علي الناصر لدين الله
الدولة الأموية في الأندلس |
تاريخ أموي |
---|
|
أمراء بني أمية في الأندلس |
عبد الرحمن الداخل. |
هشام الرضا. |
الحكم بن هشام. |
عبد الرحمن الثاني |
محمد بن عبد الرحمن |
المنذر بن محمد |
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن. |
عبد الرحمن الناصر |
خلفاء بني أمية في الأندلس |
عبد الرحمن الناصر |
الحكم المستنصر بالله. |
هشام المؤيد بالله |
محمد المهدي |
هشام المؤيد بالله |
سليمان المستعين بالله |
علي الناصر لدين الله (بنوحمّود) |
عبد الرحمن المرتضى |
عبد الرحمن المستظهر بالله. |
المستكفي بالله. |
هشام المعتد بالله. |
أبوالحسن علي بن حمود الناصر لدين الله ( - 1018) هوالخليفة الحادي عشر في قرطبة ولم يكن من الأمويين. تولى الحكم في الفترة من (1016 - 1018).
اشتد طموح البربر إلى الزعامة المطلقة على الأندلس، فتشير المصادر التاريخية إلى تحرك بعض العامريين والموالي والصنائع الهاشميين إلى أمير سبتة علي بن حمود وسلموه وثيقة منسوبة إلى هشام المؤيد وبخطة عهد فيها بالأمر بعده إلى علي بن حمود. ومهما يكن من صحة هذه الوثيقة من عدمه، فإن الأمر يشير على تحالف مسستتر ظهر للسطح للإطاحة بالمستعين، ولا سيما وأن حبوس الصنهاجي حاكم البيرة، وخيران العامري حاكم المرية قد طمأنا علي بن حمود على سهولة الإستيلاء على مركز الخلافة في قرطبة، فسار إلى الأندلس تحت ذريعة الإفراج عن الخليفة هشام المؤيد بالله، ثم اتجه إلى المرية والتقى بأنصاره العامريين وعلى رأسهم خيران العامري، ومن هناك سار بالجيوش صوب قرطبة وكان أخوه القاسم قد جهز نفسه لتقديم المساعدة عند الضرورة.
وصلت أنباء هذا التحالف إلى المستعين، ووصلت أنباء الحشود الزاحفة إلى قرطبة كذلك، فخرج بما تظل له من أنصار لملاقاة جيوش تحالف البربر بقيادة علي بن حمود، وكانت نتيجة المعركة هزيمة المستعين في سنة 407 هـ، ودخول علي بن حمود وأنصاره إلى قرطبة، بعد حتى قبضوا على المستعين. ولقد قام بن حمود بالبحث عن الخليفة المؤيد متظاهراً بعدم معهدته بموته حتى يؤكد شرعية ثورته على المستعين، ولكن الشهود في قرطبة أكدوا له موت الخليفة وأرشدوه إلى قبره، فأخرجه وتعهد على جثته، ثم أعاد دفنه، وقرر على الفور اغتال المستعين وقتله بيده، ثم اغتال شقيقه عبد الرحمن، ثم اغتال أبيهما الشيخ، وجعل رؤوس الثلاثة في طست وأخرجت من القصر إلى المحلة ينادى عليهم: "هذا جزاء من اغتال هشاماً المؤيد".
وقد كان سبب قوة الخلافة الأموية في الأندلس هواستحواذها على السلطتين الشرعية والواقعية. وقد تبددت هذه القوة وخصوصاً في زمن الحاجب منصور والدولة العامرية. وأصبحت الخلافة فيما بعد خرقة بالية منذ خلافة هشام المؤيد. واتى بنوحمود ليكملوا مشوار التدهور والانحطاط والصراعات والفتن بين البربر والصنطقبة والعرب وأهل قرطبة.
وبويع علي بن حمود بالخلافة بعد اغتال المستعين في باب السدة من قصر قرطبة سنة 407 هـ/1016 م.
علي بن حمود ملكاً على الأندلس
بعد مبايعته بالخلافة تلقب بالناصر لدين الله ، ويكنى بأبي الحسن، ولقد شهدت فترة حكمه الأولى محاولات لتوحيد البلاد نحت قيادة الخلائف من البيت الأموي الذي قاد الأندلس أكثر من قرنين ونصف، وصلت فيها إلى قمة الإزدهار الحضاري. غير حتى هؤلاء الأمويين كانوا على درجة من الضعف، بات التعويل عليهم أمراً غير منطقي. ويمضى الدكتور سيد سالم إلى حتى علياً كان موفقاً في بداية عهده، إذ كان حكمه يقوم على إرهاب البربر وتشدده في معاملتهم، حتى أطاعه جميع عاصي، ويستشهد بقول ابن حيان: "وكان يجلس - علي بن حمود - بنفسه لمظالم الناس وهومفتوح الباب، مرفوع الحجاب للوارد والصادر، يقيم الحدود مباشرةً بنفسه، لا يحاشي أحداً من أكابر قومه، فانتشر أهل قرطبة في الأرض ذات الطول والعرض، وسلكت السبل، ورخا الثمن). وهذا يعني حتى بداية عهد علي بن حمود قامت على العدل ةإنصاف المظلومين لذلك فـُتن به أهل قرطبة وأحبوه.
المصادر
- ^ ابن عذارى المراكشي. "ج 3". البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. pp. ص. 113.
- ^ ابن بسام. "ق 1". الذخيرة. pp. ص. 29.
- ^ وديع أبوزيدون (2005). تاريخ الأندلس من الفتح الإسلامي حتى سقوط الخلافة في قرطبة. الأهلية للنشر والتوزيع. pp. ص. 302 - 303.
- ^ سيد سالم. تاريخ المسلمين. p. 308.
- ^ ابن عذارى المراكشي. "ج 3". البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. pp. ص. 122.
انظر أيضا
- الخلافة الأموية في الأندلس
علي الناصر لدين الله
بنوأمية
فرع أصغر من بنوقريش
| ||
سبقه سليمان المستعين بالله |
خليفة قرطبة 1016- 1018 |
تبعه عبد الرحمن المرتضى |