إسلاميو تركيا-العثمانيون الجدد (كتاب)

عودة للموسوعة

إسلاميوهجريا-العثمانيون الجدد (كتاب)

إسلاميوهجريا-العثمانيون الجدد
المؤلف إدريس بووانو
البلد سوريا
اللغة عربية
الموضوع تاريخ سياسي
الناشر مؤسسة الرسالة، سوريا
الإصدار 2005
عدد الصفحات 111

إسلاميوهجريا... العثمانيون الجدد هوكتاب سياسي من تأليف إدريس بووانو، يتناول بالدراسة الصراع بين التيارين الفهماني والديني في هجريا الحديثة.

فكرة الكتاب

يجمع الدارسون والمراقبون على حتى الحركة الإسلامية اليوم أصبحت محورًا مركزيًا، واهتمامًا رئيسيًا من اهتمامات الرأي العام داخل دولها وخارجها، في الدوائر الغربية وفي غيرها، بحيث تم تجنيد باحثين وخبراء واستراتيجيين ومعاهد ومراكز يراقبون ويتابعون جل تحركاتها وتطوراتها.

ويرون حتى المسألة الهجرية، وفي صلبها التجربة السياسية الإسلامية، تكتسي أهمية خاصة في العالم الإسلامي وتجارب الحركات الإسلامية فيه.

وبقدر ما هي في حاجة إلى الدراسة والبحث في مختلف جوانب نجاحاتها وإخفاقاتها، بقدر ما هي بحاجة أيضا إلى استخلاص دروس منها.

وهذا ما حاول الدكتور إدريس بووانوالوقوف عليه في كتابه "إسلاميوهجريا.. العثمانيون الجدد".


استعراض الكتاب

الإسلام العدوالبديل

الاهتمام بالحركة الإسلامية عموما ساهمت فيه ثلاثة عوامل رئيسية، يتعلق أولها بالثورة الإسلامية في إيران عام 1979، والتحولات التي ترتبت عليها في منطقة الشرق الأوسط، ويتعلق ثانيها بانهيار الشيوعية كقوة عالمية، واندحارها كأيديولوجية سياسية.

أما العامل الثالث فيتجسد في شعبية الحركة الإسلامية التي تعاظمت داخل أوطانها في ظل حالة الاحتقان الاجتماعي والسياسي التي عهدتها المنطقة.

فقد أعربت جل الحركات الإسلامية منذ بدايات ظهورها حتى منطلقها هوالإسلام معتبرة إياه القادر على بناء نظام سياسي نموذجي، وأنه الذي أفرز من قبل نموًا ثقافيًا لم يؤثر على الأشخاص الذين اعتنقوه فحسب، بل هجر أثره الواضح على العالم بأسره.

وتعتبر هجريا في هذا السياق أحد الأقطار الكثيرة التي استأثر فيها اهتمام المتتبعين بالحركة الإسلامية، فهي البلد الإسلامي الذي لا يزال يرمز بحضارته وتاريخه للخلافة العثمانية التي عمرت قرونا من الزمن وبسطت سلطان خلافتها على بلدان عديدة من عالمنا الإسلامي.

لقد كان الانهيار المباغت للاتحاد السوفياتي وسقوط جدار برلين سنة 1986 مؤشرا على حتمية حدوث تغييرات وتكتيكات على الخارطة الجغرافية-السياسية للعالم، بدأت معالمها في التبلور والتشكل منذ تلك الفترة لتأخذ مظاهر وأشكالا شتى.

وتسارعت وتيرة التحولات التي رافقت هذا الحدث العالمي بشكل لافت، وبدت فراغات كبيرة في أحزمة القوة التي تسيطر على العالم، أعقبتها موجة محمومة من التحرك قادها الغرب الإمبريالي.

وكانت كلها تهدف إلى إيجاد صيغة جديدة تظل بها أذرع الحضارة الغربية قابضة بناصية الخارطة الجغرافية-السياسية، مع تحريك اتجاهات العمل بطريقة أوبأخرى لتستوعب انهيارات الطرف الشرقي للحضارة الغربية والمحافظة عليه تحت مظلة السيادة والهيمنة الغربيتين، قاطعة الطريق أمام أي منافس جديد.

طبعا كان الإسلام الذي تهامست حوله القوى الغربية الإمبريالية، هو"العدوالبديل" عن الشيوعية انطلاقا من حمله لمنظومة من القيم والأفكار تستطيع تهديد الانفراد الغربي -في شقه الرأسمالي- بتسيير شؤون العالم، كما تؤهل حامليه لملء فراغات القوة وصولا إلى سدة الحكم.

