فرسان الهيكل
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
جيش فقراء فرسان المسيح (باللاتينية: Pauperes commilitones Christi Templique Salomonici)، أوفرسان الهيكل، أوفرسان الهيكل أوتنظيم الهيكل (بالفرنسية: Ordre du Temple أوTempliers) أواختصاراً Templars، كان من بين أكثر التنظيمات العسكرية المسيحية الغربية ثراءاً وقوة. استمر التنظيم لمدة قرنين في العصور الوسطى. وفرسان الهيكل هم من أشهر الجيوش المسيحية كانوا في الشرق الأوسط حوالي قرنين بدؤوا بعد الحملة الصليبية الأولى سنة 1096 لضمان سلامة الحجاج الأوروبين الذين كانوا يسافرون للقدس بعد فوز الصليبيين. بعد الحملة الصليبية الأولى . دعمتهم الكنيسة الكاثوليكية رسمياً في عام 1129، لذا زاد حجمهم بسرعة وأصبحوا أقوياء. كانويلبسون لباساً أبيض مع صليب أحمر وكانوا مدربين ومسلحين بشكل جيد. بنوا قلاعا كثيرة في أوروبا والأرض المقدسة.
التسمية
لعله من المفيد هنا التعهد على مدلول حدثة وسام. فترجمة حدثة order لا تعنى دائماً وسام ولكنها قد تعنى تظيم أوإنصياع لأمر جهة أوإنسان معين. سليم حتى تنظيم فرسان المعبد كان يمنح أيضا الأوسمة ولكن أظن حتى الترجمة السليمة هى تنظيم وليست وسام. وهناك الكثير من هذه التنظيمات التى لها أساس كنسى مثل تنظيم فرسان مالطة والجيزويت والكمبونى وأوجوست وأيضا القديس فرانسيسكوس إلخ.. وهناك تنظيمات للرجال فقط وأخرى للنساء. وهى جميعا تنشأ لغرض معين مثل الإعجاب والتقدير لشخص قديس معين أولخدمة معينة ينوون المجال فيها إلى غير ذلك.
التأسيس
المنظمة وجدت في العصور الوسطى، وقد أسست في أعقاب الحملة الصليبية الأولى عام 1096 لضمان سلامة الكثير من حجاج بيت المقدس من المسيحيين الغربيين من أوروبا كهدف أساسي ، ورسميا أقرتها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في عام 1128 ، 1129 ، وأصدرت لفرسان المعبد وثيقة أقسموا فيها بإلتزام الطاعة كشعارا لهم ولأعمالهم، ونمت هذه الحركة بسرعة وأصبحت ذات شهرة ، وقام فرسان المعبد في بادئ الأمر بأعمال جيدة منذ نشأتهم، وتميزوا بالشجاعة في المعارك ، وأصبحت حركة فرسان المعبد ثرية جدا في القرن الثاني عشر نتيجة الهبات التي كانت تأتي أليهم من جميع البلدان الغربية التي شجعت أعمالهم حيث أنها قامت على أعمال مميزة وجديرة بالإحترام من الناحية الدينية ، وقامت في بادئ الأمر بتجنيد الفرسان المزنبين والمطروديين من الخدمات العسكرية وكنتيجة لحماية رجال الكنيسة لهم والباباوات والأساقفة لم يتم نفيهم من الكنائس ، بل سمحوا لهم بإنشاء كنائسهم الخاصة.
التاريخ
نشأ تنظيم فرسان الهيكل في بدايات القرن الثاني عشر عام 1128 مع بداية الزحف على فلسطين لإنشاء دولة مسيحية على الأراضى المقدسة تكون مرتبطة بالكنيسة الغربية (فى روما وليست الشرقية في القسطنطينية) وكان مكونا من النبلاء فقط وهم من عهدوا بتشددهم الحربى وميلهم لحياة الخشونة والجندية بالإضافة إلى حماسهم الشديد للكنيسة الكاثوليكية واستعدادهم للتضحية بأنفسهم في سبيل نصرة قضاياها. أى أنهم المحاربون المقتنعون طواعية بالموت في سبيل الصليب. ولم يكن يعلورئيس التنظيم سوى البابا شخصيا، فليس لأحد حتى يملى عليهم إرادته السياسية أوالإجتماعية سوى البابا ظل الرب على الأرض.
الصعود
وقد بدأ النبلاء والأمراء في التجمع كما أسلفت للذهاب إلى فلسطين برا ولكن التجربة أثبتت حتى طريق البر محفوف بالمخاطر ومرهق ومكلف فلجأوا إلى طريق البحر وأنشأوا سفنا كانت تغادر أوروبا من فرنسا لتصل بعد عدة أسابيع إلى فلسطين إما في عكا أويافا. ونظرا لأن الحجيج كانوا يسلكون طرقا وعرة وغير مؤمنة فقد لجأ هذا التنظيم العسكرى إلى عرض خدمته على الحجيج بأن يتسلم منهم أموالهم في أوروبا على حتى يردها إليهم بعد وصولهم سالمين إلى أرض فلسطين كما أنه كان يقوم بحمايتهم عسكريا طوال الرحلة.
إلى غير ذلك وبمضى الوقت تحول تنظيم فرسان المعبد إلى جناحين لهما نفس القيادة، جناح عسكرى يخوض الحروب ضد المسلمين بمنتهى التفانى والحماس، على طريقة المارينز أوالقوات فائقة التدريب ذات الروح المعنوية العالية والمستعدة دائما للإستشهاد في سبيل القضية التى يؤمنون بها، وجناح إقتصادى يدير الأموال التى يكسبها التنظيم عن طريق بيع الحماية للحجيج وبيع الخدمات الفندقية والأمنية بين أوروبا والاراضى المقدسة حيث كانت لهم قلاع ومنشآت على طول الطريق تخدم هؤلاء الحجيج. وهذه القلاع موجودة حتى اليوم في هجريا وفى سوريا وفلسطين تشهد إنشاءاتها على قوتهم المادية حيث لم يبخلوا في الإنشاء كما تشهد على نيتهم البقاء للأبد في الشرق نظرا لما يصحب ذلك من منافع لهم في تجارة الحماية وتجارة الحرب.
وتطور الجناح الإقتصادى ليضم إدارة أملاك من المزارع بالإضافة للأعمال التجارية. ولكن على الجانب الآخر ينطق حتى التنظيم العسكرى بدأ شيئا فشيئا يتحول إلى نوع من التنظيم المغلق الذى لا يعهد أحد أسراره ولا يدرى ملوك أوروبا شيئا عن مالياته واتصالاته الخارجية، بينما هويحظى بثقة البسطاء الذين ينعمون بحمايته لهم على طول الطريق إلى الأراضى المقدسة.
|
هذا الموضوع جزء من سلسلة منطقات عن |
فرسان الهيكل
تنظيمات مرتبطة معاصرة
|
نحن الآن في عام 1292 وقد إنتهت الحروب الصليبية إلى فشل أوروبى حيث سقطت القدس في أيادى العرب من قبل ذلك ولم تجد محاولات شن حملات جديدة على الشرق أذنا صاغية في القصور الملكية الأوروبية حيث حتى تكاليف تلك المغامرة لم تكن سهلة والفشل العسكرى فيها كان محققا وباهظ التكاليف البشرية بالإضافة إلى حتى من يخرج من أوروبا من الملوك سرعان ما يجد حتى غيره قد إحتل مكانه ومكانته. فالغزوات الشرقية لم تكن إذن ذات أفضلية لدى ملوك أوروبا عقب 200 عام من الإندفاع إليها. وبسقوط عكا آخر القلاع الصليبية إندحر فرسان المعبد وأجبروا على الخروج من جميع الشرق فانسحبوا خائبين إلى قبرص واصطحبوا معهم جميع ما أمكن لهم حتى يأخذوه في خروجهم ولكنهم هجروا من طبيعة الحال جميع ما ثقل وزنه وصعب نقله.
