سرطان البروستاتا

عودة للموسوعة

سرطان البروستاتا

سرطان البروستاتا
Micrograph of prostate adenocarcinoma, acinar type, the most common type of prostate cancer. Gleason pattern 4. Needle biopsy. H&E stain.
التبويب والمصادر الخارجية
ICD-10 C61.
ICD-9-CM 185
OMIM 176807
DiseasesDB 10780
MedlinePlus 000380
eMedicine radio/574
Patient UK سرطان البروستاتا
MeSH D011471
[[[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|edit on Wikidata]]]

سرطان البروستاتا Prostate cancer هوسقم ينشأ فيه السرطان في غدة البروستاتا, في الجهاز التناسلي الذكري. ويحدث عندما تتحور الخلايا لغدة البروستاتا وتبدأ في الإنقسام بدون إنتظام. وهذه الخلايا يمكنها حتى (تنتشر) ورم ثانوى من البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعلى وجه الخصوص العظام و العقد الليمفاوية. سرطان البروستاتا يمكن حتى يسبب الألم، صعوبة في التبول , وصعوبة أثناء الممارسة الجنسية , عدم القدرة على الإنتصاب. ومشاكل أخرى يمكن حتى تنشأ خلال مراحل متأخرة من السقم .

تعريف

سرطان البروستاتا انقسام الخلايا دون ضبط أونظام في غدة البروستاتا، وهي عضوداخلي في حجم حبة الكستناء في الجهاز التناسلي لدى الذكور. يقتل سرطان البروستاتا في الولايات المتحدة الأمريكية، عددًا أكبر من الرجال أكثر مما يعمله أي سرطان آخر باستثناء سرطان الرئة، ويسجل الأمريكيون من أصل إفريقي، أعلى نسبة للإصابة بسرطان البروستاتا في العالم.وقد تتضخم غدة البروستاتا المصابة بالسرطان وتضغط على الإحليل، وهوالقناة التي يمر بها البول حتى يخرج من الجسم. ويمكن للبروستاتا المتضخمة أيضًا حتى تضغط على المثانة. ويستشير الكثير من سقمى سرطان البروستاتا الطبيب، لأن هذا الضغط يؤدي إلى حالات التبول المتكرر أوإلى صعوبة في خروج البول من الجسم.وقد تتضخم غدة البروستاتا المصابة بالسرطان وتضغط على الإحليل، وهوالقناة التي يمر بها البول حتى يخرج من الجسم. ويمكن للبروستاتا المتضخمة أيضًا حتى تضغط على المثانة. ويستشير الكثير من سقمى سرطان البروستاتا الطبيب، لأن هذا الضغط يؤدي إلى حالات التبول المتكرر أوإلى صعوبة في خروج البول من الجسم.

الكشف

يجري الأطباء بعض الفحوص لتحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن السرطان، أوعن تضخم البروستاتا الحميد، وهوأحد الأمراض الأخرى الشائعة. وأول هذه الفحوص، في الغالب، الفحص الأصبعي للمستقيم. يقوم الطبيب في هذا الفحص بتحسس غدة البروستاتا مباشرة عن طريق إدخال أحد الأصابع المغطاة بقفاز مزيت في مستقيم المريض. وقد يشير وجود ورم أومنطقة صلبة إلى الإصابة بالسرطان. وإحدى الوسائل الأخرى لتشخيص سرطان البروستاتا، هي فحص الدم الذي يقيس البروتين المسمى مستضد البروستاتا النوعي PSA . فقد يشير وجود مستويات مرتفعة من مستضد البروستاتا النوعي، الذي ينتج داخل غدة البروستاتا فقط، إلى الإصابة بالسرطان. غالبًا ما يتبع الفحص الأصبعي، أوفحص مستضد البروستاتا النوعي، إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، الذي يستخدم الموجات الصوتية لعمل صورة مفصلة للبروستاتا. تساعد هذه الصورة الطبيب في الحصول على عينات جراحية صغيرة من أنسجة الغدة. فإذا وجدت الأنسجة سرطانية، لزم إجراء المزيد من الفحوص لتحديد ما إذا كان السرطان محصورًا في البروستاتا، أوأنه قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

