زرادشت

زرادشت
Zoroaster
Zaraϑuštra Spitāma
زرادشت يحمل المجال السماوي في مدرسة أثينا، رسم رفائيل.
مبعث الشهرة مؤسس الزرادشتية
الزوج Hvōvi (traditional)
الأنجال Freni, Pourucista, Triti;
Isat Vastar, Uruvat-Nara, Hvare Ciϑra (traditional)
الوالدان Pourušaspa Spitāma, Dughdova (traditional)
جزء من سلسلة عن

الزرادشتية


بوابة
الموضوعات الرئيسية

الزرادشتية/ مزدائية
أهورا مزدا
زرادشت (زرادشت)

الملائكة والشياطين

استعراض الملائكة
Amesha Spentas · Yazatas
أهورات · Daevas
Angra Mainyu

النصوص والعبادات

أبستاق · Gathas
Vendidad
The Ahuna Vairya Invocation
بيوت النار

روايات وأساطير

Dēnkard · Bundahišn
أردا ويراف نامه
Book of Jamasp
سيرة سنجان

التاريخ والثقافة

Zurvanism
التقويم · الأعياد
الزواج
Eschatology

الأتباع

الزرادشتيون في إيران
الپارسيون · Iranis
• • •
اضطهاد الزرادشتيين

انظر أيضاً

فهرس مواضيع ذات علاقة

     

زرادشت Zoroaster ( )(Avestan: Zaraϑuštra)، هونبي إيراني كان يعيش في شرق إيران وهومؤسس الديانة الزرادشتية.

التسمية

في اللغة الإيرانية الحديثة «زرتشت»، وكانت تسبق اسمه حدثة «أشو» أي الطاهر النقي. وتتألف حدثة زرادشت من حدثتين: «زرت + اوشتره» أي المضى + الجمال، لذلك مضى بعض المستشرقين إلى تسميته صاحب الجِمال المضىية، وبعضهم فسر اشتره بمعنى النور والضياء، فيصبح اسمه ذا النور والضياء المضىي أو«الهالة الربانية».


حياته

ورد اسمه في النصوص الأفستية «زرئوشتره»، وينطق حتى ظهوره كان في القرن العاشر أوالتاسع قبل الميلاد في بعض الآراء، وفي القرن السادس أوالخامس قبل الميلاد في بعض الآراء الأخرى، ولد في أذربيجان، ثم انتقل إلى فلسطين، واستمع إلى بعض أنبياء بني إسرائيل من تلاميذ النبي إرميا، ثم عاد إلى أذربيجان، ولم تطمئن نفسه إلى اليهودية، وقد حيكت حوله قصص وحكايات اختلط فيها الواقع مع الخيال والإمكان مع الإعجاز، تشكل ترسيمة عن حياة تبدأ بالنبوءة التي تعلق حتى ثوراً تحدث وتنبأ بميلاد منقذ، وتنتهي بموت قدسي في أحد المعابد أمام النار في طبلخ فقد اغتال عن 77سنة من قبل الطوراني «براتغاركش». وله كتاب هو«الأمينستا» وشرحه «الزندافستا»، يقسم العالم قسمين، الروحي والجسمي والخلق إلى التقدير والعمل، والوجود إلى النور والظلمة، والموجودات من النور والظلمة معاً، أومن الخير والشر، والعالم صراع دائم بين القوتين المتضادتين، الخير ويمثله إله النور «أهورامازدا» والشر ويمثله إله «اهرمِان» الذي ينتهي بفوز إله النور في آخر الزمان، ولذلك تسمى الزردادشتية أحياناً باسم المازدية Mazdaism وأطلق عليها الإسلاميون اسم المجوسية، والمجوسية اسم ديانة عبدة النار، وكان زرادشت قد اعتنق عبادة النار أيضاً.


بدأ زرادشت أمره طبيبًا بارعًا، وحكيمًا وفيلسوفًا، حاول الوصول إلى سر الكون بالنظر والتأمل العقلي.. تعرض للاضطهاد في بادئ أمره، ثم لما سقم حصان الملك وعالجه زرادشت كافأه الملك بأن أذاع نبوته، ونشر عقيدته، ولما تزوج رئيس الوزراء ابنته كافأه بأن فرض ديانته على الشعوب المجاورة.. لكن ما لبثت هذه الشعوب حتى قتلته!!

اسمه "زرادشت بن يورشب" من قبيلة "سبتياما"، وكانت أمه لأبيه من أذربيجان، أما أمه فمن إيران واسمها "دغدويه".. ولد في القرن السادس قبل الميلاد، واختلفت المصادر في التحديد الدقيق لتاريخ مولده، غير حتى المؤكد أنه ولد في وقت انتشرت فيه القبائل الهمجية بإيران، وانتشرت معها عبادة الأصنام وسيطرة السحرة والمشعوذين على أذهان البسطاء.

وتقول الأساطير: "إن والد زرادشت كان يرعى ماشيته في الحقل، فترآى له شبحان، وأعطياه غصنًا من نبات، ليمزجه باللبن ويشربه هووزوجته دغدويه، فعمل وشرب ما طلبه منه الشبحان، فحملت زوجته، وبعد خمسة شهور من حملها رأت في منامها حتى كائنات مخيفة هبطت من سحابة سوداء، فانتزعت الطفل من رحمها وأرادت القضاء عليه، إلا حتى شعاعًا من نور هبط من السماء مزق هذه السحابة المظلمة وأنقذ الجنين، وسمعت صوتًا من هذا النور يقول لها: "هذا الطفل عندما يكبر سيصبح نبي أهورامزدا".

وتعددت الأساطير حول ميلاد زرادشت، ومنها أنه لما ولد قهقه بصوت عالٍ اهتزت له أركان البيت، وأن كبير سحرة إيران "دوران سورن" رأى حتى طفلا سيولد، ويقضي على السحر وعبادة الأصنام، ويطرد الكهنة من جميع البلاد، وتستطرد الحكايات حتى هذا الكاهن قد حاول قتله وهوفي المهد مرات ومرات، وكان الفشل هوالنتيجة دائمًا.

واهتم والد زرادشت بابنه، ورأى حتى يفهمه أفضل تعليم في البلاد؛ لذا أوفده في سن السابعة إلى الحكيم الشهير "بوزين كوروس"، وظل الابن معه ثمانية أعوام تفهم فيها عقيدة قومه، ودرس الزراعة وتربية الماشية وعلاج السقمى، ثم عاد إلى موطنه بعد هذه الأعوام الطوال.

ولم يكد يستقر بين أبويْه حتى غزا التورانيون إيران، فتطوع زرادشت للذهاب إلى ميدان القتال لا ليحارب وإنما ليعالج الجرحى والمصابين، ولما وضعت الحرب أوزارها انتشرت المجاعة في البلاد، وانتشر معها السقم، فتطوع زرادشت ثانية ليضع خبرته وجهده في علاج السقمى، وانقضت خمس سنوات أخرى من عمره في هذا الأمر.

ويبدوحتى أباه قد ملّ من ابنه الذي تكاد حياته تضيع في خدمة الناس من حوله؛ لذا فعندما عاد إلى موطنه طلب منه أبوه حتى يتخلى عن عمله بين الناس، وأن يتزوج ويعيش كغيره من الشباب ليرعى أرضه وماشيته، غير حتى الابن لم ينفذ من وصية أبيه إلا الزواج من الفتاة الحسناء "هافويه".

وقد أقنعت الحرب زرادشت حتى عليه عملا عظيمًا أفضل من تربية الماشية وزراعة الأرض؛ ألا وهوعلاج السقمى وتخفيف آلامهم؛ لذا ظل عشرة أعوام أخرى بين السقمى يعالجهم، ويبتكر وسائل جديدة لمداواتهم، ووجد حتى جهوده لم تضع نهاية لآلام الناس وأحزانهم، وتساءل عن مصدر هذه الشرور في العالم، وكانت هذه الأسئلة هي الباب الذي ولجه للتأمل العميق والرحلة طويلة.

زرادشت الناسك

استأذن زرادشت زوجته هافويه في حتى يعيش بعيدًا عنها ناسكًا لفترة يفكر في الشر والخير، وانطلق إلى جبل "سابلان"، وعزم ألا يعود لبيته حتى يكتسب الحكمة، وظل هناك وحيدًا يفكر لشهور لعله يجد تفسيرًا للخير والشر، غير أنه لم يهتدِ لشيء، وذات يوم تأمل في غروب الشمس وحلول الظلام بعد النور، وحاول حتى يكتشف الحكمة من ذلك، ورأى حتى اليوم يتكون من ليل ونهار، نور وظلام، والعالم أيضا يتكون من خير وشر؛ لذلك فالخير لا يمكن حتى يصبح شرًا، والشر لا يمكن حتى يصبح خيرًا، وإن الكهنة والسحرة الذين يعبدون الأوثان والأصنام لا بد حتىقد يكونوا على خطأ؛ لأن معتقداتهم كانت حتى الآلهة والأوثان التي يعبدونها هي آلهة الشر، وأنهم يتقربون إليها اتقاء لشرها ودفعًا له، وهم كذلك يتقربون إلى إله الشر ليصنع لهم الخير.

ورأى حتى تاريخ العالم يتمثل في الصراع بين الخير الذي يمثله الإله "أهورامزدا"، والشر الذي يمثله الإله "أهرمان"، وأهورامزدا لا يمكن حتىقد يكون مسئولا عن الشر؛ لأن الشر جوهرٌ، مثله مثل الخير، وأن هاتين القوتين وجهان للموجود الأول الواحد؛ لذلك لا بد حتىقد يكون بعد الموت حياة أخرى، بعدما ينتصر الإله الأوحد على الشر، عندئذ يُبعث الموتى، ويحيا الناس مرة أخرى، وتنطلق الأرواح الخيرة إلى الجنة، أما روح الشر وأتباعها من الخبثاء فيحترقون في المعدن الملتهب.. عندها يبدأ العالم السعيد الخير الذي لا شر فيه ويدوم سرمديًا.

