سعد زغلول

عودة للموسوعة

سعد زغلول

سعد زغلول

سعد باشا زغلول
وُلـِد يوليو1859
أبيانة، محافظة الغربية
توفي 23 اغسطس 1927
القاهرة
المهنة السياسة، المحاماة
الزوج صفية زغلول

سعد زغلول يوليو1859م - 23 أغسطس 1927م) زعيم مصري وقائد ثورة 1919. بزعيم الأمة، وأطلق على بيته "بيت الأمة" وعلى زوجته صفية زغلول أم المصريين.


النشأة

وُلد عام 1858 في قرية أبيانة مركز فوة التابعة وقتذاك لمديرية الغربية، وكان والده الشيخ إبراهيم زغلول رئيس مشيخة القرية أي عمدتها، أما والدته فهي السيدة مريم بنت الشيخ عبده بركات أحد كبار الملاك، وخاله الذي كفله هوعبد الله بركات والد فتح الله بركات.

بدأ تعليمه في الكُتاب حيث تفهم القراءة والكتابة وحفظ القران. وتوفي والده وهوفي الخامسة من عمره، فتعهد خاله بترتبيته، وبعد الإنتهاء من تعليم القرآن الكريم ومبادئ الحساب في الكتاب وفي عام 1870 التحق بالجامع الدسوقي لكي يتم تجويد القران، ثم التحق بالأزهر عام 1873 ليتلقي علوم الدين. كذلك فقد تتلمذ على يد المصلح الديني الكبير الشيخ الإمام محمد عبده فشب بين يديه محرراً خطيباً، أديباً سياسياً، وطنياً، إذ كان صديقا له رغم العشر سنوات التي كانت تفصل بينهما في العمر.


الحياة العملية

تمثال سعد زعلول في الاسكندرية

عمل سعد في "الوقائع المصرية" حيث كان ينقد أحكام المجالس الملغاة ويلخصها ويعقب عليها، ورأت وزارة البارودي ضرورة نقله إلى وظيفة معاون بنظارة الداخلية ومن هنا تفتحت أمامه أبواب الدفاع القانوني والدراسة القانونية، وأبواب الدفاع السياسي والأعمال السياسية، ولم يلبث على الاشتغال بها حتى ظهرت كفاءته ومن ثم تم نقله إلى وظيفة ناظر قلم النادىوى بمديرية الجيزة.

نص كتاب مذكرات سعد زغلول أربعة انقر على الصورة للمطالعة
ملف:مذكرات سعد زغلول 7,pdf
نص كتاب مذكرات سعد زغلولسبعة انقر على الصورة للمطالعة

شارك في الثورة العرابية وحرر منطقات ضد الاستعمار الانجليزي، حض فيها على الثورة، ونادى للتصدي لسلطة الخديوي توفيق التي كانت منحازة إلى الانجليز وعليه فقد وظيفته.

عمل بالمحاماة، غير حتى العمل فيها في ذلك الحين كان شبهة، ولكن سعد استطاع حتى يرتفع بمهنة المحاماة حتى علا شأنها، حيث اُنتخب قضاه من المحامين، وكان أول محام يدخل الهيئة القضائية.

يُعد سعد زغلول حجر الزاوية في إنشاء نقابة المحامين عندما كان ناظراً للحقانية وهوالذي أنشاء قانون المحاماة 26 لسنة 1912.

الحياة السياسية

ثورة 1919

عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم وضع مصر تحت الحماية البريطانية، وظلت كذلك طوال سنوات الحرب التي انتهت في نوفمبر عام 1918ـ حيث أُرغم فقراء مصر خلالها على تقديم الكثير من التضحيات المادية والبشرية ـ فقام سعد واثنين آخرين من أعضاء الجمعية التشريعية (علي شعراوي وعبدالعزيز فهمي) بلقاءة المندوب السامي البريطاني مطالبين بالاستقلال، وأعقب هذه اللقاءة تأليف الوفد المصري، وقامت حركة جمع التوكيلات الشهيرة بهدف التأكيد على حتى هذا الوفد يمثل الشعب المصري في السعي إلى الحرية.

طالب الوفد بالسفر للمشاركة في مؤتمر الصلح لحمل المطالب المصرية بالاستقلال، وإزاء تمسك الوفد بهذا المطلب، وتعاطف قطاعات شعبية واسعة مع هذا التحرك، قامت السلطات البريطانية بالقبض على سعد زغلول وثلاثة من أعضاء الوفد هم محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، وترحيلهم إلى مالطة فيثمانية مارس 1919.

