مصعب حسن يوسف
مصعب حسن يوسف (و. 1978، رام الله، فلسطين)، هوابن السياسي الفلسطيني حسن يوسف أحد مؤسسي حركة حماس.
حياته
عاش طفولته في رام الله، فلسطين وكان والده حسن يوسف رجل دين وعاش طفولته في عائلة متدينة للغاية ويقول أنه اعتقل في سن الثامنة عشر لمقاومته الاحتلال ويصف أباه بأنه رجل محب مستعد حتى يعمل أي شيء من أجل أطفاله ويقول أنه اعتنى بمصعب وأخوته وأنه كان يجلب لهم الهدايا دائماً، ويقول انه عهد حماس من خلال أبيه المتواضع لذلك أحبها ولكنه في شهور سجنه في سجن مجدو، عهد المنظمة على حقيقتها كما يقول، قادة يتسلمون أفضل الطعام وزيارات مطولة وأفضل المعاملة ويصفهم بعديمي الأخلاق والكرامة ولكنهم ليسوا بغباء أعضاء حركة فتح الذين يسرقون في وضح النهار. ويقول ان أعضاء حماس يتسلمون الأموال بطريقة غير شريفة ويستثمرونه في أماكن سرية ويعيشون حياة بسيطة أمام العامة، لا أحد يعهد كيف من الممكن أن يعملون مثلي.
تحوله للمسيحية
في عام 2002، في أثناء زيارته للقدس - على لسان مصعب نفسه - عندما كنت في القدس حيث تسلمت دعوة لآتي وأسمع عن المسيحية ، فمضىت مدفوعاً بالفضول ، كنت متحمساً حول ما سمعته وبدأت أقرأ الإنجيل جميع يوم وتابعت الدروس الدينية، جميع هذا بالسر. كنت أسافر إلى التلال المحيطة برام الله ، وأجلس بمكان له إطلالة رائعة وأقرأ بالكتاب المقدس. آيات مثل " أحبوا أعدائكم " كان لها أثر كبير علي. في ذلك الوقت كنت لا زلت مسلماً، وظننت أنني سأبقى كذلك. ولكنني كنت يومياً أرى أموراً مروعة ترتكب باسم الدين من هؤلاء الذين يظنون أنفسهم "مؤمنين عظماء "، ويضيف درست الإسلام بتمعن أكثر ولم أجد أجوبة . وأعدت فحص القرآن ومبادئ الإيمان ووجدت كيف من الممكن أن أنها مخطئة ومضللة ، المسلمون استعاروا طقوساً وعادات من جميع الاديان المحيطة.
ويضيف قائلاً المسيحية ليست دين بل إيمان وأنا الآن أرى الله من خلال المسيح وأستطيع حتى أبلغ عنه لأيام، بينما المسلمون لا يستطيعون قول أي شيء عن الله، أنا أعتبر الإسلام كذبة كبرى، الناس الذين من المفترض أنهم قدموا الدين أحبوا محمد أكثر من الله، قتلوا أناس أبرياء باسم الإسلام، ضربوا زوجاتهم وليس لديهم أي فكرة ما الله، وليس لدي أدنى شك أنهم سيمضىون لجهنم، ولدي رسالة لهم هناك طريق واحد للجنة، وهوالطريق التي ضحى يسوع بنفسه على الصليب هولجميعنا.
قبل أربع سنوات قررت حتى أتحول ولم يعهد أحد من عائلتي بذلك، فقط المسيحيون الذين قابلتهم وأمضيت معهم وقتي عهدوا بذلك. وقبل أربع سنوات ساعدت والدي ورافقته وهولم يكن يعهد أنني قد تحولت وكنت دائماً أرفض الإرهاب، ويضيف مصعب هجرت ورائي في رام الله ممتلكات كثيرة كي أحقق حلمي، أردت حتى أحصل على محيط أهدأ يساعدني على فتح أعين المسلمين حول المسيحية، لانقلهم من الظلمة إلى النور وأخرجهم من سجن الإسلام، أريد حتى أصحح أخطائهم ليصبحوا أشخاص أفضل كي يحل السلام في الشرق الأوسط، أنا لا أعطي الإسلام فرصة لينجوأكثر من 25 سنة.
سيكرهني الكثيرون بسبب هذه اللقاءة ولكنني اخبرهم أنني احبهم، حتى الذين يكرهونني، وأنا ادعوا الناس بمن فيهم الإرهابيين ليفتحوا قلوبهم، وانا الآن أحاول تأسيس منظمة عالمية لتعليم الناشئة المسيحية وأحب ان أفهمهم الحب والغفران لأنه الطريق الوحيد لأمتين كي يتغلبا على مشكلات الماضي ويعيشا بسلام.
مرئيات
المصادر
- ^ ياهوجروب
