أوستراسيا

عودة للموسوعة

أوستراسيا

أوستراسيا، موطن الفرنجة (أغمق أخضر)، وفتوحاتهم التالية (درجات أخرى من الأخضر).

أوستراسيا Austrasia (وتعني "الأرض الشرقية") شكلت الجزء الشمالي الشرقي من مملكة الفرنجة المروڤنجيين، وتضم أجزاء من أراضي البلدان الحالية التالية؛ فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، لوكسمبورگ وهولندا. كانت عاصمتها متز، بالرغم من حتى بعض الملوك الأوستراسيين حكموا من رنس، ترير، وكولونيا.

التاريخ

كنيسة سان-پيير-أو-نونين العتيقة من القرن الرابع، في متز، عاصمة مملكة أوستراسيا.

المروڤينجيون 511-614

كان كلوفيس يتوق إلى حتىقد يكون له أبناء ذكور، وقد كان له قبل وفاته أكثر مما كان يحب، ولهذا قسم مملكته بينهم لكي يتجنب نشوب حرب للوراثة بعد وفاته. فمنح شلدبرت الإقليم المحيط بباريس، وولى كلودمر إقليم أورليان، ومنح كلوتار إقليم سواسون وثيودريك إقليم متز وريمز وواصل الأبناء بمهمتهم البربرية السياسية المؤدية إلى توحيد فرنسا عن طريق الفتح، فاستولى على ثورنگيا في عام 530، وعلى برگندية في عام 534، وعلى پروڤانس في عام 536، وعلى بافاريا وسوِبيا في 555. وعاش كلوتار بعد حتى توفي اخوته جميعاً فورث مما لهم، وكانت گالة تحت حكمه أوسع رقعة من فرنسا في العهود المستقبلة. وقبيل موته في عام 561 قسم غالة مرة أخرى ثلاثة أقسام: إقليم ريمز ومتز المعروف بأستراسيا (أي الشرق) وخص به ابنه سيگبرت، وبرگندية وأعطاها إلى جنثرام، ومنح إقليم سواسون المعروف بنوستريا (أي القسم الثاني الغربي) إلى شيلپريك.

ولقد كان تاريخ فرنسا منذ زواج كلوفيس إلى وقتنا هذا مزيجاً من الرجولة والأنوثة جامعاً بين الحب والحرب. من ذلك حتى سجيبرت أوفد هدايا غالية إلى أثاناجلد ملك أسبانيا برنهلدا، ووافق أثاناجلد على هذا الزواج لخوفه من الفرنجة وإن أوفدوا الهدايا؛ وأقبلت برنهلدا لتزدان بها أبهاء متز وريمز. ودب الحسد في قلب كلبريك، لأنه لم يكن له إلا زوجة ساذجة تدعى أودوفيرا وعشيقة فظة تدعى فردجندا، فطلب إلى أثاناجلد حتى يزوجه أخت برنهلدا؛ واتىت جلزونثا إلى سوسوان وأحبها كلبريك لأنها اتىت معها بكنوز عظيمة، ولكنها كانت أكبر سناً من أختها؛ فعاد كلبريك إلى أحضان فردجندا . وطلبت جلزونثا حتى تعود إلى أسبانيا، فأمر كلبريك بقتلها خنقاً، وأعرب سجيبرت الحرب على كلبريك وهزمه، ولكن فردجندا بعثت إليه بعبدين قتلا سجيبرت، وقبض على برنهلدا ولكنها استطاعت الفرار وتوجت ابنها الشاب كلدبرت الثاني، وحكمت البلاد باسمه حكماً أظهرت فيه كثيراً من الحزم والكفاية.