في اليوم التالي لاعتنطق سعد زغلول وأعضاء الوفد، أشعل طلبة الجامعة في القاهرة شرارة التظاهرات. وفي غضون يومين، امتد نطاق الاحتجاجات ليضم جميع الطلبة بما فيهم طلبة الازهر. وبعد أيام قليلة كانت الثورة قد اندلعت في جميع الأنحاء من قرى ومدن. ففي القاهرة قام عمال الترام بإضراب مطالبين بزيادة الأجور وتخفيض ساعات العمل وتخفيف لائحة الجزاءات والحصول على مكافأة لنهاية الخدمة وغيرها من المطالب. وفشلت محاولات السلطات الاستعانة بعمال سابقين لتشغيل الخدمة، وتم شل حركة الترام شللا كاملا. تلا ذلك إضراب عمال السكك الحديدية، والذي اتى عقب قيام السلطات البريطانية بإلحاق بعض الجنود للتدريب بورش العنابر في بولاق للحلول محل العمال المصريين في حالة إضرابهم، مما عجّل بقرار العمال بالمشاركة في الأحداث. ولم يكتف هؤلاء بإعلان الإضراب، بل قاموا بإتلاف محولات حركة القطارات وابتكروا عملية بتر خطوط السكك الحديدية – التي أخذها عنهم الفلاحون وأصبحت أبرز أسلحة الثورة. وأضرب سائقوالتاكسي وعمال البريد والكهرباء والجمارك. تلا ذلك إضراب عمال المطابع وعمال الفنارات والورش الحكومية ومصلحة الجمارك بالاسكندرية. وكان ملحوظا الارتباط الوثيق بين مشاركة العمال في الحركة وبين المطالب النقابية في الكثير من حالات الإضراب، وهوما وقع على سبيل المثال في حالة إضراب عمال ترام الأسكندرية ومصلحة الجمارك والبريد، حيث تجاوز الإضراب حمل هؤلاء العمال مطالب بزيادة الأجور وتحسين شروط العمل. ولم تتوقف احتجاجات المدن على التظاهرات وإضرابات العمال، بل قام السكان في الأحياء الفقيرة بحفر الخنادق للقاءة القوات البريطانية وقوات الشرطة، وقامت الجماهير بالاعتداء على بعض المحلات التجارية وممتلكات الأجانب وتدمير مركبات الترام.

ولم تكن الحركة في الأنطقيم بأقل منها في القاهرة والأسكندرية، بل أنها كانت أكثر حدة وعنفا. فقامت جماعات الفلاحين ببتر خطوط السكك الحديدية في قرى ومدن الوجهين القبلي والبحري، ومهاجمة أقسام البوليس في المدن والتصدي بلا تردد لكل من يحاول الوقوف في وجههم. ففي الحوامدية قامت مجموعة من الفلاحين بمهاجمة خط السكك الحديدية المؤدي إلى معمل تكرير السكر مما أدى إلى توقفه عن العمل وإلى وإضراب عماله. وفي قليوب قام آلاف الفلاحين بتدمير خط السكة الحديد. وفي الرقة والواسطى في الوجه القبلي، قامت جماعات الفلاحين بمهاجمة خطوط السكك الحديدية ونهب القطارات وإحراق محطة السكة الحديد وهاجموا الجنود البريطانيين. وفي منيا القمح أغار الفلاحون من القرى المجاورة على مركز الشرطة وأطلقوا سراح المعتقلين. وفي دمنهور قام الأهالي بالتظاهر وضرب رئيس المدينة بالأحذية وكادوا يقتلونه عندما وجه لهم الإهانات. وفي الفيوم هاجم البدوالقوات البريطانية وقوات الشرطة عندما اعتدت هذه القوات على المتظاهرين. وفي اسيوط قام الأهالي بالهجوم على قسم البوليس والاستيلاء على السلاح، ولم يفلح قصف المدينة بطائراتين في إجبارهم على التراجع. وفي قرية دير مواس بالقرب من اسيوط، هاجم الفلاحون قطارا للجنود الانجليز ودارت معارك طاحنة بين الجانبين. وعندما أوفد الانجليز سفينة مسلحة إلى أسيوط، هبط مئات الفلاحين إلى النيل مسلحين بالبنادق القديمة للاستيلاء على السفينة. وفي بعض القرى قام الفلاحون الفقراء بمهاجمة ونهب ممتلكات كبار الملاك مما أدخل الرعب في نفوس هؤلاء الأخيرين. ولا يتسع المجال هنا لسرد المزيد من التفاصيل، لكن يمكن القول حتى ما تجاوز ليس سوى أمثلة قليلة لما قامت به الجماهير خلال الثورة. لكن أهمية هذه الأمثلة هي أنها تفند المزاعم السائدة حول حتى المصريين هم شعب سمته الخنوع والاستسلام وتسهل قيادته في جميع العصور.

