حسن بن محمد العطار

عودة للموسوعة

حسن بن محمد العطار

حسن بن محمد العطار

معلومات شخصية
اسم الولادة
الميلاد 1766م / 1180 هـ


القاهرة، مصر

الوفاة 1835م / 1250 هـ


سبب الوفاة
مكان الدفن
قتله
تاريخ الإختفاء
مكان الاعتنطق
الإقامة مصري
مواطنة
العرق
نشأ في
لون الشعر
الطول
الوزن
المحيط
استعمال اليد
الديانة
عضوفي
مشكلة صحية
الزوج/الزوجة
الشريك
أبناء
عدد الأولاد
الأب
الأم
أخوة وأخوات
عائلة
مناصب
الحياة العملية
المدرسة الأم
تخصص أكاديمي
شهادة جامعية
مشرف الدكتوراه
تفهم لدى
طلاب الدكتوراه
التلامذة المشهورون
المهنة
الحزب
اللغة الأم
اللغات
مجال العمل
الاهتمامات شيخ الجامع الأزهر
موظف في
أعمال بارزة
تأثر بـ
الثروة
التيار
الرياضة
بلد الرياضة
تهم
التهم
الخدمة العسكرية
الولاء
الفرع
الرتبة
القيادات
المعارك والحروب
الجوائز
التوقيع
المواقع
المسقط
IMDB

الإمام حسن بن محمد العطار (1766م / 1180 هـ) - (1835م / 1250 هـ)، شيخ الأزهر السادس عشر، قاد حركة إصلاح الأزهر في عصره، وجمع بين الثقافة العربية والغربية وكان يتقن الهجرية ويلم بالفرنسية. وهجر مؤلفات كثيرة في اللغة والمنطق وفهم الكلام وأصول الفقه.

النشأة والحياة المبكرة

ولد في القاهرة سنة 1182هـ، وهومغربي الأصل، وقد حدد تاريخ مولده بنفسه في منظومته النحوية، حيث ذكر أنه ألفها في يومين في شهر ذي القعدة سنة 1202هـ = ثلاثة أغسطس سنة 1788، وأن سِنَّه في هذا الحين كانت عشرين عامًا، وذلك حيث يقول:

وألف في يومين عام الذي له اتى تاريخًا بشهر أحد عشر
ومعذرة يا صاحبي لمؤلف له عشر أعوام وعشر من العمر

إلا حتى بعض المصادر لم تتنبه لهذا النص، وذكر تاريخ مولده بأنه سنة 1180هـ، وبعضها ذكر حتى مولده كان سنة 1190هـ. كان والد الإمام الشيخ حسن العطار -رحمه الله- عطَّارًا، فنُسِبَ الإمام إلى مهنة أبيه، ولعل والده -رحمه الله- كان يُنْسبُ إليها أيضًا.

نشأ في كنف والده الشيخ محمد كتن، وكان عطَّارًا فقيرًا مُلِمًّا ببعض العلوم وعلى ثقافة جيِّدة، فكان يستصحب ابنه معه إلى حانوته ويعلِّمه البيع والشراء ويرسله في قضاء حاجاته، ولكن الإمام الشيخ حسن العطار -رحمه الله- وهوما زال طفلا كان حادَّ الذكاء مشغوفًا بالفهم، واسع الآمال، فكانت تأخذه الغيرة حين يرى أتْرَابه يترددون على الأزهر لحفظ القرآن الكريم وللدراسة، فكان يتردد خِفْيَة إلى الأزهر لحفظ القرآن الكريم حتى حفظه في مدة يسيرة، وعَلِمَ أبوه بأمره، فأعانه على التعليم، فالتحق بالأزهر، وجدَّ في التحصيل على كبار المشايخ أمثال الشيخ الأمير، والشيخ الصبان، وغيرهما من كبار الفهماء، فظهر نبوغه وغزارة فهمه وتنوع ثقافته في زمن قصير هيأه لتولي التدريس بالأزهر. ولم يقنع بالعلوم المألوفة في عصره، بل تفهم العلوم الهندسية، والرياضية، والفلكية، وتعمق في دراستها، نطق عنه معاصره الشيخ شهاب الشاعر "إنه كان آية في حِدَّة النظر وقوة الذكاء، وكان يزورنا ليلا في بعض الأحيان، فيتناول الكتاب الدقيق الخط الذي تعسر قراءته في وضح النهار، فيقرأ فيه على ضوء السراج، وربما استعار مني الكتاب في مجلدين فلا يلبث عنده إلا أسبوعًا أوأسبوعين ويعيده إِلَيَّ وقد استوفى قراءته وخط في طُرَرِهِ على كثير من مواضعه".