ويصف المؤرخون كلبريك كأنه نيرون ذلك الوقت وهيروده، يصفونه بأنه غليظ القلب، سفاك للدماء، شهواني نهم شره، في جمع المضى. ويفسر جريجوري التوري، وهوعمدتنا الوحيد في هذه المعلومات، تلك الصفات إلى حد ما بأن يصوره كأنه فردريك الثاني في عصره، فيقول إذا كلبريك كان يسخر من فكرة وجود ثلاثة أشخاص في إله واحد، وبتصوير الله كأنه إنسان، وكان يعقد مع اليهود مناقشات مزرية، ويحتج على ثروة الكنيسة الطائلة، وعلى نشاط الأساقفة السياسي، وألغى الوصايا التي يهجر بها الناس ما لهم للكنائس، وكان يبيع كراسي الأساقفة لمن يؤدي أكثر الأثمان، وحاول حتى يخلع جريجوري نفسه من كرسي تور(51). ويصف الشاعر فرتناتوس هذا الملك نفسه بأنه جماع الفضائل، فهوحاكم عادل لطيف، شيشرون زمانه في الفصاحة؛ ولكن يجب ألا ننسى حتى كلبريك قد أجاز فرتناتوس على شعره.

إعدام الملكة برون‌هلده.

ومات شيلپريك بطعنة خنجر في عام 584، وربما كان طاعنه مسلطاً عليه من برنهلدا، وهجر وراءه ولداً رضيعاً هوكلوتار الثاني فحكمت فردجندا نستريا بالنيابة عنه، بمهارة، وغدر، وقسوة لا تقل عن مثيلاتها في أي رجل من رجال ذلك الوقت. من ذلك أنها اتىت بشاب من رجال الدين ليقتل برنهلدا، ولما عاد دون حتى يؤدي مهمته أمرت ببتر يديه وقدميه. لكن مرجعنا في هذه الأخبار هوأيضاً جريجوري. وكان أعيان أستراسيا في هذا الوقت لا ينبترون عن الثورة على برنهلدا المتغطرسة، يشجعهم على هذا كلوتار الثاني؛ وكانت تخمد هذه الثورات بقدر ما تستطيع وتستعين على ذلك بالختل والاغتيال؛ ولكنهم أفلحوا آخر الأمر في خلعها وهي في الثمانين من عمرها، وظلوا يعذبونها ثلاثة أيام كاملة، ثم ربطوها من شعرها وإحدى يديها في ذيل حصان وضربوه بالسياط. وورث كلوتار الثاني الممالك الثلاث وتوحدت مرة أخرى دولة الفرنجة.

وقد يحملنا هذا السجل الملطخ بالدماء على حتى نبالغ في الهمجية التي كانت تخيم على غالة ولما يكد يمضي على موت سيدونيوس المتحضر المثقف قرن من الزمان، ولكن الناس لا بد لهم حتى يجدوا وسيلة يستخدمونه إذا أعوزتهم الانتخابات. ولقد أفسد خلفاء كلوفيس ما بذله من جهود لتوحيد البلاد كما عمل خلفاء شارلمان بملكه بعده. على حتى أقل مل ينطق في هذا الثناء على هذا العهد حتى الحكومة قد ظلت تؤدي واجباتها، وأن غالة لم تكن كلها تطيق وحشية ملوكها وتعد زوجاتهم، وأن ما يظهر من استبداد الملوك كان محدداً بقوة النبلاء الذين يحسدونهم على سلطتهم، وكان الملك يكافئهم على ما يؤدون له من خدمات في الإدارة والحرب بأن يهبهم ضياعاً يكادونقد يكونون فيها سادة مستقلين؛ وفي هذه الأملاك الواسعة بدأ الإقطاع الذي حارب الملكية الفرنسية ألف عام. وكثر أرقاء الأرض، وبدأ الاسترقاق يحيا مرة أخرى بسبب الحروب الجديدة، وانتقلت الصناعات من المدن إلى بيوت الريف، فضاقت رقعة المدن، وخضعت لسيطرة السادة الإقطاعيين؛ وكانت التجارة لا تزال نشيطة، ولكنها كان يقف في سبيلها عدم ثبات النقد، وكثرة اللصوص وقطاع الطرق، وارتفاع الضرائب الإقطاعية. وكان القحط والوباء يحاربان بنجاح غريزة التكاثر الآدمية.

وتزوج زعماء الفرنجة بمن بقي من نساء طبقة أعضاء الشيوخ الغاليين-الرومان، ونشأ من هذا التزاوج أشراف فرنسا. وكانوا في ذلك الوقت أشرافاً يتصفون بالقوة، يحبون الحرب، ويحتقرون الآداب، ويتباهون بلحاهم الطويلة، وأثوابهم الحريرية، وكثرة من يتزوجون من النساء. ولسنا نجد في تاريخ طبقة عليا لا تعبأ بالمبادئ الأخلاقية كما لم تعبأ بها هذه الطبقة؛ ولم يكن لاعتناقها المسيحية أثر فيها على الإطلاق، فقد بدت المسيحية لهم كأنها مجرد وسيلة كثيرة النفقة للحكم وتهدئة الشعب؛ ولما "انتصرت البربرية وانتصر الدين" كانت البربرية صاحبة الحدثة العليا مدى خمسة قرون. وكان الاغتيال، وقتل الآباء، والاخوة، والتعذيب، وبتر الأعضاء، والغدر، والزنى، ومضاجعة المحارم؛ كان هذا كله هوالوسيلة التي يخففون بها ملل الحكم. فقد قيل إذا كلبريك أمر بأنقد يكون جميع مشروح من مفاصل سجيلا القوطي بالحديد المحمى، وأن ينزع جميع عضومن أعضائه من موضعه، وكان لكاريبرت عشيقتان أختان وإحداهما راهبة، وجمع دجوبرت (628-639) بين ثلاث زوجات في وقت واحد. وربما كان الإفراط الجنسي هوالسبب فيما أصاب المروفنجيين من عقم منبتر النظير: ومن أمثلة هذا العقم حتى واحداً لا أكثر من أبناء كلوفيس الأربعة وهوكلوتار كان له أبناء، وأن واحداً من أبناء كلوتار الأربعة كان له طفل. وكان الملوك يتزوجون في الخامسة عشرة من عمرهم ويفقدون متى بلغوا سن الثلاثين، ومات كثيرون منهم قبل الثامنة والعشرين. ولم يحل عام 614 حتى كان بيت المروفنجيين قد استنفد جميع حيويته وتأهب لأن يخلي مكانه لغيره.

في غمار هذه الفوضى لم يكدقد يكون للتعليم وجود، فلم يحل عام 600 حتى كانت فهم القراءة والكتابة ترفاً لا يتمتع به إلا رجال الدين، أما العلوم الطبيعية فقد انمحت أوكادت. وبقى الطب، لأنا نسمع عن وجود أطباء في حاشية الملوك، أما بين الشعب فقد كان السحر والصلاة في نظرهم خيراً من الدواء. وقد ندد جريجوري أسقف تور (538؟-594) بمن يستخدمون الأدوية بدل الصلوات في علاج السقمى، ونطق: إذا هذا إثم يعذبهم عليه الله. ولما سقم هوأوفد يدعوإليه طبيباً، ولكنه سرعان ما صرفه لأنه لم ينفعه بشيء، ثم استهلك قدحاً من الماء ممزوجاً بتراب جئ به من قبر القديس مارتن شفي على أثره شفاء تاماً. وكان جريجوري هذا أشهر كتاب النثر في أيامه، وكان يعهد كثيرين من الملوك المروفنجيين فهم شخصية، وكثيراً ما كانوا يستخدمونه في بعثات لهم. وقد روى في كتابه تاريخ الفرنجة سيرة العصر المروفنجي المتأخر بطريقة فجة، مضطربة قائمة على الهوى والخرافة، ولكنه روى هذه السيرة بأسلوب واضح، وكانت حوادثها مما شاهده بنفسه، ولغته اللاتينية فاسدة، قوية، خالية من الالتواء. وهويعتذر عن أغلاطه النحوية، ويرجوألا يعاقبه الله في يوم الحساب على ما ارتكبه من إثم بسبب هذه الأخطاء(57). وهويؤمن بالمعجزات وخوارق العادات، ويتصورها تصور الطفل الذي لا يخالجه فيها أدنى ريب أويؤمن بها إيمان الأسقف الحصيف الماكر اللطيف ويقول: "وسنمزج في قصتنا معجزات القديسين بمذابح الأمم"(58). ثم يمضي فيؤكد حتى الأفاعي سقطت من السماء في عام 587، وأن قرية قد اختفت فجأة بجميع مبانيها وسكانها(59). وهويشهر بكل شيء في أي إنسان لا يؤمن بالله أويعمل ما يضر بالكنيسة، ولكنه يقبل ما يرتكبه أبناء الكنيسة المؤمنون من أعمال وحشية، وغدر، وخيانة، وفساد خلقي، ولا يجد في هذا ما تشمئز منه نفسه. وهوصريح في تحيزه وعدم نزاهته، ومن اليسير علينا حتى نتغاضى عن بعض عيوبه، والصورة الأخيرة التي لا تنطبع في ذهننا عنه هي أنه رجل ساذج محبوب.