وكان رد عمل القوات البريطانية عنيفا إلى الحد الذي يمكن فيه القول حتى ما قامت به هذه القوات وأعوانها من الشرطة ضد المصريين خلال الثورة كان من أفظع أعمال العنف الذي لاقاه المصريون في التاريخ الحديث. منذ الايام الأولى، كانت القوات البريطانية هي أول من أسقط الشهداء بين صفوف الطلبة أثناء المظاهرات السلمية في بداية الثورة. وعقب انتشار بتر خطوط السكك الحديد، اصدرت السلطات بيانات تهدد بإعدام جميع من يساهم في ذلك، وبحرق القرى المجاورة للخطوط التي يتم بترها. وتم تشكيل الكثير من المحاكم العسكرية لمحاكمة المشاركين في الثورة. ولم تتردد قوات الأمن في حصد الأرواح بشكل لم يختلف أحيانا عن المذابح، كما وقع في الفيوم عندما تم اغتال أربعمائة من البدوفي يوم واحد على أيدي القوات البريطانية وقوات الشرطة المصرية. ولم تتردد القوات البريطانية في تطبيق تهديداتها ضد القرى، كما وقع في قرى العزيزية والبدرشين والشباك وغيرها، حيث أُحرقت هذه القرى ونُهبت ممتلكات الفلاحين، وتم اغتال وجلد الفلاحين واغتصاب عدد من النساء.

انخفضت حدة ثورة 1919 في أبريل عقب قرار السلطات البريطانية بإطلاق سراح أعضاء الوفد والسماح لهم بالسفر لعرض مطالب مصر في مؤتمر الصلح. فعقب إصدار هذا القرار، والذي اتى تاليا لأسابيع من العنف الضخم من جانب السلطات في لقاءة الشعب، بدأت تهدأ الاحتجاجات شيئا فشيئا، ومضى الوفد إلى فرنسا لحضور المؤتمر الذي اعترفت الأطراف المسيطرة فيه، وأهمها الولايات المتحدة ممثلة في الرئيس ولسون، بالحماية البريطانية على مصر، مما كان بمثابة ضربة كبرى لنهج التفاوض. إلا حتى ذلك لم يثن الوفد عن الاستمرار في المفاوضات العقيمة لسنوات طويلة.

أجبرت الثورة الشعبية الاحتلال الإنجليزي على الإفراج عن سعد وصحبه. الوفد مضى إلى فرساي إلا حتى المؤتمر لم يتطرق للمسألة المصرية. الوفد المصري عاد وأصبح نواة لحزب جديد. ثم جرت انتخابات تشريعية فاز فيها مرشحوسعد بغالبية مقاعد البرلمان، وشكل سعد الوزارة التي تعد أول وزارة شعبية في مصر.

وكانت ثورة 1919 هي المرة الوحيدة التي قامت فيها حركة شعبية على نطاق ضم البلد بأكمله وشاركت فيها جميع الطبقات التي أجمعت على مطلب واحد هوالاستقلال. في هذا السياق، أصبح من الشائع بين القلائل الذين اهتموا بثورة 1919 حتى يتخذوا من الإجماع الشعبي على القضية الوطنية آنذاك مبررا لخلق تصور لا يرى في الثورة سوى انتفاضة شعبية لتحقيق المطالب الوطنية، ومن ثم لتجاهل أي بعد طبقي للثورة يربط بينها وبين حالة الفقر والحرمان التي خلقتها أربعة سنوات من الحرب، ولتجاهل أهمية حركة الجماهير من أسفل وما كشفت عنه من انقسامات داخل القوى المشاركة في الثورة.


رئاسة الوزراء

فاز في أول إنتخابات عامة تجرى في ظل الدستور الصادر عام 1923. نال أنصاره 195 مقعداً من 214 وفاز أحدهم في دائرة كان خصمه فيها رئيس الوزراء يحيى باشا إبراهيم الذي أشرف على الإنتخابات. كان سعد زغلول في الثانية والسبعين.

بدأ سعد حكمه . . لم يأمر بمنع مظاهرات التأييد له وقيل أنه أصدر أوامر بعدم التعرض للمتظاهرين.

واجتمع مجلس الوزراء لأول مرة ليصدر قراراته بإحالة محمد مقبل باشا محافظ الإسكندرية إلى المعاش وتعيين بدله . . وكان السبب في ذلك حتى مقبل باشا كان مديراً لأسيوط عندما زارها سعد عام 1921 فلم يستقبله إستقبالاً حسناً بناء على أمر الحكومة القائمة، وسقطت في أثناء الزيارة عدة حوادث صدام بين رجال الحكومة وأنصار سعد . .

كان سعد ينظر حوله فيجد أعداءه أوأعداء الشعب – كما يرى – يشغلون المناصب الكبرى وهولا يطمئن إليهم ولذلك يقول في صراحة أنه يريد حتى تكون الحكومة زغلولية لحماً ودماً.

