملية التغذية، حيث اتى بها أن: "ضعف القدرة على توصيل الخدمات السليمة والمناسبة في الوقت المناسب للسكان المناسبين، بالإضافة إلى عدم القدرة على الاستجابة وسد حاجات المواطنين، وكذلك ضعف المحسوبية تمثل ملامح ضعف حوكمة وإدارة عملية التغذية." حيث اقترحت تلك الدراسة أنه لصياغة تاريخ نقص التغذية في الهند، فإن حوكمة التغذية لهي في حاجةٍ إلى حتى يتم دعمها وتقويتها بالإضافة إلى إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات الجديدة والتي هجرز على سياسات وحوكمة التغذية. ووفقاً لمعدل التقدم الحالي، فإن الهدف الإنمائي للألفية (التي صاغتها الأمم المتحدة) والخاص بعملية التغذية لن يتم استقصائه ودراسته حتى عام 2042 مع عواقبها الوخيمة حينئذٍ على كلٍ من الوجود البشري وعملية النموالاقتصادي.

الولايات المتحدة الأمريكية

ساد المعتقد حتى سوء التغذية مقصور على الدول النامية فقط، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن أغلب صور سوء التغذية تقع هناك، كما حتى لها تواجداً متزايداً كذلك في الدول المتقدمة كمثل. عملى سبيل المثال، يتعرض واحد من جميع ستة أطفالٍ إلى خطر المجاعة بالولايات المتحدة الأمريكية. حيث أوضحت دراسةٌ اعتمدت في بياناتها على ما أورده مخط التعداد الأمريكي بالإنگليزية: U.S. Census Bureau ووزارة الزراعة الأمريكية، حتى نحو3.5 مليون طفلٍ دون سن الخامسة معرضون لخطر المجاعة في الولايات المتحدة. إلا حتى تلك المشكلة الملحة لا ترجع في الدول النامية إلى نقص الطعام أوبرامج الطعام المقدمة للشعب، إلا أنها ترجع بصورةٍ رئيسيةٍ إلى تناقص استخدام البرامج المخصصة لتلك القضية، ومنها مثلاً قسائم الطعام أوالوجبات المدرسية. مع ملاحظة حتى الكثير من مواطني الدول الغنية كالولايات المتحدة الأمريكية يلصقون وصمة العار ببرامج الأطعمة أويستهجنون استخدامها من ناحيةٍ أخرى. مما يجعل من 60% فقط من الأمريكيين والذين يستحقون الحصول على قسائم الطعام هم فقط من يتقدمون للحصول عليها ويستفيدون منها بصورةٍ فاعليةٍ دون غيرهم. مما جعل من وزارة الزراعة الأمريكية تعلن في تقريرٍ لها عام 2003 أنه واحداً من جميع 200 فردٍ من الأسر الأمريكية من الأطفال أصبح غير آمناً غذائياً، حيث حتى أيٍ من هؤلاء الأطفال يصبح جائعاً ولوحتى مرةً واحدةً في العام. إلا حتى هناك نسبةٍ أكبرٍ من هؤلاء الأفراد (تصل إلى 3.6%) والذين منهم أفرادٌ بالغون يتعرضون للجوع ليومٍ واحدٍ على الأقل خلال العام نتيجة عدم قدرة أسرهم على توفير الطعام الكافي لهم.

في مجموعات سكانية خاصة

سوء التغذية من العوامل المحددة الهامة لصحة الأم والطفل، وهوسبب في أكثر من ثلث وفيات الأطفال وأكثر من 10% من إجمالي عبء السقم العالمي حسب دراسات 2008.

في النساء

في الأطفال

طفل أفغاني مصاب بسوء التغذية يتلقى علاج من فريق طبي.



صبي صومالي يتلقى علاج سوء التغذية في مرفق صحي.

في كبار السن

Essential nutrients are one of the main requirements of elderly care.


