هجرة

الهجرة هي حتى يهجر إنسان اوجماعة من الناس مكان إقامتهم لينتقلوا للعيش في مكان آخر ، وذلك مع نيّة البقاء في المكان الجديد لفترة طويلة ، أطول من كونها زيارة أوسفر. ومن أبرز أنواعها ظاهرة الهجرة القروية التي تمزق النسيج الأسري للكثير من المجتمعات العربية والعالم الثالث، فقضية الهجرة إلى المدينة قضية عالمية، وإن كانت مدن العالم تتفاوت في ضغط المهاجرين عليها, وكنا نظن قبل سنوات ان مدننا يفترض أن تكون بمنأى عن تلك المشكلة ولكنها في السنوات الأخيرة عانت من كثرة الوافدين، فالمدن تستقبل في جميع عام أعدادا كبيرة من سكان القرى، حتى ان أحياء نشأت في أطراف المدينة لا يقطنها إلا الوافدون من القرى.

سكان القوارب مهاجرون فروا من فيتنام في قوارب صغيرة مزدحمة عبر بحر الصين الجنوبي. وقد قبل كثير منهم مهاجرين في أستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب شرقي آسيا.

أسباب الهجرة

  • إقتصادية
  • مهنية
  • سياسية
  • الظلم والإضطهاد، بما فيه التمييز العنصري والتطهير العرقي.
  • التقاعد (هجرة بسبب وجود الثروة أوللبحث عن مكان أرخص للحياة)
  • أسباب عاطفية (جمع ضم العائلة مثلا).
  • أسباب شخصية (محبة بلد آخر مثلا).

ان قضية الهجرة عامل في تمدد المدن، وبسبب الهجرة برزت معضلة الاسكان، لأن الوافدين على المدينة من غير القادرين على امتلاك المساكن، فمشكلة السكن لديهم قضية تولد القضايا، من الخصومات الأسرية، والخصومات بين المستأجر والمالك، إلى غير ذلك من القضايا التي تفد مع القادم. إذا عدم توفر الماء إضافة إلى تدهور الأوضاع المعيشية وتردي الاقتصاد الريفي أدى إلى الهجرة القروية فلا يكاد يخلوبيت من شاب اوزوج مهاجر يسعى لكسب الرزق اومساعدة أسرته في القرية وبالطبع لا تخفى على احد الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي تترتب على الهجرة سواء على المدينة اوالقرية .

بالاضافة إلى ما ذكر, يمكن اضافة اسباب أخرى الدافعة للهجرة من القرية اوالبادية نحوالمدينة, وهذه الاسباب تنقسم إلى جزئين:

الاول يرتبط بالقرية

ففي الارياف مثلا نلاحظ

  • انخفاض مستوي ولج الفرد وانتشار الفقر .
  • انخفاض الخدمات الصحية والاجتماعية
  • ارتفاع معدلات البطالة الموسمية والمقنعة والسافرة.
  • انخفاض اجور العمال الزراعين.
  • صغر حجم الملكية الزراعية
  • انخفاض خصوبة التربة .
  • تحول الاقتصاد الزراعي من استهلاكي الي تجاري .
  • ارتفاع نسبة الزيادة الطبيعية لسكان الريف

الجزء الاخر فهومرتبط بالمدينة

وهي على النقيض من العوامل السابقة فنلاحظ

  • ارتفاع متوسط الدخل الفرد .
  • توافر الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية
  • توافر فرص العمل في المدن.
  • مركزية الادارة
  • رغبة الفرد في حمل مستوي دخله ،.
  • الفوائد التي يتم الحصول عليها تفوق القرية .
  • ازدهار الاحوال الاقتصادية في المدن.
  • هجرز استثمارت رءوس الاموال في المدنى.


نتائج الهجرة

نتائج ديموغرافية أوسكانية

  • تغير حجم السكان : يتحدد في اتجاهين متضادين .أحداهما في زيادة سكان المدن المستقبلة والأخر في تناقص عدد سكان الريف . الهجرة والنموالحضاري بحيث يختلف نمط المهاجرين حاليا عن النمط القديم ... كانوا قديما عمالا غير مهرة اوخدما في المنازل .. اما حاليا فهم عمال انتاج ومتخصصون احياننا في بعض الاعمال الفنية . كما ترتب علي النموالحضري الضخم للمدن : نقص الخدمات الرئيسية بصفة عامة, نشأة المدن الصفيح (اكواخ), اختلاف عدد سكان المدينة ليلا عن نهارا ،وفود الي المدينة اعداد كبيرة من سكان المناطق المجاورة للحصول علي احتياجاتهم, زيادة البطالة ومعدلات الانحراف, ظاهرة ظاهرة التحضر الزائف : مجرد التغير في محل الاقامة دون التغير في العادات والتنطقيد ومستوي المعيشة
  • نتائج اقتصادية: في المدينة تمتص الصناعة والخدمات في المدينة البطالة ، المهاجرون منتجون وايضا مستهلكون ، فتنشأ مهن جديدة ، ازدياد اجر العامل في المدينة ، الاثار السلبية هي انتشار البطالة . في الريف نقص العائد من النتاج الزراعي ، نقص الايدي العاملة الزراعية ، افتقار الريف الي الكفاءات الفهمية والفنية ، ازدياد معدل سن الاعالة بالريف ، ازدياد اجر العامل الزراعي
  • نتائج اجتماعية