وهويريد حتى يعرض أنصاره عما قاسوه خلال سنوات الثورة وما بعدها. يريد لهم حتى يحتلوا الوظائف الكبرى كما احتل الأفندية – في عهده – مناصب الوزراة بدلاً من الباشوات، وهويعتقد حتى أتباعه أحق بهذه المناصب من أتباع أحزاب الأقليات أوالإنجليز، ثم أنه يرى حتى هؤلاء الموظفين المعزولين كانوا حزباً على الشعب عندما نكلوا بسعد. . في أثناء الكفاح والنضال وخلال المعركة!

في 24 يناير 1924، شكل سعد زغلول أول وزارة يرأسها مصري من أصول ريفية، وسميت وزارة الشعب. وكانت غصة في حلق الملك فؤاد الذي ناصبها العداء.

حدد موعد إفتتاح البرلمان – 15 مارس 1924 – ووجهت الدعوة إلى جميع الصحف لإيفاد مندوبين عنها لحضور الحفل واستثنيت "السياسة" فلم يدعها رئيس مجلس النواب أحمد مظلوم باشا.

عرض سعد باشا برنامج وزارته وكان يهدف إلي التخلص من التحفظات الأربعة في تصريح 28 فبراير التي كانت تعوق الاستقلال التام لمصر، فطرح سعد زغلول المطالب الوطنية وهي:

- الاستقلال التام بجلاء القوات الانجليزية عن البلاد.

- قيام مصر بمسؤلياتها في حماية قناة السويس.

- حرية الحكومة المصرية في وضع سياستها الخارجية.

- الحكومة المصرية هي التي تتولي شئون الأقليات والأجانب.

ولكن الحكومة البريطانية رفضت هذه المطالب وناصبت وزارة سعد العداء.

واتىتها الفرصة عندما قام أحد المصريين بدافع الوطنية باغتيال سردار الجيش المصري في السودان سيرلي ستاك وهوفي القاهرة، فإستغلت الحكومة البريطانية هذا الحادث ووجه لورد اللنبي إنذاراً لوزارة سعد زغلول يطالب فيه:

- حتى تقدم الحكومة المصرية اعتذاراً عن هذه الجريمة.

- حتى تقدم مرتكبي هذه الجريمة والمحرضين عليها للمحاكمة والعقاب.

- حتى تقدم تعويضاً مقداره نصف مليون جنيه استيرليني للحكومة البريطانية.

- حتى تسحب القوات المصرية من السودان.

- حتى تقوم بزيادة مساحة الأراضي المزروعة مقطناً في السودان.

كان الإنجليز يهدفون من هذا الإنذار إبعاد مصر عن السودان لتنفرد به بريطانيا ووضع السودان ومصر في تنافس اقتصادي حول محصول القطن وظهور إنجلترا بمظهر المدافع عن مصالح السودان إزاء مصر.

وافق سعد زغلول علي النقاط الثلاثة الأولي ورفض الرابعة. فقامت القوات الإنجليزية بإجلاء وحدات الجيش المصري بالقوة من السودان، فتقدم سعد زغلول باستنطقته.

بعد استنطقة سعد زغلول، قام الملك فؤاد بتكليف زيور باشا برئاسة الوزارة كما قام بحل البرلمان. ولكن نواب البرلمان اجتمعوا خارج البرلمان وقرروا التمسك بسعد زغلول في رئاسة الوزراء. فقامت الحكومة البريطانية بإرسال بتر بحرية عسكرية قبالة شواطئ الأسكندرية في مظاهرة تهديدية، لذلك قرر سعد زغلول التخلي عن فكرة رئاسة الوزراء حتي لا يعرض مصر لنكبة أخري مثل ما وقع عام 1882.

حكومته

"تشكيل الحكومة من 24 يناير 1924 - 24 نوفمبر 1924"
الوزير الوزارة
أحمد باشا زيور وزير بلا وزارة
أحمد باشا ماهر وزارة المعارف العمومية
أحمد مظلوم وزارة الأوقاف، وزارة الزراعة
حسن باشا حسيب وزارة الحربية والبحرية
سعد باشا زغلول وزارة الداخلية
علي الشمسي وزارة المالية
محمد باشا توفيق نسيم وزارة المالية
محمد باشا فتح الله بركات وزارة الداخلية، وزارة الزراعة
محمد باشا نجيب الغرابلي وزارة الأوقاف، وزارة الحقانية
محمد سعيد باشا وزارة الحقانية، وزارة المعارف العمومية

