محمود أبوشادي
المهندس محمود أبوشادي فقد ألتحق بهيئة المواصلات السلكية واللاسلكية عام 1965 كمهندس بمشروعات السنترالات ودأب على العمل والتحصيل وتولى قيادة العمل في مشروع سنترال المنشية بالإسكندرية ثم تلاه الكثير من المشروعات . تدرج في الوظائف وتولي رئاسة قطاع مشروعات السنترالات سنة 1986 وأشهجر في إعداد المخططات اللازمة للتنمية في حقبة السبعينيات مع إبرام العقود اللازمة وتوفير التمويل بالقروض والمنح اعتبارا من 1978 بالخطة التي أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات ( اقتحام التليفونات ) . شارك المهندس محمود أبوشادى في الإعداد وتطبيق ثلاثة خطط خمسية من عام 1982 حتي عام 1997 بعد حتى أصبحت للهيئة مواردها الذاتية وميزانيتها المستقلة وأصبح الهيئة القومية للاتصالات قانون 153 لسنة 1981 . تلقي الكثير من الدورات في تقنيات الاتصالات والتخطيط والإدارة الحديثة والترويج بأوربا وأمريكا واليابان وسنغافورة وأطلع علي جميع حديث في مجال الاتصالات بهذه البلاد .
عمل بتخطيط المشروعات كرئيس للقطاع عام 1993 وكان أبرز انجازاته مشروع التليفون المحمول حيث قاد لجنة العمل في وضع المواصفات والتقييم الفني والمالي للعروض المقدمة من الشركات في محاولتين كانت الأولي عام 1994 والثانية عام 1996 حيث نجحت المحاولة وبدأ انتشار المحمول قبل أواخر 1996 ولاقي إقبالا فاق التسقطات . عمل نائبا لرئيس الهيئة القومية للاتصالات في أول عام 1997 حيث أدخل منافس حديث للمحمول في السوق المصري وهو( فودافون ) نظرا لاتخاذ سياسة التحرير الكامل لخدمات الاتصالات بينما بلغت شبكة المحول الأولى التي أنشأتها الهيئة القومية للاتصالات مائة ألف عميلا وكانت تعطي عائدا يقدر بحوالى 25 مليون جنيه شهريا ثم قررت الحكومة بيعها لشركة موبينيل تطبيقا لسياسة التحرير الكامل لقطاع الاتصالات .
شارك المهندس أبوشادي في جميع المراحل بخبرته وبحكم مسقطه القيادي في تقييم الأصول وفي أخذ القرار المناسب ثم اتى التحدي الأكبر علي رأس انجازات المهندس أبوشادي وهومطالبة الهيئة بسداد مبلغ وريعه وهوأربعة ملايين جنيه كمستحقات ضرائب وبعد استقصاء رأي مجلس الدولة ضرورة السداد ولم يكن هناك بدا من مفاوضة مصلحة الضرائب والعمل علي مجموعات معضلة من الفنيين لهذا الغرض حتي تم الاتفاق علي تخفيض المبلغ وبحسن المفاوضة تم التوقيع على مشروع مبادئ وافق عليه الوزيرين وتم فيه تسوية ماتم سداده لمتروالأنفاق وبذلك أنخفض الدين وتم تقسيطه علىخمسة سنوات بدون فوائد .
استمرار لجهود المهندس أبوشادي بعد بلوغه سن المعاش في يناير 1999 عمل مستشارا لرئيس الشركة المصرية للاتصالات حتي 2004 وفي تلك الفترة قام بانجاز تمهيدى لتراخيص الخدمات التي تقدمها المصرية للاتصالات مضيفا هذا الإنجاز لإنجازاته في مجال الاتصالات .