على المدينة

  • انتشار الكثير من الجرائم ، ممارسة القرويين لعادتهم التي لاتتفق مع الحياة الحضرية, انتشار مدن الصفيح ، وهي بؤر فاسدة اجتماعيا وتكدس المهاجرين في احياء مزدحمة تفتقر الي التخطيط الهندسي

علي الريف.

  • اختلاف الهجريب النوعي ، وارتفاع نسبة الاناث في الارياف, عدم وجود فائض من الاستثمارات يوجه الي تطوير الريف وخاصة في الدول النامية ، وهذا يساعد علي زيادة تخلفة ومعاناته من نقص الخدمات

وللحد من هذه الافة التي تأرق المجتمع يجب البحث عن حلول نجيعة وجذرية لاستاصال هذه الظاهرة من جذورها ففي البادية مثلا يجب: توجيه الاهتمام لها بتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية واستغلال خامات البيئه في اقامة صناعات محلية صغيرة اضافة إلى تحسين ظروف الحياة الريفية وتحسين اسلوب العمل الزراعي باتباع الطرق الفهمية لزيادة الانتاج .اما في المدينة فيجب التخيف من مركزية الادارة وعدم هجريز الخدمات الصحية والثقافية والترفيهية بها اضافة إلى التخفيف من هجريز الجامعات والصناعات الحديثة في العاصمة.


سياسات الهجرة

يتوقف المدى الذي يسمح به أي بلد من الهجرة إليه على حاجة ذلك البلد لجذب مواطنين جدد. فكل من أستراليا وكندا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا كانت بحاجة إلى مهاجرين خلال القرن التاسع عشر الميلادي بصفة خاصة. فقد كانت بلادًا نامية وبها مساحات شاسعة للمستوطنين الذين رغبوا في العمل في الزراعة والتجارة والصناعة. بيد أنه بحلول السنوات الأولى من القرن العشرين، كانت هذه الدول قد وضعت قيودًا على أعداد وأصول المستوطنين. فقد ضغط المستوطنون المقيمون نتيجة إحساسهم بأنهم أصبحوا مهددين بأفواج من الناس تتدفق وكأنها تسلبهم فرصهم في العمل.

يتعين عادة على الشخص الراغب في الهجرة إلى بلد ما حتىقد يكون لديه جواز سفر من بلده، وقد يحتاج لتأشيرة دخول ورخصة عمل من البلد الذي يرغب في القدوم إليه. ويشترط في بعض البلدان العربية وآسيا الوسطى، وبعض بلاد أوروبا الشرقية حتى تكون لدى الشخص تأشيرة خروج لمغادرة البلاد. تعتمد الهجرة إلى كثير من البلاد الآن على نظام الحصة التي تحدد عدد المهاجرين من أي بلد أومنطقة معينة. ويتأهل المهاجرون على أساس الأفضلية وغالبًا ما تحسب بنظام النقاط. تعطى أفضل النقاط للمهارات الفنية والعمر ومستوى التعليم والفهم اللغوية ولعوامل شخصية أخرى من المهاجرين على أساس العلاقات الأسرية. وينبغي حتىقد يكون المهاجر على علاقة وثيقة بمواطن أومقيم دائم في البلد الذي يرغب دخوله.

ويُقْبَل اللاجئون أيضًا مهاجرين على أساس الحصة. ولدى بلاد مثل أستراليا أيضًا فئة تسمى رجال الأعمال؛ أي أناس يعتزمون تأسيس أعمال تجارية. والهجرة إلى البلاد الأوروبية الصناعية حيث تكتظ مدن كثيرة بالسكان بصفة عامة أكثر تقييدًا بالرغم من حتى هناك شروطًا أقرتها المجموعة الأوروبية تتيح للناس الانتنطق بين دول المجموعة الأوروبية لأغراض العمل. وينتقل كثير من الأوروبيين الجنوبيين إلى مناطق صناعية في شمالأوروبا بغرض العمل. وتقصر المملكة المتحدة الهجرة على ذوي القربى وعلى أناس موجودين في البلاد من قبل وعلى عدد معين من اللاجئين. إلا أنه يسمح عمومًا لمواطني جمهورية أيرلندا بالإقامة في المملكة المتحدة ولهم حرية التنقل بين البلدين.

لدى إسرائيل سياسة هجرة فريدة من نوعها. فهي تسمح لأي يهودي من أية جهة في العالم بدخول أرض فلسطين المحتلة والحياة فيها، ومصادرة الأراضي من العرب لاستيعاب المهاجرين. وقد وصل حوالي مليون يهودي إلى فلسطين خلال العشرين سنة الأولى بعد قيام الدولة سنة 1948م. كما جُلب كثير منهم أيضًا أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م). وهاجرت إليها في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات أعداد كبيرة من يهود الاتحاد السوفييتي (سابقًا) ومن شرق أوروبا، وأكثر من نصف الإسرائيليين في الوقت الحاضر أتوا من بلاد أخرى.


اندماج المهاجرين

كيف يصير المهاجر مواطنًا

يسمى الإجراء القانوني الذي يكتسب إنسان بمقتضاه حق المواطنة في بلد حديث التجنس. ولكل بلد نظمه الخاصة به، إلا أنه إجمالاً يتعين على طالب التجنس حتىقد يكون مقيمًا هناك لعدد محدد من السنين. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على المهاجر حتى يدلل على قدر من الفهم بلغة وتاريخ وتنطقيد البلد الذي يرغب حتىقد يكون مواطنًا فيه. ويؤدي المهاجرون قسم الولاء لبلدهم الجديد، وقد يُفرض عليهم التنازل عن جنسيتهم الأصلية.


برامج الدمج

يقابل المهاجرون في جميع البلاد مشاكل الاستقرار في محيطهم الجديد، وتزداد هذه المشاكل عندما يتعين على الجدد التعامل بلغة مختلفة وثقافة غير مألوفة لديهم. وقد أوليت هذه المشاكل عناية خاصة في بلاد مثل أستراليا، حيث اتىت أعداد غفيرة من المهاجرين من شمالي وشرقي أوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا. وتمول الحكومة الخدمات لإزالة الحواجز التي تعوق مشاركة المهاجرين في المجتمع الأسترالي، تبدأ هذه الخدمات بالإرشاد قبل وصول المهاجرين إلى البلاد. وتضم الخدمات فيما بعد توفير المستشفيات والشقق السكنية لهم. فضلاً عن ذلك، تقدم شبكة الهاتف للمهاجرين، رغم اتساع البلاد، خدمات الترجمة لأكثر من 100 لغة، وتتيح برامج التعليم فرص تفهم اللغة الإنجليزية للكبار من المهاجرين، كما تنظم صفوف خاصة لتعليم اللغات للأطفال في سن الدراسة.


نبذة تاريخية

أكبر عشر سلالات في الولايات المتحدة

النزوح

في العصور المبكرة، حين انتقلت جماعات من الناس بحثًا عن موارد أفضل للغذاء، أوطقس معتدل ولتجنب القمع، نزحت بعض الجماعات من الناس آلاف الكيلومترات بحثًا عن مواطن جديدة. والنورمنديون الذين غزوا إنجلترا سنة 1066م هم في الأصل من الفايكنج الذين اتىوا من إسكندينافيا واستقروا في شمالي فرنسا، وانتقلت قبائل البانتوفي إفريقيا من بحيرة فكتوريا نحوالغرب إلى داخل الكونغوفي العصور الوسطى. وتنقلوا على مدى 600سنة تلت نحوالجنوب حتى وصلوا إلى ناميبيا في الوقت الحاضر.

أدى كثير من النزوح إلى المزيد منه وإلى تقلبات هائلة في السكان. وعادة ينزح أكثر الناس فقرًا في مجموعات صغيرة في البلاد المكتظة بالسكان، ويُسمى النزوح بين مكانين في البلد الواحد النزوح الداخلي. أما النزوح الدولي فيكون بين بلدين أوأكثر، أما النزوح عبر القارات فيتم بين قارتين أوأكثر. ويحدث النزوح القسري عندما تطرد حكومة أناسًا من بلد أوتنقلهم من منطقة إلى أخرى. وتاريخ الشعب الفلسطيني حافل بأمثلة كثيرة للنزوح القسري الذي بدأ عام 1948م، حيث اغتصبت أرضهم إسرائيل ولم تكتفِ بذلك بل طردت أهلها منها. كما أُجبرت آلاف العائلات في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين إلى النزوح من الأندلس إلى المغرب وتونس وبقية دول شمال إفريقيا.

وأجبرت أغلب الحكومات بعض الأفراد أوبعض الأقليات على النزوح. ونقلت الحكومة البريطانية المجرمين المحكوم عليهم بمُدَد طويلة إلى أمريكا الشمالية وأستراليا، أسوة بكثير من الدول الأوروبية التي نقلت أناسًا من غرب إفريقيا إلى أمريكا الشمالية. وأجبرت حكومة الولايات المتحدة كثيرًا من الهنود الأمريكيين على الخروج من مناطق أرادها البيض، ونفت الحكومة السوفييتية (سابقًا) مجموعات وأفرادًا على السواء إلى سيبريا.