وفاته

ضريح سعد زغلول

توفى سعد زغلول في 23 أغسطس 1927، توفي زعيم الأمة سعد زغلول ودفن في ضريح سعد الذي شيد عام 1931 ليدفن فيه زعيم الأمة وقائد ثورة 1919 ضد الاحتلال الانجليزي. فضلت حكومة عبدالخالق ثروت وأعضاء حزب الوفد الطراز الفرعوني حتى تتاح الفرصة لكافة المصريين والأجانب حتى لا يصطبغ الضريح بصبغة دينية يعوق محبي الزعيم المسيحيين والأجانب من زيارته ولأن المسلمين لم يتزوقوا الفن الفرعونى وكانوا يفضلون لودفن في مقبرة داخل مسجد يطلق عليه أسمه فأهملوه حتى اتخذ الدكتور عبد الرحيم شحاتة محافظ القاهرة قرارا بترميمه على نفقة المحافظة كما وضعه على الخريطة السياحية للعاصمة.

والأرض التى بنى عليها الضريح كان سعد زغلول باشا زغلول اقتنى الأرض المقام عليها الضريح عام 1925 م وذلك قبل وفاته بعامين ليقيم عليها ناديا سياسيا لحزب الوفد الذي أسسه ليكون مقرا بديلا للنادي الذي استأجره كمقر للحزب في عمارة «سافوي» بميدان سليمان باشا - وسط القاهرة - وقامت حكومة زيوار باشا بإغلاقه ، وهذه الأرض يطل عليها من بيته ومساحته 4815 مترا مربعا وكلف سعد زغلول باشا جميع من فخري بك عبد النور وسينوت بك حنا عضوا الوفد بالتفاوض مع بنك اثينا وهوالجهة المالكة للأرض ، ولكن حكومة زيوار أوعزت للبنك بعدم البيع عنداً في سعد زغلول حتى لا يستخدم الأرض في اقامة مقر لحزب سياسي.

ويوم 23 أغسطس عام 1927 اجتمعت الوزارة الجديدة في ذلك الوقت برئاسة عبد الخالق باشا ثروت وقررت تخليد ذكرى الزعيم سعد زغلول وبناء ضريح ضخم يضم جثمانه على حتى تتحمل الحكومة جميع النفقات وبدأ تطبيق المشروع ودفن سعد باشا في مقبرة مؤقتا بمدافن الامام الشافعي لحين اكتمال المبنى، كما أقامت حكومة عبد الخالق ثروت تمثالين له أحدهما بالقاهرة والآخر بالاسكندرية.

وإكتمل هذا البناء في عهد وزارة اسماعيل باشا صدقي عام 1931 وكان من خصوم سعد زغلول فحاول جعل الضريح الضخم لشخص لواحد واقترح تحويل الضريح الى مقبرة كبرى تضم رفات جميع الساسة والعظماء ولكن صفية زغلول الملقبة بـ «أم المصريين» وزوجة سعد زغلول رفضت بشدة هذا الاقتراح وأصرت على حتىقد يكون الضريح خاصاً بسعد فقط وفضلت ان يظل جثمانه في مقابر الامام الشافعي الى ان تتغير الظروف السياسية وتسمح بنقله في احتفال يليق بمكانته التاريخية كزعيم للأمة.

وفي عام 1936 تشكلت حكومة الوفد برئاسة مصطفى باشا النحاس وطلبت أم المصريين لنقل جثمان سعد باشا الى ضريحه بشارع الفلكي والذي يطل عليه بيت الأمة وحدد النحاس باشا يوم 19 يونيوعام 1936 للاحتفال بنقل رفات زعيم الأمة بعد حتى ظل في مقبرة الامام الشافعي تسعة أعوام تقريبا وفي اليوم السابق للاحتفال مضى النحاس باشا مع بعض رفاق سعد زغلول الى المقبرة سرا للاطمئنان على رفاته قبل نقلها ظناً منهما أنه لبما وقع أويحدث شيئاً لرفاة زعيم الأمة ، وكان معهما محمود فهمي النقراشي باشا ومحمد حنفي الطرزي باشا والمسئول عن مدافن الامام الشافعي ولفوا جسد الزعيم الراحل في أقمشة حريرية ووضعوه في نعش حديث ووضعوا حراسة على المكان حتى جاء جميع من أحمد باشا ماهر رئيس مجلس النواب ومحمود بك بسيوني رئيس مجلس الشيوخ في السادسة من صباح اليوم التالي ثم توالى الحاضرين إلى المقبرة من الوزراء والنواب والشيوخ وحمل النعش على عربة عسكرية تجرهاثمانية خيول واخترق موكب الجنازة للمرة الثانية القاهرة من الامام الشافعي حتى وصل الى مسقط الضريح بشارع الفلكي وكان قد أقيم بجواره سرادق ضخم لاستقبال كبار رجال الدولة والمشيعين من أنصار سعد وألقى النحاس باشا حدثة مختارة في حب زعيم الأمة جددت أحزان الحاضرين ودمعت عيناه وبكت أم المصريين بكاء شديداً ونقلت صحافة مصر تفاصيل نقل الجثمان إلى الضريح وخطت مجلة «المصور» تفاصيل نقل الجثمان تحت عنوان «سعد يعود الى ضريحه منتصرا»

