آيات فلكية قرآنية
الآيات الفلكية القرآنية أوالآيات الكونية القرآنية هى عدد من الآيات القرآنية الشريفة تتضمن مادة فلكية سماوية صريحة أوعلى شكل إشارات أو لمحات. وعادة ماتكون مجملة دون الدخول في المادة الفلكية التفصيلية منسجمة مع الهدف القرآنى العام وهوالهداية وإخراج الناس من ظلمات الجهل الى نور الفهم والحياة الكريمة وضمن سياقات قرآنية مختلفة.
فإضافة الى الدعوة القرآنية الصريحة في النظر الى السماء ومكوناتها: (قل انظروا ماذا في السماوات والارض)يونس 101. وأهمية السماء وكبرها وشدتها قياسا بالإنسان (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس)غافر57. و(أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها)النازعات 27. والسنن الكونية الكثيرة التى تحكم السماء والارض إضافة الى ذلك وردت حدثة الأرض 461 مرة والسماء والسماوات 310 والشمس 33 مرة والقمر 27 مرة والنجم والنجوم 13 مرة وإضافة الى هذة الحدثات الفلكية الرئيسية أورد القرآن أعدادا كبيرة من الحدثات الفلكية الأخرى لا مجال لإحصائها. ومن الآيات الفلكية الصريحة التى تتحدث عن حركة الشمس والقمر والفلك (والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغى لها حتى تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون)يس 38-40. ومن الآيات الفلكية الصريحة في التفريق بين ضوء الشمس ونور القمر وذكر أوجهه ( وهوالذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتفهموا عدد السنين والحساب)يونس 5. لم يهتم القدماء بجمع الآيات الفلكية القرآنية وتحليلها على وفق المعطيات الفهمية والفلكية كما نعهد اليوم وإنما اتىت ضمن تفسير الآيات الأخرى التى ضمتها خط التفاسير مختلفة بين مفسر وآخر ولعل الفخر الرازي المتوفى سنة 606 ه من أكثر من إهتم بتفسير الآيات الفلكية بين المفسرين هذا عذا ماورد في مقدمات بعض الخط كما في مقدمة الزيج الصابي للبتاني والزيج الكبير الحاكمي لابن يونس المصري. وفى العصر الحديث وبتطور فهم الفلك بدأ الإهتمام واضحا فظهر عدد من الكتابات والمؤلفات ربطت بين بعض الآيات الفلكية والمواد الفلكيةالفهمية واصبح موضوعها حقلا خاصا من التفسير.
المصادر
مؤمن, عبد الأمير (2006). قاموس دار الفهم الفلكي. بيروت، لبنان: دار الفهم للملايين.
أنظر أيضا
السماء مواقع النجوم الزيج الصابي الزيج الكبير الحاكمي