وظل زرادشت على جبل سابلان يستوضح أفكاره، التي تخرج في بطء شديد كأنها ولادة متعثرة، وتزعم الأساطير أنه وهوواقف على الجبل رأى نورًا يسطع فوقه، وإذا به "فاهومانا" كبير الملائكة، قد اتى ليقود زرادشت إلى السماء ليحظى بشرف لقاء الرب، ويستمع إلى تكليفه بأمر النبوة، فصدع بالأمر، ثم نطق بعدها: سأنزل إلى الناس، وأقود شعبي باسم أهورامزدا من الظلام إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، ومن الشر إلى الخير.

بدء الدعوة

قرر زرادشت حتى يدعوقومه إلى تعاليمه والإيمان بها، واستمر في دعوتهم عشر سنوات، لقي فيها عنتًا واضطهادًا، ولم يؤمن به أحد، وتخلت عنه عشيرته وأسرته، بل طرد من بلده، فتنقل بين البلاد والأنطقيم، إلا حتى الناس تجنبوه، وأغلقوا دونه الأبواب؛ لأنه رجل يسب الدين والكهنة، فتطرق اليأس إلى قلبه. وتزعم الأساطير حتى أهورامزدا ظهر له، وأن الملائكة لقنته أصول الحكمة، وحقيقة النار المقدسة، وكثيرًا من الأسرار؛ فبدأت سحابة اليأس المظلمة تنقشع عن قلبه بعدما آمن به ابن عمه "ميتوماه" الذي نصحه حتى يدعوالمتفهمين من قومه إلى تعاليمه؛ لأن تعاليمه الجديدة صعبة على فهم الناس غير المتفهمين.


الجهال لا يستحقون الدعوة

استرعت نصيحة ميتوماه زرادشت، وعزم حتى يبدأ بالمتفهمين لدعوته، وعلى رأسهم الملك "كاشتاسب" وزوجته؛ لذا انطلق إلى سكن إقامة الملك، وشرح له دعوته الجديدة، ونادىه إلى الإيمان بها، وعقد الملك مناظرات بين زرادشت من جانب والكهنة والسحرة من جانب آخر، واستمرت المناظرات لمدة ثلاثة أيام، أجاب فيها زرادشت عن جميع أسئلتهم بعدما أخذ العهد والميثاق من الملك حتى يتبع تعاليمه، ويتخلى عن عبادة الأصنام إذا انتصر على هؤلاء الكهنة، ولما تحقق نصر زرادشت عليهم نطق الملك: "إنما هونبي من عند إله حكيم"، فآمن به، وانتشرت ديانة زرادشت في إيران، وأقبلت جموع الناس على زرادشت للإيمان بهذا الدين الجديد، فملأت السعادة نفسه؛ لأنه انتصر على الأصنام والأوثان.

سر الإيمان.. موت الحصان!!

ولم تستمر سعادته طويلا؛ إذ تآمر الكهنة عليه، ودبروا مكيدة له، انتهت بأن أصدر الملك كاشتاسب أمرًا بالقبض عليه وإلقائه في السجن، وأمر الناس حتى يعودوا إلى عبادة الآباء والأجداد، ونفض عنه الإيمان بأهورامزدا. وتصادف في ذلك الوقت إصابة جواد الملك بسقم عضال عجز الأطباء عن علاجه، ولم تنفع دعوات الكهنة للآلهة في شفائه، وفهم زرادشت بالأمر، فأوفد إلى الملك أنه يستطيع شفاء الجواد شرط حتى يعود الملك إلى تعاليمه التي هجرها، ووافق الملك على ذلك، وشُفي الجواد، وصدر الأمر بالإفراج عن زرادشت، وعاد الملك إلى تعاليمه وآمنت المملكة به، وازداد إيمان الملك عندما رأى كثيرًا من المعجزات تتحقق على يد زرادشت، الذي أصبح كبير كهنة الملك في بلاد بلخ بإيران.

ويقول الزرادشيتون: "إن كاشتاسب أمر بذبح اثنتي عشرة ألف بقرة، دُبغت جلودها، ورُبطت بخيوط المضى الخالص، وكُتب عليها بحروف من المضى جميع تعاليم زرادشت، التي عهدت باسم "الآفيستا"، ويزعمون حتى الإسكندر الأكبر أحرقها عندما فتح فارس عام 330 ق.م، وأن بقايا الأفيستا جمعت بعد ذلك، وتمت ترجمتها إلى اللغة الفارسية، كما حتى أقدم مخطوط لهذا الكتاب يعود إلى سنة 1258 ميلادية.

وكان لزرادشت ابنة صغيرة جميلة عاقلة تسمى "بوروكيستا" نالت إعجاب الأسرة المالكة، أحب بها رئيس الوزراء وتزوجها، وبذلك دعم الرجل مركزه الديني بمصاهرة سياسية، ثم تشجع وحضّ الملك على حتى ينشر تعاليم أهورامزدا في جميع مكان؛ لذلك أوفد الرسل إلى الممالك والأنطقيم المجاورة للدعوة إلى الأفيستا، ووصلت هذه التعاليم إلى جميع أنحاء إيران وإلى اليونان والهند.

صلاة زرادشت لم تُجدِ مع النضال

ولما بلغ زرادشت ستين سنة رأى حتى يفرض الملك تعاليمه على شعب نوران المجاور لإيران، ودارت رحى الحرب بين المملكتين حول عقيدة زرادشت، وبعد معارك رهيبة شرسة انتصر الإيرانيون، وفرضوا عقيدتهم على الشعب المجاور، وأصبح زرادشت بطلا قوميًا؛ حدثته قانون، وتعاليمه مقدسة، غير حتى العقيدة لا تُفرض على القلوب، ولا تُصَب مبادئها في العقول، والدين اقتناع لا إكراه؛ لذلك كره شعب نوران زرادشت وتعاليمه، ولم يكفوا عن المقاومة طيلة سبعة عشر عامًا، حتى استطاعوا حتى يشعلوا نار حرب أخرى كبيرة، والتقى الجمعان في ساحة القتال، أما زرادشت فمضى إلى المعبد مع ثمانين من كبار الكهنة يصلون للنار المقدسة حتى تنقذ أسوار مدينتهم التيتتهاوى أمام شعب نوران، الذي رفض حتى تفرض العقيدة عليه.

وتعالت دعوات زرادشت وهوراكع أمام الناس حتى ينقذ شعبه وتعاليمه، غير حتى الهزيمة كانت أقوى من الدعوات؛ فدخل النورانيون المعبد، وطعنوا زرادشت في ظهره بحربة، وقتلوا جميع الكهنة، وسالت الدماء في المعبد حتى أطفأت النار.

وانتهت حياة زرادشت وهوفي السابعة والسبعين من عمره، وانتقم الملك لمقتله بعد ذلك، وانتصر على النورانيين، ولم يقبل منهم صلحًا حتى وعدوه باعتناق الزرادشتية.

أساطير وخوارق

كان من الطبيعي حتى تحاوط الاساطير والخوارق كلا من مولده ومماته على السواء، كطفل معجزة . وذلك أنه حين ولد لم يبكِ ولم يصح قط، على عادة الاطفال، سوى أنه كان دائم الضحك والحبور .

فلقد لازمت مأثورات حياته، ونموه – كبطل خارق – جسد الممارسات والشعائر الايرانية حين تزوج ورأى وجه عروسه للمرة الاولى، وكذا طقوس أخذ وشها ومعاشرتها، والاوضاع الجنسية وكيفية التعامل مع المرأة الزوجة، واخلاقيات الأسرة بعامة .

إلى غير ذلك اتىت ديانته أكثر بساطة وشعبية من متاخمتها البوذية، فعندما بلغ العشرين من عمره، هجر حياته الزوجية بحثاً عن الإنسان المحب المناصر لضعفاء وليطعم الحيوانات الضعيفة – الاعجمية – Toretched وليمد النار بأخشابها، إلى حتى ظل زرادشت سنوات سبعاً عجافاً : يواصل تحولاته السحرية الكونية، منها أنه أصبح جبلاً شاهقاً يسمى Sinai وفي سن الثلاثين اتىته الملائكة بـ - بشارة – أنه أصبح إله الكون، ووهبه أهورامزدا – وهورب الخير – الحكمة والبصيرة .

فواصل رحلاته – العبورية – على طول إيران وأذربيجان – بالاتحاد السوفييتي – وأفغانستان، يحارب الاشباح، ويخدم النار ويفتي في الكون وأجرامه وأحجاره – الكريمة – يشفي الناس ويطيب جروحهم بأعشابه – السحرية - .

وتضيف شهنامات الفرس وتضفي الكثير من الاحداث التي عاصرها زرادشت، إلى حتى اصبح حاكماً – قاضياً – للموتى عقب موته أواغتياله في السابعة والسبعين من عمره، مثله مثل الآلهة الزراعية الممزقة، أوزيريس، أدونيس، آتيس الفريجي .


الزرادشتية

الزرادشتية دين فارسي قديم يؤمن بالثنائية، اكتمل تكوينه في القرن السابع قبل الميلاد. كان له بأثيره البالغ على عقائد الديانة اليهودية والمسيحية، وتتمتع الزرادشتية بأخلاق اجتماعية قوية إيجابية، فالعمل هوملح الحياة ولكن خلق الشخص لا يعبر عنه فقط فيما يعمل ويقول، بل بأفكاره، فلا بد للناس حتى يقهروا بعقولهم الشكوك والرغبات السيئة وأن يقهروا الجشع بالرضا، والغضب بالصفاء والسكينة، والحسد بالإحسان والصدقات، والحاجة باليقظة والنزاع بالسلام، والكذب بالصدق.

ولم يبق من تعاليم زرادشت إلا سبع عشرة ترنيمة تسمى الجاثات GA-THAS.

أما الكتاب المقدس عند الزرادشتيين فهوالابستاق Avesta وهي حدثة فارسية تعني الأصل أوالمتن، والأرجح حتى تدوينه تمَّ بعد القرن الخامس الميلادي، ولم ينج الابستاق من التخريب إذ لم يبق منه إلا الأناشيد والترنيمات المذكورة وترنيمات «اليشتا» Yashts والصلوات.

والله في الزرادشتية هوالموجود الأعظم والأفضل والأسمى، لايصدر عنه إلا الخير أما الشر، فيرجع إلى الشيطان «اهرمان» Ahriman،الروح المسؤولة عن جميع شرور العالم وعن الأمراض والموت والغضب والهمّ. وبهذا تصور الزرادشتية تاريخ العالم أنه تاريخ الصراع بين الله والشيطان الذي ينقسم إلى أربع فترات تمتد جميع منها ثلاثة آلاف سنة... يتأكد في نهايتها دوام الخلق الطيب وهزيمة الشيطان.

رموز الزرادشتية

للزرادشتية رموز دينية، كالهنود والسيخ، يعبرون بها عن الإيمان بمعتقداتهم، وتعد جزءاً من زيهم اليومي، أهمها:

1ـ الكوشتي Kushti وهوجعل فيه اثنان وسبعون خيطاً ترمز لأسفار «اليسنا» Yasna وهي تعقد مرات عديدة في اليوم تعبيراً عن تصميم الدين والأخلاقي معاً.

2ـ ارتداء قميص «الساندر» Sandre منذ سن البلوغ، ويرتدي الكهنة رداء أبيض وعمامة بيضاء وقناعاً على الفم أثناء تأدية الطقوس تجنباً لتلويث النار المقدسة بأنفاسهم.

3ـ صلاة الصبح «كاه هاون» وصلاة الظهر «كاه رقون» وصلاة العصر «كاه أزيرن» وصلاة الليل «كاه عيون سرتيرد» وصلاة الفجر «كاه اشهن: وهناك احتفالات وصلوات خاصة لجميع المناسبات الكبرى في الحياة : الميلاد والبلوغ والزواج والإنجاب والموت.

4ـ وضع الجثة فوق «أبراج الصمت» لتأكلها الطيور الجارحة وهناك طقوس وأعمال عبادة وتطهر.

طقوسها

هناك نوعان من الطقوس المركزية: طقوس النار وطقوس القربان «الهوما» Haoma والنار رمز أهورامازدا وابنه، ولابد حتى تحفظ بعيداً عن التلوث في معبد النار، فلا تراها الشمس ولاعيون غير المؤمنين، وهناك عدد من النيران المقدسة يسهر عليها أوعلى خدمتها الكهنة. والنار الرئيسة هي «بهرام» Bahram أوملك النيران الذي يتوج على العرش وعند زيارة النار يضعون على جباههم علامة بالرماد رمزاً للتواضع والمساواة والقوة. والهوما نبات وإله على الأرض، وفي طقوس الهوما يسحق هذا الإله ومن عصيره يستخرج شراب الخلود. وفي هذه القرابين الخالية من الدماءقد يكون القربان في آن معاً هوالإله والكاهن والضحية يقوم المؤمن بتناوله مستبقاً بذلك القربان الذي سيقام في نهاية العام ويجعل جميع البشر خالدين.

ولما كان زرادشت من عبدة النار، فقد انتشرت بيوت النار في جميع أنحاء الإمبراطورية الفارسية، ومن ثم أصبحت المجوسية اسماً لكل الديانات الفارسية ومنها الزرادشتية.

وقد قضى الإسلام على الزرادشتية في القرن السابع الميلادي، فمع الفتح الإسلامي (635م) تبنى الإيرانيون ديانة الفاتحين،ولكن مجموعة من النبلاء لاذوا بالجبال والتصقوا بالعقيدة الوطنية ـ الزرادشتية رمزاً للاستقلال، وقد هاجر بعضهم إلى الهند ويصل عددهم إلى أكثر من مئة ألف يعيشون في قسمها الشرقي وحول بومباي ويدعون البارسيين، وهوتحريف لاسمهم الأصلي الفارسيين.

وكان للزرادشتية تأثير عميق على تطور اليهودية منذ الخروج وما بعده، إضافة إلى تطوير بعض المعتقدات حول مملكة الله والحساب الأخير، والقيامة وابن الإنسان وأمير العالم والمخلص والحدثة وموت يسوع.. وقد أدت الزرادشتية في الواقع دوراً رئيسياً على مسرح التاريخ الديني للعالم، فقد عهدت اليونان زرادشت واحترمته في عصر أفلاطون، وانتشرت عبادة «مترا» وأثارت الزرادشتية فكرة المخلص في الديانة البوذية في صورة «مترا بوذا»، كما أثرت في تطور الإيمان اليهودي والمسيحي وصبغته بصبغتها، كما كان للزرادشتية تاثير كبير في الطوائف الباطنية من قرامطة وغيرهم، واعترفت بها البهائية وادعت أنها عثرت في «الزندافستا» على بشارات بظهور الباب والبهاء.

ولابد من التنويه إلى حتى كتاب تخصصه «هكذا تحدث زرادشت» لايحوي آراء زرادشت، وإنما يعبر عن آراء الفيلسوف الألماني، أوردها على لسان زرادشت.

فلسفته

الأيقونات

تفاصيل مدرسة أثينا لرفائيل 1509، يظهر فيها زرادشت.

في الثقافة الغربية

في الديانات

الإسلام

ولعل ظهور زرادشت في منطقة جغرافية مجاورة للأراضي العربية، التي أشرقت على أرضها الرسالات السماوية كلها قد لعب دورًا بارزًا في أفكاره ومعتقداته، بل وفي سيرته التي يتناقلها أتباعه من بعده؛ وهذا ما جعلهم في الإسلام يعاملون معاملة أهل الكتاب؛ حيث نلمح في بعض كلامه بعضا من ملامح التوحيد، والبعث، والجنة والنار، ولعل ذلك يرجع إلى الحنيفية دين إبراهيم -عليه السلام-، الذي كان منتشرًا في الجزيرة العربية.


انظر أيضا

بوابة شعر
بوابة زرادشتية
  • قائمة مؤسسي الديانات
  • زرادشتية

هوامش

a:  Originally proposed by Burnouf
b:  For refutation of these and other proposals, see Humbach, 1991.
c:  The Bundahishn computes "200 and some years" (GBd xxxvi.9) or "284 years" (IBd xxxiv.9). That '258 years' was the generally accepted figure is however noted by al-Biruni and al-Masudi, with the latter specifically stating (in 943/944 AD) that "the Magians count a period of two hundred and fifty-eight years between their prophet and Alexander."
d:  "258 years before Alexander," is only superficially precise, and thus debated.What in Zoroaster's life happened 258 before Alexander? His birth? His enlightenment? His conversion of Vistaspa? His death? Similarly, before Alexander's what? His accession to the Macedonian throne? His invasion? His death? The beginning of the "Era of Alexander" (which beganعشرة years after his death)?

It has been suggested that this "traditional date" is an adoption of some date from foreign sources, from the Greeks or the Babylonians for example, which the priesthood then reinterpreted. A simpler explanation is that the priests subtracted 42 (the age at which Zoroaster is said to have converted Vistaspa) from the round figure of 300.

e:  The "extravagant," "fantastic" and "extraordinary" 6000 BCE date (or thereabouts) appears in several classical sources: Pliny the Elder (1st c.), Plutarch (1st c.), a Scholion to the (Pseudo-)Platonic Alcibiades Major, Diogenes Laertius (3rd c.), Lactantius (3rd c.) and Syncellus (8th c.). The date is typically described as "5,000 years before the Trojan war" or "6,000 years before Plato" (or "before Xerxes"). "Their chief claim to any consideration" is that these sources cite the authority of (variously) Hermippus (5th c. BCE), Xanthus of Lydia (5th c. BCE), Eudoxus of Cnidus (5th/4th c. BCE), Aristotle (4th c. BCE) and Hermodorus (4th c. BCE, a student of Plato's). In general, the 6000 BCE date is assumed to be based on a Greek misunderstanding of the (Zoroastrian) "great-year" cycles, which foresees recurring 12,000-year periods of three 3,000-year segments each.

Other classical sources—again on the authority of Xanthus of Lydia—consider "600 years before Xerxes" (i.e. before his invasion of Greece), i.e. 1080 BCE, which would then coincide with the linguistic dating of the Gathas. Similarly, the tenth c. Suda, which cites no one but provides a date of "500 years before Plato" for one of its two Zoroasters.

f:  Ecce Homo quotations are per the Ludovici translation. Paraphrases follow the original passage (Warum ich ein Schicksal bin 3), available in the public domain on page 45 of the Project Gutenberg EBook.
s:  By choosing the name of 'Zarathustra' as prophet of his philosophy, as he has expressed clearly, he followed the paradoxical aim of paying homage to the original Aryan prophet and reversing his teachings at the same time. The original Zoroastrian world view interprets being essentially on a moralistic basis and depicts the world as an arena for the struggle of the two fundamentals of being, Good and Evil, represented in two antagonistic divine figures.
z:  From a letter of the Universal House of Justice, Department of the Secretariat, May 13, 1979 to Mrs. Gayle Woolson published in
Hornby, Helen, ed. (1983), Lights of Guidance: A Bahá'í Reference File, New Delhi: Bahá'í Publishing Trust, ISBN 81-85091-46-3, http://bahai-library.com/?file=hornby_lights_guidance . p. 501.

المصادر

  1. ^ عبد الحميد صالح. "زرادشــت". الموسوعة العربية. Retrieved 2011-07-14.
  2. ^ Burnouf 1833, p. 13.
  3. ^ Humbach 1991, p. I.18.
  4. ^ Jackson 1899, p. 162.
  5. ^ Shahbazi 1977, p. 26.
  6. ^ Kingsley 1990, pp. 245–265.
  7. ^ Shahbazi 1977, pp. 32–33.
  8. ^ Jackson 1896, p. 2.
  9. ^ Jackson 1896, p. 3.
  10. ^ Nietzsche/Ludovici 1911, p. 133.
  11. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة eiashouri

قائمة المراجع

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بزرادشت، في فهم الاقتباس.
  • ول ديورانت – سيرة الحضارة – ترجمة زكي نجيب محمود – دار الجيل – بيروت – 1408-1988.
  • جفري بارندر – المعتقدات الدينية لدى الشعوب – ترجمة إمام عبد الفتاح إمام – سلسلة عالم الفهم العدد 173-1993م
  • أسعد السحمداني – المصائبة، الزرادشتية، اليزيدية – دار النفائس بيروت – الطبعة الأولى 1417هـ - 1997م.
  • الشهرستاني – محمد بن عبد الكريم - الملل والنحل – تحقيق محمد سيد كيلاني – دار الفهم – بيروت 1402 هـ = 1982م.
  • كتاب موسوعة الفولكلور والأساطير العربية.
  • دليل القارئ إلى الأدب العالمي. ليليان هيرلاندز، ج.د.بيرسي.، ستيرلنج.أ. براون
  • إسلام أون لاين.نت
  • Ashouri, Daryoush (2003), "Nietzsche, Friedrich Wilhelm, and Persia", Encyclopaedia Iranica, New York: iranica.com 
  • Bailey, Harold Walter (1953), "Indo-Iranian Studies", Transactions of the Philological Society 52: 21–42, doi:10.1111/j.1467-968X.1953.tb00268.x 
  • Beck, Roger (1991), "Thus Spake Not Zarathushtra: Zoroastrian Pseudepigrapha of the Greco-Roman World", in Boyce, Mary; Grenet, Frantz, A History of Zoroastrianism, 3, Leiden: Brill Publishers, pp. 491–565 .
  • Beck, Roger (2003), "Zoroaster, as perceived by the Greeks", Encyclopaedia Iranica, New York: iranica.com 
  • Blackburn, Simon, ed. (2005), The Oxford Dictionary of Philosophy (2nd ed.), London: OUP 
  • Boyce, Mary (1975), History of Zoroastrianism, Vol. I, Leiden: Brill Publishers 
  • Buck, Christopher (1998), "Bahá'u'lláh as Zoroastrian saviour", Baha'i Studies Review 8, http://christopherbuck.com/Buck_PDFs/Buck_Zoroastrian_1998.pdf 
  • Burnouf, M. Eugène (1833), Commentaire sur le Yaçna, Vol. I, Paris: Imprimatur Royale 
  • Effendi, Shoghi (1991), "Buddha, Krishna, Zoroaster", The Compilation of Compilations, Volume I, Baha'i Publications Australia 
  • Effendi, Shoghi (1944), God Passes By, Wilmette: Bahá'í Publishing Trust, ISBN 0-87743-020-9, http://reference.bahai.org/en/t/se/GPB/ 
  • Foltz, Richard (2004). Spirituality in the Land of the Noble: How Iran Shaped the World's Religions. Oxford: Oneworld publications. ISBN .
  • Frye, Richard N. (1992), "Zoroastrians in Central Asia in Ancient Times", Journal of the K. R. Cama Oriental Institute 58: 6–10 
  • Gershevitch, Ilya (1964), "Zoroaster's Own Contribution", Journal of Near Eastern Studies 23 (1): 12–38 
  • Gnoli, Gherado (2000), "Zoroaster in History", Biennial Yarshater Lecture Series, Vol. 2, New York: Bibliotheca Persica 
  • Gnoli, Gherardo (2003), "Agathias and the Date of Zoroaster", Eran ud Aneran, Festschrift Marshak, Venice: Libreria Editrice Cafoscarina 
  • Gronke, Monika (1993), "Derwische im Vorhof der Macht. Sozial- und Wirtschaftsgeschichte Nordwestirans im 13. und 14. Jahrhundert", Freiburger Islamstudien 15, Stuttgart: Franz Steiner Verlag 
  • Humbach, Helmut (1991), The Gathas of Zarathushtra and the other Old Avestan texts, Heidelberg: Winter 
  • Jackson, A. V. Williams (1896), "On the Date of Zoroaster", Journal of the American Oriental Society (Journal of the American Oriental Society, Vol. 17) 17: 1–22, doi:10.2307/592499, http://jstor.org/stable/592499 
  • Jackson, A. V. Williams (1899), Zoroaster, the prophet of ancient Iran, New York: Columbia University Press 
  • Kingsley, Peter (1990), "The Greek Origin of the Sixth-Century Dating of Zoroaster", Bulletin of the School of Oriental and African Studies 53 (2): 245–265, doi:10.1017/S0041977X00026069 
  • Khlopin, I.N. (1992), "Zoroastrianism – Location and Time of its Origin", Iranica Antiqua 27: 96–116, doi:10.2143/IA.27.0.2002124 
  • Kriwaczek, Paul (2002), In Search of Zarathustra – Across Iran and Central Asia to Find the World's First Prophet, London: Weidenfeld & Nicolson 
  • Livingstone, David N. (2002), The Dying God: The Hidden History of Western Civilization, Writers Club Press, ISBN 0-595-23199-3 
  • Malandra, William W. (2005), "Zoroastrianism: Historical Review", Encyclopaedia Iranica, New York: iranica.com, http://www.iranica.com/newsite/articles/ot_grp9/ot_zorhist_20051007.html []
  • Markwart, Joseph (1930), Das erste Kapitel der Gatha Uštavati (Orientalia 50), Rome: Pontificio Instituto Biblico 
  • Mayrhofer, Manfred (1977), Zum Namengut des Avesta, Vienna: Verlag der Österreichischen Akademie der Wissenschaften 
  • Moulton, James Hope (1917), The Treasure of the Magi, Oxford: Oxford University Press 
  • Moulton, James Hope (1913), Early Zoroastrianism, London: Williams and Norgate 
  • Nietzsche, Friedrich Wilhelm; Ludovici, Anthony Mario, trans.; Levy, Oscar, ed. (1911), Ecco Homo, The Complete Works of Friedrich Nietzsche, Edinburgh: T. N. Foulis 
  • Nock, A. D.; Stuart, Duane Reed; Reitzenstein, R.; Schaeder, H. H.; Saxl, Fr. (1929), "(Book Review) Studien zum antiken Synkretismus aus Iran und Griechenland by R. Reitzenstein & H. H. Schaeder", The Journal of Hellenic Studies (The Journal of Hellenic Studies, Vol. 49) 49 (1): 111–116, doi:10.2307/625011, http://jstor.org/stable/625011 
  • Sarianidi, V. (1987), "South-West Asia: Migrations, the Aryans and Zoroastrians", International Association for the Study of Cultures of Central Asia Information Bulletin 13: 44–56 
  • Shahbazi, A. Shapur (1977), "The 'Traditional Date of Zoroaster' Explained", Bulletin of the School of Oriental and African Studies 40 (1): 25–35, doi:10.1017/S0041977X00040386 
  • Schlerath, Bernfried (1977), "Noch Einmal Zarathustra", Die Sprache 23 (2): 127–135 
  • Schmitt, Rüdiger (2003), "Zoroaster, the name", Encyclopaedia Iranica, New York: iranica.com 
  • Sieber, John (1973), "An Introduction to the Tractate Zostrianos from Nag Hammadi", Novum Testamentum 15 (3): 233–240 .
  • Stausberg, Michael (2002), Die Religion Zarathushtras, Vol. I & II, Stuttgart: Kohlhammer 
  • Stausberg, Michael (2005), "Zoroaster, as perceived in Western Europe after antiquity", Encyclopaedia Iranica, OT9, New York: iranica.com, http://www.iranica.com/newsite/articles/ot_grp9/ot_zoreur_20050829.html []
  • Taherzadeh, Adib (1976), The Revelation of Bahá'u'lláh, Volume 1: Baghdad 1853–63, Oxford: George Ronald, ISBN 0-85398-270-8, http://www.peyman.info/cl/Baha'i/Others/ROB/V1/Cover.html 
  • Watkins, Alison (2006), "Where Got I that Truth? Psychic Junk in a Modernist Landscape", Writing Junk: Culture, Landscape, Body (Conference Proceedings), Worcester: University College, pp. 3–4 
  • Werba, Chlodwig (1982), Die arischen Personennamen und ihre Träger bei den Alexanderhistorikern (Studien zur iranischen Anthroponomastik), Vienna: n.p. (Institut für Südasien-, Tibet- und Buddhismuskunde der Universität Wien) 
  • Widenren, Geo (1961), Mani and Manichaeism, London: Weidenfeld and Nicolson 
  • Zaehner, Robert Charles (1972), Zurvan: A Zoroastrian Dilemma, New York: Biblo and Tannen, ISBN 9780819602800, http://books.google.com/?id=8Er_8Gl0tcwC&printsec=frontcover 
  • Zaehner, Robert Charles (1958), A Comparison of Religions, London: Faber and Faber . Cf. especially Chapter IV: Prophets Outside Israel
  • Appleton, E (2005), An Outline of Religion, Kessinger Publishing, ISBN 9781417984602, http://books.google.com/?id=CeNmukklI_wC&printsec=frontcover&q 
  • Zartusht Bahram (2010), The Book of Zoroaster, or The Zartusht-Nāmah, London: Lulu 
  • Boyce, Mary (1989), A History of Zoroastrianism: The Early Period, BRILL, ISBN 9789004088474, http://books.google.com/?id=F3gfAAAAIAAJ&printsec=frontcover&q 

وصلات خارجية

  • "Zoroaster." Encyclopædia Britannica Online. 2009.
تاريخ النشر: 2020-06-04 13:38:40
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, صفحات تستخدم خطا زمنيا, Articles with hCards, All articles with dead external links, Articles with dead external links from July 2010, Articles with invalid date parameter in template, مشروع معرفة الشرق الأدنى القديم, Year of birth unknown, Year of death unknown, فلاسفة إيرانيون, أنبياء إيرانيون, شعراء إيرانيون قدماء, مؤسسو ديانات, تاريخ علم التنجيم, زرادشتية, فلاسفة القرن السادس ق.م.

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مصر تكشف عن مقابر فرعونية ومومياء كاملة بمنطقة سقارة قرب القاهرة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 15:16:41
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 96%

شركة EasyJet للطيران تضاعف عدد مقاعدها نحو المغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 15:15:21
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 36%

مقتل 9 فلسطينيين بينهم سيدة مسنة برصاص الجيش الإسرائيلي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 15:15:22
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 50%

أوسكار 2023: كيف عاد براندن فريزر إلى الأضواء ورُشِح لجائزة أفضل ممثل؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 15:16:33
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 89%

ملك بريطانيا تشارلز الثالث يقاضي إيلون ماسك

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 15:15:30
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 40%

اعتقال مغربي مشتبه في تنفيذه هجوما بساطور على كنيسة بإسبانيا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 15:15:27
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 37%

افتتاح الدورة الـ54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب والأردن ضيف الشرف

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-26 15:16:39
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 91%

تحميل تطبيق المنصة العربية