وقد قام بتصميم لبضريح على الطراز الفرعوني المهندس المعماري الشهيد مصطفى فهمي كما أشرف على بنائه ، وتقدر المساحة الاجمالية للمشروع 4815 مترا مربعا ، أما الضريح فيحتل مساحة 650 مترا ويرتفع حوالي 26 مترا على أعمدة من الرخام الجرانيت وحوائطه من الحجر، وللضريح بابان أحدهما يطل على شارع منصور وهومن الخشب المكسوبالنحاس وارتفاعه ستة أمتار ونصف وهونسخة طبق الأصل من الباب الآخر المطل على شارع الفلكي وتغطي حوائط المبنى من الخارج والداخل بطبقة من الرخام الجرانيت بارتفاع 255سم كما ان السلالم مكسوة أيضا بنفس النوع من الرخام، ويحاط الضريح بدرابزين من النحاس والحديد والكريتال.


الأزمة السياسية إثر وفاة سعد

في الثالث والعشرين من أغسطس 1927، توفي زعيم الأمة سعد زغلول ونعاه مجلس الوزراء قائلاً «مجلس الوزراء ينعي إلي الأمة المصرية مع الأسف الشديد والحزن العميق حضرة صاحب الدولة الرئيس الجليل وزعيم الأمة العظيم ورئيس مجلس النواب سعد زغلول باشا فقد وافاه القدر المحتوم حوالي العاشرة مساء اليوم الثلاثاء».

وفي 26 سبتمبر من العام نفسه، أيدت الهيئة الوفدية مصطفي النحاس خليفة لسعد زغلول، كان هذا في عهد الملك فؤاد، وفي أكتوبر سافر عبدالخالق ثروت إلي لندن لاستكمال المفاوضات، ثم عاد لافتتاح البرلمان في دورته الجديدة في 17 نوفمبر، وألقي خطاب العرش واختير مصطفي النحاس خلفاً لسعد زغلول رئيساً للبرلمان.

وفي ٤ مارس من عام ١٩٢٨م، تصورت بريطانيا أنه بوفاة راعي هذه المفاوضات «سعد باشا» زالت العقبة الكؤود في إبرام أي معاهدة مع مصر، فطلبوا من عبد الخالق ثروت حتى يمضي في إبرام المعاهدة، ورفض النحاس الاتفاق وكذلك مجلس الوزراء، ونطقوا إذا المعاهدة لا تتفق واستقلال البلاد وسياستها، وتجعل الاحتلال شرعياً.. ورأي ثروت حتى مهمته انتهت فقدم استنطقته.

وفي 28 فبراير 1928م وفي وزارة عبد الخالق ثروت أيضاً، وضع حجر الأساس لمباني الجامعة الجديدة في الجيزة، وفي 17 مارس 1928م، تم تأليف وزارة النحاس باشا بعدما عهد له الملك فؤاد بالأمر.

كانت قد تألفت من جعفر والي باشا للحربية ومصطفي النحاس للرئاسة والداخلية وواصف بطرس غالي باشا للخارجية ومحمد نجيب الغرابلي للأوقاف وعلي الشمسي باشا للمعارف وأحمد محمد خشبة باشا للحقانية «العدل» ومحمد محمود باشا للمالية ومحمد صفوت باشا للزراعة وإبراهيم فهمي كريم باشا للأشغال ومكرم عبيد للمواصلات..

وكان الإنجليز والملك فؤاد يعدان العدة للإطاحة بهذه الوزارة للقضاء علي ما بقي من روح وطنية، فإذا بالطرفين يفاجآن بأن هذه الحكومة ورغم غياب سعد في أشد صلابة وعنفاً، وكثر الصدام بين المندوب السامي وهذه الوزارة.

وقبل مولد الرئيس مبارك بخمسة أيام، تحديداً في التاسع والعشرين من أبريل عام ١٩٢٨م، أثار الإنجليز أزمة قانون الاجتماعات إذ طالبوا بإسقاطه، رغم أنه كان في مراحله الأخيرة في مجلس الشيوخ، وأوفد المندوب السامي لويد المذكرة التي يقول نصها: «أتشرف بإخبار دولتكم بأن حكومة حضرة صاحب الجلالة البريطانية في بريطانيا العظمي قد راقبت بمزيد من الاهتمام ما يظهر من رغبة الحكومة المصرية المتزايدة في المضي في تشريع مؤثر في الأمن العام.. «إلي قوله»..

وإني الآن مكلف من قبل حكومة حضرة صاحب الجلالة البريطانية بأن أطلب إلي دولتكم كرئيس للحكومة البريطانية، حتى تتخذوا الإجراءات اللازمة لمنع مشروع القانون المنظم للاجتماعات العامة والمظاهرات من حتى يصبح قانوناً».

فأوفدت الحكومة رداً برفض هذا الطلب وهذا الإنذار معاً.. ونطقت إذا تشريع مثل هذا القانون لا يعرض أمن الأجانب للخطر.

وفي 30 مايوعام 1928، تم توقيع معاهدة بين الأفغان ومصر، وفي 17 يونيومن العام نفسه تمت المؤامرة، بالاتفاق بين الإنجليز والسراي والأحرار الدستوريين، علي ضرب حكومة النحاس باشا باعتبارها حكومة وطنية.

فاستنطق محمد محمود باشا يوم 17 يونيوكان آنذاك وكيل حزب الأحرار الدستوريين وبعدها بيومين استنطق جعفر والي باشا وتفجرت زوبعة قضية سيف الدين إذ نشرت الصحف ما سمي وقتها «وثائق سيف الدين».. وسيف الدين، هذا أحد أمراء العائلة المالكة الذي كان محجوراً علي أملاكه، فعهد في فبراير 1927م إلي مصطفي النحاس «المحامي» آنذاك، للمرافعة عنه للحصول علي حقوقه، وتعاون مع النحاس ويصا واصف وجعفر والي، واتخذ من هذا الموضوع تكئة للتشهير بالنحاس بزعم حتى الأتعاب كانت باهظة.

وكانت النتيجة بعد تعاقب الاستنطقات، حتى قام الملك فؤاد في ٢٥ يونيوبإنطقة وزارة مصطفي النحاس وبعد يومين، كلف محمد محمود باشا بتأليف وزارة جديدة وكان أعضاء الوزارة محمد محمود باشا للرئاسة والداخلية وجعفر والي للحربية والأوقاف وعبد الحميد سليمان باشا للمواصلات وأحمد محمد خشبة للحقانية «العدل» ونخلة المطيعي باشا «للزراعة» وعلي ماهر باشا للمالية وإبرهيم فهمي كريم باشا للأشغال وحافظ بك عفيفي للخارجية وأحمد لطفي السيد للمعارف «التعليم»، وسرعان ما كشفت هذه الوزارة عن عدائها للدستور والنظام النيابي، فقد بادرت في اليوم التالي بحل مجلسي النواب والشيوخ وتعطيل الدستور.

وقد ودعت هذه الوزارة ذلك العام «1928» بإجراءات قمعية وتعرض الجماهير المطالبون بعودة الحياة النيابية للضرب والقمع البوليسي. ولاغروفي ذلك.. حتى عهدت وزارة محمد محمود بوزارة اليد الحديدية.

اسهاماته

تأسيس الجامعة المصرية

بعد انتهاء مؤتمر الصلح بحوالي سنتين ، أسس سعد زغلول وأحمد لطفي السيد وزملاؤهم الجامعة المصرية، وكان النص الأول من شروط إنشائها هو: ألا تختص بجنس أودين، بل تكون لجميع سكانمصر على اختلاف جنسياتهم وأديانهم، فتكون واسطة للألفة بينهم.

تأسيس نقابة المحامين

حركة تحرير المرأة

يقول الدكتور محمد قطب في كتاب واقعنا المعاصر:

أثار كتاب "تحرير المرأة" معارضة عنيفة جعلت قاسم أمين ينزوي في بيته خوفاً أويأساً، ويعزم على نفض يده من الموضوع كله. ولكن سعد زغلول شجعه ونطق له: أمض في طريقك وسوف أحميك!.

يؤكد صلة سعد زغلول بالحركة النسائية سكرتيره في كتابه عن حياته، فقد ذكر حتى سعداً هوالزعيم الحقيقي للحركة النسائية، مستشهداً بخطابه الذي ألقاه بمناسبة زيارة وفد مختلط من طلبة مدرسة الحقوق الفرنسية لمصر، ومنه:

"إنني من أنصار تحرير المرأة ومن المقتنعين به، لأنه بغير هذا التحرير لا نستطيع بلوغ غايتنا، ويقيني بهذا ليس وليد اليوم بل هوقديم العهد، فقد شاركت منذ أمد بعيد صديقي المرحوم قاسم بك أمين في أفكاره التي ضمنها كتابه الذي أهداه لي -يريد كتاب المرأة الجديدة-".

الحياة الشخصية

سعد زغلول مع زوجته صفية زغلول عام 1898.