1700 - 1820م

مغتربون وسجناء منفيون. توصف الولايات المتحدة الأمريكية أحيانًا بأنها أمة المهاجرين، لأنها استقبلت المهاجرين أكثر من أي بلد آخر في التاريخ، فقبل سنة 1776م، عندما أصبحت الولايات المتحدة دولة مستقلة، ولج البلاد نحومليون مهاجر، كان أكثرهم من إنجلترا، وقد جلب هؤلاء المهاجرون الأوائل معهم اللغة الإنجليزية وتنطقيد أخرى، مما شكل نمط الحياة الأمريكية. وقد جذبت أمريكا كثيرًا من المستوطنين الهولنديين والفرنسيين والألمان والأسكتلنديين والأيرلنديين.

ملايين المهاجريين تدفقوا إلى الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الميلاديين. وهؤلاء القادمون نزلوا بجزيرة أليس وهي جزيرة بمرفأ نيويورك كانت مركز الاستقبال الرئيسي للمهاجرين بالولايات المتحدة.

عمد بعض المستوطنين إلى المغامرة في أمريكا. وفر بعضهم من الاضطهاد الديني، وكان كثير منهم قد صدرت في حقهم أحكام. غير حتى الغالبية العظمى منهم كانت تتطلع إلى فرص اقتصادية. وكثير منهم أعيتهم الحيلة للعبور إلى أمريكا فمضىوا بعقود استخدام. فقد كان العامل يسقط على عقد بالعمل لدى أحد السادة من أربع إلى سبع سنوات لرد قيمة تذكرة سفره. إضافة إلى ذلك، أخذ آلاف السود من غرب إفريقيا مستعبدين. شرع المستوطنون الهولنديون في فلاحة مستوطنات في الكاب بجنوب إفريقيا، بيد أنه بنهاية القرن صارت المستعمرة تحت الحكم البريطاني وبدأ المستوطنون البريطانيون في الوصول في عام 1820م. وفي الهند، أسس الفرنسيون والهولنديون والبريطانيون مستعمرات تجارية، ولكن استحوذ البريطانيون على السلطة تدريجيًا في جميع البلاد. وطوال السنوات المائة التالية، أخذت أسر بريطانية كثيرة في الاستقرار في الهند بوصفهم إداريين وتجارًا وأصحاب مزارع. كان أول المهاجرين الأوروبيين في الوصول إلى أستراليا نحو760 بريطانيًا ممن أدينوا في محاكم بصحبة حراسهم من الضباط العسكريين والمدنيين. وصلوا إلى سيدني كوف يوم 26 يناير 1788م. واستمرت سفن السجناء المنفيين في الوصول إلى نيوساوث ويلز حتى القرن التاسع عشر الميلادي. غير أنه بحلول سنة 1820م أخذت الحكومة البريطانية تشجع المواطنين الأحرار على النزوح أيضًا. رحل إلى أستراليا أصحاب مزارع ومتقاعدون من ضباط الجيش والبحرية وعمال زراعيون ومغامرون، وقد نال هؤلاء المستوطنون الأحرار المساعدة بهبات من الأراضي. وفي سنة 1830م، كان نحو63,000 من سجناء منفيين و14,000مهاجر حر يعيشون في أستراليا.


مهاجرون بريطانيون وصلوا إلى أستراليا على ظهور سفن شراعية خلال القرن التاسع عشر الميلادي، واستقر كثير من حفاري مناجم المضى ليصبحوا زراعًا أومن أهل المدن.

1820-1850م

بداية الهجرة الكبرى. بلغت الهجرة أعلى معدل لها خلال القرن التاسع عشر الميلادي، حيث غادر ملايين من الناس أوروبا إلى الدول النامية كالولايات المتحدة، لقد طردهم الفقر والجوع والحرب وتضاؤل الآمال في تغييرات سياسية ودينية. وخلال فترة الثلاثينيات من القرن العشرين، كانت الأكثرية من المهاجرين إلى أمريكا من ألمانيا وبريطانيا وأيرلندا. وعبر أكثر من مليوني فرد من الناس المحيط الأطلسي، من أيرلندا في الفترة بين 1846 1861م بسبب المجاعة الكبرى. انجذب المهاجرون إلى الأراضي الخصبة وتوافر فرص العمل والحرية السياسية والدينية والفضاء الشاسع. وقد أسهم هؤلاء المستوطنون الجدد في النموالاقتصادي في الولايات المتحدة. غير أنه بحلول الخمسينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، أنحى عليهم كثير من الناس باللوم، لما حل بالبلاد من مشاكل، ودعوا لسن قوانين للحد من الهجرة. بعد عام 1830م، منح المهاجرون الأحرار إلى أستراليا إعانات على السفر. ونتيجة للتوسع غربًا وشرقًا من سيدني وقيام مستعمرات جديدة غربي وجنوبي أستراليا، تدفق مستوطنون جدد على القارة. فوصل أكثر من 200,000 مهاجر. وبين عامي 1831 1850م، بلغ عدد المهاجرين الذين أعينوا على السفر أكثر من نصف القادمين الجدد إلى نيوساوث ويلز وجنوب أستراليا خلال تلك الفترة.


