خپري
خپري Khepri | |
---|---|
عادة ما يُمثـَّل خپري كجعران، أورجل برأس جعران، رافعاً في العلى شمس الصباح.
| |
إله معاودة الميلاد والإشراق | |
مركز العبادة الرئيسي | هليوپوليس |
الرمز | الجعران الخنفساء، اللوتس الزرقاء |
الوالدان | نون المحيط |
الأشقاء | أتوم ورع |
| ||||
Khepri بالهيروغليفية |
---|
خپري (خبري) Khepri، Khepera، Kheper، Chepri، Khepra الاله المصرى القديم انه اله الشمس على شكل جعل " جعران " , وهومظهر لشمس الصباح او" الشمس المشرقة "، أي " الشمس التي تولد للوجود ".
الوصف
وكالمعتاد،صُوّر إله شمس الصباح - المزود بكامل قوة النجم الوليد وطاقته - في هيئة حشرة الجعران بتفاصيل تشريحية مختلفة، وبألوان مختلفة، أحياناً باللون الأزرق، أواللون الأسود الطبيعى للحشرة. أوكان يصور في هيئة إنسان برأس جعران، كما في مقبرة الملكة "نفرتارى" في "وادى الملكات" بالبر الغربى بالأقصر.
ومن الصور القليلة له تمثيله برأس كبش فوق الجعران، وذلك لتجسيد الربط أوالدمج في "آتوم - خبرى" بوصفه (رب الشمس، الخالق).
الاسم
اسم هذا المعبود -فى أقدم الشواهد- يشير إلى (الجعران)، وهوتلك الحشرة التى رأى المصريون فيها تجسيداً له، نظراً للعادة الغريبة المرتبطة بهذه الحشرة؛ حيث يتحرك "الجعران" في الصباح الباكر دافعاً أمامه كرة من الروث، والتى ربط المصرى القديم بينها وبين قرص الشمس، وكأن المعبود يدفع قرص الشمس أمامه في السماء. وعادة ما تضع أنثى الجعران (الخنفساء) بيضها في كرة مماثلة.
ويعنى الاسم "خبـر" أو"خبـرى": (الوليـد)، وهومشتق من العمل (xpr)، والذى يعنى: (يأتى إلى الوجود؛ يحدث؛ يظهر). وبوصفه (الظاهر/ الآتى للوجود) فإن "خبر" كان أول رب للشمس في الوجود بعد الخلق؛ وعلى ذلك فقد ارتبط بالمعبود "آتـوم" تحت اسم "آتـوم - خبـرى".
تحولات الجعران خبري
تخيل المصريون قرص الشمس كرة صغيرة من الروث يقوم الجعل المقدس بدحرجتها على الرمال في الصباح وهوبذلك يدفع بشمس الصباح امامه عندما تشرق قادمة من العالم الاخر , هذا الميلاد الذى يحدث في الصباح هوالبعث للام " نوت " ربة السماء "خبرى " وهورمز البعث يظل دائما مؤثرا على شكل التحولات التى تحدث للانسان من الحياة الى الموت ثم الى البعث.
التمائم الجعرانية
وقد عثر الكثير من التمائم الصغيرة في شكل الجعران بداية من الأسرة الخامسة، كما وجدت الأختام بهيئة الجعارين (الأختام الجعرانية) منذ عصر الانتنطق الأول، وانتشرت خلال الدولة الوسطى بأعداد كبيرة. وقد نقش أسفل الجعارين أسماء وألقاب أصحابها، أوبعض العلامات الاصطلاحية والرمزية، وكذلك الأمر كان في الجعارين التذكارية.
والجعارين التذكارية كانت تستخدم من قبل الملوك لتسجيل أحداث هامة، لا سيما الفوزات في الحروب، أوالزواج، وذلك على نحوما نجد في عدد من أشهر الجعارين التذكارية التى أمر بنحتها الملك "أمنحوتب الثالث" في الأسرة الثامنة عشرة.
وقد عهد نوع آخر من التمائم الجعرانية، والتى عهدت اصطلاحياً باسم (الجعران القلبى)، أو(جعران القلب)، وهى التى كانت تنقش ببعض فقرات "كتاب الموتى"، خاصة الفصل (30)، وتوضع بجوار المتوفى في التابوت، أوفي موضع القلب.
ومن الجدير بالذكر حتى تمائم القلب كانت من أكثر التمائم شيوعاً في مصر القديمة. أراد رجال الدين في طيبة - كما ورد في نصوص كتاب امدوات - ان يوضحوا انه خلال الليل تستعيد الشمس طاقتها ساعة بعد اخرى , وان اله الشمس المتوفى والذى يظهر برأس كبش " ايف - رع أى : لحم رع " يتحول في نهاية الليل ويصبح جعلا " جعران " يمثل قدوم شمس النهار الى الوجود .
العبادة
وكما هوالحال للعديد من الآلهة الكونية، لم تكن هناك عبادة خاصة بالمعبود "خبر"، ذلك برغم حتى وجود تماثيل ضخمة له (مثل تلك الموجودة بجوار البحيرة المقدسة في معبد الكرنك) - يوحى بوجود تقديس له في الكثير من المعابد.
المصادر
- ^ http://www.crownofegypt.com/2011/09/blog-post_8149.html الإله المصري القديم خبري
- ^ خبر
أنظر أيضا
- Scarab artifact