صلاح جاهين

عودة للموسوعة

صلاح جاهين

صلاح جاهين

محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي بالإنجليزية Salah Jahin ، المشهور بـ صلاح جاهين (25 ديسمبر 1930 - 21 إبريل 1986 م) شاعر ورسام وممثل وموسيقي مصري يساري الفكر.

نشأته

ولد في شارع جميل باشا في شبرا مصر. كان والده المستشار بهجت حلمى يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وإنتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة. تفهم الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث تفهم الحقوق.


حياته

غلاف رباعيات صلاح جاهين

تزوج من الفنانة منى قطان، وأنجبا ابنه ‏بهاء.

أعماله

أنتج الكثير من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبي أنا وفيلم عودة الابن الضال، ولعبت زوجته أدوار في بعض الأفلام التي أنتجها. عمل محررا في عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم إنتقل إلى جريدة الاهرام.

خط سيناريوفلم خلي بالك من زوزووالذي يعتبر أحد اكثر الافلام رواجا في السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 اسبوع متتالي. كما خط أيضا أفلام أميرة حبي أنا ، شفيقة ومتولي والمتوحشة. كما قام بالتمثيل في شهيد الحب الإلهى عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965.

إلا حتى قمة أعماله كانت الرباعيات التي كان يحفظها معظم معاصريه عن ظهر قلب والتي تجاوز مبيعات احدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها اكثر من 125 الف نسخة في غضون بضعة ايام. هذه الرباعيات التي لحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار.

كاريكاتير الفهامة لصلاح جاهين

علاقاته الفنية

ينظر البعض إلى جاهين على أنه متبنى علي الحجار، أحمد زكي وشريف منير. كما أرتبط بعلاقة قوية مع الفنانة سعاد حسني حيث دفعها إلى العمل مع أحمد زكي في مسلسل هووهي.

جاهين والسياسة

كان حركة الضباط الاحرار وثورة 23 يوليو1952 ، مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر عمليا بأعماله، حيث سطر عشرات الاغاني. لكن هزيمةخمسة يونيو1967م، خاصة بعد حتى غنت أم كلثوم أغنيته راجعين بقوة السلاح عشية النكسة، أدت إلى أصابته بكآبة. هذه النكسة كانت الملهم العملي لأهم أعماله الرباعيات والتي قدمت طروحات سياسية تحاول كشفت الخلل في مسيرة الضباط الاحرار، والتي يتعبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر.

ذكرى عشرون عام على وفاته

قام التلفزيون المصري الرسمي بعرض مسلسل يتحدث عن رباعيات صلاح جاهين في 21ابريل 2005، وذلك بمناسبة مرور 20 عاما على وفاته.


شاعر الثورة وفيلسوف الفقراء

لا تستطيع ان تستحضر للذاكرة العبقرى المصرى المبدع صلاح جاهين (1930-1986) الا وتحضر معه بالضرورة كوكبة من المبدعين الذين زاملوه واشهجروا معه في خلق السيمفونية الباهرة للثقافة والفنون والفكر التحررى المثير في عصر مصر المضىى في الخمسينات والستينات من القرن العشرين. فيحضر معه بالضرورة زميلاه الشاعران أحمد عبد المعطي حجازى وصلاح عبد الصبور وكان الثلاثة يعملون في غرفة واحدة تضم ممحررهم الثلاثة في دار روز اليوسف ويقول حجازى: "كان جاهين أكثرنا نشاطا ومرحا وحضورا، كان يرسم وينظم بالعربية وكان احيانا يغنى بعض الأغنيات الاسبانية من تراث الحرب الأهلية، بالاضافة الى أغنيات روسية، وفى تلك الغرفة سمعت من صلاح جاهين معظم أغنياته التى نظمها في الخمسينات وأوائل الستينات :ويقول حجازى انه رغم بدانة جاهين فإنه هوالذى فهمه رسيرة الفالس! ويقول حجازى: "لم يكن صلاح جاهين صوتا بسيطا مفردا، وإنما كان مجمع أصوات، كان صوت مصر وصوت البشرية، صوت الجماعة في الواقع وفى الحلم معا، صوت جماعة ناهضة حرة متقدمة سعيدة منتمية لحضارة العصر مشاركة في صنعها. فصلاح جاهين ليس ثمرة تراث قومى مغلق وانما هوثمرة التراث القومى والتراث الانسانى، وهويدين للوركا وبول إيلوار بقدر ما يدين لشوقى وبيرم التونسى."