يرى بووانوحتى بعض الأطراف داخل الغرب وجدت في الإسلام المنافس الأول لها، المنافس الذي يختزن مؤهلات القوة وإمكانات عمارة الأرض، وهو"المارد" الذي يمكن حتى يتطاول بنيانه، فيصل إلى لحظات الاستشراف والشهود الحضاري، وبالتالي ينازعها السيادة على العالم.

إلى غير ذلك اختار الغرب وصادق على "صك اللقاءة والمؤامرة ضد هذا المارد الإسلامي القادم"، وأعاد على ضوء ذلك كله ترتيب أجندته.

الصراع الفهماني الإسلامي

أما الاهتمام بالمسألة الهجرية بصفة عامة داخليا وخارجيا، عربيا ودوليا، فازداد منذ سقوط الخلافة وقيام الجمهورية الهجرية سنة 1924، ولا يزال هذا الاهتمام بارزا وحاضرا إلى وقتنا الحالي.

قبل الحرب العالمية الأولى كان في هجريا تيار من المسلمين يشعر بأنه يعيش في ظل دولة إسلامية، رغم ضعف هذه الدولة، واختلاف تقييم هذا التيار لها.

ورغم حتى أفرادًا من هذا التيار ومعهم مجموعة من المسلمين كانوا يعتقدون حتى هذه الدولة هاضمة لحقوقهم، فإنهم كانوا يتجهون بأبصارهم إلى إصلاحها، عكس التيار الفهماني المغترب الذي اخترق النخبة العثمانية، مدنييها وعسكرييها، منذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي بفكره الفلسفي ومظاهره الأوروبية، والذي كان يسعى جاهدًا إلى تقويض بنيان هذه الدولة التي لم تعد في نظره قادرة على الإمساك بمنطقيد البلاد.

هكذا برز في أواخر عهد الدولة العثمانية صراع قوي بين تيارين: تيار فهماني حمل على كاهله الدعوة إلى الالتحاق بالغرب والتماس طريقه، وتيار مثلته شريحة عريضة من الشعب الهجري وعلى رأسها الفهماء وزعماء الطرق الصوفية أطلق عليهم فيما بعد اسم "التيار الإسلامي"، و"الإسلاميون الأتراك" وعلى جزء منه اسم "الحركة الإسلامية الهجرية"، هذا التيار هوالذي أخذ على كاهله مهمة الدفاع عن الإسلام.

ويرى المحرر المغربي حتى "الفوز" في الشوط الأول من الصراع الذي بدأ بين التيارين منذ تلك الفترة -ولا يزال مستمرا– كان لصالح الحركة الكمالية الفهمانية عقب حرب الاستقلال، وتكون الجمهورية الهجرية الفهمانية بمبادئها القائمة كلية وصراحة على إلغاء دور الإسلام.

ولقد كان مصطفى كمال أتاتورك صريحا في تأكيد ذلك حينما ذكر في مجلس الأمة الهجري حتى هذه الدولة "لم تعد تأخذ مثالها من الغيبيات، ولم تعد تأخذ قوانينها مما يظن أنها خط اتىت من السماء".

أما الشوط الثاني بين هذين التيارين فقد أخذ الصراع فيه معالم أخرى دلت في مجموعها على بداية رجحان كفة الفوزات لصالح التيار الإسلامي.

لم يكن التيار الإسلامي في هجريا أوالإسلاميون الأتراك -حسب بووانو- نبتة دخيلة على التربة الهجرية ولا نتيجة ظروف طارئة أوبسبب معادلات خارجية.. حتى يستغرب البعض اليوم سر وجود هذا التيار في ظل الدولة الهجرية الحديثة، وسر نجاحاته وصعود نجمه السياسي في الآونة الأخيرة.

فوجه الاستغراب، يقول المحرر، ينبغي حتى يتوجه إلى البحث عن سر وجود خصمه، وهوالتيار الفهماني، في بيئة ومجتمع غالبيته مسلمة، ظلت تدين بالإسلام عبادة وسلوكا لعدة قرون.

للإجابة على هذا الاستغراب قام الدكتور إدريس بووانوبإلقاء نظرة تاريخية للبحث في جذور التيار الإسلامي التي تمتد إلى الدولة العثمانية، وفي حقيقة الملابسات والظروف التي رافقت ظهور خصمه وهوالتيار الفهماني في أخرىات الدولة العثمانية، واشتداد معركته معه بعيد ذلك وإلى يومنا هذا.

فقد حملت النخبة المدنية من المثقفين العثمانيين والنخبة العسكرية من الضباط العسكريين الذين استكملوا تعليمهم في المدارس العسكرية الأوروبية، على كاهلها مهمة تثبيت أركان الدولة الفهمانية، فقامت بدور ولومحدود في بروز ديناميكية وحركية التيار الإسلامي بمختلف شرائحه اتجاه ما سعت "الإصلاحات" الكمالية لتحقيقه من أهداف كلها كانت تروم التضييق على النشاطات الإسلامية واجتثاث جميع المظاهر الدالة عليها.

ممارسات التيار الفهماني أثناء تطبيقه "للإصلاحات" الكمالية وقبلها -منذ حتى أصبحت حركة الاتحاد والترقي وهجريا الفتاة متنفذتين في البلاد- تسببت في حدوث أثر شديد وبليغ على المسلمين.

فقد اتخذت هذه الممارسات في بداياتها شكل معاداة للدين، وعقب ذلك ظهر رد العمل الإسلامي في شكل تجمعات دينية، خاصة مع سقوط الخلافة الذي هجر في نفوس المسلمين جرحا كبيرا لم يندمل رغم مرور العقود.

لقد ظلت مع هذا السقوط المفاجئ لرمز إسلامي -مكث شامخا عدة قرون- مجموعة من الأسئلة تراود الكثير من المسلمين، أسئلة ولدت لدى بعضهم، بل الكثير منهم ضرورة الالتفاف حول رمز ما، فهرعت جميع جماعة وفئة تلتف حول كبير لها، وتعتبره رمزا للخليفة.

إلى غير ذلك أصبحت جميع جماعة يتعاظم شأنها، ويكثر أتباعها ومريدوها، تحدث كيانا مستقلا، لتشكل مجتمعة ما سمي بـ"التيار الإسلامي". وسيضطلع جميع مكون فيه بمهمة لقاءة الممارسات الفهمانية التي رافقت "الإصلاحات" الكمالية انطلاقا من رؤية جميع منها إلى الواقع وسبل التصدي لانحرافاته.

لم يكن صراع التيار الإسلامي مع التيار الفهماني بنخبتيه العسكرية والمدنية صراعًا عاديًا، بل كان صراعا عنيفًا وقويًا، أملت تفاعلاته قدرا كبيرا من التأثير والتأثر، وهجرت هذه التفاعلات بصمات واضحة على مسيرة التيار الإسلامي الذي عهد تحولات هامة في مسيرته.


تحولات التيار الإسلامي

وقف الدكتور بووانوفي المحور الثالث من كتابه على التحولات التي عهدها التيار الإسلامي سواء على مستوى الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية ذات البعد التربوي والفكري، أوعلى مستوى الجماعات الإسلامية ذات البعد الحركي الممثلة في حركة الرأي الوطني وبصفة خاصة على مستوى ممارستها وتجربتها السياسية، حيث عهدت ميلاد توجه حديث يمثله حزب العدالة والتنمية الحالي.

ونطق إذا هذا التوجه أوهذه التجربة تشكل نقلة نوعية في مسار الحركة الإسلامية عموما، وفي مسار التجربة السياسية ذات المرجعية الإسلامية في هجريا خصوصا، وهي إلى حد ما عنوان "حركة سياسية" مؤطرة في هذا الحزب أكثر مما هي عنوان حزب مجتمعي صاحب بنيات مؤسساتية.

إنها تجربة أظهرت قدرا كبير من المرونة والواقعية السياسية في تعاطيها مع القضايا والملفات المطروحة سواء على المستوى الداخلي أوالخارجي.

وتجلت هذه المرونة في واقعية واعتدال مواقف زعماء التجربة الجديدة مما أهلها إلى النجاح المعتبر الذي حققته في انتخابات نوفمبر/ تشرين الأول 2002، الذي مكنها من تشكيل حكومة بأغلبية مريحة، وتبع ذلك فوزها بعدد كبير من البلديات بما نسبته 35%.

وكان ثمن ذلك "تنازلات" لا بأس بها قدمها زعماء التجربة الجديدة -كما ذكر كثير من أبناء التيار الإسلامي خارج هجريا وداخلها- لكن السؤال أوبالأحرى الأسئلة التي ظلت عالقة هي: "هل يحق حتى نسمي ما قامت به التجربة الجديدة تنازلا؟.

وكيف نحكم على سلوك سياسي قامت به التجربة الحالية أوغيرها بأنه تنازل عن مبادئ معينة،يا ترى؟ ثم أيضا ما حدود المبدئية والبراغماتية في هذه التجربة السياسية الجديدة خصوصا، وفي التجربة السياسية الإسلامية عموما؟".

أسلوب عمل

وقد لاحظ بووانوحتى التجربة السياسية الإسلامية الهجرية منذ بداياتها الأولى تسلك سبيل "المناورة" في أدائها السياسي، وهذا الأمر فرضته عدة عوامل أهمها، طبيعة الديمقراطية الهجرية، وشدة المأزق الذي تقع فيه التجربة السياسية الإسلامية.

ونطق إذا عدم فهم هذا التكتيك -تكتيك المناورة- الذي انتهجته التجربة السياسية بأحزابها القديمة، أوبتجربتها الحالية مع حزب العدالة والتنمية، يؤدي إلى طرح مجموعة من الأسئلة المحيرة.

ويزداد طرح الأسئلة حينما لا يتوصل إلى شفرة للتمييز بين المواقف الثابتة والمواقف المتحولة للتجربة الجديدة -التي تمثل عنوان "حركة سياسية"- اتجاه مجموعة من المعادلات عموما، واتجاه معادلة الحرب التي شنتها أميركا وبريطانيا على العراق خصوصا.

ورصد الدكتور بووانوفي كتابه مواقف زعماء التجربة اتجاه جملة من المعادلات والقضايا الداخلية والخارجية، وكيف استطاع الإسلاميون الأتراك الالتفاف على الكثير منها.

وخلص في النهاية إلى حتى ما ميز هذه المواقف من سمات وخصائص جمع بينها قاسم واحد وهوأسلوب وتكتيك المناورة السياسية التي لف به زعماء التجربة الجديدة كثيرا من مواقفهم وتحركاتهم.

وخلص إلى حتى تجربة التيار الإسلامي في شقها السياسي وتعامله داخل الساحة السياسية وفق مقتضيات النظام الديمقراطي مكنه من التعهد عن قرب على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بكل تحدياته، ومكنه أكثر من التعهد على خصمه وهوالتيار الفهماني، كيف من الممكن أن يفكر، وبأي أسلوب يتحرك، وأكسب جميع ذلك حركية وفاعلية ومزيدا من التفهم والعقلنة.

وأثمر الاستيعاب المتبادل بين الفهمانيين والإسلاميين اعترافا متبادلا خلق في النهاية تعايشا بين الطرفين داخل الساحة الهجرية، وقدرا من التفاهم على انتهاج الديمقراطية ومحاولة الوصول بها إلى بر الأمان بشراكة متبادلة في القيادة.

وأدرك أطراف المعادلة الديمقراطية في هجريا -بعد زمن من الصراع- حتى ثمة مساحات مشهجرة للعمل بين التيارين، وأن ثمة مساحات اختلاف، وأنه لنقد يكون في وسع أحد إلغاء الآخر، لكن في وسع جميع طرف حتى يتنازل عن قدر معين للآخر، وبإمكان الطرفين حتى يشتغلا معا في المساحات المشهجرة تلك.

أنظر أيضا

  • العثمانيون الجدد.
  • تاريخ هجريا.

المصادر

  1. ^ الجزيرة نت - ملفات الفهم
تاريخ النشر: 2020-06-04 12:47:07
التصنيفات: كتب سياسية, كتب عربية, كتب 2005, سياسة تركيا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مركز حميميم يواصل توزيع المساعدات الإنسانية في ريف دمشق

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:08:47
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 98%

الهند تعلن أنها ستبني سياجا عازلا على حدودها مع ميانمار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:08:51
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 88%

شكوى جنائية تلاحق الرئيس الإسرائيلي في سويسرا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:11:17
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 74%

سبب غياب نيدفيد عن معسكر الأهلي في الإمارات

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:10:44
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 41%

السيسي وشيخ محمود يبحثان أزمة "صومالي لاند" في القاهرة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:08:37
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 94%

صحيفة: الجيش الإسرائيلي قضى على أقل من ثلث مقاتلي "حماس"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:08:44
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 92%

مقتل 18 شخصا بقصف أوكراني استهدف سوقا في دونيتسك (فيديو + صور)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:08:38
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 97%

البحرية الإسرائيلية تقصف موقعا على سواحل غزة (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:08:49
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 96%

تحطّم طائرة روسية في شمال شرق أفغانستان

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:08:22
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 96%

بريطانيا تنوي تحديث سلاح استخدمته ضد مسيرات الحوثيين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-21 12:08:45
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 95%

تحميل تطبيق المنصة العربية