الاضمحلال
وكانت الحروب الطويلة التى خاضتها أوروبا في الشرق الإسلامى قد ساعدت هذا التنظيم على خلق تنطقيد خاصة به وبطريقة معيشة أعضائه حيث كانوا متقشفين خشنى المظهر يعشقون النظام والضبط والربط يتم حشدهم في عنابر ويضيعون وقتهم باستمرار في التدريب المستمر ويتقاضون أجرا جيدا من العائد الذى كانت تدره مشاريع التنظيم. وكانت الروح السائدة بينهم تقوم على أساس الكل للفرد والفرد للكل. وكان لهم قسم يؤدونه في طقوس سرية وبصفتهم تنظيم مسيحى خاضع للبابا مباشرة فقد كانوا لا يتزوجون ولا يقربون النساء إذ حتى حياتهم كانت موهوبة للقضية المسيحية وللمساعدة على نشر التعاليم المسيحية الحقة، ليس بالحجة والإقناع ولكن بالسيف. والواقع حتى خضوعهم إداريا فقط للبابا هوالسبب فيما سقط لهم فيما بعد. إذ أنه بنهاية الحروب الصليبية لم يعد هناك مبرر لوجودهم كجهاز حربى وجهاز حماية حيث حتى تيار الحجيج إما أنه قد إنبتر أوضعف جدا. ثم حتى المسلمين كانوا قد أعربوا من قبل نصرهم حتى للمسيحيين حق الزيارة والحج في أى وقت دون التقيد بأى شروط سوى عدم حمل السلاح أوالبدء في أعمال عدوانية.
إلا حتى أبرز ما في الأمر هوالتعارض الواقع بين سلطة الملك الزمنية على الأرض وسلطة البابا الروحية والتى كان يريد لها حتى تمتد لتضم سلطة زمنية أيضا على الأرض. وفى ذلك الوقت كانت الأمور خاضعة للشد والجذب بين الهيئتين اللاهوتية (ملكوت السماء) والعالمية (من العالم).
وفى فرنسا كان الملك فيليب الرابع ملكا قويا يريد حتى يوطد أركان حكمه وأن يوسع من رقعة ملكه.. ولكن المال كان هوالعنصر الذى ينقص خططه الطموحة. وسقطت عينه منذ البداية على الضرائب التى تدفع من جانب رعاياه للكنيسة ولا ينل هومنها شيئا بل كان يتم توريدها إلى روما مباشرة دون حتىقد يكون للدولة فيها نصيب. وكذلك كانت عينه على المشاريع الإقتصادية للتنظيم الذى أصبح بلا عمل مقدس يبرر إعفاءه من الخضوع للسلطة الزمنية على الأقل بالضرائب.
وكان حتى سقط ناظرا الملك فيليب على هذا التنظيم وكان يترقب لحظة الهجوم عليه بكل أدوات الدولة من شرطة وعدالة وضرائب.
إلا حتى البابا الموجود وقتها – بونيفاز الثامن – كان يبسط يده الحامية على هذا التنظيم حيث حتى ذلك البابا بالذات كان محبا للمال وكان يحصل على نصيب محترم من عوائد دورة رأس مال النشاط الإقتصادى لفرسان المعبد حيث كانوا يغرسون الكروم ويقطرونه نبيذا إلى جانب أعمال تجارية كثيرة كانت ثابتة في أيديهم.
الاعتنطقات، الاتهامات، وحل التنظيم
وللتخلص من هذه الحماية إصطنع فيليب في عام 1303 خلافا مع البابا بونيفاز الثامن وانتهز فرصة هذا الخلاف، بالذات في ظروف تراجع مسيحى أمام المسلمين في الشرق، وأوفد مستشاره نوجاريه للقاءة البابا في مقره الصيفى في مدينة أنانيا بشمال إيطاليا. والواقع حتى نوجاريه دبر مؤامرة ضد البابا تتلخص في الإنادىء بأنه يحضر الأرواح الشريرة وأنه قد شوهد يحادث سحابة من الدخان على هيئة الشيطان فأعرب الملك فيليب من فرنسا حتى البابا مهرطق. وبالعمل نجحت المؤامرة التى صدقها كثيرون عندما ولج جندى تابع للملك فيليب إلى خلوة البابا ولطمه لطمة عهدت في التاريخ بلطمة أوصفعة آنانيا وكان مرتديا قفازا حديديا كما ينطق مما جعل الضربة مؤثرة إلى درجة أنها نجحت في إنهاء حياة البابا بعد حوالى ثلاثة أسابيع من دويها على وجهه. وقام فيليب بعد ذلك بتعيين بابا حديث هوكليمينس الخامس الذى إنتقل من روما إلى آفينيون بفرنسا تحت ضغط من الملك فيليب وأصبح المقر البابوى في آفينيون حيث بقى هناك لمدة 70 عاما قبل حتى يعود لروما من جديد.
وبعد ذلك مباشرة تورط أحد أعضاء التنظيم في قضية جنائية وكان يريد من الملك عفوا حتى لا تطبق عليه عقوبة الإعدام فأعرب عن إستعداده لفضح التنظيم بأسره للملك لوحتى الملك عفا عنه وأخرجه من السجن، وقد كان. وتحولت إعترافات هذا العضوإلى أدلة إتهام ضد التنظيم الذى كان معظم أعضائه لا يزالون في قبرص فصدر إلى رئيس التنظيم جاك دى موليه أمر من الملك بالمثول أمام هيئة التحقيق فاتى بلا وقاومة وكذلك لم يبد معظم أعضاء التنظيم أية مقاومة للأوامر التى كانوا يرون حتى بها كثير من سوء التفاهم الذى يفترض أن يزال بالتأكيد بمجرد التوضيح، ولكن هيهات.
وكانت الإتهامات غريبة في بابها وهى حتى لهم طقوس خاصة شيطانية وأنهم يمارسون الشذوذ الجنسى (حيث حتى إحدى أيقوناتهم كانت تحمل صورة رجلين يجلسان معا على ظهر نفس الحصان مما اعتبره المحققون دليلا على الشذوذ. بينما نطقوا هم أنها تعبير عن التشارك في جميع شىء). بل قيل أيضا حتى الإتهام ضم التحدث بينهم باللغة اللاتينية.
واستغرقت المحاكمات قرابةسبعة سنوات من عام 1307 الى عام 1314 تم خلالها سحق أفضل قوة عسكرية موجودة في أوروبا في ذلك الزمان وتم الإستيلاء على اراضيهم وما تظل لهم من حطام الدنيا وأزيلت أيقوناتهم من الكنائس ومنعوا من ممارسة أى شىء وأحرق جميع من لم يعترف منهم في ميدان علنى.. أما من إعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم فقد قضوا حياتهم في السجن. ومن سحبوا إعترافهم حكم عليهم بالحرق العلنى في الميدان حيث حتى سحب الإعتراف هوفي ذاته جريمة !! وقد كان من بين الإتهامات الموجهة إليهم عدم الإستبسال في ملاقاة العدوالمسلم في الشرق، بل حتى الإتهام ضم قول عبارات وألفاظ يفهم منها تقدير بعضهم للصفات العسكرية والإنسانية للمسلمين، وكان إتهام آخر يدور حول توظيفهم لبعض المرتزقة وضباط الصف من المسلمين وهوأمر يشكل خيانة للمسيح.
تشينون پارتشمنت
التنظيم
الرتب في الوسام
الرتب الثلاثة الرئيسية
السادة العظام
السوك والزي
تنظيمات مشابهة
قد كان لنجاح حركة فرسان المعبد إهتمام كبير وقد قامت على أثر هذه الحركة حركات سرية مماثلة مثل:
- فرسان الرب
- فرسان الصليب
- فرسان القديس يوحنا
- فرسان القلعة
الذكرى
تنظيمات معاصرة
فريماسونري
الأساطير والآثار
إلى غير ذلك أغلق الستار على هذا التنظيم إلا حتى الأساطير لم تتوقف عن الحديث عن ثروتهم الطائلة وأين أخفوها حيث حتى بعضهم قد هرب إلى إنگلترة وبالذات إسكتلندة حيث ينطق حتى كنيسة روزلين هناك تحوى كنز فرسان الهيكل. وعلى جميع حال فلهم كنيسة تسمى كنيسة الهيكل في لندن تعد مركزاً هاماً لهم في الزمن الحديث.
ويروى حتى جاك دي موليه آخر رئيس للتنظيم قبل الفتك به قد حذر الپاپا كليمنس الخامس من اللعنة بسبب تقاعسه عن حماية التنظيم بأنه سيقابله بعد شهر من موته في الدار الآخرة ليحاكم على جرمه في حق التنظيم، كما وعد الملك فيليپ بأنهما سيتلاقيا في الدار الآخرة في نفس عام موت دى موليه لكى يمثل أمام الله ليبرر جرمه هوأيضا في حق التنظيم.. والغريب حتى كلى اللعنتين قد تحققت بالعمل في عام 1314 وهونفس عام إعدام دى موليه حيث توفي الپاپا بعده بشهر عملا ومات الملك فيليپ في نفس العام بعده بسبعة شهور.