ويحدِّثُنا عنه تلميذه العلامة رفاعة الطهطاوي فيقول:

«كانت له مشاركة في كثير من هذه العلوم -العلوم العصرية- حتى في العلوم الجغرافية، لقد وجدت بخطه هوامش جليلة على كتاب تقويم البلدان لإسماعيل أبي الفداء سلطان حماة... وله هوامش أيضًا وجدتها بأكثر التواريخ على طبقات الأطباء وغيرها، وكان يطلع دائمًا على الخط المعربة من تواريخ وغيرها، وكان له ولوع شديد بسائر المعارف البشرية.»

وقد حمله شغفه بالمعارف والفنون على التطبيق العملي للمعارف التي تفهمها نظريًّا، فقد اشتغل بصناعة المزاول الليلية والنهارية، وأتقن الرصد الفلكي الأسطرلاب، وسجل هذا في مؤلفاته إلى جانب الطب والتشريح، وبهذا تعددت مواهبه وتنوعت مداركه حتى أصبح شبيهًا بالموسوعات الفهمية التي تتناول جميع الفنون، وقد أعانته على ذلك رحلاته الكثيرة بالداخل والخارج واتصاله الوثيق بفهماء الحملة الفرنسية ومشاهدته التجارب الفهمية التي باشرها هؤلاء الفهماء.

وقد جدَّ الشيخ العطار -رحمه الله- في تحصيل الفهم، ووسع دائرة ثقافته الفهمية حتى ضمت المنقول والمعقول -كما يقول القدماء- وتصدَّر للتدريس في سن مبكرة، وبدأت الأنظار تتجه إليه.

ولما داهمت الحملة الفرنسية مصر لم يطق البقاء بالقاهرة؛ ففر إلى أسيوط حيث عثر الأمن والحرية، وإن كان شوقه إلى القاهرة قد برح به، وما قاساه في الغُرْبَة قد أحزنه وأفزعه، هذا إلى ما كابده في سبيل كسب رزقه، وما قاساه من أهوال الطاعون الذي انتشر بأسيوط، فصرع الآلاف وأفزع الباقين.

وقد عبَّر عن هذه الأحداث في مسهبة خطها إلى صديقه المؤرخ الجبرتي نطق فيها "تلك شؤون طال بها العهد، وانجرَّ عليها ذيل الحوادث وامتد، وما كنت أوثر حتى يمتد بي الزمن حتى أرى الأسفار تتلاعب بي كالكرة في ميدان البلدان... حصل لي القهر بخروجي من القاهرة واغبرَّ أخضر أيامي الزاهرة، وقد ألجأتني خطوب الاغتراب واضطرتني شؤون السفر الذي هوبترة من العذاب إلى التقلُّب في قوالب الاكتساب، والتلبُّس بتلبيس الانتساب، وأخفي معالم المجيء والذهاب". ثم عاد إلى القاهرة بعد حتى حصل الأمن، واتصل بناس من الفرنسيين، فكان يستفيد منهم الفنون المستعملة في بلادهم، ويفيدهم اللغة العربية.

وبهذا جمع الشيخ الإمام حسن العطار -رحمه الله- بين الثقافة الغربية والثقافة العربية الإسلامية، واستفاد من خبراته الكثيرة والأحداث المثيرة -التي أصابت وحلت بالبلاد- أعظم استفادة، ولا شيء يُكَوِّن الرجال مثل مقاساة الشدائد واحتمال النكبات ومصارعة الأهوال.

ثم أضاف إلى هذا رحلاته الكثيرة إلى الخارج، فقد أتقن اللغة الهجرية، وألمَّ بالفرنسية، واختلط بكثير من الفهماء النابهين من عرب وأتراك وفرنسيين، فزادت ثروته الثقافية نماء واتِّساعًا وعُمقًا.