كما لابد حتى يحضر معه للذاكرة أيضا شاعر مصر الكبير صلاح عبد الصبور. ليكون هواللقاء المخالف المضاد لصلاح جاهين من الممكن في جميع شئ، روحا وجسدا ، شكلا وموضوعا، فعبد الصبور هادئ حزين متشائم ، يخط بالفصحى شعرا للنخبة المثقفة عاكسا ثقافة عالمية نخبوية ، بينما جاهين صاخب مرح متفائل يخط بالعامية لعامة الشعب شعرا وغناء يفوح برياحين صبايا القرى وأحلام رجل الشارع وتعبه اليومى، دون ان يتخلى عن عمق انسانى فلسفى بالغ التأثير. ولايشهجر "الصلاحان" – جاهين وعبد الصبور- سوى في حتى كليهما استطاع ان يؤثر تأثيرا حاسما على جيله في مجال ابداعه. فيمكن القول حتى عبد الصبور قد شكل الذائقة الشعرية والوجدانية لجيل مصرى تام بقصيدة واحدة هى "احلام الفارس القديم"، والتى اعترف بعض رواد الشعر في الجيل التالى أنهم كانوا يجوبون طرقات القاهرة ليلا منشدين المقاطع الشهيرة لهذه القصيدة بصوت مرتفع.

وبينما قام عبد الصبور بتشكيل الذائقة الشعرية لجيل تام من الشعراء من بعده، قام جاهين بتشكيل الذائقة الوجدانية لجيل الثورة بأكمله، شعراء وفقراء وبسطاء وعمالا وفلاحين وموظفين وعاشقين وحالمين. من هنا تأتى أهمية هذا الشاعر الشعبى العظيم، ولهذا أقوم بالمقارنة بينه وبين صلاح عبد الصبور، فبينما نال عبد الصبور تقديرا كبيرا مستحقا في الوسط الثقافى المصرى، فإن جاهين في اعتقادى لم ينل مايستحقه من تقدير يناسب انجازاته الهائلة في ميادين الابداع المتنوعة التى طرقها، من الرسم الكاريكاتورى الى شعر العامية والزجل والاغنية والأشعار المسرحية والسينمائية والفوازير التليفزيونية ومسرح العرائس والسيناريوالسينمائى فضلا عن الأناشيد الوطنية التى خلق منها جاهين فنا جديدا قائما بذاته .

شاعر الثورة

بينما اجد بعض النقاد يطلقون على صلاح جاهين لقب "شاعر الثورة" لان جميع ماخطه كان يتحول الى أغنيات ثورية شعبية بصوت فنان الثورة عبد الحليم حافظ بألحان الموسيقار الفريد كمال الطويل ، وربما مع بعض التردد في اطلاق لقب شاعر الثورة عليه ، في ميل للإحتفاظ بلقب شاعر لمن يخطون بالفصحى، الا أننى لاأجد أى محل للتردد في وصف جاهين بشاعر الثورة المصرية، فهووحده من استطاع ان يترجم مشاعر وأحلام وأفراح ملايين المصريين الى حدثات حية متوثبة مليئة بالدفء والزهووالنشوة. فبينما خط عبد الصبور وحجازى بعض القصائد الفصحى المعبرة عن بعض جوانب تلك الفترة، فإننا لانجد في قصائدهم تلك حرارة ولهفة وصدق المشاعر اللافحة التى نجدها في حدثات جاهين، كما وكيفا، ولعل من المفارقة ان القصيدة الوحيدة الدافئة الحس المرهفة الصدق التى خطها حجازى في تلك الفترة بأسرها هى قصيدته العميقة في رثاء عبد الناصر "مرثية الزمن الجميل" بينما –على العكس- كان رحيل عبد الناصر هونهاية فترة الشعر الثورى لدى جاهين.

فى أشعاره "الثورية" لم يخط جاهين شعارات باردة جوفاء بل استطاع ان يغوص في اعماق الانسان المصرى المتطلع الى عالم أفضل ليستخرج منه بحدثات عامية بسيطة وبليغة في آن واحد، أجمل ما فيه من أغنيات ومزامير راح ينثر بها البهجة والفرح الحقيقى بالفجر البهى القادم على الأفق. لم تكن في حدثاته أية ظلال لافتعال سياسى اوتعبوى، بل كانت مشاعر عفوية صادقة ترقص في قلبه المتفائل المحب للحياة فتتحول عبر شاعريته الأصيلة الى أناشيد للفرح والحب واللهفة المتوثبة. ولأن هذه المشاعر كانت تعبيرا صادقا عن الوجدان المصرى الجارف في تلك الفترة، لم يكن صعبا على مبدع مرهف آخر مثل كمال الطويل حتى يضع لها ألحانا نابعة من عمق الوجع المصرى الطويل وصاعدة في نبرات متسرعة لاهثة فرحة متشوقة للغد الأجمل الذى وعدت به القلوب الفائرة الثائرة.

وبهذا الصدق والفرح والتفاؤل خط جاهين –وغنى عبد الحليم- أناشيد إحنا الشعب (56) وبالأحضان (61) والمسئولية (63) وياأهلا بالمعارك (65) وصورة وناصر وغيرها. وكان من المدهش حقا إستقبال الجماهير لهذه الاناشيد وتجاوبها معها حفظا وغناء وكأنها أغنيات في الحب والصبا والجمال وليس في الثورة والحرية والكرامة بل والسياسة الاقتصادية (على راس بستان الاشتراكية/ واقفين بنهدس ع المية/ أمة أبطال/ فهما وعمال / ومعانا جمال..)

مزامير الحب والبهجة

فى نفس الوقت الذى كان يخط فيه جاهين هذه الأناشيد الوطنية الشعبية الواعدة، كان يخط أيضا مزامير الزهور والحب والبهجة. فهوعاشق للحياة يحبها بحس شاعر ونزق طفل وتهور شاب مقبل على مباهج الأحلام المنتظرة في فرح حقيقى. ان علاقة جاهين بالفرح علاقة اساسية حميمة.

يقول في رباعياته الشهيرة:

خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه
رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه
تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب
الأصل هوالموت والا الحياه ؟
عجبي !!!

ضريح رخام فيه السعيد اندفن
وحفره فيها الشريد من غير كفن
مريت عليهم .. قلت يا للعجب
لاتنين ريحتهم لها نفس العفن
عجبي !!!

ياما صادفت صحاب وما صاحبتهمش
وكاسات خمور وشراب وما شربتهمش
أندم علي الفرص اللي انا سبتهم
والا علي الفرص اللي ما سبتهمش
عجبي !!


اتنين صباحاً

قصيدة اتنين صباحاً
صلاح جاهين

النور مـَلـوْ الشـوارع،
ومليون راديـووالـع،
الساعة اتنين صباحاً،
لكين إيـه المـوانـع !
... الخلق رايحة جايه ،
والدنيا لسه حية ،
مليانة بالهـأوأو،
وزعـيـق القهـوجـيـة .
... واحد يقول لواحد :
خليك يا عم قاعد ،
التاني يقول له : شكراً

ده أنا م المغرب مواعد ،
فيه سهرة لسه عندي ،
في بيت فلان افندي ،
ح ناكل حاجة حلوة ،
ونشرب تـمـر هندي . .
واللي تروج دالقة جـردل ،
فوق حضرة المبجل ،
طبعاً صاحـبنا يـزعـل ،
وينفجر شتـايم . . .
والحي كله يوصل ،
ما بين مصلح ولايم ،

اللي يقول :
يااا جمـاعـة . . .
واللي يقول : يا بهايم . .
ومطرب الإذاعة ،
يصرخ ، وف وجـده هايم . .
ولوطرطقت ودنك ،
في وسـط دي العظايم ،
تسمع مسحراتي ،
بطبلة صوتها واطي ،
بيـقـول :
   اصحى يا نـايـم.

اتنين صباحاً، صلاح جاهين


على اسم مصر

على اسم مصر .. صلاح جاهين
على اسم مصر
صلاح جاهين

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأمور
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
على اسم مصر
مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل
ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل
القى النديم طل من مطرح منا طليت
والقاها برواز معلق عندنا في البيت
فيه القمر مصطفى تام حبيب الكل
المصري باشا بشواربه اللي ما عهدوا الذل
ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت
ولما جيت بعد روميوبربع قرن بكيت
ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها وعيت
على اسم مصر مصر
السما الفزدقي وعصافير معدية
والقلة مملية ع الشباك .. مندية
والجد قاعد مربع يقرا في الجرنال
المحرر المصري ذاته مندمج في منطق
ومصر قدامه اكتر حدثة مقرية
قريتها من قبل ما اخط اسمي بإيديا
ورسمتها في الخيال على أبدع الأشكال
ونزلت أيام صبايا طفت جميع مجال
زي المنادي وفؤادي يرتجف بجلال
على اسم مصر
شفت الجبرتي بحرافيش الحسين وبولاق
بان البلد ماشي زي النمس في الأسواق
بالفلاحين ع المداخل من بعيد وقريب
بالأرنؤوط بالشراكسة بكل صنف عجيب
مترصصين سور رهيب مزراق
في ريح مزراق
كأنهم لا بشـر ولا خلقـة الخـلاق
ومصر فلاحة تزرق بين رقيب ورقيب
من غير أبوالهول ما ينهض ناهضة
شايله حليب والصبح بدري الجبرتي ينام
وقلمه يسيب
على اسم مصر
والمس حجارة الطوابي وادق بكعابي
يرجع لي صوت الصدى يفكرني بعذابي
يا ميت ندامة على أمة بلا جماهير
ثورتها يعملها جيشها ومالها غيره نصير
والشعب يرقص كأنه عجوز متصابي
إنهض من القبر احكي السيرة يا عرابي
يطل لي رافع الطهطاوي م التصاوير
شاحب ومجروح في قلبه وجرح قلبه خطير
وعيونه مغرورقين بيصبوا دمع غزير
على اسم مصر
مالك سلامتك بتبكي ليه يا طهطاوي
نطق لك عرابي .. انكسر بسلاح أوروباوي
وسلاح أوروبا ماهواش المدافع بس
ده فكر ناقد مميز للثمين والغث قلناها ميت ألف مرة ألف مرة بصوت جهيرداوي
بس الحماقة لاليها طبيب ولا مداوي
ولا حد م الخلق بالخطر اللي داخل حس
الغفلانين اللي خلوا العقل صابه مس
نطقوا الخطر هوفكر أوروبا لويندس
على اسم مصر
أحسنت في القول سليم يا ولد يا متنبي
جبت اللي جوه الفؤاد عن مصر متعبى
وحكمت بالعدل لكن بعضنا انظلموا
" يا أمة ضحكت من جهلها الأمم "
الفهم كان عندنا من صغره متربي
لكنه هاجر وعدى البحر متخبي
لما الإيران هجموا ثم اليونان هجموا
ثم الرومان دمروا ثم التتار هدموا
ثم الجميع جميع واحد جه مسح قدمه
على اسم مصر
والديك الصفيح
م البيضه بيصيح
ويقول بالصريح
الفكر فوق في الشمال
يا الله الحقوه يا ولاد
لحقوه ولاد من ولاد الأغنيا الأسياد
وهم راجعين رموه في الباخرة
في البحرونزلوا حكموا في ظل الانجليز والقصر
ومصر في الشمس بتغربل كلام منعاد
عن ابن بنت ابن حنت وطارق ابن زياد
والانجليز راضية بالخطباء وخطب الفخر
خطيب يهز الرؤوس وخطيب يهز الخصر
وخطيب يموت موتة الأبطال قتيل القهر
على اسم مصر
هل مصر موميا جميلة صورتها فوق النعش
يعشقها مجنون ينادي عليها ولا تطلعش
هل مصر نار صفصفت والنفخ فيها محال
والأرض نشعت على رمادها استحال أوصال
سألت أنا الرافعي كان عجٌز ولا بيسمعش
لكن عينيه كانوا يحكولي قصص ما اشبعش
يقولولي ماتخافش مصر بخير وعال
العال مصر الجبرتي
ومصر الرافعي حال غير الحال
انظر محمد فريد أعظم وأرقى مثا
لعلى اسم مصر
أنا الذي مشيت ادوٌر باشتياق وحنين
على مصر .. والمشي خدني من سنين لسنين
لحد ماسنيـنهـا وسنـيني بقم واحد
وعاصرتها يوم بيوم لم فاتني يوم واحد
وحضرت شاهد عيان مولد وموت ملايين
مازعلت من حدثة قد البركة في الجايين
مين هم دول يا جدع .. ما توحد الواحد
البركة فينا وفي السامعين بالواحد
أنا قلتها بنرفزة .. من غيرة الواحد
على اسم مصر
مصر الرمال العتيقة وصهدها الجبار
والنيل كخرطوم حريقه وحيد في وسط النار
في إيدين بشر نمل رايحه وجاية
ع الضفةفيهم مطافي وفيهم كدابين زفة
وفيهم اللي تعالى ونطق أنا حكمدار
وكل باب م البيبان مقفول على خفايا
وكل سر بحريقة عايزة تتطفا
من أهلي تندهلي وتقوللي تعا اتدفا
أنا اللي عمري انخط إلى يوم ما اتوفى
على اسم مصر
القاهرة في اكتئاب والأنس عنها غاب
من عتمة تدخل لعتمة كأنها ف سرداب
أوقرية مرمي عليا ضل هجانةالحظر
م المغربية بأمر مولاناومصر في الليل بتولد
والبوليس ع الباب
صبية ولاٌدة يابا ولحمها جلاب
طلع الصباح زغرطت في السكة فرحانه
على كتفها مولودتها لسه عريانه
وف لحظة كانت جميع الدنيا دريانة
على اسم مصر

مسئولية الحدثة

يعهد صلاح جاهين مسئوليته كمبدع وكشاعر. كثيرا ما يشير الى الصمت في شعره كمرادف للموت، ويشير الى الحدثة كمرادف للحياة. يقول في قصيدة بعنوان "اتحدثوا":