وفرسان الهيكل هم بالإضافة إلى واقع وجودهم في التاريخ إلا أنهم تحولوا إلى أسطورة تداعب خيال الأوروپيين بسبب سمعتهم القتالية الممتازة وبسبب الظلم الذى سقط عليهم وحرمهم حتى من الإعلان عن أنفسهم. ويقول البعض أنهم ظلوا موجودين حتى اليوم ولكن بشكل سرى في البداية كما ينطق أنهم الآن قد تحولوا من حديث إلى مؤسسة إقتصادية ناجحة تعمل على خدمة أعضائها وترقّيهم في مجالى المال والسلطة إلا أنها لاتزال تحافظ على السرية.
وتوجد الآن في برسبان بأستراليا جمعية تحمل إسمهم وإشاراتهم وتقول حتى أساس وجودها هوالقيم المتوارثة عنهم من الصلابة وحب الحق والتفانى في الدفاع عن المعتقدات سواء الديني منها أوالسياسي. وهذه الجمعية تمارس نشاطا إجتماعيا مثل رعاية المسنين أوإدارة المستشفيات، إلا حتى لها ممثلون في كثير من دول العالم بهدف التأثير على الحكومات في تلك الدول في مجالات حماية البيئة وحقوق الإنسان وحقوق الحيوان. وهذه الجمعية لا تسعى لكسب أعضاء جدد بل هى تتخذ أعضائها بنفسها وتقوم قبل قبولهم بتلقينهم القيم والأهداف التى تسعى الجمعية إلى حمايتها أوتحقيقها. وبالطبع تخضع هذه الجمعية – شأنها شأن جميع الجمعيات المشهرة – إلى رقابة الدولة في أعمالها وميزانيتها ولم يعد لها شأن بالأمور العسكرية أوالحربية.
الهوامش
- ^ as reproduced in T. A. Archer, The Crusades: The Story of the Latin Kingdom of Jerusalem (1894), p. 176. The design with the two knights on a horse and the inscription SIGILLVM MILITVM XRISTI is attested in 1191, see Jochen Burgtorf, The central convent of Hospitallers and Templars: history, organization, and personnel (1099/1120-1310), Volume 50 of History of warfare (2008), ISBN 978-90-04-16660-8, pp. 545-546.
- ^ Burman, p. 45.
- ^ Barber, in "Supplying the Crusader States" says, "By Molay's time the Grand Master was presiding over at least 970 houses, including commanderies and castles in the east and west, serviced by a membership which is unlikely to have been less than 7,000, excluding employees and dependents, who must have been seven or eight times that number."
- ^ Malcolm Barber, The New Knighthood: A History of the Order of the Temple. Cambridge University Press, 1994. ISBN 0-521-42041-5.
- ^ "Convent of Christ in Tomar". World Heritage Site. Retrieved March 20, 2007.
المصادر
- Isle of Avalon, Lundy. "The Rule of the Knights Templar A Powerful Champion" The Knights Templar. Mystic Realms, 2010. Web. 30 May 2010.
- Barber, Malcolm (1994). The New Knighthood: A History of the Order of the Temple. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
- Barber, Malcolm (1993). The Trial of the Templars (1 ed.). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
- Barber, Malcolm (2006). The Trial of the Templars (2 ed.). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
- Barber, Malcolm (1992). "Supplying the Crusader States: The Role of the Templars". In Benjamin Z. Kedar (ed.). The Horns of Hattin. Jerusalem and London. pp. 314–326.
- Barrett, Jim (1996). "Science and the Shroud: Microbiology meets archaeology in a renewed quest for answers". The Mission. University of Texas Health Science Center (Spring). Retrieved 2008-12-25.
- Burman, Edward (1990). The Templars: Knights of God. Rochester: Destiny Books. ISBN .
- Frale, Barbara (2004). "The Chinon chart – Papal absolution to the last Templar, Master Jacques de Molay". Journal of Medieval History. 30 (2): 109. doi:10.1016/j.jmedhist.2004.03.004.
