محمد علي دبوز
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الاسم الكامل | محمد بن علي بن عيسى دبوز | |||
الميلاد |
1337ه/1919م
|
|||
الوفاة |
1402 ه/1981م
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | ||||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | إباضي | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 1337- 1402 ه/1919-1981م | |||
مؤلفاته |
|
|||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | التعليم والإصلاح | |||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | ||||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
محمد علي دبوز من مواليد فبراير 1919 ببريان (غرداية)، مؤرخ، ولج المدرسة القرآنية وتفهم اصول الفهم والدين، توجه إلى تونس سنة 1942م (جامع الزيتونة والخلدونية)، ثم إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب. عاد إلى الجزائر سنة 1948م، عمل أستاذا للتاريخ والأدب والتربية وفهم النفس بمعهد الحياة (الغرارة).
نشأته ودراسته
ولد محمد بن علي بن عيسى دبوز ببريان بولاية غرداية بالجنوب الجزائري في عام 1337 ه/فبراير سنة 1919م، نشأ وترعرع تحت رعاية أبوين اعتنيا به وربياه تربية إسلامية سليمة فغرسا فيه حب الفهم والفهماء والأخلاق الحميدة والروح الدينية والوطنية. فأبوه من أبرز مؤسسي الجمعية الخيرية في بريان سنة 1927.
في سنة 1928 بدأ الدراسة في المدرسة القرآنية عند افتتاحها وهي مدرسة الفتح ، ودرس على الشيخ صالح بن يوسف أبسيس ، وفي سنة 1934 توجه إلى القرارة لمواصلة الدراسة فتتلمذ على يدالشيخ إبراهيم بن عمر بيوض، والشيخ عدون وما لبث حتى استظهر القرآن الكريم ، ثم في سنة 1935 انخرط في معهد الحياة بالقرارة وكان من أبرز وأنجب تلامذته، وتشهد له مجلة الشباب وتحفظ له الكثير من منطقاته المطوَّلة وفصوله الأدبية الرفيعة ومناظراته ومعاركه الأدبية، خاصة مع الأستاذ علي يحي معمر.
في شهر شعبان من سنة 1944م بعد تخرُّجه من معهد الحياة أوفده والده وأستاذه الشيخ بيوض إلى تونس ليلتحق بجامع الزيتونة ومعهد ابن خلدون ، فدرس فيهما الكثير من الخط القيِّمة في كثير من الفنون كالأدب والشريعة والفلسفة.
ومن تونس انتقل في شعبان من سنة 1946م إلى مصر برًّا، متنكرا مستخفيا عن الاستعمار وهولا يحمل جواز سفر في حين كانت نيران الحرب العالمية الثانية مشتعلة، حتى بلغ مصر بعد ستَّة وعشرين يوما سيرا على الأقدام، وبعد دخوله مصر توجَّه إلى كلية الآداب من جامعة القاهرة ورحب به الدكتور عبد الوهاب عزام عميد الجامعة.
وفيها تفهم على كبار أساتذتها الأدب وتاريخه، والتاريخ الإسلامي والفلسفة، كما انكبَّ على أمَّهات الخط في دار الخط المصرية، فدرس خطا قيمة في الأدب، والتاريخ، وفهم النفس، والتربية والعلوم الاجتماعية، وأصول الفقه وفلسفة التشريع، والفقه والحديث.
وبقي في القاهرة حتى سنة 1948م إذ عاد إلى الجزائر بعد حتى نال بغيته من الفهم هناك.
عودته للجزائر
بعد رجوعه من القاهرة إلى الجزائر، اختاره معهد الحياة مدرِّسا فيه لمادتي التاريخ والأدب، ثم أضاف إليهما التربية وفهم النفس، وقد كانتا مجهولتين لا يعهدهما المعهد قبل ذلك وقضي في تربية النشء وتكوين الأجوال ما يقارب ثلث قرن، أي حتى آخر جوان 1981. وقد سعى سعيا حثيثا للتعريف بالمعهد داخل الوطن وخارجه، وكابد من أجل حتى تعترف الجامعات المصرية بشهادة المعهد، فتمَّ له ذلك بعد عدَّة محاولات مضنية في شهر جانفي 1963م.
تخرَّجت على يده أفواج من الطلبة والباحثين، مـمَّن كان له شأوكبير في المجالات الفكرية والسياسية، خارج الوطن وداخله، أمثال: الدكتور مُحَمَّد ناصر، والأستاذ بابهون بكير، الدكتور محمَّد ناصر بوحجام.
الإنتاج الفكري
خط الكثير من الموضوعات في مجلة البصائر لسان جمعية الفهماء المسلمين الجزائريين ، وقد نشر الدكتور محمَّد ناصر نماذج من هذه الموضوعات في كتابه: «الشيخ محمَّد علي دبوز والمنهج الإسلامي لكتابة التاريخ». كما كانت له مراسلات مع أعضائها ومنهم الأستاذ أحمد توفيق المدني. إلى جانب ذلك وبالإضافة إلى التدريس فقد عكف على التأليف في التاريخ الجزائري فكانت كتابة تاريخ المغرب الكبير، بأسلوب جديد، وقام لأجل ذلك بجولات عبر الوطن وخارجه لجمع المادَّة الخبرية، من المخطات العامة والخاصة، ومن أفواه الفهماء بصفة خاصَّة. وفي سنة 1962م – وبعد الاستقلال مباشرة – بدأ في نشر خطه. ويقول الشيخ دبوز في ذلك:
عزمت حتى أخط شيئا في تاريخ المغرب الكبير بأسلوب أدبي وتحليل فلسفي، وببحث فهمي نزيه يليق لمطالعة مثقفينا ويكون مرجعا لجامعتنا ومدارسنا ويصفِّي أبواب تاريخ المغرب التي كدَّرتها ودنَّستها أكاذيب السياسة القديمة ونادىيات المستعمرين وسمومهم فصارت خطرا على المغرب ومنبعا للسموم التي تكدِّر صفاءه وتفرِّق جماعته وتمكِّن الحسَّاد والدسَّاسين من بثِّ الفرقة والشقاق في مغربنا الحبيب. |
ويقول المؤلف الشيخ دبوز عن المشاق التي تكبَّدها في ذلك:
إنَّ تاريخ الجزائر الحديث سيما ما خطناه لا يوجد في الخط فيسهل الإطلاع عليه ولكن في صدور مشائخنا الثقاة الحافظين، وفي الوثائق المخطوطة القديمة، وفي الصحف العربية الجزائرية الأولى التي أصبحت مفقودة لا توجد إلاَّ في الخزائن الخاصة التي يصعب الوصول إليها. لهذا كان الموضوع صعبا، وقد تجشمنا مشاقه وصبرنا فيه، ويسَّر الله لي مشائخي الكرام الحافظين الثقاة، وأصدقائي المخلصين فاستطعت حتى أظفر بالمادة التاريخية المطلوبة. |
مؤلفاته
- كتاب : تاريخ المغرب الكبير، في ثلاثة أجزاء كبيرة، من العصر الحجري إلى الدول الإسلامية المستقلة في المغرب الكبير، وصف فيه تاريخ المغرب نظيفا من الأكاذيب السياسية.
نطق عنه المفكِّر أنور الجندي:
تعدُّ موسوعة تاريخ المغرب الكبير من الأعمال الكبيرة الدلالة على قدرة الجزائريين في ميدان الفكر كقدرتهم في ميدان الحرب، حين يقوم مؤرِّخ باحث كالأستاذ دبوز بكتابة أكثر من خمسة آلاف صفحة، مستعرضا فيها تاريخ هذه الأجيال، مراجعا كلَّ ما خط في هذا الصدد، كاشفا عن عشرات من الحقائق التي شوَّهها المؤرِّخون والخط… |
- كتاب : نهضة الجزائر الحديثة وثورتها المباركة، في ثلاثة أجزاء كبيرة.
- كتاب : أعلام الإصلاح في الجزائر من 1921 إلى 1974، في خمسة أجزاء كبيرة.
وله عدة تآليف ومخطوطات تاريخية وأدبية ونقدية وتربوية منها : تاريخ الدولة العثمانية...الخ، وعدة مسرحيات تاريخية واجتماعية، وله منطقات عديدة.
وفاته
ألمَّ به سقم عضال فأقعده في صيف سنة 1981م، فاعتزل الحياة العامَّة وقضى أيَّاما في المستشفى بالعاصمة، نُقل بعدها إلى مسقط رأسه حيث وافته المنيَّة مساء يوم الجمعة 16 محرم 1402 ه، الموافق ليوم 13 نوفمبر 1981م، بعد حوالي ثلث قرن من العمل المتواصل في ميداني التربية والتأليف.
انتظم له حفل جنائزي رهيب ببريان، يوم السبت 17 محرم 1402 ه، الموافق ليوم 14 نوفمبر 1981م، حضره جمهور من البلدة وضيوف عديدون من مختف الجهات.
وكان لنبا وفاته سقط كبير في ميزاب والجزائر والعالم الإسلامي كلِّه، وبكاه تلاميذه وأصدقاؤه.
المصادر
- الشيخ محمد علي دبوز ، بقلم يوسف بن يحي الواهج
- محمد بن علي، دبـُّوز ، مركز الدراسات الإباضية