المركز المصري لحقوق المرأة هي هيئة مستقلة غير حكومية وغير حزبية وهومهتم بالأساس بدعم ومساندة المرأة المصرية في نضالها من أجل حصولها على حقوقها كاملة وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل ويعمل المركز المصري لحقوق المرأة على التصدى لكافة أشكال التميز ضد المرأة وحفز السلطات التشريعية على إعادة النظر في كافة التشريعات التى تتعارض مع الدستور المصرى والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق المرأة وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لإلغاء كافة أشكال التميز ضد المرأة.

الإنشاء

أُنشئت مؤسسة المركز المصري لحقوق المرأة على يدستة سيدات من حي دار السلام بالقاهرة في عام 1996 ، بهدف تقديم المساعدة القانونية المباشرة للنساء المحتاجات وتدريبهن من أجل التعهد على حقوقهن القانونية والسياسية والمطالبة بها.

ومنذ ذلك الحين أضاف المركز برامج جديدة مبنية على إيماننا بأن حقوق المرأة جزء أساسي من حقوق الإنسان، والنضال لحماية الحريات الأساسية، والنهوض بمبدأ الديمقراطية، جميع ذلك لا يمكن حتىقد يكون بمعزل عن إنجازات المرأة . فالمساواة في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة هما عنصران أساسيان لخلق مواطنين مُطلعين قادرين على تشجيع وتدعيم التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مصر. في هذه الفترة بالتحديد توجد فرصة عظيمة من إجل إحداث تغيير حقيقي في مصر ، ومن ثم فإن أنشطتنا تحثُ على ادماج المرأة في الحياة العامة والسياسية لضمان صوت المرأة في مواقع صُنع القرار ووضع أجندة من أجل إحداث تغيير.

المركز مؤسسة أهلية غير حكومية مسجلة تبعاً لوزارة التضامن الاجتماعي مشهرة برقم 5657 لعام 2004 وتتمتع بوضع استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، للمركز مجلس إدارة يرأسه الأستاذة نهاد أبوالقمصان، يتقابل مجلس الإدارة بصورة منتظمة لوضع السياسات وتوجيه قرارات المؤسسة التي تتعلق بالبرامج والاستراتيجيات.

المسقط

يقع المركز حالياً في منطقة حدائق المعادي بالقاهرة ، ويضم فريق العمل خمسة عشر موظفاً ما بين مدربين، محامين، أخصائيين اجتماعيين بالإضافة إلى المحاسبين وفريق عمل العلاقات الدولية والإداريين.

جوائز

حصل المركز في المسابقة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة (V-DAY) لعام 2001 على جائزة أفضل فكرة كتيب تحت عنوان "الاغتصاب... الجريمة الآمنة" عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، واُختير المركز كواحد من أفضل عشرة برامج تنموية على مستوى العالم لعام 2002 ؛ سوق التنمية- البنك الدولي، وفاز بجائزة عادل أبوزهرة لعام 2008 لمجهوداته وإنجازاته في تمكين المرأة المصرية وذلك نتيجة منهجية المركز في العمل، بالإضافة إلى تكوين علاقات مع مجموعة مختلفة من منظمات تضم أكثر من 800 جمعية أهلية محلياً، وخمسون منظمة إقليمية ودولية، ونشطاء من ستة عشر دولة عربية وعشرة منظمات من الدول الإفريقية.

أنشطة المركز

برنامج المساعدة القانونية

يستخدم منهج يضم ثلاثة مستويات- مثل جميع برامج المركز - لتحسين حقوق المرأة على المستوى المهني والمجتمع المدني والقاعدة الشعبية. مما يعني حتى بالإضافة إلى العمل لإحداث تغيير في القوانين التميزية وإدارة حملات المناصرة يقوم المركز ببناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني والعناصر المضاعفة للمعلومة لنشر الوعي بحقوق المرأة وكيفية المطالبة بها، بالإضافة إلى تقديم المساعدة القانونية المباشرة للنساء الفقيرات. نؤمن بشدة بقيمة المشاركة الفعالة، وهوشيء مطلوب في جميع المشاركين، الذين يمكنهم نقل جميع ما تفهموه للآخرين والحث على الاستقلالية ومضاعفة فائدة البرنامج. إذا برنامج المساعدة القانونية هوجزء من تحالفات مناصرة التي حققت تغيرات مثل تحسين قانون الجنسية وتشريع قانون الخلع. يقوم المركز جميع عام بعقد 24 تدريب تقريباً يتناول الحقوق القانونية، وإصدار كتيبات تتضمن معلومات مبسطة عن أبرز القوانين التي تتعلق بالنساء وتقديم مساعدة مباشرة لأكثر من 6000 سيدة. نأمل في العام القادم حتى نُنشأ مركز مراقبة لمتابعة تجارب النساء مع نظامي القضاء والقانون، نشر الوعي الحقوق الإنسانية للمرأة وتدعيمها بين مختلف فئات الشعب، والإعلام وصناع القرار.