- Hietala, Heikki (1996). "The Knights Templar: Serving God with the Sword". Renaissance Magazine. Retrieved 2008-12-26.
- Marcy Marzuni (2005). (Video documentary). The History Channel.
- Stuart Elliott (2006). Lost Worlds: Knights Templar (Video documentary). The History Channel.
- Martin, Sean (2005). The Knights Templar: The History & Myths of the Legendary Military Order. New York: Thunder's Mouth Press. ISBN .
- Newman, Sharan (2007). The Real History behind the Templars. New York: Berkley Trade. ISBN .
- Nicholson, Helen (2001). The Knights Templar: A New History. Stroud: Sutton. ISBN .
-
Picknett, Lynn (1998). The Templar Revelation. New York: Touchstone. ISBN . Unknown parameter
|coauthor=ignored (|author=suggested) (help) - Read, Piers (2001). The Templars. New York: Da Capo Press. ISBN .
- Selwood, Dominic (2002). Knights of the Cloister. Templars and Hospitallers in Central-Southern Occitania 1100-1300. Woodbridge: The Boydell Press. ISBN .
- Selwood, Dominic (1996). 'Quidam autem dubitaverunt: the Saint, the Sinner. and a Possible Chronology' in Autour de la Première Croisade,. Paris: Publications de la Sorbonne. ISBN .
- Selwood, Dominic. “The Knights Templar 1: The Knights (2013)
- Selwood, Dominic. “The Knights Templar 2: Sergeants, Women, Chaplains, Affiliates (2013)
- Selwood, Dominic. “The Knights Templar 3: Birth of the Order (2013)
- Selwood, Dominic. “The Knights Templar 4: Saint Bernard of Clairvaux (2013)
- Mario Dal Bello, Gli Ultimi Giorni dei Templari, Città Nuova, 2013, ean 9788831164511
قراءات إضافية
- Malcolm Barber, Keith Bate. The Templars: Selected sources translated and annotated by Malcolm Barber and Keith Bate (Manchester University Press, 2002) ISBN 0-7190-5110-X
- Addison, Charles. (1842)
- d'Albon, André. Cartulaire général de l'ordre du Temple: 1119?–1150 (1913–1922) (at Gallica)
- Barber, Malcolm (2006-04-20). "The Knights Templar – Who were they? And why do we care?". Slate Magazine. ;
-
Brighton, Simon (2006-06-15). In Search of the Knights Templar: A Guide to the Sites in Britain (Hardback)
|format=requires|url=(help). London, England: Orion Publishing Group. ISBN . -
Butler, Alan (1998). The Warriors and the Bankers: A History of the Knights Templar from 1307 to the present. Belleville: Templar Books. ISBN . Unknown parameter
|coauthor=ignored (|author=suggested) (help) - Frale, Barbara (2009). The Templars: The secret history revealed. Dunboyne: Maverick House Publishers. ISBN .
- Gordon, Franck (2012). The Templar Code: French title: Le Code Templier. Paris, France: Yvelinedition. ISBN .
- Haag, Michael (2012). The Tragedy of the Templars. London: Profile Books Ltd. ISBN .
- Haag, Michael (2008). The Templars: History and Myth. London: Profile Books Ltd. ISBN .
-
Hodapp, Christopher (2007). The Templar Code For Dummies. Hoboken, NJ: Wiley. ISBN . Unknown parameter
|coauthor=ignored (|author=suggested) (help) - Levaye, Patrick. Géopolitique du Catholicisme (Éditions Ellipses, 2007) ISBN 2-7298-3523-7
- Partner, Peter (1990). The Knights Templar & Their Myth. Rochester: Destiny Books. ISBN .
- Ralls, Karen (2003). The Templars and the Grail. Wheaton: Quest Books. ISBN .
- Smart, George (2005). The Knights Templar Chronology. Bloomington: Authorhouse. ISBN .
- Upton-Ward, Judith Mary (1992). The Rule of the Templars: The French Text of the Rule of the Order of the Knights Templar. Ipswich: Boydell Press. ISBN .
- Mario Dal Bello, Gli Ultimi Giorni dei Templari, Città Nuova, 2013, ean 9788831164511.
وصلات خارجية
 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
- فرسان الهيكل at the Open Directory Project