قسم المهاجرين كان جزءًا من سفينة يشغله المهاجرون بأجور زهيدة وكان ذلك قبل حتى يعهد الناس الهجرة جوًا. عانى المهاجرون الأوائل كثيرًا متاعب الرحلات البحرية الطويلة، خاصة في قسم المهاجرين المزدحم للوصول إلى مواقعهم الجديدة.

1850-1900م

التهافت على المضى والركود الاقتصادي. تم اكتشاف المضى في نيوساوث ويلز وفكتوريا عام 1851م. فاندفع النازحون من بريطانيا والصين والولايات المتحدة، وارتفع عدد السكان من نحو400,000 في عام 1850م، إلى أكثر من مليون في عام 1861م. واستمرت الهجرة بمعدل مرتفع خلال السنوات الثلاثين التالية حتى حدوث الركود الاقتصادي الحاد سنة 1891م. وبدأت الهجرة في مجموعات من ألمانيا في الخمسينيات من القرن التاسع عشر الميلادي. كان نصف المهاجرين إلىكوينزلاند وجنوبي أستراليا ممن أعينوا على الرحيل، غير حتى الهجرة المدعومة كانت قد أوقفت قبل الركود الاقتصادي، نتيجة لذلك فاق عدد المغادرين عدد القادمين في بعض السنين خلال التسعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي.

في نيوزيلندا، تم تأسيس أولى مستعمرات المخططات الناجحة للمهاجرين في سنة 1848م، في دندين، وفي عام 1850م، في كريستتشيرش. من جهة أخرى، خلال الستينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، تم اكتشاف المضى وتدافع آلاف الناس إلى مناجم المضى. فزاد عدد السكان إلى أكثر من الضعف في ست سنوات. وأثناء السبعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، كان جولز فوجيل رئيس وزراء نيوزيلندا مسؤولاً عن جلب كثير من المهاجرين الذين تلقوا مساعدات للهجرة إلى البلاد بينهم أعداد كبيرة من الألمان والإسكندينافيين الذين وصلوا على ظهور سفن مستأجرة لهذا الغرض.

شهد النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي موجة أخرى من المهاجرين إلى الولايات المتحدة. اتى المهاجرون الآخرون من أوروبا الشرقية وإيطاليا وروسيا بدلالجزر البريطانية أوأوروبا الشمالية. فقد هيأ الازدهار الصناعي في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، آلاف الوظائف الجديدة في المدن، وأدى ازدياد معدل الهجرة إلى المطالبة بوضع قيود عليها. وفي سنة 1882م، منعت الحكومة دخول المدانين من المحاكم وغير العقلاء والمتخلفين عقليًا، أومن هم بحاجة لعون الدولة. وأوقفت الهجرة من الصين في السنة نفسها، ثم منعت بصفة دائمة في 1902م.

أدى اكتشاف الماس في سنة 1870م، والمضى في سنة 1886م، بجنوب إفريقيا لزيادة النازحين من بريطانيا إلى دخول أراضٍ يدعي ملكيتها الهولنديون. وكان هذا السيل من النازحين البريطانيين عاملاً مساهمًا في حروب البوير والإنجليز التي دارت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الميلاديين.


1900-1939م

القيود على الهجرة. حدثت أضخم هجرة إلى الولايات المتحدة بين عامي 1890 1930م، عندما تدفق إليها 22مليون مهاجر. وكانت أكثريتهم من اليونان والمجر وإيطاليا وبولندا والبرتغال وروسيا وأسبانيا، وافتتح مركز استقبال للمهاجرين في جزيرة أليس بمرفأ نيويورك. وبدأت المطالبة بالحد من الهجرة تبلغ الأسماع، وأخذت النقابات العمالية زمام القيادة في الدعوة لانتهاج سياسات أشد تقييدًا. فقد خشيت هذه النقابات العمالية من حتى العمالة المهاجرة الرخيصة تعوق تحقيق أجور أفضل لأعضائها. وقد أدت الاعتراضات على الهجرة الآسيوية إلى ما سمي باتفاقية شرف لسنة 1907م بموجبها وافقت الحكومة اليابانية على إيقاف هجرة العمال اليابانيين إلى الولايات المتحدة، وفي عام 1917م، صدر قانون أوجب على المهاجرين البالغين سن الرشد إلى الولايات المتحدة حتى يبرهنوا على معهدتهم بالقراءة والكتابة بلغة واحدة على الأقل. ومنع القانون أيضًا المهاجرين من منطقة ضمت معظم آسيا وجزر المحيط الهادئ.

في عام 1921م، طبق نظام الحصص لتحديد أعداد المهاجرين من دول معينة والعدد الإجمالي لكل سنة. ثم ولج نظام الأصول القومية حيز التطبيق في عام 1924م، وبموجبه أخذت جميع قومية نسبة مئوية من150,000 فرصة بما يعادل نسبتها المئوية من مجمل سكان الولايات المتحدة سنة 1920م. وقد رُتب ذلك لمنع أي تغيير كبير في الهجريبة العنصرية والعرقية لسكان البلاد. وبذا صارت أكبر أعداد هؤلاء المهاجرين تأتي إلى البلاد من ألمانيا وبريطانيا ودول أخرى بأوروبا الشمالية والغربية. أعطى هذا النظام مضاعفة أعداد المهاجرين من أوروبا الشمالية وأوروبا الغربية، وكذلك من أوروبا الجنوبية وأوروبا الشرقية إلى أكثرمن خمس مرات. واستبعد النظام المهاجرين من إفريقيا وآسيا. هذه السياسات التقييدية، إلى جانب الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين، خفَّضت إلى حد كبير الهجرة إلى الولايات المتحدة.

بدأت الهجرة الواسعة النطاق إلى كندا في الثمانينيات من القرن التاسع عشر الميلادي. وبلغت أقصاها بين عامي 1911 1920م، عندما تدفق إليها ما يقرب من مليوني مهاجر، وفي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، أضحت الهجرة إلى أستراليا محكومة بقانون تقييد الهجرة 1901م، وسياسة أستراليا البيضاء. فبعد هجرة 17,000عامل صيني إلى مناجم المضى بين عامي 1851 1855م، نشبت نزاعات بين الأوروبيين والصينيين زعم أنها بسبب طرق الصينيين في التنقيب وأخلاقياتهم. زيادة على ذلك، استاء كثير من الأستراليين من توظيف القادمين من جزر المحيط الهادئ واليابانيين بمزارع السكر في كوينزلاند. وبحلول سنة 1901م، ساندت جميع الأحزاب السياسية وضع تشريعات لاستبعاد المهاجرين الآسيويين، فصدر قانون بترحيل جميع أهل جزر المحيط الهادئ الذين كانوا يعيشون في كوينزلاند حتى سنة 1905م. وبموجب قانون تقييد الهجرة، أجيز قرار يقضي بإبعاد أي إنسان يرسب في اختبار إملاء مكون من 50 حدثة بلغة أوروبية. وكان يجوز تطبيق هذا الاختبار على أي إنسان لم تبلغ إقامته خمس سنوات. وسمح للزائرين المؤقتين من الهند واليابان بالإقامة لمدة خمس سنوات.

وفي سنة 1912م، منح هذا التسهيل للصينيين أيضًا. أما قانون الهجرة النيوزيلندي لسنة 1908م، فقد خفض إلى حد بعيد من أعداد غير الأوروبيين القادمين إلى البلاد. بدأت الهجرة الميسرة إلى أستراليا سنة 1906م، فازداد عدد السكان باطراد. وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى 1914 - 1918م، قدم 80,000 مهاجر بمقتضى مشروع حرية مرور قدامى المحاربين البريطاني. فأتى نازحون من بلاد كثيرة وكانت أعداداهم من الضخامة بحيث هجروا أثرًا على المجتمع الأسترالي. فكل من ترعرع في مدينة أسترالية كبيرة اعتاد شراء الفاكهة والخضراوات من بنطق إيطالي أوبائع خضراوات صيني في السوق. فقد تجاوز حتى نشأت تجمعات للإيطاليين في حقول قصب السكر بكوينزلاند ومزارع ريفيرينا للفاكهة. وكانت هناك أعداد غفيرة من اليوغوسلافيين في مناجم المضى بأستراليا الغربية. كان أكثر النبيذ الذي تنتجه أستراليا يأتي من كروم باروسا فالي في جنوبي أستراليا التي أقامها المهاجرون الألمان. وكانت جميع المقاطعات داخل أراضي أستراليا تضم هذه المجموعات من الأجانب (سابقًا) ممن حافظوا على هوياتهم المميزة.

استخدمت جنوب أستراليا نظامًا للحصة في سنة 1930م. بموجب هذا القانون، جاز بدخول البلاد فقط للناس من سلالة أوروبية نقية بدون إذن خاص، وتم طرد عدد من اللاجئين من ألمانيا النازية أثناء السنين السابقة للحرب العالمية الثانية. وكذلك فر آلاف الناس من روسيا الشيوعية وطرد اليابانيون كثيرًا من الصينيين. وارتفع معدل النزوح ارتفاعًا كبيرًا أثناء الحرب نفسها عندما أخرج ملايين الناس من مساكنهم، وتعين عليهم البحث عن بلاد جديدة يعيشون فيها.


1945 - 1960م

خفيف أحكام الهجرة. أضحت أستراليا قليلة السكان إلى حد مثير من ناحية، بسبب تدني معدل الولادة الناتج عن الكساد في الثلاثينيات من القرن العشرين، ومن ناحية أخرى، بسبب فقدان أكثر من 37,000 من المجندين في الحرب. أيدت جميع الأحزاب السياسية قرار إدارة حكومة بن شيفلي العمالية بلقاءة الاحتياجات الاقتصادية والدفاعية عن طريق الهجرة المخطط لها. آوت أستراليا آلاف الأشخاص الذين فقدوا أوطانهم من أوروبا الشرقية عن طريق عدد من الاتفاقيات الدولية. وفي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ولج يونانيون وإيطاليون أستراليا بأعداد غفيرة إمّا بالانضمام إلى أسرهم وإما إلى أماكن تجمعاتهم أوللعمل في الصناعة الثقيلة. واتى كثيرون منهم من قرى أوجزر معينة، وفي تسلسل للنزوح بدأ الكثير من هذه الجماعات بالاستقرار، ومن ثم ساعدوا أصدقاءهم والعائلات الأخرى على الهجرة.

في سنة 1947م، بدأت نيوزيلندا مشروعًا واسع النطاق للهجرة المدعمة. وفي الفترة من 1947م إلى أواسط ستينيات القرن العشرين، استقر مايناهز 500,000 فرد بشكل دائم في نيوزيلندا. وفي الولايات المتحدة استهلت فترة الرخاء بعد سنة 1945م. فأدى الثراء الجديد فضلاً عن الاهتمام بآلاف اللاجئين الذي أصبحوا بلا مأوى بسبب الحرب العالمية الثانية إلى التخفيف في قوانين الهجرة وقُبلَ دخول نحو120,000 مهاجر كانوا من زوجات وأطفال المجندين الأمريكيين في أوروبا. زيادة على ذلك، ولج البلاد 600,000 إنسان متشرد ولاجئ أكثرهم من ألمانيا والمجر ولاتفيا وبولندا والاتحاد السوفييتي (سابقًا) ويوغوسلافيا (سابقًا). وفي سنة 1952م، أجيز قانون يساند خطة الأصول القومية التي بدأ العمل بها سنة 1924م، بيد أنه قرر حصصًا لدول من آسيا ومناطق أخرى كانت مستبعدة من قبل.

لاجئون كمبوديون فروا إلى تايلاند في 1979م، بعد حتى غزت قوات فيتنامية موطنهم. دفعت الحروب أناسًا لاحصر لهم للبحث عن وطن.

استقلت الهند عن بريطانيا سنة 1947م، وقسِّمَت البلاد إلى بلدين منفصلين الهند للهندوس وباكستان للمسلمين. نزح نحو17 مليونًا من الناس بين البلدين، وغادر البلاد كثير من البريطانيين الذين كانوا قد اتخذوا الهند موطنًا لهم. بعد الحرب العالمية الثانية، قسمت ألمانيا إلى أربعة قطاعات تسيطر عليها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفييتي (سابقًا). وبالمثل قسمت مدينة برلين، لكنها كانت تقع داخل القطاع السوفييتي (سابقًا). وتوجه كثير من الألمان الشرقيين، ممن كانوا يعيشون في القطاع السوفييتي (سابقًا) إلى برلين للهجرة إلى الغرب، وفي سنة 1956م، استخدم الاتحاد السوفييتي (سابقًا) القوة لسحق انتفاضة في المجر، مما أدى بكثير من الناس إلى مغادرة البلاد والاستقرار في دول غربية. في الخمسينيات من القرن العشرين، كانت المملكة المتحدة بحاجة لمزيد من الناس لتطوير الصناعات الإنتاجية والمواصلات والخدمات الصحية فشجعت الحكومة المهاجرين من بلاد الكومنولث وبخاصة بلاد البحر الكاريبي للاستقرار في بريطانيا.


[1960م] إلى اليوم، أنماط جديدة للهجرة. في سنة 1965م، أتاحت التعديلات التي أدخلت على خطة الأصول القومية في الولايات المتحدة إعطاء حصة واحدة للنصف الغربي للكرة الأرضية وحصة واحدة للنصف الشرقي. نتيجة لذلك، تصاعدت الهجرة من الصين والهند وكوريا والفلبين وفيتنام ومن بلاد آسيوية أخرى بين أواخر الستينيات وأواخر الثمانينيات من القرن العشرين، كذلك دخلت الولايات المتحدة خلال تلك الفترة أعداد كبيرة لاتينية بطريقة غير مشروعة. وفي سنة 1986م، صدر قانون منح العفوالعام الذي ضم الكثير من العمال الزراعيين الذين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة.

ألمان شرقيون مهاجرون إلى ألمانيا الغربية في أعداد كبيرة من السيارات عبر تشيكوسلوفاكيا (السابقة) والبلاد المجاورة.

في السبعينيات من القرن العشرين، ازداد النزوح إلى أستراليا من هجريا وسوريا ولبنان والهند وفيتنام وماليزيا. غير حتى كلاً من أستراليا ونيوزيلندا خفضت أعداد المهاجرين القادمين بسبب بطء النموالاقتصادي. وبحلول أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وبالمقارنة إلى عدد السكان، أخذت أستراليا نسبة مئوية من اللاجئين تفوق أي بلد آخر.

غادر كثير من اللاجئين فيتنام في قوارب صغيرة مزدحمة. جازفوا بحياتهم حين عبروا جنوبي بحر الصين ـ طلبًا للنجاة ـ إلى هونج كونج وبلاد جنوب شرقي آسيا وعهد هؤلاء اللاجئون باسم أهل القوارب. وقبل كثير منهم لاجئين في أستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب شرقي آسيا.


ألمان شرقيون مهاجرون إلى ألمانيا الغربية في أعداد كبيرة من السيارات عبر تشيكوسلوفاكيا (السابقة) والبلاد المجاورة. استمر اللاجئون في دخول بريطانيا من كثير من دول الكومنولث إلى حتى تم فرض قيود في سنة 1962م. بالرغم من ذلك، حينما غدت كينيا دولة مستقلة سنة 1963م، اتى كثير من المهاجرين الآسيويين وعائلاتهم إلى بريطانيا بدلاً من حتى يصيروا مواطنين كينيين. وفي سنة 1972م، طرد ما يزيد على 40,000 أسيوي من أوغندا بقرار من الرئيس عيدي أمين، واستقر كثيرون منهم في بريطانيا. وأدت الحرب الأهلية في باكستان سنة 1971م، إلى حتى تصبح باكستان الشرقية دولة مستقلة باسم بنغلادش. وتسببت النتائج الناجمة عن الحرب وعدد من الكوارث الطبيعية في مغادرة كثير من الناس بنغلادش إلى بريطانيا وأسفر القتال في قبرص بين القبارصة اليونانيين والأتراك خلال الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، عن الهجرة من ذلك البلد، وأثناء فترة الركود الاقتصادي في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين فرضت الحكومة شروطًا مشددة لمنع دخول مزيد من الناس إلى البلاد بسبب وجود أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل والمشردين بلا مأوى من الذين هاجروا من قبل.

في سنة 1961م، أقام الاتحاد السوفييتي (سابقًا) سور برلين لمنع الناس من مغادرة ألمانيا الشرقية إلى الغرب. طوال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، قيدت الهجرة من الاتحاد السوفييتي (سابقًا) ودول أوروبا الشرقية، بيد حتى سنوات الثمانينيات من القرن العشرين شهدت بزوغ حرية أوسع في جميع من بولندا والمجر. والدليل على ذلك حدوث هجرة ضخمة في شهر سبتمبر من سنة 1989م، بلغت أكثرمن 40,000 مهاجر ألماني شرقي إلى المجر عن طريق تشيكوسلوفاكيا (سابقًا)، عبر كثير منهم الحدود إلى ألمانيا الغربية عن طريق النمسا. وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين، هاجر مئات الآلاف من شرق أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط إلى غرب أوروبا لأسباب اقتصادية أوسياسية.

مصادر

  • الهجرة الدولية وتحديات العولمة في الوطن العربى [1]

الموسوعة المعهدية الكاملة

تاريخ النشر: 2020-06-04 16:19:15
التصنيفات: علم السكان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرباط .. تقديم مشروع حول التربية الجنسية في المغرب وتونس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-10 18:27:38
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

فرنسا: القضاء يرفض تعويض عائلات ضحايا التجارب النووية في الجزائر

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-10 21:08:21
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

أمريكا.. مئات الصحفيين يحتجون على طريقة تغطية "حرب غزة"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-10 18:27:22
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

تغريم باريس سان جيرمان مبلغ 98 ألف يورو بسبب أحداث مباراته ضد ميلان

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-11-10 21:07:18
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

حرب غزة: حماس في ورطة لكنها بعيدة عن الانهيار - صحف إسرائيلية

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-10 21:07:54
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 96%

بعد حظر التظاهرات.. فرنسا تحقق في شعارات مكتوبة داعمة لفلسطين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-10 21:08:55
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 94%

الرباط .. تقديم مشروع حول التربية الجنسية في المغرب وتونس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-10 18:27:32
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية