اغتيال محمد أنور السادات
اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات أو"حادث المنصة" كان خلال عرض عسكري أقيم فيستة أكتوبر 1981 احتفالا بالفوز الذي تحقق خلال حرب أكتوبر. نفذ عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص لاحقا في أبريل 1982.
تمت عملية الاغتيال نتيجة لفتوى من قبل عمر عبد الرحمن، وهوإمام لمسجد تمت ادانته لاحقا من قبل الولايات المتحدة لدوره في التفجير الأول لمركز التجارة العالمي في نيويورك، العام 1993 .
الإغتيال
يومستة أكتوبر 1981، عقد إحتفال لموكب النصر في القاهرة لاحياء ذكرى عملية بدر(1973) . وكان السادات محاطا بأربعة طبقات من الأمن وثمانية من الحراس الشخصيين ، وكان العرض العسكرى ينبغي حتىقد يكون آمنا بسبب إجراءات سحب الذخيرة - وكان يفترض حتى تقوم طائرات من القوات الجوية المصرية داسوميراج بالتحليق، حيث إستحوذت على إهتمام الحضور، وفى تلك اللحظة توقفت شاحنةعسكرية من موكب الجيش المصري . وتضمنت تلك الشاحنة فرقة الاغتيال ، بقيادة الملازم خالد الاسلامبولي . وحيث توقفت الشاحنة، ترجل القتلة ، واقترب الاسلامبولي من السادات.ونهض السادات يرد التحية العسكرية التى افترض حتى الجندى أتى لتحيته وعندها،ألقى الاسلامبولي ثلاثة قنابل يدوية على السادات، واحد فقط من التي انفجرت، ونزل باقى القتلة من السيارة وصوبوبنادقهم وأطلقوا النار على المدرجات وبعد حتى أصيب السادات وسقط على الأرض ، ألقى الناس الكراسي من حوله لحمايته من وابل من الرصاص. وقد توفي متأثرا بإصابته بطلقات نارية في الشريان الأورطي على الرغم من انه أيضا أصيب بطلقات في الأمعاء والرقبة.
واستمر الهجوم حوالي دقيقتين. وقتل السادات وأحد عشر غيره بما في ذلك السفيرالكوبى ، وقائد عسكرى من عمان , ومطرانا من القبط الأرثوذكس . وأصيب ثمانية وعشرون، بما في ذلك نائب الرئيس حسني مبارك، ووزير الدفاع الايرلندي جيمس طالي (السياسي الايرلندي) ، وأربعة من ضباط الاتصال العسكري الأميركي. حالة من الذهول سادت للحظات ولكن كان رد عمل قوات الأمن في غضون أيام. وقتل اثنان من المهاجمين في الحال وألقي القبض على آخرين من قبل الشرطة العسكرية في المسقط. ونقل السادات الى المستشفى حيث إنسان أحد عشر من الاطباء عملية جراحية له ، ولكن اعلنت وفاته في غضون ساعات.
الشخصيات الأساسية الضالعة في الاغتيال
- خالد الإسلامبولي: المخطط والمنفذ الرئيسي لعملية الاغتيال، ترجل من سيارته أثناء العرض بعد إجبار سائقها - والذي لم يكن مشهجرا في العملية - على إيقاف السيارة، ثم اتخذ طريقه بشكل مباشر نحوالمنصة وهويطلق النار بغزاره على الصف الأول مستهدفا السادات، وبالعمل استطاع توجيه رصاصات نافذه إلى صدر السادات بشكل عام وقلبه بشكل خاص وكانت من مسببات وفاته ، أصيب في ساحة العرض وتم القبض عليه ومحاكمته ومن ثم إعدامه رميا بالرصاص بعد ذلك. وهوالذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على المنصة من الأمام من خلال عدة بدائل كانت مطروحة آنذاك منها مهاجمة المنصة بواسطة إحدى طائرات العرض العسكري أومهاجمة استراحة السادات أثناء إقامته فيها.[بحاجة لمصدر]
- عبود الزمر: شارك في تخطيط وتطبيق في عملية الاغتيال وهوالذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على المنصة من الأمام من خلال عدة بدائل كانت مطروحة آنذاك منها مهاجمة المنصة بواسطة إحدى طائرات العرض العسكري أومهاجمة استراحة السادات أثناء إقامته فيها .
وصدر عليه حكمان بالسجن في قضيتي اغتيال السادات (25 عاما) وتنظيم الجهاد (15 عاما)وقد قررت المحكمة في 2007 التنحي عن النظر في الاستشكال الذي تقدم به عبود الزمر
- حسين عباس: قناص بالقوات المسلحة ، كان ضمن فريق الاغتيال المنفذ للعملية ، وكان يجلس فوق سيارة نقل الجنود التي كانت تقل فريق التطبيق ، وانتظر حتى حصل على فرصة اقتناص السادات وبالعمل اطلق طلقة واحدة اخترقت رقبة الرئيس الراحل وكانت من الأسباب الرئيسية لوفاته، وبعد قنص السادات ترجل من السيارة وتابع ما وقع لزملائه من خلال تسلله إلى منصة المشاهدين ثم رحل كأي إنسان عادى ولم يتم القبض عليه إلا بعد ثلاثة أيام من خلال اعترافات زملاؤه تحت التعذيب .
- عطا طايل
- عبد الحميد عبد السلام
اقرأ أيضا
- إعدام فرعون
مراجع
- ^ Alwatanvoice.com - تاريخ الولوج ثلاثة أغسطس-2008
- ^ الجزيرة - تاريخ الولوج ثلاثة أغسطس-2008
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةyear81upi
- ^ عبود الزمر كيف من الممكن أن اغتلنا السادات،يا ترى؟ بقلم محمود فوزى