البروستاتا

غدةالبروستاتا هى جزء من التناسل عضوالتى تساعد على تصنيع وتخزين السائل المنوي. في الرجل البالغ, يبلغ طول غدة البروستاتا ثلاثة سنتيمترات وتزن حوالى عشرون جراما . هى تكمن في الحوض , خلف المثانة البولية وأمام المستقيم. البروستاتا تحيط بجزء من المثانة, القناة التى تحمل البول من المثانة خلال التبول والسائل المنوى خلال القذف. ونظرا لمسقطها, فإن سقم غدة البروستات يؤثر على التبول, والقذف, ونادرا ما تؤثر على التبرز. تحتوى غدة البروستاتا على غدد صغيرة تشكل حوالى 20% من محتوى السائل المنوى. في سرطان البروستاتا فإن خلايا تلك الغدة تتحور إلى خلايا سرطانية. إذا غدة البروستاتا بحاجة إلى هورمونات يطلق عليها أندروجينات كي تعمل بكفاءة. والأندروجينات تضم التيستستيرون , الذى يتم إنتاجه فىالخصية ; ديهيدروإبي أندروستيرون , ويتم إنتاجه في الغدة الكظرية وداي هيدروتيستستيرون , الذى يتم تحويله من تيستستيرون داخل غدة البروستات نفسها. الأندروجينات أيضا, مسئولة عن صفات الجنس الثانوية مثل شعر الوجه وزيادة كتلة العضلات بالجسم.

منذ عدة سنوات بدأ معدل الوفيات بسرطان الپروستاتا (الموثة) بالتراجع في الولايات المتحدة , إلا حتى هذا السقم مازال يحصد أعدادا كبيرة من الناس. ويتسقط أنه أصاب نحو500 184 رجل في عام 1998 مؤديا إلى وفاة 200 39 منهم، مما يجعل سرطان الپروستات ثاني سرطان قاتل للرجال بعد سرطان الرئة . لهذه الأسباب نعكف وآخرون على متابعة العمل لتحسين التعامل مع هذا السقم الذي يشيع خاصة بين الذين يتجاوزون الخامسة والستين من العمر. ومع أننا لا ندعي امتلاكنا الحل المثالي الذي يناسب جميع مريض، فقد تحقق مؤخرا الكثير من الاكتشافات المثيرة التي تستوجب التنويه.

تعالج بعض هذه المكتشفات الحديثة معضلة عدم كفاية الاختبار غير الباضع noninvasive الوحيد المتوفر لدينا لتقصي سرطان الپروستاتا وهوفي مرحلته المكروية (المجهرية) ، وهوالشكل الأكثر استجابة للمعالجة الشافية. يقيس هذا الاختبار مستوى المستضد النوعي للپروستاتا prostate-specific antigen (PSA) في الدم، وهوبروتين تنتجه خلايا الپروستاتا ؛ إذ تقوم خلايا الپروستاتا السليمة والخبيثة على حد سواء بإنتاج هذا البروتين، إلا حتى مستواه في الدورة الدموية (الدَّوَران) غالبا ما يرتفع عند الإصابة بسرطان الپروستات . تنبه المستويات المرتفعة من هذا البروتين إلى حتى غدة الپروستات مصابة بالسرطان، حتى عندماقد يكون الورم صغيرا جدا إلى حد يصعب على الطبيب كشفه. وتستطيع كيفية التقصي الأساسية الأخرى، وهي الجس الإصبعي للمستقيم (المس الشرجي) digital rectal exam، فقط كشف الأورام التي تجاوزت الفترة المكروية. ففي هذا الفحص يدخل الطبيب إصبعه في المستقيم ويقوم بجس الغدة من خلال جداره بحثا عن كتلة أوقساوة في نسيجها.

ولسوء الحظ فإن اختبار المستضد PSA ليس نوعيا تماما؛ إذ تكون مستويات المستضد PSA ضمن الحدود الطبيعية ( ≥ أربعة نانوغرام/ مليلتر دم) عند نحو25% من المصابين بسرطان الپروستات . وفي الوقت نفسه نجد أكثر من نصف الرجال ذوي المستويات الأعلى من المستضد PSA خالين تماما من السرطان.

