صبحي بركات
صبحي بركات | |
---|---|
رئيس الاتحاد السوري | |
في المنصب 28 يونيو1922 – 1 يناير 1925 | |
سبقه | منصب مستحدث |
خلفه | تم حل الاتحاد |
رئيس الدولة السورية | |
في المنصب 1 يناير 1925 – 21 ديسمبر 1925 | |
سبقه | - |
خلفه |
فرانسوا بيير أليب (مؤقت)، أحمد نامي بك |
رئيس المجلس النيابي | |
في المنصب 7 يونيو1932 –ثمانية ديسمبر 1932 | |
الرئيس | محمد علي العابد |
سبقه | - |
خلفه | فارس الخوري |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
1889 أنطاكية، ولاية حلب، الدولة العثمانية |
توفي |
1939 أنطاكية، هجريا |
الحزب | مستقل، مقربّ من الانتداب |
الدين | مسلم |
صبحي بركات ومسماه الكامل صبحي بيك بركات الخالدي (1889 - 1939) هوأول رئيس للاتحاد السوري ثم أول رئيس للدولة السورية ورابع حاكم لسوريا بعد زوال العثمانيين، ولد في أنطاكية، غير أنه كان مقيمًا في حلب ومثلها في عدد من المجالس النيابية السوريّة فضلاً عن تمثيله أنطاكية في المؤتمر السوري العام الذي انعقد عام 1919 وأعرب قيام المملكة السورية العربية. شغل صبحي بركات منصب رئيس الاتحاد السوري الذي أعرب عن ميلاده هنري غوروفي 28 يونيو1922 كاتحاد فيدرالي بين دولة دمشق ودولة حلب ودولة جبل العلويين.
بموجب قرار تأسيس الاتحاد فإن هيئة تأسيسية مؤلفة من خمسة عشر عضوًا وذلك خمس عن جميع دولة يشكلون المجلس الاتحادي، شغل بركات أحد ممثلي دولة حلب، وفي نفس يوم إعلان الاتحاد التأم أعضاء الهيئة التأسيسية في حلب وانتخبوه رئيسًا للاتحاد. جمع رئيس الاتحاد مهام تشكيل ورئاسة الحكومة إلى مهامه، إلى جانب وجود مجالس تمثيلية وحكومات فيدرالية داخل المقاطعات الثلاث المكونة له، ولعل من أبرز إنجازات بركات خلال رئاسته الاتحاد، استحداث الدرك السوري وإصدار العملة الورقية السورية وذلك في أغسطس 1922 بموجب اتفاق مع دولة لبنان الكبير ودولة جبل الدروز.
بعد استنادىء هنري غوروإلى فرنسا وتعيين ماكسيم فيغان مفوضًا فرنسيًا، طالب السوريون بالوحدة، وقد استجاب فيغان لطلبتهم وأعرب قيام "الدولة السورية" المكونة من دولتي دمشق وحلب، وذلك في 24 ديسمبر 1924، وقد اتى في مرسوم استحداث الدولة حتىقد يكون بركات رئيسًا لها لمدة ثلاث سنوات أي حتى نهاية 1927، غير حتى اندلاع الثورة السورية الكبرى في يوليو1925 وامتدادها من السويداء جنوبًا نحودمشق ثم حماه، وما رافق ذلك من قصف لدمشق وتعيين دي جوفنيل مفوضًا ساميًا، ثم مقاطعة الانتخابات التأسيسية قد دفع المفوض الفرنسي إلى إنطقة بركات وحكومته وإخضاع البلاد للحكم الفرنسي المباشر تحت قيادة فرانسوا بيير أليب وذلك بعد حوالي عام ونيّف في فبراير 1926 فهمًا حتى بركات كان قد تقدّم باستنطقته واستنطقة الحكومة في 21 ديسمبر، وبإنطقة هذه الحكومة لم يشغل بركات أي منصب رسمي حتى انتخابه رئيسًا للبرلمان السوري عام 1932، وقد انتخب في 11 يونيوبأغلبية 51 صوتًا لقاء 17 صوتًا لهاشم الأتاسي، وذلك بموجب تسوية صاغها جميل مردم نصت على تشكيل حكومة مناصفة بين الانتدابيين (المعتدلين) والكتلة الوطنية، وانتخاب رئيس جمهورية محايد ورئيس مجلس نيابي محسوب على المعتدلين، وما ساهم وصول بركات دعم كتلة "نواب الشمال" المؤلفة من 28 عضوًا لترشيحه، ورغم ذلك فلم يعد بركات للسلطة التطبيقية مطلقًا ولم يشكل أي حكومة ثالثة.
خلال بداية نشاطه العلني، كان صبحي بركات من الثوار على فرنسا ورفيقًا لابراهيم هنانو، خصوصًا في الفترة الواقعة بين مايو1919 ويوليو1920، ثم توسط محمود الشركسي أحد وجهاء حلب لإيقاف قتاله فرنسا، ثم زار بركات بواسطة من الشركسي بيروت والتقى خلال زيارته هنري غوروومذاك أخذ يميل بموقفه إلى جانب الانتداب حتى حُسب على المؤيدين لهم؛ وهوما حوّل صداقته لهنانولعداوة وتنافس شديدين، ويشير بعض المؤرخين إلى تدخل فرنسا في قضية فوزه بالنيابة عام 1932، وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال عام 1931 على يد أكرم حوراني ورفاقه في بيروت. يشار إلى أنه في أعقاب تشكيل حكومة حقي العظم الثانية في ثلاثة يونيو1933 أخذ بركات يميل نحوالكتلة الوطنية، ووقف معها في معارضة الحكومة في مجلس النواب، وفي 24 نوفمبر 1934 عندما أصدر المفوض الفرنسي شارل دي مارتيل قرارًا بإيقاف عمل البرلمان بعد رفضه التصديق على معاهدة مع فرنسا، شكلت الكتلة الوطنية "لجنة عمل" كان بركات أحد أعضائها، وخلال الاحتجاجات العارمة التي شهدتها دمشق ومدن أخرى عام 1936 أفضت إلى ميلاد وفد من الكتلة الوطنية مهمته السفر إلى باريس للتوصل إلى اتفاقية جديدة ومنصفة مع فرنسا، اعتكف بركات في أنطاكية ريثما تتضح معالم الاتفاقية، ولم يعد إلى دمشق، وعندما تم فصل إسكندرون عن سوريا كان بركات مقيمًا في أنطاكية وعندما توفي كان اللواء قد ضم إلى هجريا، وهوما عارضه بركات بشدة.
ويقول المحامي علاء السيّد أنه قد عهد عنه "نظافة اليد".
انظر أيضًا
- حكومة بركات الأولى.
- حكومة بركات الثانية.
- الانتداب الفرنسي على سوريا.
- قائمة رؤساء سوريا.
المراجع
- ^ محمد مرعي باشا الملاح أحد رواد العمل البرلماني في سورية، أخبار سوريا، 18 آب 2011.
- ^ المجالس النيابي 1932، مسقط مجلس الشعب السوري، 18 آب 2011.
- ^ سوريا خلق دولة وولادة أمة، وديع بشور، دار اليازجي، دمشق 1994. ص.394
- ^ سوريا خلق دولة وولادة أمة، وديع بشور، دار اليازجي، دمشق 1994. ص.385
- ^ أكرم حوراني، مركز الشرق العربي للدراسات، 18 آب 2011.
- ^ سوريا خلق دولة وولادة أمة، وديع بشور، دار اليازجي، دمشق 1994. ص.396
- ^ دولة حلب ونوابها، أخبار سوريا، 18 آب 2011.
سبقه جميل الألشي (رئيسًا للوزراء، لم يكن هناك منصب رئيس) |
رؤساء سوريا 28 يونيو1922 - 21 ديسمبر 1925 |
تبعه فرانسوا بيير أليب (حاكم عسكري فرنسي مؤقت منذثمانية فبراير) أحمد نامي بك |
بوابة سوريا تصـفح مقـالات الفهم المهـتمة بسوريا. |