الإفراط في تناول الطعام في لقاء الجوع

مؤشر كتلة الجسم.

على الرغم من حتى الكثير من الهجريز بخصوص سوء التغذية ينصب على نقص التغذية، إلا حتى فرط التغذية كذلك تمثل صورةً أخرى لسوء التغذية. حيث ينتشر فرط التغذية بصورةٍ واسعةٍ في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا يمثل الحصول على الطعام بالنسبة للغالبية من الأفراد قضيةً يُلقى لها بالاً. وهنا تتمثل القضية المطروحة في تلك الدول المتقدمة في اختيار النوع المناسب من الطعام. ونلاحظ حتى الوجبات السريعة هي الأكثر استهلاكاً من جانب الفرد في الولايات المتحدة الأمريكية دون غيرها من الدول الأخرى. ويرجع السبب وراء الإقبال الواسع على استهلاك وتناول تلك الوجبات إلى القدرة على تحمل تكلفتها بالإضافة إلى إمكانية الحصول عليها بسهولة. وفي أغلب الأحوال، تكون الوجبات السريعة المنخفضة في التكلفة والقيمة الغذائية، مرتفعةً في عدد الثمنات الحرارية. حيث أنه عندما تُصاحب عادات الأكل تلك بأنماط الحياة المدنية التي يشيع فيها فيها استخدام الآلة والثبات والميل للاستقرار، يصبح جلياً السبب الكامن وراء إصابة متناوليها بالسمنة وفرط الوزن. على الرغم من ذلك، ففرط التغذية تمثل مشكلةً كذلك في تلك الدول حيث تنتشر المجاعات والفقر. ففي الصين مثلاً تزايد استهلاك الأطعمة عالية الدهون، في حين تراجع استهلاك الأرز والسلع الغذائية الأخرى. مما يجعل من كلٍ من فرط التغذية والمجاعة سواءً في الخطورة اعتماداً على المنطقة التي تعيش فيها من أراتى العالم الشاسعة. ويسفر فرط التغذية عن الإصابة ببعض الأمراض ومنها على سبيل المثال أمراض القلب والسكري والتي تقضي على حياة صاحبها. ومن أجل إصلاح قضية فرط التغذية تلك، يمكن للرعاية الصحية حتى تتعهد على السمنة على أنه سقماً وتُغَطي من معضلة فقدان الوزن بالإضافة إلى صور المداخلات الأخرى المرتبطة بعملية التغذية. ولعل أول خطوةٍ تم اتخاذها على طريق لقاءة تلك القضية كانت في صياغة قرار أوماها التعاوني لتغطية الوجبات الغذائية المكثفة وبرنامج تعديل نمط الحياة عند السقمى المصابين بأمراض القلب، وهي تعبير عن مبادرةٍ كان الهدف من ورائها التخلص من الوصفات العلاجية غالية التكلفة والوقاية من الجراحة خلال الشهور أوالسنوات القادمة. كما حتى المستوى المنطقية التالية في مجال الصناعة قد تتمثل في تغطية فحوصات التغذية المنتظمة والأقرب إلى فحوصات الأسنان، كجزءٍ من تغطية التأمين الأساسية.


انظر أيضاً

  • قائمة البلدان حسب نسبة السكان الذين يعانون من نقص التغذية
  • تفشي سوء التغذية
  • Anorexia nervosa
  • جوع (حالة مطولة)
  • جوع (حالة تحفيزية)
  • الأمراض المتعلقة بسوء التغذية
  • يوم التغذية (في اوروپا)
  • Specific appetite
  • أمراض الفقر
  • الصحة العالمية
  • سوء التغذية في جنوب أفريقيا
  • سوء التغذية في الهند
  • سوء التغذية في زيمبابوي

المصادر

  1. ^ "malnutrition" في قاموس دورلاند الطبي
  2. ^ Arthur Sullivan (2003). . Upper Saddle River, New Jersey 07458: Pearson Prentice Hall. p. 481. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  3. ^ "سوء التغذية". برنامج الغذاء العالمي، مكافحة الجوع. Retrieved 2013-07-29.
  4. ^ "سوء التغذية". ويب طب. Retrieved 2013-07-29.
  5. ^ DOI:10.3329/jbsp.v3i0.1799
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand
  6. ^ J. C. Waterlow (1972). "Classification and Definition of Protein-Calorie Malnutrition". British Medical Journal. 3 (5826): 566–569. doi:10.1136/bmj.3.5826.566. PMC 1785878. PMID 4627051.
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Grover 2009
  8. ^ "ما هوسوء التغذية؟". الطبيبي. 2008-12-12. Retrieved 2013-07-29.
  9. ^ "سوء التغذية". منظمة الصحة العالمية. Retrieved 2013-07-29.
  10. ^ In raising the world’s IQ the secret is in salt
  11. ^ Jere R. Behrman (1996). "The impact of health and nutrition on education". World Bank Research Observer. 11 (1): 23–37.
  12. ^ American College Health Association (2007). "American College Health Association National College Health Assessment Spring 2006 Reference Group data report (abridged)". J Am Coll Health. 55 (4): 195–206. doi:10.3200/JACH.55.4.195-206. PMID 17319325.
  13. ^ Benton D, Sargent J (1992). "Breakfast, blood glucose and memory". Biol Psychol. 33 (2–3): 207–10. doi:10.1016/0301-0511(92)90032-P. PMID 1525295. Unknown parameter |month= ignored (help)
  14. ^ Kanarek RB, Swinney D (1990). "Effects of food snacks on cognitive performance in male college students". Appetite. 14 (1): 15–27. doi:10.1016/0195-6663(90)90051-9. PMID 2310175. Unknown parameter |month= ignored (help)
  15. ^ Whitley JR, O'Dell BL, Hogan AG (1951). "Effect of diet on maze learning in second generation rats; folic acid deficiency". J. Nutr. 45 (1): 153–60. PMID 14880969. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  16. ^ Umezawa M, Kogishi K, Tojo H; et al. (1999). "High-linoleate and high-alpha-linolenate diets affect learning ability and natural behavior in SAMR1 mice". J. Nutr. 129 (2): 431–7. PMID 10024623. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  17. ^ Glewwe P, Jacoby H, King E (2001). "Early childhood nutrition and academic achievement: A longitudinal analysis". Journal of Public Economics. 81 (3): 345–68. doi:10.1016/S0047-2727(00)00118-3.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  18. ^ Managed food service contractors react quickly to the demands of their clients achievement: A longitudinal analysis. Journal of Public Economics, 81(3), 345-368.
  19. ^ Guernsey L (1993). "Many colleges clear their tables of steak, substitute fruit and pasta". Chronicle of Higher Education. 39 (26): A30.
  20. ^ Duster T, Waters A (2006). "Engaged learning across the curriculum: The vertical integration of food for thought". Liberal Education. 92 (2): 42.
  21. ^ Lakhan SE, Vieira KF (2008). "Nutritional therapies for mental disorders". Nutr J. 7: 2. doi:10.1186/1475-2891-7-2. PMC 2248201. PMID 18208598.
  22. ^ Coren, Michael (2005-03-10). "Study: Cancer no longer rare in poorer countries". CNN. Retrieved 2007-01-01.
  23. ^ "Why is too much water dangerous?". BBC News. 2007-01-15. Retrieved 2008-11-09.
  24. ^ http://www.emedicine.com/ped/TOPIC1360.HTM
  25. ^ Baro, Mamadou and Tara F. Duebel "Persistent Hunger: Perspectives on Vulnerability, Famine, and Food Security in Sub-Saharan Africa" Annual Anthropological Review. (2006) 35:521-38.
  26. ^ BBC news. Breastfeeding declines in Asia
  27. ^ Breastfeeding could save 1.3 million lives
  28. ^ Gardner, Gary, and Brian Halweil. 2000. Escaping Hunger, Escaping Excess. World Watch 13(4):24.
  29. ^ Sen, A.K. Poverty and Famines: An Essay on Entitlement and Deprivation. Oxford: Oxford University Press. (1981)
  30. ^ The role of speculators in the global food crisis
  31. ^ Biofuel use increasing poverty
  32. ^ Biofuels ‘crime against humanity'
  33. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة newyorktimes
  34. ^ Zambia: fertile but hungry
  35. ^ "Climate Change 2007: Synthesis Report" (PDF). Intergovernmental Panel on Climate Change. 12–17 Nov 2007. Retrieved 2010-01-27.CS1 maint: date format (link)
  36. ^ Battista, David. "Climate Change in Developing Countries." University of Washington. Seattle. 27 Oct 2008.
  37. ^ [1] Honey Bee Die-Off Alarms Beekeepers, Crop growers and researchers
  38. ^ Vanishing bees threaten US crops
  39. ^ Millions face famine as crop disease rages
  40. ^ A time bomb for world wheat crop
  41. ^ Raising the world’s IQ
  42. ^ The Hidden Hinger
  43. ^ Let them eat micronutrients
  44. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة economist
  45. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BBC
  46. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة time
  47. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة csmonitor
  48. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة wfp
  49. ^ Andrew S. Natsios (Administrator U.S. Agency for International Development)
  50. ^ memorandum to former Representative Steve Solarz (United States, Democratic Party, New York) - July 1994
  51. ^ A model of African food aid is now in trouble
  52. ^ Gardner, Gary, and Brian Halweil. 2000. Escaping Hunger, Escaping Excess. World Watch 13(4):5.
  53. ^ In Africa, prosperity from seeds falls short
  54. ^ How a Kenyan village tripled its corn harvest
  55. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة obama
  56. ^ Millions of children dying needlessly
  57. ^ Malthus, Robert Thomas. 1976 (1798). An Essay on the Principle of Population. Philip Appleman, ed. New York: Norton.
  58. ^ Chapman, Robert. 1999. “No Room at the Inn, or Why Population Problems are Not All Economic.” Population and Environment, 21(1): 81-97.
  59. ^ Hardin, Garrett. 1992. “The Ethics of Population Growth and Immigration Control.” In Crowding Out the Future: World Population Growth, US Immigration, and Pressures on Natural Resources, Robert W. Fox and Ira H. Melham, eds. Washington, DC: Federation for American Immigration Reform.
  60. ^ Sen, Amartya. 1982. Poverty and Famines: An Essay on Entitlements and Deprivation, Oxford: Clarendon Press.
  61. ^ "Mortality and Burden of Disease Estimates for WHO Member States in 2002" (xls). World Health Organization. 2002.
  62. ^ Food and Agriculture Organization Economic and Social Development Department. “The State of Food Insecurity in the World, 2008 : High food prices and food security — threats and opportunities”. Food and Agriculture Organization of the United Nations, 2008, p. 48.
  63. ^ Food and Agriculture Organization Agricultural and Development Economics Division. “The State of Food Insecurity in the World, 2006 : Eradicating world hunger – taking stock ten years after the World Food Summit”. Food and Agriculture Organization of the United Nations, 2006, p. 8. “Because of population growth, the very small decrease in the number of hungry people has nevertheless resulted in a reduction in the proportion of undernourished people in the developing countries by ثلاثة percentage points – from 20 percent in 1990–92 to 17 percent in 2001–03. (…) the prevalence of undernourishment declined byتسعة percent (from 37 percent to 28 percent) between 1969–71 and 1979–81 and by a furtherثمانية percentage points (to 20 percent) between 1979–81 and 1990–92.”.
  64. ^ Food and Agriculture Organization Economic and Social Development Department. “The State of Food Insecurity in the World, 2008 : High food prices and food security — threats and opportunities”. Food and Agriculture Organization of the United Nations, 2008, p. 6. “Good progress in reducing the share of hungry people in the developing world had been achieved – down from almost 20 percent in 1990–92 to less than 18 percent in 1995–97 and just above 16 percent in 2003–05. The estimates show that rising food prices have thrown that progress into reverse, with the proportion of undernourished people worldwide moving back towards 17 percent.”.
  65. ^ Fotso, Jean-Christophe and Barthelemy Kuate-Defo. "Measuring Socio-economic Status in Health Research in Developing Countries: Should We Be Focusing on Households, Communities, or Both?" Social Indicators Research. (2005) 72:189-237.
  66. ^ Nube, M. and G.J.M. van dem Boom. "Gender and Adult Undernutrition in Developing Countries." Annals of Human Biology (2003) 30:5:520-537.
  67. ^ Third of Iraqi children now malnourished four years after US invasion Reuters. 16 March 2007
  68. ^ "Global Hunger Index Key Findings & Facts". 2008.
  69. ^ Hunger critical' in South Asia". BBC. 2006-10-13. Retrieved 2010-05-12.
  70. ^ Survey Says Nearly Half of India's Children Are Malnourished, CBS News, February 10, 2007
  71. ^ "India: Undernourished Children: A Call for Reform and Action". World Bank.
  72. ^ "Lifting the Curse: Overcoming Persistent Undernutrition in India". IDS Bulletin. 40 (4). 2009-07-02.
  73. ^ "Childhood Hunger in America". Share Our Strength. 2009.
  74. ^ Study: 11 Percent Of U.S. Households Lack Food For Healthy Lifestyle" ("SHTML). Health. CBS NEWS. 2009-05-07. Retrieved 2009-05-08.
  75. ^ "Plan to End Childhood Hunger in America". Share Our Strength. 2009.
  76. ^ DOI:10.1016/S0140-6736(07)61690-0
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand
  77. ^ في الولايات المتحدة، يُعاني أكثر من نصف البالغين من السمنة- وهي حالة سقمية مثلها مثل الجوع، تزيد من احتمال الإصابة بالأمراض والإعاقات الجسدية، وتُخفف من الإنتاجية الفردية، وتُقلل من متوسط ​​العمر المتسقط.

وصلات خارجية

ابحث عن undernutrition في
قاموس الفهم.
  • Malnutrition at the Open Directory Project
  • International Malnutrition Task Force (IMTF) and University of Southampton course on treatment and management of severe acute malnutrition link to the course
تاريخ النشر: 2020-06-04 12:28:49
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, صفحات بأخطاء في المراجع, Pages with citations using unsupported parameters, Pages with incomplete DOI references, CS1 maint: multiple names: authors list, CS1 errors: explicit use of et al., CS1 maint: date format, Articles with contributors link, Portal templates with all redlinked portals, سوء تغذية, صحة عامة, مساعدات إنسانية, تغذية, فقر, قضايا العولمة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قبرص التركية تدين اعتداء طال مسجدا بالشطر الجنوبي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-26 21:06:46
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 99%

وسائل إعلام أوكرانية: انفجار قوي يهز مدينة كراماتورسك

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-26 21:06:58
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 96%

هجوم صاروخي يستهدف جزيرة الثعبان في البحر الأسود

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-26 21:06:50
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 100%

طالبان ترد على تقرير مجلس الأمن بشأن تهديدات "داعش" من أفغانستان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-26 21:06:44
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 90%

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.08.2023/

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-26 21:06:38
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 85%

إعصار يسقط أشجارا ويدمر منازل ويخلف 6 مصابين في بنسلفانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-26 21:06:53
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 85%

شولتس يعد بالتأني في قراراته بشأن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-26 21:07:04
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 98%

قديروف يتحدث عن هجمات فاشلة لقوات كييف في اتجاه كليشيفسكا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-26 21:06:48
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 88%

تحميل تطبيق المنصة العربية