اتحدثوا.. اتحدثوا.. اتحدثوا
محلا الكلام، ماألزمه، ماأعظمه
فى البدء كانت حدثة الرب الاله
خلقت حياه والخلق منها اتفهموا
فإتحدثوا
الحدثة ايد الحدثة رجل الحدثة باب
الحدثة لمبة كهربية في الضباب
الحدثة كوبرى صلب فوق بحر العباب
الجن ياأحباب مايقدر يهدمه
فاتحدثوا

وفى رباعية جميلة يقول:

ياعندليب ماتخافش من غنوتك
قول شكوتك واحكى على بلوتك
الغنوه مش حتموتك...... إنما
كتم الغنا هواللى ح يموتك

فيلسوف الفقراء

ينفرد جاهين بخاصية هامة تمنح شعره –على بساطته وعاميته- بعدا فلسفيا لانعهد له مثيلا لدى شعراء العاميه الآخرين بل ولانعهد له مثيلا لدى شعراء الفصحى المصريين، فيما عدا رفيقه صلاح عبد الصبور الذى إتسمت معظم أشعاره بأبعادها الفلسفية والانسانية الكاملة. وهنا ايضا –وعلى الأخص- لم يحصل جاهين على حقه من التقدير، بسبب النظرة العدائية من الوسط الثقافى النخبوى للعامية، وربما بسبب التحيز للفصحى والخوف عليها، مع قدر من عدم التصديق لإمكانية ان تقول العامية الدارجة معان تقرب من مدار الفلسفة المقدس. ولكن لايصح ان يمنعنا مثل هذا الموقف الاستعلائى الزائف والخائف من ان نخوض في رفق وحدب في أعماق أشعار جاهين لنكتشف مابها من جواهر فكرية ووجدانية بديعة. فإنك لتجد في رباعياته أصداء لفلسفة سارتر الوجودية ولمواقف البير كامي في اغترابه ولجرأة تخصصه الذى لم تكن فلسفته سوى شعرا مكثفا. بالإضافة الى نهل جاهين من التراث الفلكلورى المصرى والعربى الاسلامى والمسيحى. ومزجها كلها في صوت صادق متفرد هوصوته وحده. ولننظر الى بعض رباعياته التى يمكن اعتبار جميع رباعية منها أطروحة فلسفية كاملة تطرح جميع منها أحد الأسئلة الوجودية الهامة في تصوير بالغ الإيجاز والإيحاء والدهشة:

عيد والعيال اتنططوا ع القبور
لعبوا استغماية ولعبوا بابور
وبالونات ونايلونات شفتشى
والحزن ح يروح فين جنب السرور!
عجبى
الدنيا صندوق دنيا.. دور بعد دور
الدكة هى .. وهى جميع الديكور
يسار اللى شاف ويسيب لغيره مكان
كان عربجى اوكان امبراطور
عجبى
أنا شاب لكن عمرى ولا ألف عام
وحيد ولكن بين ضلوعى زحام
خايف ولكن خوفى مني أنا
أخرس ولكن قلبى مليان كلام
عجبى
فهمى ان كان الخلق من أصل طين
وكلهم بينزلوا مغمضين
بعد الدقائق والشهور والسنين
تلاقى ناس أشرار وناس طيبين
عجبى

وكان هذا الفيلسوف الجميل مفتوح القلب سريع البديهه. وأذكر اننى استمعت اليه مرة في برنامج إذاعى اسمه "جرب حظك" سأله فيه مقدمه عباس أحمد: من في رأيك أعظم رسام كاريكاتير في العالم،يا ترى؟ فأجاب جاهين الذى كان بدينا، قصيرا، أصلعا، وكأنه كرة ضخمة: الحقيقة أني جميع ما بصيت في المراية عهدت ان ربنا سبحانه وتعالى هوأعظم رسام كاريكاتور في الدنيا ! فانفجر الجمهور ضاحكا.