أما سبب رحلاته الخارجية فنرجح أنه راجع إلى طغيان الفرنسيين وجبروتهم وتنكيلهم بالشعب، بعد حتى تعددت ثوراته ضدهم، فهاجر الشيخ الإمام إلى مكة للحج، ثم سافر منها إلى معان، ثم الخليل فالقدس بفلسطين، ورحل إلى الشام، فأقام بدمشق في المدرسة البدرية، ثم رحل إلى ألبانيا حيث استقر بمدينة أشكور مدة، وأخيرًا عاد إلى القاهرة بعد جلاء الفرنسيين عنها، فلفت إليه الأنظار لتنوع ثقافته وتعدد مواهبه، فقد كان متعمقًا في العلوم الدينية واللغوية، وكان عالما فلكيًّا ورياضيًّا، وكان إلى هذا أديبًا وشاعرًا معدودًا في طليعة الأدباء والشعراء في عصره، ولهذا عهد إليه بإنشاء جريدة الوقائع المصرية والإشراف على تحريرها، فكانت فرصة لإظهار آثاره النثرية وروائعه الشعرية، وكانت الوقائع المصرية منبرًا أعرب فوقه آراءه في الدعوة إلى التجديد في مناهج التربية والتعليم، وإلى مناداته بإدخال العلوم الحديثة، والعلوم المهجورة بالأزهر إلى مناهجه. فطالب بدراسة الفلسفة، والجغرافيا، والتاريخ، والأدب، والعلوم الطبيعية، كما طالب بالرجوع إلى أمهات الخط الفهمية، وعدم الاقتصار على المتون والحواشي المتأخرة، كما نادى بالإفادة من أئمة الفهماء القدماء وعدم الاقتصار على الفهماء المتأخرين القائمين بالتقليد والمحاكاة.

هذه النصيحة الجادة المبكرة تلقفها بعد الشيخ الإمام تلميذه النجيب الشيخ محمد عياد الطنطاوي، وتلميذه العلامة رفاعة الطهطاوي، وما زال الفهماء الأعلام يتلقفونها جيلا بعد جيل حتى آتت أكلها وأثمرت أينع الثمار في العصر الحديث، والفضل للرعيل الأول من زعماء الفهماء الأعلام.


شيوخه

من شيوخه أيضا الشيخ محمد مرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس في شرح القاموس كما تتلمذ أيضا علي أيدي الكثير من الفهماء الأجلاء أمثال الشيخ محمد الأمير والشيخ محمد الصبان والشيخ أحمد بن يونس والشيخ عبد الرحمن المغربي والشيخ أحمد السجاعي والشيخ أحمد العروسي والشيخ عبد الله الشرقاوي والشيخ محمد الشنواني وعبد الله سويدان والشيخ محمد عهدة الدسوقي والشيخ أحمد برغوت والشيخ البيلي وغيرهم.

كما كان الشيخ حسن العطار حريصاً على قراءة ودراسة أمهات الخط العربية، فهولم يحصّل فهمه من الحواشي والشروح فقط، وإنما عاد إلى المصادر الأصلية يدرسها ويتفهم منها، ويدعوإلى تواصل خلاق معها ليحدث التواصل الحضاري الحقيقي الذي كان ينشده، ويمكن إرجاع جانب الأصالة الفكرية والنزوع إلى إعمال العقل عند العطار -بالإضافة إلى ملكاته الخاصة وما استفاده من بعض شيوخه ونقده للجوالثقافي في عصره- إلى اشتغاله بالتجارة في فترة تكوينه بما تضفيه التجارة على المشتغل بها من ضرورة اليقظة واستخدام عقله وربط الأمور المتنوعة ببعضها ...

تلاميذه

وكان شعار الشيخ الإمام قوله: إذا بلادنا لا بد حتى تتغير أحوالها ويتجدد بها من المعارف ما ليس فيها، ولم يكن شعارًا نظريًّا فحسب، بل طبقه تطبيقًا فهميًّا، فدرَّس وألَّف في فنون شتى لم تكن مطروقة في عهده، ثم وجَّه تلاميذه إلى التجديد فيما يعالجونه من أبحاث ودراسات حتى ولوكانت تتناول موضوعات قديمة، فقد نجح في إدخال الدراسات الأدبية بالأزهر على يدي تلميذه محمد عياد الطنطاوي، وهوالذي أشار بإرسال تلميذه النجيب رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا، وهوالذي وجهه وأرشده إلى استيعاب ما يمكن استيعابه من آثار الحضارة الفرنسية، وأشار عليه بتدوين جميع ما يشاهده أويعهده أويسمع عنه فكانت نتيجة التوجيهات حتى ألَّف الطهطاوي كتابه (تخليص الإبريز في تلخيص باريز).

وقد أحبَّ الشيخ تلميذه رفاعة الطهطاوي حبًّا كبيرًا؛ لما آنسه فيه من الذكاء والنجابة فقربه إليه وأحاطه برعايته، وكان رفاعة يتردد على بيت شيخه يقرأ عليه بعض خط العلوم الحديثة، وكان يتلوعلى شيخه ما نظمه من قصائد شعرية، فيلقى منه التشجيع وحسن التوجيه.

إلى غير ذلك كان الشيخ يرعى تلاميذه النابهين، ولم يكن يكتفي بالتوجيه والإرشاد، بل كان يعطي القدوة من نفسه، فاشتغل بالآداب شعرًا ونثرًا، وصنَّف فيها كثيرًا من روائع الشعر وفصول النثر والمقامات، وألَّف في المنطق والفلك والطب والطبيعة والكيمياء والهندسة، وقام بتدريس الجغرافيا والتاريخ بالأزهر وخارج الأزهر، وكان يتناول الموضوعات القديمة بأسلوب حديث مشوق، فقد لاحظ حتى تفسير البيضاوي كادقد يكون مهجورًا في الأزهر، فقام بقراءته والتعليق عليه بطريقة مشوقة جذبت إلى حلقته كثيرًا من الفهماء والطلبة، فكان إذا بدأ درسه هجر كبار الفهماء حلقاتهم وأقبلوا عليه مستزيدين من فهمه الفيَّاض، ودفع تلميذه الأديب محمد عياد الطنطاوي ليشرح مقامات الحريري بأسلوبه الأدبي البليغ، كما دفع تلميذه الطهطاوي لتدريس الحديث والسُّنَّة بطريق المحاضرات دون التقيد بكتاب خاص أونص معروف، فكان ذلك مثار إعجاب الفهماء.

صفاته

كان الإمام الشيخ حسن العطار -رحمه الله- يتمتع بشخصية قوية، وعزيمة ماضية، وأخلاق حميدة، وأدب جم، وتمسك بالحرية، نرى هذا في نشأته حيث رفض الإقامة بالقاهرة حينما عصف بها الفرنسيون فهاجر إلى أسيوط، ثم بعد ذلك هاجر إلى الشام، ثم إلى إسطنبول، ثم إلى ألبانيا، ولم يعد إلا بعد رحيل الفرنسيين عن مصر، وكان الشيخ لبقًا في معاملاته مع الحكام. نطق عنه أحمد تيمور باشا: كان الشيخ العطار عالمًا جليلا ذائع الصيت في مصر وسائر الأقطار العربية والشرقية، وأديبًا فريدًا، وشاعرًا مجيدًا، وكان مع ما اتصف به من حميد السجايا طيب الخلال، متواضعًا كريمًا زاهدًا وجيهًا، أينما توجه وحيث أقام. وقد ظهرت آثاره الفهمية وشمائله الخلقية في تلاميذه الأعلام أتم ظهور.

توليه المشيخة

وقد نال الشيخ حسن العطار شهرة ذائعة حتى قبل ولايته لمشيخة الأزهر، ولما خلا منصب شيخ الأزهر سنة 1246هـ كان هوالمرشح البارز لهذا المنصب، فولاه محمد علي هذا المنصب الكبير لثقته التامة به، ولما يتمتع به من فهم غزير وأدب جم، وثقافة عميقة، وبلاغة مرموقة، فظل شيخًا للأزهر حتى توفي.

مؤلفاته

كان الإمام الشيخ حسن العطار -رحمه الله- واسع الفهم، عميق الثقافة، غزير الإنتاج، وسنذكر ما فهمناه من مصنفاته:

  • حاشية العطار على الجواهر المنتظمات في عقود المقولات، الحاشية للعطار أما الجواهر المنتظمات فهي شرح لعقود المقولات العشر، وكلاهما (أي: المتن والشرح) للشيخ أحمد السجاعي المتوفى سنة 1197هـ، وتوجد منه نسخة خطية بدار الخط المصرية رقم (2409).
  • حاشية العطار على التهذيب للخبيصي، وهوشرح على تهذيب المنطق والكلام لسعد الدين التفتازاني المتوفى سنة 793هـ، في فهم المنطق، وتوجد منه نسخة خطية بدار الخط المصرية رقم (2867).
  • حاشية العطار على شرح إيساگوجي في المنطق لأثير الدين المفضل بن عمر الأبهري المتوفى سنة 632هـ، مطبوع.
  • حاشية العطار على شرح العصام على الرسالة العضدية، توجد منها نسخة خطية بدار الخط المصرية رقم (5984 هـ).
  • حاشية العطار على كتاب نيل السعادات في فهم المقولات، لمؤلفه محمد بن محمد البليدي، المعروف بالشريف البليدي، المتوفى سنة 1176هـ.
  • رسالة تتعلق بموضوع فهم الكلام، توجد منها نسخة خطية بدار الخط المصرية رقم (3854ج).
  • رسالة أخرى في فهم الكلام، توجد منها نسخة خطية بدار الخط المصرية رقم (25816ب).
  • حاشية العطار على شرح الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري لكتاب قواعد الإعراب لابن هشام، وقد طُبِعت هذه الحاشية.
  • حاشية أخرى على شرح الشيخ خالد الأزهري على متن الآجرومية، منها نسخة خطية بدار الخط المصرية رقم (4876هـ).
  • شرح السمرقندية في فهم البيان، ومنها نسخة خطية بدار الخط المصرية رقم (5255هـ).
  • منظومة العطار في فهم النحو، نظمها كما اتى في ختامها سنة 1202هـ، أولها:
بحمدك يا مولاي أبدأ في أمري ومنك أروم العون في جميع ذي عسر

وأبياتها خمسون بيتًا، وقد طبعت مع مجموعة (أمهات المتون) وشرحها تلميذه الشيخ حسن قويدر الخليلي المتوفى سنة 1262هـ.

  • إنشاء العطار في المراسلات والمخاطبات وكتابة الصكوك والشروط مما يحتاج إليه الخاص والعام.
  • ديوان العطار، وقد أورد الجبرتي مختارات عديدة منه في كتابيه (عجائب الآثار)، و(مظهر التقديس) كما أورد علي باشا مبارك طائفة مختارة منه.
  • مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس، اقتبس منه الجبرتي كتابه المعروف بهذا الاسم.
  • رسالة في كيفية العمل بالأسطرلاب والربعين المقنطر والمجيب والبسائط -وهي آلات رصد فلكية- ذكر هذه الرسالة علي باشا مبارك في ترجمته للمؤلف في الخطط التوفيقية.
  • رسائل في الرمل والزيراجة والطب والتشريح وغير ذلك.
  • جمع وترتيب ديوان ابن سهل الأندلسي.
  • شرح كتاب الكامل للمبرد، أشار إليه المؤلف في قصيدته الطائية في وصفه لجمال الطبيعة بدمشق.
  • ثلاث منطقات طبية في الكي والفصد والبط<a href="#6">(6)</a>، أشار إليها المؤلف في وصف قصيدته الطائية في وصفه لجمال الطبيعة بدمشق، وهذه المصنفات الثلاثة الأخيرة ذكرها المؤلف في قصيدتها الطائية حيث نطق:
وعندي من التأليف شيء وضعته على شرح قانون الحفيد أخي السبط
ثلاث منطقات كبار وضعتها لتعريف حال الكي والفصد والبط
وجزء على جميع شرح المبرد كامل أُبيِّن فيه غامض النص بالقط

نطقب:قصيدة\وألفت في فهم الجراح نبذة

ولعل للشيخ الإمام آثارًا أخرى طواها النسيان، أوتبددت مع ما تتبدد من الآثار.


نطقوا عنه

عهد الكثيرون فضل الشيخ حسن العطار في الفهم، وأهمية دوره في إيقاظ مصر وإصلاحها. فيقول عنه المستشرق فولرز في دائرة المعارف الإسلامية (وكان العطار رجلاً مستنيراً، اشتهر بفهمه، وكان أيضاً شاعراً ناثراً) .

وكذلك يقول المستشرق كراتشكوفسكي (لم يكن الشيخ حسن العطار عالماً فحسب بل وشاعراً أيضاً). ويقول محب الدين الخطيب في كتابه عن "الأزهر": (وكان -العطار- متضلعاً في العلوم الرياضية فضلاً عن العلوم الشرعية والعربية).

ويقول المؤرخ عبد الرحمن الرافعي: (وكان الشيخ حسن العطار من فهماء مصر الأعلام، وامتاز بالتضلع في الأدب وفنونه، والتقدم في العلوم العصرية، وكان هذا نادراً بين فهماء الأزهر).

لاقى العطار الثناء والمدح من الناس الذين عهدوه وعملوا معه، ومن أمثالهم الجبرتي الذي نطق فيه: "صاحبنا العلامة، وصديقنا الفهامة، المنفرد الآن بالعلوم الحكمية، والمشار إليه في العلوم الأدبية، وصاحب الإنشاء البديع والنظم الذي هوكزهر الربيع, الشيخ حسن العطار".

كما نطق عنه الطهطاوي: كان له ولوع شديد بسائر المعارف البشرية. ونطق عنه على مبارك: "انه اشتغل بضرائب الفنون والتقاط فوائدها". مدحه محب الدين الخطيب وعبد المتعال الصعيدي الذي نطق عنه: "لا شك حتى موقف الشيخ العطار من العلوم الرياضية بشكلها الجديد يشير على ما كان يمتاز به من مرونة عقلية ودينية، وعلى انه كان في هذا احسن حالاً من أهل الأزهر الذين حاربوها بعده باسم الدين".

وفي دمشق لفت الشيخ إليه أنظار طلبة الفهم: "فتلقاه أهلها بما لاق وعقدوا على تفوقه, وتفرده بالفضائل حدثة الاتفاق" كما نطق مترجم سيرته عبد الرزاق البيطار. لم ينل العطار الدراسة الجيدة ولعل شهرة تلاميذه كانت سببا في ذلك.

تروى طرفة عن الشيخ حسن العطار، حيث إنه كان ذا ولع بالسماع، فنطق ذات يوم: "من لم يتأثر برقيق الأشعار، تتلى بلسان الأوتار، على شطوط الأنهار، في ظلال الأشجار، فذلك جلف الطبع حمار".

وفاته

توفي الإمام الشيخ حسن العطار -رحمه الله- سنة 1250هـ في القاهرة، بعد حتى ملأ العقول والأسماع بآثاره الأدبية والفهمية، وبعد حتى ربَّى طائفة مرموقة من كبار الفهماء والباحثين.

مصادر ترجمته

  • الأزهر في اثنى عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر.
  • الأعلام للزركلي 2/220.
  • شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي 2/35 -40.
  • عجائب الآثار للجبرتي، نشر لجنة البيان العربي.
  • كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي ص 138.
  • مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف علي عبد العظيم 1/211- 227.
  • مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس للجبرتي ص250.

المصادر

  1. ^ دار الإفتاء المصرية، تراجم وسير، الإمام حسن العطار
  2. ^ "حسن بن محمد العطار". ويكيبيديا.
تاريخ النشر: 2020-06-04 12:42:57
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, خطأ في قوالب ويكي بيانات, صفحات تستخدم قالب معلومات شخص بحاجة لمراجعة, مواليد 1180 هـ, مواليد 1766, وفيات 1250 هـ, وفيات 1835, أعلام النهضة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مقتل عشرة أشخاص في انفجار محطة وقود في إيرلندا

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:30
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 97%

بطولة إيطاليا: ميلان يحسم القمة أمام يوفنتوس ويلحق بالمتصدرين

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:37
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 93%

ناشط حقوقي أمريكي حول قرار "أوبك+": السعوديون يفهمون قواعد اللعبة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:42
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 98%

البرلمان العراقي يفوض الحكومة لمنع التجاوزات على سيادة البلاد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:45
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 94%

كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين سقطا في بحر اليابان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:47
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 96%

استئناف حركة القطارات عبر جسر القرم بشكل كامل

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:45
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 93%

وسائل إعلام: تركيا تخطط لتنظيم مفاوضات بين روسيا والغرب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:44
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 92%

ألمانيا: تعليق حركة القطارات لثلاث ساعات بسبب عمل "تخريبي"

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:34
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 86%

سايس يغادر الملعب مصابا في مباراة بشكتاش ضد غيريسون سبور

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:17
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

حافيا كوناكري الغيني يتعاقد مع مهاجم الرجاء السابق مصطفى كوياتي

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-10-08 21:16:23
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية