كابوس
الكابوس بالإنگليزية: Nightmare هوحلم يشعر النائم من خلاله بالخوف والذعر. في أغلب الأحيان يستطيع النائم تذكر مشاهد الكابوس الذي أخافه. تحدث الكوابيس خلال فترات التوتر الشديد والإرهاق أواظطرابات في النوم. تبدوبعض الكوابيس حقيقية بالنسبة للأطفال حتى بعد استيقاظهم من النوم.
ماهوالكابوس؟
ويتفق معظم الباحثين في فهم النوم والأحلام والكوابيس حتى الكابوس حلم مزعج جدا يحدث خلال فترة الحلم المعروفة باسم "النوم في فترة العين السريعة"( ويرمز لها اختصارا REM )، ومعظم الناس يدخلون هذه الفترة من النوم أحيانا بعد 90 دقيقة من النوم، بينما يحصل "الرعب النومي" في فترة النوم التي لا تحدث فيها حركة العين السريعة( ويرمز لها اختصارا NREM )، ويدخلها النائم خلال نحوساعة من بدء النوم، ويستمر "الرعب النومي" بين 5-20 دقيقة
ومما يرافق الكابوس أيضا، فضلا عن تسرع ضربات القلب، التنفس السريع، واختفاء النشاط العصبي، وأحيانا يرافقه اضطرابات أخرى مثل "الرعب النومي"، والسير أثناء النوم( السرنمة).
ويصف الباحثون الكابوس ( أوشلل النوم) بأنه حالة حلمية تحدث في الشطر الأخير من النوم، يرافقها شلل مؤقت للجسم بعد الاستيقاظ مباشرة (بعد الإفاقة=حالة ما بين النوم والصحو)، وأحيانا نادرة قبيل الخمود للنوم (حالة الوَسَن=حالة الإغفاء التي تسبق النوم التام)، وهومرتبط بشكل وثيق جدا بالشلل الطبيعي الذي يحصل للنائم خلال فترة النوم المعروفة بـ REM، باستثناء عضلة الحجاب الحاجز(للمحافظة على التنفس).
ويحدث شلل النوم عندما يستيقظ المخ من حالة REM إلى حالة الاستيقاظ الطبيعي الكامل، لكن الشلل الجسدي يبقى قائما، وهذا يسبب إحساس المرء بأنه مستيقظ ومدرك لما حوله لكنه عاجز عن الحراك.
وعادة ما تترافق هذه الحالة مع أنواع معينة من الهلوسات البصرية والسمعية وحتى الحسية، وتستمر نحودقيقتين، ثم يعود المرء لفترة النوم العميق REM ، أويصبح مستيقظا تماما.
وغالبا ما يعتقد الشخص حتى هذه الحالة هي مجرد حلم وهوما يساعد فيه الهلوسات المرافقة للحالة إلى جانب ما يراه الشخص في الغرف حقيقة.
أسباب الكوابيس
بعض الباحثين (د.غروهول) يقولون إذا الحالة من الممكن لها صلة بوجود "بطء في نقل السيالة العصبية أوعرقلة هذه السيالة الخاصة بوصلات الخلايا العصبية الحركية المسؤولة عن تحريك العضلات وأجزاء الجسم وهي الخلايا الموجودة في غشاء المخ".
ويقول د."غروهول" إذا هناك صلة واضحة بين الذين يعانون من شلل النوم والذين يعانون من "النوم القهري"(ميل سقمي للنوم لا يستطيع الإنسان التحكم فيه ويدفعه للنوم في أي وقت).
ويشير "التقرير الدولي لتصنيف اضطرابات النوم" (الذي وضع عام 1990) إلى حتى "الشلل النومي"( الجاثوم) قد يصيب الإنسان الطبيعي مرة إلى مرتين خلال االحياة.
ويرى بعض الباحثين حتى عوامل متعددة تزيد من احتمال حصول الشلل أثناء النوم والهلوسات معا ومنها: النوم على الظهر، والنوم في أوقات غير منتظمة، والقيلولة، والحرمان من النوم، والشعور بالضغط الزائد، والتغير المفاجئ في المحيط أونمط الحياة.
ويعتبر القلق والتوتر أكثر الأسباب شيوعا للكابوس، حيث حتى حصول حادث مهم في حياة الإنسان يسبق حصول الكابوس عند 60% من الناس
الأسباب الأخرى: السقم مع الحمى- موت إنسان عزيز- رد عمل حاد أوعارض جانبي لتناول دواء- التوقف مؤخرا عن تناول دواء مثل أقراص النوم- تناول الكحول أوالخمور بشكل مفرط -التوقف الفجائي عن تناول المشروبات الكحولية- اضطرابات التنفس أثناء النوم.
واكتشف الفهماء حديثا حتى مما يزيد احتمال حصول الكابوس تناول طعام قبل الذهاب للنوم مباشرة، وهوما يزيد استقلاب الجسم (هضم الطعام وتمهيدا لامتصاصه وتحويله لطاقة وبناء خلايا جديدة والتخلص من الخلايا القديمة) ونشاط المخ.
ومما يلفت الانتباه هنا حتى هذا الاستنتاج الحديث توصل إلى ما يشبهه (في تعليل صلة الطعام بحصول الحلم) الطبيب العربي "علاء الدين بن الحسن ابن النفيس" (المولود قرب دمشق عام 607 هـ / 1210م) (وهوأول من اكتشف الدورة الدموية الصغرى) حيث اعتبر في كتابه "الكامل" حتى الأحلام تنشأ بسبب الأطعمة التي يتناولها الإنسان ويرجع ذلك إلى أبخرتها التي تتصاعد إلى الرأس أثناء النوم فتؤثرعلى الفص الأمامي للمخ وتسبب ظهور الصور والخيالات المتنوعة خلال النوم.
أنظر أيضا
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Nightmares
| Nightmares ]]. |
قاموس الفهم.
- Sleep disorder
- False awakening
- Night terror
- Sleep paralysis
- Mara (folklore)
- Hag
- Nocnitsa
- The Nightmare
- Lucid dream
- Glossary of Traumatology
Notes
- Max Eastman visited Sigmund Freud's apartment in Vienna in 1926. He saw a print of Fuseli's The Nightmare next to Rembrandt's The Anatomy Lesson. Ernest Jones chose another version of Fuseli's painting as the frontispiece of his book On the Nightmare; however, neither Freud nor Jones mentioned those paintings in their writings about the classic nightmare.
- Recent exhibits: Gothic Nightmares: Fuseli, Blake and the Imagination. 15 February – 1 May (2006); Tate Britain, Millbank, London SW1P 4RG.
- When considered a disease, nightmares are classified as follows:
- ICD-10 code = F51.5
- ICD-9 code = 307.47
الهامش
- Anch, A.M., & Browman, C.P., & Mitler, M.M., & Walsh, J.K. (1988). Sleep: A scientific perspective. New Jersey: Prentice-Hall, Inc.
- Harris J.C. (2004). Arch Gen Psychiatry. May;61(5):439-40. The Nightmare. (PMID 15123487)
- Jones, Ernest (1951). On the Nightmare (ISBN 0-87140-912-7) (pbk, 1971; ISBN 0-87140-248-3).
- (2001) Brief Report: Treatment of Combat-Related Nightmares Using Imagery Rehearsal: A Pilot Study, Journal of Traumatic Stress 14 (2): 433-442
- Siegel, A. (2003) A mini-course for clinicians and trauma workers on posttraumatic nightmares.
- Burns, Sarah (2004). Painting the Dark Side : Art and the Gothic Imagination in Nineteenth-Century America. Ahmanson-Murphy Fine Are Imprint, 332 pp, University of California Press, ISBN 0-520-23821-4.
- Davenport-Hines, Richard (1999). Gothic: Four Hundred Years of Excess, Horror, Evil and Ruin. North Point Press, p160-61.
- Simons, Ronald C and Hughes, Charles C (eds.)(1985). Culture-Bound Syndromes. Springer, 536pp.
- Sagan, Carl (1997). The Demon-Haunted World: Science as a Candle in the Dark .
وصلات خارجية
- The value of nightmares and common nightmare themes
- Night-Mares: Demons that Cause Nightmares
- Elements of the Nightmare
- Gothic Nightmares exhibit
- المصدر http://knol.google.com/k/prof-dr-amgad-mohammed-rabie-hamed-fouda/-/yjz2w4zqxavw/32#