قبل مناقشة أفضل السبل لإنقاص مجال الخطأ في هذا الاختبار، علينا حتى نقر بأن استعمال اختبار المستضد PSA من أجل المسح الاستقصائي الواسع كان مثارًا للجدل وسيبقى الموثة» خلاصة القول إذا بعض الأطباء، في أوروبا خاصة، يشككون في جدوى الحاجة إلى الكشف عن سرطان الپروستاتا وهوفي مرحلته المكروية، والذي ينجم عندما تستطيع إحدى خلايا الپروستات التخلص من الضوابط المعتادة على انقسامها وهجرتها. ويشير هؤلاء إلى حتى الأورام المكروية عادة ما تنموببطء شديد لدرجة يندر معها حتى تتسبب في أعراض خلال حياة المرء أوتؤثر في بُقْياه. وبالتالي فقد يحدث ضرر تعريض عدد كبير من الرجال إلى هذا الفحص أكبر من نفعه، إذا أخذنا بعين الاعتبار وجوب متابعة الذين يُبدون مقادير غير طبيعية بإجراء استقصاءات لاحقة (مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والخزعة biopsy )، ومن ثم تعريض من يَثبت وجود ورم كامن لديه للآثار الجانبية للمعالجة.

فهم الوظائف السقمي

When normal cells are damaged beyond repair, they are eliminated by apoptosis. Cancer cells avoid apoptosis and continue to multiply in an unregulated manner.

عوامل الإصابة

عند فهم عوامل خطر الإصابة ب سرطان البروستاتا تقدر تحديد كيف من الممكن أن ومتى تقدر البدء بالكشف عن سرطان البروستاتا وفحصه، ومن العوامل الرئيسية ما يلي:

العمر

حدثا تقدمت في العمر، يزداد خطر إصابتك بسرطان البروستاتا، ومع بلوغ الخمسين من عمرك يزداد خطر الإصابة به بشكل كبير.

تاريخ العائلة

إذا كان أحد أفراد عائلتك كأبيك أوأخيك مصابا بسرطان البروستاتا، فيزداد خطر إصابتك بالسقم.

النظام الغذائي

إن النظام الغذائي الغني بالدهون والبدانة قد يزيد من خطر إصابتك بسرطان البروستاتا، إذ أظهرت الدراسات حتى الدهون تزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون، والذي يحفز نموخلايا سرطانية في البروستاتا.

الخضوع لجراحة (بتر قناة المني)

على الرغم من حتى الدراسات تظهر ازدياد خطر إصابة من أجرى عملية بتر قناة المني بسرطان البروستات، إلا أنه لا توجد أدلة قاطعة على ذلك، وما زال البحث مستمرا.

زيادة مستوى التستوستيرون

نظرا لقيام هرمون التستوستيرون بزيادة نموغدة البروستاتا ، فإن الرجال الذينقد يكون لديهم مستويات عالية من هرمون التستوستيرون، مثل هؤلاء الذين يعانون من ضعف المناسل أوالذين يستخدمون هرمون التستوستيرون كعلاج على الأرجح حتى يصابوا بسرطان البروستاتا أكثر من الرجال الذين تكون مستويات هرمون التستوستيرون لديهم منخفضة، وقد عثر حتى العلاج بهرمون التستوستيرون لفترة طويلة يؤدي إلى تضخم البروستاتا.

العلامات والأعراض

في العادة لا تظهر على المصاب بسرطان البروستاتا أية أعراض في مراحله المبكرة، لذا في كثير من الحالات لا يتم الكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا إلا عندما يصبح منتشرًا إلى أماكن أخرى عدا البروستات.

وعندما تبدأ العلامات والأعراض بالظهور، تكون كالتالي:

  • ألم مستمر غير حاد عند المنطقة السفلية من الحوض.
  • الحاجة الضرورية للتبول.
  • الصعوبة في البدء بالتبول.
  • ألم خلال التبول.
  • مجرى ورذاذ ضعيف في البول.
  • تبتر مجرى البول.
  • الشعور بأن المثانة لا تفرغ من البول.
  • التبول المتكرر في الليل.
  • وجود الدم في البول.
  • قذف مؤلم.
  • ألم بشكل عام أسفل الظهر، أوالأوراك أوالأفخاذ.
  • فقدان الشهية والوزن.
  • ألم مستمر للعظام.

مضاعفات الإصابة

تعلق مضاعفات الإصابة بسرطان البروستاتا بكل من السقم وعلاجه، إذ من أكثر الأمور التي تخيف الرجال الذين يعانون من سرطان البروستات هوحتى يجعلهم العلاج ضعيفين جنسيا أومفرطين جنسيا، ولحسن الحظ توجد علاجات تساعد على التعامل مع هذه الحالات.

ومن المضاعفات الشائعة للإصابة بسرطان البروستاتي ما يلي:

إنتشار السرطان

قد ينتشر سرطان البروستاتي إلى الأعضاء المجاورة والعظام ومن الممكن حتى يهدد الحياة.

الألم

على الرغم من حتى المراحل المبكرة من سرطان البروستاتي غير مؤلمة، ولكنها حالما تصيب العظام فقد يظهر ألم شديد، والعلاجات الموجهة لتقليص السرطان قد تساعد على تخفيف الألم.

عدم استمساك البول

تؤدي الإصابة بسرطان البروستاتي وعلاجه إلى عدم استمساك البول، إذ يعاني بعض الرجال من ذلك بعد إجراء عملية استئصال البروستاته، ويعتمد علاج ذلك على نوع عدم استمساك البول الذي تعاني منه ومدى شدته واحتمالية تحسنه مع الوقت.


عسر عملية الانتصاب أوالعقم

كما هوالحال في عدم استمساك البول، قد يحدث عسر الانتصاب نتيجة الإصابة بسرطان البروستاتي أوعلاجه، بما في ذلك العلاج بالجراحة أوالإشعاع أوالهرمون، ومع ذلك فهناك أدوية تساعد على حل هذه المشكلة.

الإكتئاب

قد يصاب كثير من الرجال بحالات من الاكتئاب بعد تشخيصهم بسرطان البروستاتا أوبعد المحاولة للتعامل مع الآثار الجانبية الناتجة عن علاجه. وقد تظهر هذه المشاعر لفترة قصيرة أوقد تأتي وتمضى، وقد تلازم المريض لأسابيع أوحتى أشهر.

التشخيص

الخزعة

Micrograph showing a prostate cancer (conventional adenocarcinoma) with perineural invasion. H&E stain.


مقياس گليسون


الوقاية

لا يمكن تجنب الإصابة بسرطان البروستاتي لعدم فهم الأسباب المباشرة للإصابة به، ولكن تقدر اتباع الإجراءات الوقائية لتخفيف خطر الإصابة به، ومن أبرز المراحل التي يتوجب عليك اتباعها هي المحافظة على صحتك بتناول الطعام الصحي والمحافظة على لياقتك، وزيارة الطبيب بشكل منتظم. يوصي الأطباء بأن يجري الرجال الذين بلغوا منتصف العمر فحصًا أصبعيًا سنويًا للمستقيم لاكتشاف أي سرطان في البروستاتا قبل حتى يتسبب في حدوث أي أعراض. كما يوصي الكثير من الأطباء أيضًا بإجراء فحص سنوي لمستضد البروستاتا النوعي، الذي يتيح كشف الأورام الصغيرة، قبل حتى يصبح تحسسها ممكنًا. ويخشى بعض الأطباء من حتى يؤدي فحص مستضد البروستاتا النوعي إلى الكشف عن بعض أنواع السرطان البطيئة النمو، التي لن يقدر لها مطلقًا حتى تصبح مهددة لحياة المريض. وعلاج مثل هذه الأنواع من السرطان قد يعرض السقمى لمخاطر الجراحة أوالإجراءات العلاجية الأخرى غير الضرورية. ولكن ليس في مقدور الأطباء حتى الآن التنبؤ بشأن أي أنواع الأورام ستكون مهددة للحياة.

التصنيف المرحلي

عند اكتشاف الإصابة بالسقم يتعين عندها على الأطباء تحديد مرحلته stage (أي مدى انتشاره). والتقييم السليم لفترة الإصابة بالغ الأهمية، إذ يعتمد عليه تقرير المعالجة المناسبة. وكثيرا ما تقدم لنا وسائل التشخيص المتوافرة صورة غير دقيقة عن مدى تقدم الورم، غير حتى ظهور طرائق جديدة بدأ يساعد على حل هذه المعضلة الجدية.

وتتجلى فائدة هذه الطرائق عندما تكون العلاقة بين الفترة والمعالجة واضحة لا لبس فيها. ومن أشيع أنظمة التصنيف المرحلي لهذا السقم ما يدعى بالتصنيف TNM. فالورم البدئي (tumor: T) يقسم بحسب هذا النظام إلى أربع مراحل (تنقسم بدورها إلى مراحل فرعية). وعموما تعني الفترة T1 حتى الورم لايزال مكرويا (مجهريا) ولا يمكن جسه بفحص المستقيم. أما الفترة T2 فتعني حتى الورم مجسوس ومتوضع بكلّيته ضمن الغدة. وأما سرطانات الفترة T3 فتكون قد تجاوزت الغدة إلى الأنسجة الضامة المحيطة أوقامت بغزوالحويصلات المنوية seminal vesicles (البنى الخازنة للمني) المحيطة بالغدة. وأما الأورام في الفترة T4 فتكون ممتدة إلى أبعد من ذلك.

كما يتيح هذا النظام تحديد ما إذا كان السقم قد انتقل إلى العقد اللمفاوية الحوضية (node: N) أوإلى أبعد من ذلك (metastases: M). والنقائل تعبير عن أورام نتجت من انفلات خلايا سرطانية من الورم الأصلي لتنتقل عبر الدورة الدموية أواللمفاوية إلى مواقع بعيدة وتباشر الانقسام فيها.

كقاعدة عامة فإن الورم المحدود بغدة الپروستاتا (4)، أي في المرحلتين T1 وT2،قد يكون قابلا للشفاء بعملية استئصال الپروستاتا prostatectomy (جراحة تجرى لاستئصال الپروستاتة ، وهي عضوغير أساسي). كما يمكن شفاء ورم كهذا بالإشعاع الموضعي local radiation لتدمير الورم أوبإشراك المعالجة الجراحية أوالإشعاعية بالمعالجة الهرمونية الجهازية(5) systemic hormonal therapy. تعتمد المعالجة الهرمونية على حقيقة حتى الأندروجينات androgens ـ كالتستوستيرون وهرمونات الذكورة الأخرى ـ تُؤَجِّج نموأورام الپروستاتة . تهدف هذه المعالجة إلى منع الجسم من إنتاج الأندروجينات أوإلى إحصار block تأثيرها في خلايا الپروستاتة ، أوكليهما معا. غالبا ما تموت الخلايا السرطانية في الپروستاتة بغياب التنشيط الإندروجيني. إلى غير ذلك فإن المعالجة الهرمونية تساعد على انكماش الأورام وتدمير الخلايا السرطانية التي لم تَطَلْها المعالجات الأخرى، مع أنه من المستبعد حتى تكون هذه المعالجة كافية وحدها للقضاء على سرطانات الپروستاتلالتي تجاوزت الفترة المكروية.

العلاج

يعالج الأطباء في الغالب السرطان الذي يبقى محصورًا في البروستاتا باستخدام العلاج الإشعاعي أوالاستئصال الجراحي للغدة. وكلا العلاجين قد يؤثران على قدرة الرجل على ممارسة العلاقات الجنسية، أوقد يسببان سلس البول (عدم القدرة على ضبط البول). وقد طور الجراحون عملية جراحية قد تتيح الفرصة لتجنب المشاكل الجنسية عن طريق المحافظة على الأعصاب المهمة للأداء الجنسي. ويعمل الأطباء، بإذن الله، على إطالة حياة السقمى الذين انتشر السرطان لديهم إلى خارج غدة البروستاتا عن طريق إعطائهم علاجات تقلل من مستويات هورمونات الذكورة؛ حيث بحاجة خلايا سرطان البروستاتا إلى هورمونات الذكورة لكي تعيش وتنمو. هناك أكثر من طريقة واحدة لعلاج سرطان البروستاتي، ولبعض السقمى قد يحدث علاجهم بمجموعة من العلاجات مثل القيام بعملية جراحية يليها الإشعاع أوإشعاع مع علاج بالهرمون جيدا جدا، ويعتمد العلاج الأفضل لكل رجل على عدة عوامل تضم: مدى سرعة نموالسرطان، ومدى انتشاره، والعمر، بالإضافة إلى الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج.

ومن أكثر العلاجات شيوعا ما يلي:

الإشعاع

يمكن للمريض حتى يخضع للعلاج الإشعاعي من خلال الأشعة الخارجية أوغرس أنسجة ذات نشاط إشعاعي.

العلاج الهرموني

عندما يصاب الشخص بسرطان البروستاتا، فمن الممكن حتى تحث الهرمونات الذكرية نموالخلايا السرطانية، ومن هذه الهرمونات الذكرية الرئيسية الهرمون الذكري التستوستيرون، لذاقد يكون العلاج الهرموني إما باستخدام الأدوية لإيقاف الجسم عن إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية أوالقيام بعملية جراحية لإزالة الخصيتين اللتين تنتجان هذا الهرمون، وهذا النوع من العلاج يمنع الهرمونات من الوصول إلى الخلايا السرطانية.

العلاج الجراحي

لا تزال الجراحة هي حجر الأساس في معالجة الآفات السرطانية المحدودة بالغدة لأنها حققت أعلى معدلات البُقْيا في الدراسات الطويلة الأمد. ومع ذلك ـ كما سنرى لاحقا ـ فإن المعالجات الإشعاعية المتطورة والطرائق الحديثة الأخرى تبشر بالوصول إلى معدلات نجاح مماثلة للجراحة في الكثير من الحالات.

عندما يجتاز الورم السطحَ الخارجي للغدة (في المرحلتين T3 وT4)، يصبح الاستئصال الجراحي للغدة غير كافٍ للتخلص من الورم بمجمله. عندها تكون المعالجة الإشعاعية هي المختارة، مع إمكانية مشاركتها بالمعالجة الهرمونية. وفي الواقع فإن عددا من هذه الأورام المتقدمة (المستفحلة)قد يكون قابلا للشفاء، ولكن احتمالات الشفاء تكون أقل بكثير من الأورام المحدودة بالغدة. تنخفض احتمالات الشفاء لأن هذه الأورام غالبا ما تكون كبيرة الحجم؛ وكثيرا ما تقاوم الأورامُ الكبيرة تأثير الأشعة والأدوية. كما حتى الكثير من هذه الأورام يشخص بعد حتىقد يكون قد منح نقائل مكروية صعبة الكشف.

الإستئصال الجذرى للبروستاتا

يتم بهذه الطريقة علاج سرطان البروستاتي بإزالة غدة البروستاته المصابة بالسرطان جراحيا، حيث يستخدم الجراح تقنيات خاصة لإزالة البروستاته والعقد الليمفاوية تماما وفي الوقت ذاته المحافظة على العضلات والأعصاب التي تسيطر على التبول والوظيفة الجنسية.

العلاج الكيميائي

تستخدم هذه الطريقة المواد الكيميائية للقضاء على الخلايا ذات النموالسريع، وقد تكون هذه الطريقة فعالة جدًا في معالجة سرطان البروستاتي، ولكنها لا تشفي المريض منه.

المعالجة بالتبريد

تستخدم هذه الطريقة للقضاء على الخلايا عن طريق تبريد الأنسجة.

الانتشار

Age-standardized death from prostate cancer per 100,000 inhabitants in 2004.
██ no data ██ less than 4 ██ 4-8 ██ 8-12 ██ 12-16 ██ 16-20 ██ 20-24 ██ 24-28 ██ 28-32 ██ 32-36 ██ 36-40 ██ 40-44 ██ more than 44

التاريخ

. الإستئصال الجراحى للخصيتين (orchiectomy) لعلاج سرطان البروستاتا أجرى أول مرة عام 1890, لكن بنجاح محدود. Transurethral resection of the prostate (TURP) تم إحلاله بالإستئصال الجذرى للبروستاتا للتخلص من أعراض الإنسداد لمجرى البول في منتصف القرن العشرين, لإن هذا يمكن حتى يحافظ على بقاء القدرة على الإنتصاب . Radical retropubic prostatectomy أبتكر عام1983 بواسطة باتريك والش. هذا التطور الجراحى قد جعل من الممكن إزالة البروستاتا والغدد الليمفاوية مع الإبقاء على تام القدرة الجنسية . فى 1941 Charles B. Huggins نشر دراسات حول إستعمال الإستروجين لكى يضاد عمل أووقف إنتاج التستستيرون مع سرطان البروستاتا المنتشر(Metastatic). هذا الإبتكار يدعى" الخصى الكيميائى " won Huggins عام 1966 جائزة نوبل في ظائف الأعضاء والطب . دور الهورمونات GnRH في عملية التكاثر Andrzej W. Schally وRoger Guillemin , الذين إقتسما جائزة نوبل في الطب أووظائف الأعضاء 1977 لهذا العمل . مضادات المستقبلات , مثل leuprolide وgoserelin, تم أنتاجها وإستعمالها لعلاج سرطان البروستاتا .

Radiation therapy for prostate cancer was first developed in the early 20th century and initially consisted of intraprostatic radium implants. External beam radiation became more popular as stronger radiation sources became available in the middle of the 20th century. Brachytherapy with implanted seeds was first described in 1983. Systemic chemotherapy for prostate cancer was first studied in the 1970s. The initial regimen of cyclophosphamide and 5-fluorouracil was quickly joined by multiple regimens using a host of other systemic chemotherapy drugs.

Jonathan Simons and his laboratories at Johns Hopkins and Emory made original contributions in the molecular biology of cytokines in human prostate cancer metastasis, and in the molecular pharmacology and genetic therapy of metastatic prostate cancer.

المصادر

  • الموسوعة المعهدية الكاملة
  1. ^ Aumüller, G. (1979). غدة البروستات والحويصلات المنوية. Springer-Verlag. Unknown parameter |تقع= ignored (help)
  2. ^ Moore, K. (1999). Clinically Oriented التتشريح. بالتيمور, ماريلاند: Lippincott Williams & Wilkins. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  3. ^ Steive, H. (1930). "Männliche Genitalorgane". Handbuch der mikroskopischen Anatomie des Menschen. Vol. VII Part 2. Berlin: Springer. pp. 1–399.
  4. ^ صحتنا
  5. ^ "WHO Disease and injury country estimates". World Health Organization. 2009. Retrieved Nov. 11, 2009. Check date values in: |accessdate= (help)
  6. ^ Young, H. H. أربعة حالات للإستئصال الكامل للبروستاتا. جونز هوبكنز بول. 16, 315 (1905).
  7. ^ والش, P. C., Lepor, H. & Eggleston, J. C. الإستئصال الكلى للبروستاتا مع الإبقاء على تام القدرةالجنسية , لعوامل تشريحية وسقمية: . Prostate 4, 473-485 (1983). PMID 6889192
  8. ^ Huggins, C. B. & Hodges, C. V. دراسات حول سرطان البروستاتا: 1. تأثيرات الخصى, بواسطة الإستيروجينات والأندروجينات بطريق الحقن serum phosphatases في metastatic carcinoma لغدة البروستاتا. Cancer Res. 1, 203 (1941).
  9. ^ Schally, A. V., Kastin, A. J. & Arimura, A. Hypothalamic FSH and LH-r الهورمونات المنظمة. التكوين,ووظائف الأعضاء, والدراسات السريرية . Fertil. Steril. 22, 703–721 (1971).
  10. ^ Tolis G, Ackman D, Stellos A, Mehta A, Labrie F, Fazekas AT, Comaru-Schally AM, Schally AV. Tumor إخماد نموالورم, في السقمى بسرطان البروستاتا وعلاجهم بالهورمونات الأنثوية ومنشطات إفراز الهورمونات-. Proc Natl Acad Sci U S A. 1982 Mar;79(5):1658–62 PMID 6461861
  11. ^ Denmeade SR, Isaacs JT. A History of Prostate Cancer Treatment. Nature Reviews Cancer 2, 389–396 (2002). PMID 12044015
  12. ^ Scott, W. W. et al. Chemotherapy of advanced prostatic carcinoma with cyclophosphamide or 5-fluorouracil: results of first national randomized study. J. Urol. 114, 909–911 (1975). PMID 1104900

وصلات الخارجية

  • Prostate UK Help us stop prostate diseases ruining lives
  • Prostate Cancer & Endothelin: PMAP The Proteolysis Map-animation
  • سرطان البروستاتا at the Open Directory Project
  • Interactive Health Tutorials Medline Plus: What's Prostate Cancer Using animated graphics and you can also listen to the tutorial

  • المصدر 1 en.wikipedia
  • المصدر 2 مجلة العلوم الأميريكية

تاريخ النشر: 2020-06-04 16:01:07
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 errors: dates, صفحات تستخدم وسوم HTML غير صالحة, Articles with contributors link, مقالات مميزة, مقالات مجلة العلوم الأميريكية, الجهاز البولى, أمراض سرطانية, وفيات من سرطان البروستاتا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

البث المباشر.. للعظة الأسبوعية البابا تواضروس الثاني

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-10-18 18:21:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

محافظة القاهرة تعلن حالة الحداد

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-10-18 18:21:35
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

محافظة مطروح تستعد لانطلاق مهرجان التمور الدولي السابع بسيوة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-10-18 18:21:42
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية