فيء
الفيء هوما أخذه المسلمون من أعدائهم عفوا من غير قتال, وقد ورد ذكره في سورة الحشر فقد نطق الله تعالى ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)
ويظهر من هذه الأية حتى الفىء يضع أساس التضامن الأجتماعى أي حق الجماعة كلها في هذا المال وليس الأغنياء وحدهم ( كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ), فالفىء وسيلة لمنع أحتكار الأغنياء للثروة ووسيلة لتحقيق التضامن الاجتماعي.