حملة ضد التحرش الجنسي

يعد هذا المشروع هوالوحيد في مصر الذي أخذ على عاتقه محاربة قضية التحرش الجنسي للنساء في الشوارع، حيث حازت جهودنا المبذولة بالعمل على دعم ومساندة لم يسبق لها مثيل من المجتمع والإعلام، فقد أكدت القصص - التي جُمعت من النساء عن تجاربهن مع التحرش - على مخاوفنا وهي حتى تفاقم هذه الظاهرة يؤدي إلى آثار نفسية علاوة على انخفاض رغبة المرأة في الخروج إلى الشارع والمشاركة في الحياة السياسية والعامة . ولا يزال المركز في فترة تطبيق أنشطة هذا المشروع، لذلك سيتناول القضية من ثلاث جبهات:

• زيادة الوعي العام من خلال الإعلام والشعب وذلك بحملات التواصل، دعوة وزارة الداخلية وكسب تأييدها لتطبيق قوانين حماية المرأة واعتماد قانون جديد، وكسب تأييد وزارة التربية والتعليم لصياغة منهج دراسي يستجيب بسهولة لحاجة الطلاب. انتهجت الحملة نظرية التفاعلية والتواصل التي لم يسبق لها مثيل حيث حفزت المتطوعين، الشباب وكبار السن، الأفراد والمهنيين.

تنمية ثقافة الديمقراطية ومحاربة العنف

صُممت هذه المبادرة خصيصاً للرد على الزيادة المخيفة في استخدام العنف، والإكراه، والتهديد والتحرش الجنسي أثناء انتخابات عام 2005. وما تلاها من فقدان الثقة في العملية الديمقراطية، وللوصول إلى مختلف طبقات المجتمع فيما بينهم غير المتفهمين في أغلب الأحيان. حيث يركز المشروع على ست محافظات من المحافظات التي خاضت تجربة العنف الشديد في انتخابات عام 2005 تحت إطار برنامج التعليم المدني للقاعدة الشعبية وتدريبات الحراك المجتمعي والذي استهدف منظمات المجتمع المدني، وانطلاقاً من البحث الميداني الذي أجراه المركز، نستخدم الحلقات النقاشية لاكتشاف الممارسات اليومية لمفاهيم مثل: حقوق المرأة والإنسان، الانتخابات كأداة لتحسين مصالح المجتمع، الفاعلية والمواطنة. يهدف تدريب منظمات المجتمع المدني إلى تعزيز استقلالية منظمات المجتمع المدني وحمل وعيهم بدورهم في المجتمع، وتزويدهم بالمهارات الفنية والدعوة وكسب التأييد، ومساعدتهم في حمايتهم من التعرض للتلاعب بهم مرة أخري سواء بالتهديد أوالرشاوى كالتي تعرضوا لها من قبل عام 2005. يفترض أن يتم العمل على هاتين المبادرتين بالتوازي للمساعدة في إصلاح الثقافة السياسية في مصر والعمل نحومستقبل مبني على مواطنين مُمكنين ومجتمع مدني نشط.

المرأة والتحول الديمقراطي

يهدف برنامج المرأة والتحول الديمقراطي إلي زيادة مشاركة المرأة السياسية، خاصة في المواقع القيادية وصُنع القرار. يدير البرنامج أنشطة تتضمن ندوات ولقاءات مع الأحزاب السياسية ولجان المرأة والنقابات المهنية حول أهمية اختيار النساء كمُرشحات وقيادات. حيث يتواصل المركز مع الإعلام لتأكيد وتوضيح ضرورة مشاركة المرأة السياسية، ويقوم بمراقبة الانتخابات من منظور نوعي بالإضافة إلى توزيع ملصقات وكتيبات تهدف لتشجيع النساء على التصويت للمرشحين بناءاً على برامجهم الانتخابية. يشتمل البرنامج جزء عن الإصلاح القانوني للنساء على أساس قانون الانتخاب الحالي لكونه عائق كبير للنساء، لذلك صاغ المركز تعديلات دستورية - اقترحها المركز- لتغيير هذا القانون وتكوين ائتلاف مناصرة لمساندتة المركز ودعمه. ويوجد جزء أخر عن مدرسة الكادر حيث يدرب فيه المرشحات على مهارات هن في حاجة إليها لتحقيق النجاح، ويدرب المنتخبات أيضاً ليكونوا قائدات بصورة أفضل وتكون لديهن القدرة على الدفاع عن قضايا غيرهن من النساء.

قوة إقليمية إعلامية ضد تشويه الأعضاء التناسلية

تعمل القوة الإقليمية الإعلامية ضد تشويه الأعضاء التناسلية تحت مظلة شبكة المشاركة في التكنولوجيا والموارد من أجل إعلام نشط وفعال، حيث بدأت الشبكة عملها عام 2006 من خلال الرابطة الإيطالية لتنمية المرأة AIDOS. اختارت هذه الشراكة منظمة واحدة غير حكومية من ثماني بلدان أفريقية هي: مصر، السودان، مالي، بوركينافاسو، جامبيا، سينغال، كينيا، تنزانيا. دورهم هوتبادل المعلومات حول قضية تشويه الأعضاء التناسلية في بلدانهم مع المجتمع الدولي والإعلام. ويتم ذلك عبر مسقط الكتروني www.stopfgmc.org ، وبذلك لا نساعد بنك معلومات قوانين تشويه الأعضاء التناسلية، والنشيطين في المجال والمؤرخون فحسب، بل أيضاً نسهم أيضاً في تكوين منتدى فعال ومتجدد يهدف لمناقشة موضوعات وأنشطة معاصرة وتبادل المعلومات حولها.

مجلة نساء

لا تزال المجلة في الفترة الأولية، وتعد مجلة نساء هي رد المركز على غياب مطبوعات أومنشورات تُمكن المرأة وتدعمها في مصر، الأمر الذي يساهم في غياب الثقة بالنفس والتفكير السلبي الذي غالباً ما نصطدم به في عملنا. من هذا المنظور فإن مجلة نساء تتضمن منطقات عن جميع القضايا التي تقابل المرأة بداياً من تشويه الأعضاء التناسلية والتحرش الجنسي، إلى الكيفية التي تُمكن النساء من التصدي للمسئوليات الملقاة على عاتقها في كلاً من البيت والعمل وذلك من خلال تقديم بعض الخيارات والبدائل البسيطة، كيف من الممكن أن صور الفن المرأة تاريخياً، وكيف ينبع الجمال الحقيقي من الداخل من خلال بناء الثقة بالنفس وعرض نماذج عن قيادات بارزات من جميع المجالات.

برنامج مبادرات صغيرة من أجل النساء والمنظمات الأهلية غير الحكومية=

ينتهج هذا المشروع نهج نموذجي لمشروع يدر بالدخل على ربات الأسر الفقيرات ويبنى مهارات منظمات المجتمع المدني حديثة النشأة. أولاً، يختار المركز عشر منظمات مجتمع مدني حديثة النشأة ومسجلة تبعاً لوزارة التضامن الاجتماعي للمشاركة في المشروع وتزويدهم بتدريب عن كيفية تطبيق هذا المشروع كنموذج لمشروعات تنموية، بعد ذلك يعطيهم المركز في حتى فرصة الاجتهاد في تطبيق وممارسة ما تفهموه خطوة بخطوة حيث يشرف المركز خلالها على عملهم في المشروع ويقيمه بانتظام. ومع جميع نهاية عام تكون جميع منظمة أهلية صغيرة قد اكتسبت الخبرة والأهلية في اختيار جمهورها مستهدف، وتقديم المساعدة لكل سيدة تُقرر حتى تُؤسس مشروع يدر عليها دخل، كيفية إدارة مشروعات منح صغيرة ومتابعة إنجاز جميع سيدة ، وكتابة التقارير، وتقديم تدريبات للنساء، والحث عل ادخار جزء من العائد المادي في صندوق بريد، سبل ضمان استمرارية المشروع من خلال البحث عن ممولين وكتابة مقترحات مشروعات. بالرغم من حتى بعض مشروعات النساء تعمل وبعضها لا يعمل وكذلك الحال مع المنظمات، بغض النظر عن حتى بعض منظمات المجتمع المدني أكثر نشاطاً ونجاحاً من البعض الأخر، إلا حتى المشروع حصل على معدل نجاح جيد، حيث تحصلت إحدى المنظمات الأهلية الصغيرة الشريكة في المشروع على منحة بأكثر من مليوني جنيه مصري.

برنامج مُلتقى المرأة العربية

على الرغم حتى برنامج ملتقى المرأة العربية حالياً بين مرحلتين، فإن مسقطه الالكتروني www.awfonline.net لا يزال قيد التشغيل، حيث جمع برنامج ملتقى المرأة العربية الناشطات من 16 دولة عربية- شارك ولأول مرة ناشطات من داخل المملكة العربية السعودية- في سلسلة من التدريبات الإقليمية واجتماع سنوي موسع جميع عام. وقد ركزت الفترة الأولى على بناء المهارات الفنية، أما الفترة الثانية طلبت فيها المشاركات تدريبات في المناصرة وكسب التأييد . أنشاء المركز المسقط الالكتروني www.awfonline.net استجاباً لضرورة وجود مصدر ومرجع مركزي للمعلومات القانونية التي تعتمد عليها حملات المناصرة وكسب التأييد. يحتوى المسقط على قوانين متعلقة بالمرأة في 22 دولة عربية، وكل ما حديث في وضع المرأة، أدوات ووسائل المناصرة وكسب التأييد والتحليل. المسقط حالياً باللغة العربية فقط ونحن نأمل في القريب حتى نجد داعم للمسقط من أجل إضافة ترجمة إلى اللغة الإنجليزية.

شراكة برنامج شرق أفريقيا من أجل المعارف الأربعة

ضمت منظمة النساء حول العالم شراكة تجمع دول من شرق أفريقيا بهدف خلق شبكة من الجمعيات الأهلية في هذه الدول وهي على التوالي مصر والصومال، وصوماليلاند، وكينيا، والسودان، وإثيوبيا، من أجل التعهد احتياجات النساء بناءاً على إطار عمل يضم أربع "معارف" هي : فهم الجسد ( هجرز على الصحة العامة والقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية)، الفهم المدنية (الهجريز على المواطنة والمشاركة في الحياة العامة)، الفهم الاقتصادية وفهم الحدثة. وتحت رعاية هذه الشراكة فإن المركز استطاع تطبيق عمله مع بعض المنظمات المحلية في المجتمع رجالاً ونساء للقضاء علي الختان والزواج المبكر. بالرغم من تبطئ الإقلاع عن ممارسة عادة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في مصر ، فإننا نتناول هذه الممارسة من منظور أوسع وأضم لحقوق الإنسان أولاً، ثم إدماج المجادلات الدينية والطبية. يحافظ المركز على المسقط الالكتروني للشراكة www.4literacies.org والذي يتضمن معلومات حول أنشطة الشركاء ومصادرهم وروابط ذات صلة بهم.

الأهداف المستقبلية

ازدادت الأسئلة المطروحة حول مستقبل مصر بصورة ملحة، حيث وصل الضغط على المجتمع المدني والقيود غير القانونية المفروضة على الحقوق الإنسانية والمدنية للمواطنين في مصر إلي زوتها. فالنساء تعتبر إحدى الفئات المهمشة في مصر وبأعداد كبيرة ، لذلك يجب حتى يلعبن دور رئيسي في الانتنطق إلى الديمقراطية لحماية حقوقهن الدستورية من أجل المساواة والدفع بمزيد من الحقوق الإنسانية والقانونية وأيضاً مشاركة سياسية للجميع.

سيواصل المركز عمله في الأشهر القادمة على المشاركة السياسية للمرأة وتنظيم الحملات ضد قضايا مثل التحرش الجنسي في الشوارع وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى باستخدام وسائل مبتكرة لنشر رسالتنا عبر وسائل الإعلام في المجتمعات المحلية. حيث يوجه المركز هجريزه إلى استخدام خبرته الفريدة والمتميزة من خلال تقديم الخدمات كمركز رصد قانوني وجمع البيانات والتقارير عن المشكلات التي تقابل المرأة في : التعهد على الانتهاكات لحقوقهن، تقديم تقارير، تطبيق القوانين التي تحمى المرأة ، نظام سير المحاكم والتمييز الموجه للمرأة من القضاء ومسئولي المحاكم والقوانين نفسها. يفترض أن يحشد المركز ائتلافات مناصرة وحملات عامة لمعالجة القوانين والممارسات التمييزية وتقوية نقاط الضعف في النظام القانوني باستخدام البيانات التي جمعها والتحليل القانوني المقدم من المحامين.

في الوقت ذاته، سنقوم برصد تجارب منظمات المجتمع المدني والناشطين العاملين في حقوق المرأة والإنسان. حيث تكافح الإثنتا وعشرون منظمة باستمرار مع فقر القدرات التكنولوجية وقلة الكفاءة وضعف الخلفية النظرية والقانونية، تعرضها للضغط من القوى الخارجية والفساد، وعدم القدرة على مقاومة الانتهاكات لحقوقهم القانونية. وذلك للمساعدة في تعزيز قدرات المنظمات الزميلة الأصغر والأضعف، والمساهمة في تحويل قطاع الخدمات المعني بالجمعيات الأهلية إلي مدافعين ونشطاء، وسنبدأ بتوثيق منهجي للمشكلات التي يتصدون لها ومن ثم الانضمام إليهم لوضع استراتيجيه والدعوة لتذليل العقبات التي تقابل هذه المنظمات حالياً وحلها من جذورها.

سوف ينتقل المركز إلى مستوى أعلى بعد حصوله على منصب استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، في محاولتنا لإقامة علاقات بين المجتمع المدني المصري، ومنظمات دولية وآليات لكي نستفيد من تأثير الممثلون الدوليون لمساعدة المجتمع المدني المصري في أهدافه المحلية. وقد بدأنا بالعمل من خلال المشاركة في ائتلاف يضم منظمات نسوية مصرية بكتابة تقرير ظل حول اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وتدريب منظمات مصرية أخرى على كيفية الالتحاق بالأمم المتحدة، وأهمية تقارير مثل تقرير التنمية البشرية وتقرير التنمية العربية، للدعوة المحلية والاستراتيجيات من أجل استخدام اتفاقية الأرومتوسطي وعملية برشلونة.

انطلاقاً من النجاح غير المتسقط في حملتنا ضد التحرش الجنسي التي بنيت على المتطوعين، يفترض أن نركز على تحفيز روح المتطوع والناشط بين الشباب والشركات في مصر. تتقابل مجموعة الشباب المتطوعين حالياُ أسبوعيا لمناقشة المشروعات الممكنة، الأنشطة والأوليات وطرح أفكار إبداعية لسبل العمل في قضايا خارج إطار اهتمام منظمات المجتمع المدني وخارج أجندة منح الممولين وبناء شراكة بين المتطوعين مثل، قنوات إذاعية( النيل ونجوم إف .إم، ومسقط مصراوى الالكتروني Masrawy.com ومسقط في البلد Filbalad.com ، ومعهد جوتا، ونت سمرت مصر، وايجبت سوفت egyptsoft.org والكثير من المتطوعون الآخرون ممن يزودونا بحنكتهم وخبرتهم في الحملة حيث كان ذلك غير متسقط في عمل المنظمات الأهلية غير الحكومية في مصر. من خلال ربط الناس والأفكار ودعمهم بالفهم والخبرة. يأمل المركز حتى ينمى ويزيد ليس الكفاءة وجذب الانتباه لمشروعاتنا فحسب بل تمكين المتطوعين لمتابعة أولوياتهم أيضاً.

انظر أيضا

• المجلس القومي للمرأة
• جمعيات أهلية مصرية

وصلات خارجية

المسقط الرسمي للمركز المصري لحقوق المرأة

المصادر