البوصلة القرآنية (كتاب)
البوصلة القرآنية | |
غلاف كتاب البوصلة القرآنية | |
المؤلف | أحمد خيري العمري |
---|---|
اللغة | عربي |
الناشر | دار الفكر دمشق |
الإصدار | 2003 |
نوع الطباعة | غلاف عادي |
عدد الصفحات | 599 |
البوصلة القرآنية، إبحار مختلف بحثاً عن الخريطة المفقودة. كتاب من تأليف المفكر الإسلامي أحمد خيري العمري ، صدر في طبعته الأولى عن دار الفكر بدمشق عام 2003 واعيد طبعه في 2004 وصدرت الطبعة الثانية سنة 2005 حتى الخامسة وصدرت في سنة 2011.
يتحدث عن عناصر الخطاب القرآني: التساؤل والبحث عن الأسباب والإيجابية والشمول ويوازن بين الماضي والحاضر والمستقبل ، ويبحث عن البوصلة الهادية إلى الطريق السليم في لجج البحار أومتاهات الأرض، بل في ضياع النفس الإنسانية، البوصلة التي تهدي من يحسن استخدامها الأمثل إلى الطريق الذي رسمه الله ، وإذا أضعناها استرشد بها غيرنا ووصل إلى الطريق السوي. فهل نتحسسها ونحسن استخدامها من جديد.
حدثة الغلاف
ورد في حدثة الغلاف التقديم التالي :
إنها البوصلة الهادية إلى الطريق السليم في لجج البحار، أوفي متاهات الأرض. بل وفي ضياع النَّفس الإنسانية هنا وهناك لا تصل إلى غايتها السَّعيدة.
وهي بوصلة لا تكون إلا بيد من يحسن استخدامها الاستخدام الأمثل، لتهتدي إلى الطريق الذي رسمه الله، فإذا أضاعها المسلمون بطول الأمد والركون إلى الأفكار القديمة البالية، يمكن لغيرهم حتى يسترشد بها ويصل إلى القصد السَّوي.. إلى حيث أراد الله.
إنّ على الأمة اليوم حتى تتحَّسس هذه البوصلة الموصلة، الَّتي علاها الصدأ، فأساؤوا استخدامها.
المستخلص
يتناول الكتاب الخطوط العريضة التي غرسها القرآن الكريم في فترة التكوين الأولى التي كانت بمثابة حجر الأساس، واللبنة الأولية لكل ما تلاها من فرائض وشرائع. هذه الخطوط التي غدت كما يقرر الكتاب مفقودة بل معدومة في التفكير التقليدي الشائع والمسيطر. ثم يتحدث عن كيفية فقدان هذه الخطوط والثوابت، ويتحدث عن الظروف والملابسات التي أدت إلى فقدانها، وأتت بخطوط أخرى مختلفة، بل ومضادة للخطوط القرآنية.
ثم يتناول عناصر الخطاب القرآني، التساؤل، البحث عن الأسباب الإيجابية، الشمول. ثم تحدث عن كيفية التفكير التي غرسها الخطاب القرآني في المسلمين كجزء من جميع العمليات التي تجري في الجسم، دونما تدخل واع من الإنسان. بعد ذلك ينتقل للحديث عن اللحظة التاريخية التي طبعت الواقع الإسلامي، واستمرت وهيمنت على مراحل تاريخية لاحقة. عندما لم تعارضها لحظات أخرى تلغي تأثيراتها وتنفيها عن الوجود، ورغم وجود لحظات مجيدة ومليئة بالإيجابيات في تاريخنا إلا أننا لم نتجمد عليها عندما تجمدنا، لم نتجمد على بدر، ولا اليرموك، ولا القادسية، ولا حطين.
كيف استمرت هذه اللحظات جميع هذه القرون،يا ترى؟ كيف من الممكن أن صارت مقدسة،يا ترى؟ كيف من الممكن أن استقرت بعمق في الوعي واللاوعي الفردي والاجتماعي عبر اختلاف العصور،يا ترى؟ كيف تتحكم إلى الآن في الكثير من مفردات وآليات التفكير والسلوك والتصرف التي تشكل طباعاً حضارية مميزة للمسلمين على اختلاف بلدانهم،يا ترى؟ فمع جميع سورة، بل جميع آية تنزل، كان التفاعل الحاصل بين الخطاب القرآني والمؤمنين.
إن التعامل مع البوصلة القرآنية سيدفعنا نحوالبحث على تلك الخريطة المفقودة.
فهرس الكتاب
- الإهداء
- حدثة الناشر
- مقدمة أولى
- مقدمة ثانية
- الباب الأول: عناصر الخطاب القرآني
- مدخل
- أولاً: العنصر الأول: التّساؤل
- ثانياً: البحث عن الأسباب
- ثالثاً: الإيجابية
- رابعاً: الشمول
- الباب الثاني: أمس واليوم وغداً
- الفصل الأول: الأمس المستمر
- الفصل الثاني: اليوم
- المصادر
مراجع
- ^ http://www.fikr.com/index.php?Prog=book&Page=bookinfo&id=12759