أستراسيا، في 752

وأصبحت آداب غالة بعده تغلب عليها الصبغة الدينية في موضوعاتها، والصبغة البربرية في لغتها وأسلوبها إلا في حالة واحدة دون غيرها، تلك هي كتابات فنانتيوس فرتناتوس (حوالي 530-610) البليغة. وقد ولد هذا المحرر في إيطاليا، وتفهم في راڤنا، ثم انتقل إلى غالة في الثلاثين من عمره، وخط يمدح أساقفتها وملكاتها، وأحب ردجندا زوجة كلوتار الأول حباً عذرياً أفلاطونياً. ولما أنشأت هي ديراً صار فرتناتوس قسيساً، ودخل في خدمتها، وما زال يرقى في الدرجات الكهنوتية حتى أصبح أسقف بواتييه؛ وخط قصائد جميلة يمدح بها الأحبار، والقديسين، منها تسع وعشرون قصيدة في مدح جريجوري التوري وحده؛ ثم خط ترجمة شعرية للقديس مارتن. وكان أحسن مل خطه بعض ترانيم حلوة النغم منها واحدة تدعى Pange Lingue أوحت إلى تومس أكوناس بقصيدة تشبهها في موضوعها وتعلوعليها في أسلوبها؛ ومنها قصيدة أخرى تدعى Vexilla Regis أصبحت هي الجزء الأخير من القداس الكاثوليكي. وقد نزع في مزج الإحساس القوي بالثمن البليغ، وإذا ما قرأنا أبياته الدائمة الجدة، اللطيفة الأسلوب، تبينا ما كان ينطوي عليه قلبه من رحمة، وإخلاص، وعواطف رقيقة وسط ما كان يتصف به عصر المروفنجيين من وحشية وجرائم يرتكبها الملوك.


مجيء الكارولنجيين 614 - 768

لما جلس كلوتير الثاني على عرش الفرنجة لاح حتى مركز الأسرة المروفنجية وطيد؛ ذلك أنه لم يحكم ملك قبله من ملوك هذه الأسرة دولة تضارع دولته في الاتساع والوحدة؛ ولكن كلوتير كان مديناً بقوته إلى أشراف استراسيا وبرغندية؛ وقد كافأهم على تأييدهم له بأن زاد من استقلالهم ووسع أملاكهم وبأن اختار واحداً منهم هوبيبين Pepin الأول الأكبر ليكون "ناظراً للقصر". وكان ناظر القصر في بادئ الأمر هوالمشرف على القصر الملكي وناظراً على المزارع الملكية؛ وزادت مهام مناصبه حين عكف الملوك المروفنجيون على النادىرة والدسائس، وأخذ يشرف شيئاً فشيئاً على شئون المحاكم، والجيش، والمال، وحَدَّ الملك داجوبرت (628-639) ابن كلوتير من سلطان ناظر القصر والأشراف وقتاً ما "فوزع العدالة بين الأغنياء والفقراء على السواء" كما يقول فرديجار الإخباري، "وكان قليل النوم والطعام، ولم يكن همه إلا حتى يخرج الناس من مجلسه ممتلئة قلوبهم غبطة وإعجاباً(17)". غير حتى فرديجار يضيف إلى ذلك قوله: "وكانت له ثلاث ملكات وعدد كبير من الحظايا" كما كان عبداً لشهواته". وعادت السلطة في عهد خلفائه- الملوك الذين لا يعملون شيئاً-إلى ناظر القصر. وهزم بيبين الثاني الأصغر منافسيه في واقعة تستري (687)، واستبدل بلقب "ناظر القصر" لقب دوق الفرنجة وكبيرهم، وحكم غالة جميعها ما عدا أكتين. وحكم شارل مارتل (المطرقة)، الذي كان بالاسم ناظراً للقصر ودوق استراسيا، غالة كلها تحت سلطان كلوتير الرابع (717-719). وهوالذي صد بعزيمته غارات الگاليين مستعيناً بالفريزيين والسكسون، وهوالذي صد المسلمين عند تور وردهم عن أوربا. وأعان بنيفاس وغيره من المبشرين على تنصير ألمانيا، ولكنه حين اشتدت حاجته إلى المال صادر أراضي الكنيسة. وباع مناصب الأساقفة لقواد الجيش، وأسكن جيوشه في الأديرة، وبتر عنق راهب بروتستنتي. وحُكِمَ عليها في مائة منشور وخطبة منبرية بأن مأواه الجحيم.

وأوفد ابنه بيبين الثالث ناظر قصر كلدريك الثالث بعثة إلى البابا زخرياس يسأله هل يأثم إذا خلع الإمعة المروفنجي وأصبح هوملكاً بالاسم كما هوملك بالعمل. وكان زخرياس وقتئذ في حاجة إلى تأييد الفرنجة ضد مطامع اللمبارد فبعث إليه بجواب مطمئن يقول فيه إنه لا يأثم. فلما تلقى پپن الرد عقد جمعية من الأشراف والمطارنة في سواسون اختير فيها بإجماع الآراء ملكاً على الفرنجة (751)، ثم قص شعر آخر الملوك المروفنجيين البلداء وأوفده إلى دير. واتى البابا استيفن الثاني في عام 754 إلى دير القديس دنيس في أرباض باريس، ومسح بيبين "ملكاً بنعمة الله". إلى غير ذلك انتهت الأسرة المروفنجية (486-751) وبدأت الأسرة الكارولنجية (751-987).

وكان بيبين الثالث "القيصر" حاكماً صبوراً يعيد النظر، نقياً عملياً، محباً للسلم، لا يغلب في الحرب، متمسكاً بالأخلاق الفاضلة إلى حد لم يسبقه إليه ملك آخر في غالة في تلك القرون. وكان بيبين هوالذي مهد لشارلمان سبيل جميع ما أتاه من جليل الأعمال؛ وفي خلال حكمها الذي دام ثلاثاً وستين سنة (571-814) تحولت بلدهما نهائياً من غالة إلى فرنسا. وأدرك بيبن ما في الحكم بغير معونة الدين من صعاب، فأعاد إلى الكنيسة أملاكها، وامتيازاتها وحصانتها، واتى إلى فرنسا بالمخلفات المقدسة، وحملها على كتفيه في موكب فخم؛ وأنقذ البابوية من الملوك اللمبارد، ومنحها سلطات زمنية واسعة في عهده المعروف باسم "عطية پپن" (756)، وقنع بأن ينال في نظير هذا لقب "النبيل الروماني" وتحذيراً من البابا للفرنجة بألا يختاروا ملكاً إلا من سلالته. وتوفي بيبين في عنفوان قوته عام 768 بعد حتى أوصى بملكه الفرنجة لولديه كارلومان الثاني وشارل الذي أصبح فيما بعد شارلمان على حتى يحكماها معاً.

الحكام

الملوك المروڤينجيون

  • ثيودريك الأول، 511–533
  • ثيودبرت الأول، 533–548
  • ثيودبالد، 548–555
  • كلوتار الأول، 555–561
  • سيگبرت الأول، 561–575
  • شيلدبرت الثاني، 575–595
  • ثيودبرت الثاني، 595–612
  • ثيودريك الثاني، 612–613
  • سيگبرت الثاني، 613
  • كلوتار الثاني، 613–623
  • داگوبرت الأول، 623–634
  • سيگبرت الثالث، 634–656
  • شيلدبرت المتبنى، 656–661
  • كلوتار الثالث، 661–662
  • شيلدريك الثاني، 662–675
  • داگوبرت الثاني، 675–679
  • ثيودريك الثالث، 679–691
  • كلوڤيس الرابع، 691–695
  • شيلدبرت الثالث، 695–711
  • داگوبرت الثالث، 711–715
  • شيلپريك الثاني، 715–717
  • كلوتار الرابع، 717–720
  • شيلپريك الثاني, 720–721 (تارة أخرى)
  • ثيودريك الرابع، 721–737
  • شيلدريك الثالث، 743–751

نظار القصر

  • پارثميوس، حتى 548
  • گوگو، ح.567–581
  • وندالنوس، من 581
  • گوندولف، من 600
  • لاندريك، حتى 612
  • Warnachar، 612–617
  • Hugh، 617–623
  • پپن الأول، 623–629
  • Adalgisel، 633–639
  • پپن الأول، 639–640 (مرة أخرى)
  • أوتو، 640–643
  • گريموالد الأول، 643–656
  • وولفوالد، 656–680
  • پپن الثاني، 680–714
  • ثيودوالد، 714–715
  • شارل مارتل، 715–741
  • كارلومان، 741–747
  • پپن الثالث، 747–751


المصادر

  1. ^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

المراجع

  • Charles Oman. The Dark Ages 476–918. London: Rivingtons, 1914.
  • Thomas Hodgkin. Italy and Her Invaders. Oxford: Clarendon Press, 1895.
تاريخ النشر: 2020-06-04 13:09:32
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, الفرنجة, بلدان سابقة في اوروبا, العصور الوسطى المبكرة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الآلاف يحتجون في الهند وباكستان وبنجلادش على الإساءة للرسول

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:10
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

وزيرا دفاع أمريكا والصين يبحثان العلاقات الدفاعية وقضايا الأ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:18
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

اليمن.. وصول سفينتين نفطيتين إلى ميناء الحديدة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:12
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

الكلاسيكو الأبرز.. برشلونة يستعد للموسم الجديد بـ4 مواجهات فى أمريكا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:21:58
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 39%

محافظ بني سويف .. توريد 88.5% من القمح المستهدف توريده

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:21:46
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

بعثة مصر الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي تنظم جلسة حول تداعيات

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:24
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

وزير الرياضة: حزين لخسارة المنتخب.. واتحاد الكرة مسئول عن قراراته

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:08
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 44%

مستشار النمسا يدافع عن مكالمات شولتس وماكرون مع بوتين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:15
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

هل يتنازل جونى ديب عن ملايين آمبر هيرد وينقذها من الإفلاس؟ فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:03
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 38%

لا يفوتك .. شاهد أجمل هدفين لـ محمد صلاح فى الدوري الإنجليزي 2022

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:05
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 39%

واجهى الموجة الحارة.. 7 نصائح لتبريد المنزل بأقل التكاليف

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:07
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 50%

محافظ بني سويف .. الكشف وتوفير العلاج لــ 1345 مواطن مجانا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:21:48
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

طفرة غير مسبوقة.. إنجازات قطاع البترول فى 8 سنوات.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:06
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 37%

فيفا يرفض طلب تشيلي ويعتمد مشاركة الإكوادور في كأس العالم 2022

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:21:59
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 50%

انبا بموا يتفقد حفر أساس مبنى كنيسة مارمينا والبابا كيرلس

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:21:46
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

زيلينسكي يعرب عن امتنانه لبريطانيا وحكومتها على مساعدة أوكرا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:21
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

"بولتيكو": ارتفاع التضخم فى أمريكا بنسبة 8.6% خلال مايو الماضى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:02
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 35%

3 طلبات عاجلة من الأهلى لموسيمانى فى اجتماع "حسم المصير".. تعرف عليها

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-10 18:22:00
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 39%

تحميل تطبيق المنصة العربية