عالمى النزعة

رغم ان صلاح جاهين كان يغنى للاشتراكية في إخلاص المثقف المنتمى للفكر اليسارى المنحاز للفقراء والبسطاء بشكل اساسى الا انه كان مثقفاً وليس ايديولوجيا منغلقاً. ويذكر أنه في اليوم التالى لإغتيال الرئيس الامريكى الشاب جون كيندى في عام 1963 قامت جريدة الاهرام التى كانت تنشر لجاهين رسما كاريكاتوريا شهيراً قامت بنشر قصيدة رائعة في رثاء الرئيس الامريكى لم أعد أذكر حدثاتها ولم اجدها بعد ذلك ولكنى اذكر جيدا انه ختمها وهويهتف ملتاعا باسم الرئيس الامريكى قائلا: ياجون.. يايوحنا المعمدان! وقد أثرت في نفس هذه الخاتمة المدهشة للقصيدة. ولم افهم للوهلة الاولى لما يخاطبه بيوحنا المعمدان. اذ كنت مازلت طالبا في ذلك الوقت. ولم يكن في ذهنى حتى جون هى بالعربية يوحنا. فكانت هذه المقاربة الجميلة في القصيدة والتى تدل على انفتاح جاهين السياسى والدينى معا، فلم تمنعه يساريته الفكرية من التعاطف مع رئيس امريكى شاب كان مثقفا ثقافه انسانية حقيقية وقف امام نفوذ التحالف الصناعى العسكرى في بلده واشاع في العالم كله أملا في مستقبل اجمل.. ولا منعته ثقافته الاسلامية من فهم واستخدام رمز مسيحى شهير هويوحنا المعمدان الذى كان يوصف بالصوت الصارخ في البرية لقوته وشجاعته في المجاهرة بالحق حتى اوصله هذا الى تقديم رقبته على طبق هدية لسالومى من الملك هيرودس أنتيبى الذى صرخ في وجهه يوحنا المعمدان يوما: هذا لايحل لك!

فرسان الثورة

إستطاعت الثورة المصرية منذ ولادتها وبسبب اهتمام عبد الناصر بالثقافة والفنون والادب اساسا ان تخلق مناخا إجتماعيا مثيرا لعوامل الابداع الانسانى في جميع المجالات .. وانطلقت مع بداية الثورة وبشكل تلقائى مدهش شرارة الخلق والابداع الفنى والفكرى في عدد هائل من الشباب المثقف الصاعد من قرى ونجوع مصر الزاحف نحوالقاهرة والاسكندرية فإذا بمئات ومئات من المبدعين تتصاعد أنجمهم في سماء مصر حاملين رايات ملونة زاهية لأعمال جديدة مدهشة في جميع مناحى الابداع. أرصد هذا لأوضح حتى صلاح جاهين –وان كان حقا صوتا متفردا مميزا في الشعر وفنانا مبنادى في الرسم وغيره من الفنون – لم يكن وحيدا وانما كان واحدا من "جيش" مدهش من المبدعين المجددين الذين استقوا من ينابيع الجسد المصرى المتفجر بإرهاص الولادات الجديدة ووعود الاحلام المثيرة القادمة في فورة إبداعية نعهد الآن أنها كانت –للأسف- إستثنائية في تاريخ مصر المعاصر.

وقد كان لجاهين شاعر الثورة المصرية وواضع مزاميرها الجماعية المحفزة أثر كبير في حركة النهضة الفكرية التحررية المواكبة، فقد راح في رسومه وحدثاته وأناشيده وأشعاره يرسم ملامح المجتمع الحر القادم في عيون شباب وصبايا يعانقون أحلام الحب الجميل والحرية الاجتماعية والتحرر الفكرى البادئ بالذات والممتد نحوالانسان في جميع مكان .

وكان لهذه الفورة الابداعية والتفجر الغنى المثير عمل السحر في الشباب المثقف الصاعد الى حد انه حتى المثقفين الذين دخلوا السجون في تلك الفترة بشبهة الميول الشيوعية اواليسارية المتشددة خرجوا منها وهم على إخلاصهم العجيب للثورة التى لم تتورع عن التهام عدة سنوات من شبابهم الحالم، وهى ظاهرة لا نعهد لها مثيلا في التاريخ.

هل خان نفسه ؟

حينما أصيبت الثورة المصرية بجرح هزيمة 67 الغائر، ثم برحيل فارسها عبد الناصر عام 70، شاهد جاهين جميع شئ ينهار من حوله، فأصاب شاعر الثورة احباط الانكسار ودخل في صمت المطعون المكلوم. ومع صعود الرئيس "المؤمن" - الذى كان معروفا طوال سنوات الثورة بأنور السادات لنكتشف فجأة ان اسمه الحقيقى هومحمد انور السادات !- أطلقت الاشارة لبدء حركة الهجوم الوحشى والتشويه المجانى لكل جوانب الثورة، المظلم منها والمضئ معا، حتى حتى السد العالى نفسه – الذى أعترف العالم مخرا انه اهم عشرة مشاريع هندسية في العالم في القرن العشرين – لم يسلم من حملة التشويه الآثمة لإنجازات الثورة.

ولم يجد شاعر الثورة له مخرجا من نفق الاحباط وظلمة الاحساس بالغبن والضياع وربما لوم الذات وانكار الحلم بل ومعاداته سوى الدخول الى دوامة العمل السينمائى السهل في حركة هى اقرب الى حركات مهرج السيرك الذى يضحك الآخرين بقلب نازف – فخط لصديقة دربه سعاد حسنى اغنيات فيلمها "خلى بالك من زوزو" الذى حقق نجاحا جماهيريا ساحقا، بين جماهير متغيرة كانت قد تعبت من وطئة احلامها طوال عشرين عاما، وتعبت من الحروب والمعارك والاناشيد، وارادت ان تنسى وترقص وتلهوعلى انغام تقول لها ان "الدنيا ربيع، والجوبديع، قفلى على جميع المواضيع" إلى غير ذلك نظر بعض المثقفين في حزن الى شاعر الثورة وفارسها القديم وقد انكسرت قوادم احلامه (كما تنبأ صلاح عبد الصبور) وتحول مغنى الجماهيرالى مضحكها .

وهودور استنكروه عليه ولكنه لم يستنكره على نفسه فقد كان دائما منحازا الى الجماهير البسيطة يعبر عن أحلامها وآمالها وعن ضحكاتها وأوجاعها . ولم يجد غضاضة في ان ينحاز اليها في لهوها ومزاحها وهوالمنحاز أبدا للفرحة والبهجة.

وقد أراد له –وتسقط منه- البعض ان ينخرط –وهوشاعر الثورة- في حركة المعارضة الشعبية والطلابية لنظام السادات قبل حرب العبور كما عمل أحمد فؤاد نجم بأشعاره الجارفة التى لحنها وغناها الشيخ امام والتى دخلا السجون بسببها . ولكن جاهين لم يعمل ولم يكن له ان يسير في درب غير دربه فعالمه الشعرى ليس عالم احتجاج ومعارضة ضد النظام فقد كان منسجما مع النظام الناصرى الذى كان منسجما مع أحلام الفقراء وآمال المثقفين معا، وجاهين المنحاز للفرح في الحياة لم يجد في نفسه طبيعة الصدام والمعارضة والهجوم على الآخرين. بما في هذه من العنف العاطفى والخشونة الوجدانية الضرورية للتحمل والصمود . نعم هوشاعر الحلم الثورى لكنه ليس شاعر الغضب والتصدى والتعدى، ولذلك كانت لأناشيده الثورية دائما جانب الاعراس المحفوف بالأجراس والمزامير والرقصات الشعبية، فليدع التصدى والمقاومة والغضب الشعبى لغيره من الشعراء مثل نجم. فهل كان في هذا خائنا لنفسه أم متسقا معها؟

لاشك ان هذا سؤال سيستدعى إجابات متناقضة من نقاد مختلفين. اما انا الذى طالما اترعت قلبى مما كان يسكب لنا جاهين جميع يوم من مياه المحبة والبهجة والأمل المثير فليس عندى له سوى فيضان من مشاعر العهدان والممنونية والإنحياز الحميم.

ولعل أجمل مايعبر عن حالة جاهين تلك بعد أنهيار أحلام الثورة التى شارك في صنعها هى رباعيته التى خطها عندما أصابه انسداد في شرايين القلب احتاج الى جراحة في صيف 1981:

يامشرط الجراح أمانة عليك
وانت في حشايا تبص من حواليك
فيه نقطة سودة في قلبى بدأت تبان
شيلها كمان.. والفضل يرجع اليك.

لقد كانت النقطة السوداء قد احتلت قلبه الكبير وراحت تكبر فيه وتنهشه هى نفسها النقطة التى اصابت قلب مصر مع جرح 67 ومع رحيل ناصر وانهيار احلام الجيل الصاعد وتسليم السادات مفاتيح مصر للتيارات الدينية الظلامية التى أطفأت مصابيح مصر واحدا بعد الآخر وحاربت الفن والفكر والابداع والتحرر والمساواة والفرح والبهجة والانطلاق والغناء والرقص والمزامير ، فكانت هى الخاتمة السوداء لاحدى أجمل فترات النهضة المصرية في تاريخها الحديث.

سيظل جاهين صوتا مميزا مزهوا في الوجدان المصرى الى الأبد. فالشاعر الاصيل لايعهد موتا ولاصمتا. وهوالذى نطق:

دخل الشتا وقفل البيبان ع البيوت

وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت

وحاجات كتير بتموت في ليل الشتا


لكن حاجات أكتر بترفض تموت.

النهاية

وكان تاريخ5 يونيو1967 تاريخا فاصلا في حياة جاهين فقد هزمته النكسة مثلما هزمت جميع الشعب المصرى ولكن احساس الفنان غالبا ماقد يكون مضاعف فقد اصيب صلاح جاهين بحالة من الاكتئاب لم يشف منها حتى رحيله، فتوقف عن كتابة الأغاني والأناشيد الوطنية، واتجه إلى الكتابة في اتجاهين الشعر التأملي العميق كما في الرباعيات والأغاني الخفيفة وكان أشهرها أغنية سعاد حسني "يا واد يا تقيل" وغيرها والطريف حتى ملحن هذه الأغاني هوالموسيقي الكبير كمال الطويل الذي كان في يلحن له أغانيه الوطنية وكان آخرها "راجعين بقوة السلاح" الذى اعتبرها صلاح سبب كآبته لان ام كلثوم غنتها عشية النكسة وتحطمت حدثاتها على صخور الواقع والتى يقول فيها:

راجعين بقوة السلاح راجعين نحرر الحمى

راجعين كما عاد الصباح من بعد ليلة مظلمة

وقد توفى الشاعر العظيم صلاح جاهين 21 ابريل عام 1986 حين ابتلع جرعة زائدة من الحبوب المنومة والتي كان يتناولها للتخلص من سقم الاكتئاب ولكنه اسلم الروح وهولم يتجاوز السادسة والخمسين من العمر ، مخلفا وراءه ثروة فنية هائلة تمثلت في مئات القصائد ورسوم الكاريكاتير وقد اتهمه كثيرون بالانتحار.

انظر أيضا

اقرأ نصاً ذا علاقة في

صلاح جاهين


  • رباعيات صلاح جاهين
  • صلاح عبد الصبور
  • أحمد عبد المعطي حجازي

وصلات خارجية

  • Official website(under construction).
  • "Salah Jahin: Balzac holding Rodin's chisel". Al-Ahram Weekly. 2001-04-26. Retrieved 2006-09-29.
  • Salah Jaheen في Internet Movie Database

المصادر

  • التحليل من مدونة فرانسوا باسيلي
  • "Salah Jaheen". Egypt State Information Service. Retrieved 2006-09-30.
  • Salah Jahin form arabworldbooks


تاريخ النشر: 2020-06-04 16:32:44
التصنيفات: Articles which use infobox templates with no data rows, Pages using Infobox writer with unknown parameters, Persondata templates without short description parameter, مواليد 1930, وفيات 1986, مسرحيون مصريون, شعراء مصريون, رسامو كاريكاتير مصريون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تحطم طائرة صغيرة فى الفلبين وعلى متنها 4 أشخاص

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:39
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 40%

هام .. بلاغ وزارة الصحة على خلفية سوء الأحوال الجوية

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:12
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 84%

رئيس الوزراء الإسرائيلي يلقي باللوم على إيران بسبب هجوم بطائ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:25:08
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

بالفيديو .. إنقاذ سيدة حامل بطائرة مروحية تابعة للدرك الملكي

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:05
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 80%

أنقرة تعلن انتهاء عمليات البحث عن ناجين في أغلب المناطق المن

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:25:01
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 60%

رئيس الوزراء يتابع خطوات تنفيذ خطة الطروحات الحكومية.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:25
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 39%

تعرف على الأوراق المطلوبة للتقديم لحج القرعة هذا العام

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:33
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 49%

ميسي يحرز التعادل لسموحة امام البنك الاهلى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:23:25
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

الشياطين الحمر تصعق الثعالب بثلاثية على مسرح الأحلام

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:23:28
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

إنخفاض محسوس في أسعــار الـذهـب المستعمل بالسوق السوداء بعنابة 

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:25:08
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين فى إطلاق نار بولاية تينيسي الأمريكية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:22
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 46%

وزير التموين: افتتاح 341 معرض "أهلا رمضان" وطرح السلع بتخفيضات 30%

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:36
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 45%

موعد مباراة منتخب مصر للشباب المقبلة بعد التعادل مع موزمبيق

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:16
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 45%

أخبار سارة قادمة من "باييرن ميونيخ" بخصوص اللاعب الدولي "نصير مزراوي"

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:02
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 84%

في غياب "حكيمي".. باريس سان جيرمان يفوز بشق الأنفس على ليل (فيديو)

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:09
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 75%

الاحتلال الإسرائيلي يحتجز رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:55
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 58%

رئيس الوزراء يتابع موقف تطبيق منظومة الشحن المُسبق

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:23:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

تخفيضات تصل لـ30%.. 341 معرضا لـ"أهلا رمضان" فى المحافظات (إنفوجراف)

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:19
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 50%

مباراة مصر وموزمبيق فى أمم أفريقيا للشباب على أون تايم سبورتس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:42
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 35%

تنظيم 1096 ندوة توعوية وحملات على 386 منشأة طبية وغذائية بالفيوم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:23:38
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

مصر تحصد 3 ميداليات ذهبية فى بطولة فرنسا لناشئي الاسكواش

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-19 18:24:29
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 39%

تحميل تطبيق المنصة العربية