كانت صفية زغلول مثقفة ثقافة فرنسية، ويبدومن مسيرة زوجة سعد أنها أول زوجة زعيم سياسي عربي -تقريباً- تظهر معه في المحافل والصور، وكانت تلقب أم المصريين .

ويذكر المحرر حتى صفية زغلول هي الزعيمة النسائية الحقيقية، لكنها آثرت ألا تظهر ذلك، وأسندت هي وزوجها الأمر إلى هدى شعراوي التي عينها سعد رئيسة لجنة الوفد المركزية للسيدات سعد زغلول على حتى سكرتير الزعيم يثبت- دون حتى يدري- إدانة الزعيم والحركة النسائية وارتباطها بالاستعمار، وذلك في معرض حديثه عن صديقة سعد منيرة ثابت الملقبة الفتاة الثائرة وأول صحفية مصرية، فهويقول: "كانت الوزارة الزيورية تضطهد الصحافة الوفدية وتغلق جرائدها واحدة بعد الأخرى، ولا تسمح لوفدي بأية رخصة جديدة، وعلى حين فجأة غابت الآنسة منيرة ثابت أياماً عن بيت الأمة، ثم عادت تحمل رخصتين لصحيفتين جديدتين باسم: الأمل ولسبوار أولاهما عربية سياسية أسبوعية، والثانية فرنسية سياسية يومية، وقدمتهما للرئيس "سعد" لتكون رهن تصرفه، أما كيف من الممكن أن حصلت على الرخصتين فلا أعهد عنه وإلى اليوم شيئاً".

انظر أيضا

  • ثورة 1919.

المصادر

إسلام أون لاين: سعد زغلول       تصريح

  • تاريخ الحركة الطلابية
  • مسقط طريق الإسلام
  1. ^ الهيئة العامة للاستعلامات
  2. ^ وزارة سعد زغلول، تاريخ مصر
  3. ^ "سعد زغلول". ذاكرة مصر الحديثة. Retrieved 2012-12-11.
  4. ^ الموسوعة القبطية
  5. ^ "حدث في عام مولد «مبارك»: وفاة «سعد» وسقوط حكومات وانفجار أزمة «وثائق سيف الدين»". المصري اليوم. 2008-05-02. Retrieved 2010-02-22.
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:01:16
التصنيفات: صفحات تحوي وصلات ملفات معطوبة, عن إسلام أون لاين.نت, سياسيون مصريون, وفديون, مواليد 1859, مواليد 1274هـ, وفيات 1927, وفيات 1346هـ, مصريون, أعلام النهضة, رؤساء وزراء مصر, وزراء دفاع مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«العدل»: 155 مليون ريال قيمة المزادات الإلكترونية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:58
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

تحسن سعر صرف الدرهم بـ 0,20 في المائة مقابل الأورو

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:23:37
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 78%

ميليشيا الحوثي ترتكب 115 خرقاً للهدنة الأممية خلال يومين

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:44
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 99%

كييف تطالب مجموعة السبع بعقوبات «أكثر صرامة» على روسيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:47
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 100%

بايدن يعتبر الضربات الروسية الأخيرة على كييف «همجية»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:48
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 89%

كلية الحقوق بسلا على صفيح ساخن وتركة العميد السابق تثير الجدل

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:23:36
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 84%

الرصاص يُنهي عنتريات صاحب سوابق هدد الأمن بكلب شرس

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:23:38
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 72%

«ذئاب الإخوان» تخطط لإفشال الاستفتاء على دستور تونس - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:59
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

جدة: استعادة أكثر من 500 ألف م2 من أراضي الحكومة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:25:00
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 70%

متهم بحيازة مخدرات يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من توقيفه

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:23:40
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 81%

صواريخ روسية تستهدف مبانٍ سكنية في العاصمة الأوكرانية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:23:39
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

تحسن سعر صرف الدرهم مقابل الأورو

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:57
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

«الأمن» يلغي حفلاً جماهيراً لفنان يردد أغانٍ داعمة للثورة السودانية

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:07
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

ملك البحرين يبحث المستجدات الراهنة مع وزير الخارجية السعودي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:42
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 93%

مجموعة السبع تنوي فرض حظر على استيراد الذهب الروسي الثلاثاء

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:23:47
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 70%

قاتل الطالبة المصرية «نيّرة»: قتلتها قبل أن تقتلني

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:43
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 96%

سانشيز حول أحداث مليلية: ما وقع اعتداء على وحدة أراضي إسبانيا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:23:34
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 76%

السودان يدشن خط نقل ملاحي مع الصين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:23:35
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

من مليلة إلى طرابلس: عالم البحار المفتوحة والقلاع المنيعة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:24:46
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 86%

دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية قبل قمة لمجموعة السبع في

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-26 15:23:43
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية