مزمار (رسيرة شعبية)
جزء من سلسلة منطقات عن |
النهضة الحجازية |
---|
أعلام الحجاز
|
أدباء الحجاز
|
فهماء الحجاز
|
قراء الحجاز
|
للاقتراحات، اضغط هنا |
المزمار رسيرة فلكلورية شعبية من منطقة الحجاز ( غرب المملكة العربية السعودية المعاصرة) . يعود تاريخها لأيام الحكم الفاطمي بالحجاز، وازدهرت في أحياء ومحلات مدن الحجاز الرئيسية؛ مكة والمدينة وجدة. وكان المزمار - وهولون تصاحبه أغاني الفخر والمديح والبطولة والفروسية - مسرحا لاستعراض البطولات وتصفية الاحقاد. الا انه انتهى ليكون حفلا طربيا ملتصقا بالمناسبات الفلكلورية والاجتماعية .
طريقة المزمار:
وتكون طريقة الرسيرة على شكل صفين متقابلين وهم وقوف، وبأيديهم العصا (الشون)، وفي وسط الحلبة توقد نار يدور حولها الراقصون، وتمتد فيه الايادي بالعصا في شكل متناغم مع الايقاعات السريعة . وتلزم الرسيرة بلباس محدد، وهوالثوب، والعمامة الحجازية الألفي -البرتنطقية اللون-، ويوضع على الكتف المصنف اليماني أوالحلبي والحزام البقشة العريض على الوسط . يصاحب لعب المزمار ايقاعات لآلات شعبية حجازية مثل ، العلبة وهي مزهر جلدي باطار خشبي كبير دائري يسقط عليه العازف بكلتا يديه وهوجالس، والمرد وهودف كبير، والنقرزان، وهي طبلة مجوفة من الصفيح تضرب بعصاتين رشيقتين، والصدم وهودف مستطيل الشكل.
كما يصاحب المزمار غناء معروف بالزومال ، ويكون غالبا مصحوبا بأهزوجة :
حبا حبا باللي جا ** ويامرحبا باللي جا
ومن نماذج أهازيج رسيرة المزمار:
- يا ليه جماله ** ودّوني جدة
يا ليه جماله ** ودّوني جدة يا ليه جماله ** بقروشي ودوني جدة يا ليه جماله ** ودّوني جدة
- يا ليلاه يا حمام أدرج البندر
سلوسليل اليمانية يا ليلاه يا ليه يا ليه لعن أبوعشقه الجاهل يا ليلاه مافي في قلبومحنية لعن أبوعشقه الجاواه مافي في قلبه محنية يا حمامه مشي درب السيل يا ليه حمامه من درب السيل حمامه من درب السيل
- عجوزة غرتني ** بالنقش والحنّا
بنت المعدية ** عفنة وحنيّة
- والليل يا سمبلان وأنا دياري بعيدة **
والليل يا سمبلان بين مكة والحديدة ** والليل يا سمبلان وأنا بلادي بعيدة ** والليل يا سمبلان ياسمبلان يا حرامي ** والليل يا سمبلان يا حضرمي يا يماني ** والليل يا سمبلان والميت ما يرحمونه ** والليل يا سمبلان والدود ياكل عيونه
واللة عيوني لاتبكي والة عيو
ومن ِأشهر راقصي المزمار:
- في مكة، سعيد الجبر، برتة، محمد الكحيلي ( من حارة المعابدة)، وعبدالرحمن كشميري، والسادة العلوانية ( من السليمانية)، وعبدالله سروجي وحسن نحاس وجميل بسيوني واحمد ناقرووعبدالله باخذلق (شعب عامر)، والسيد حسن كلكل وصدقة حجي وصالح شعيب (النقا)، مرزوق قرارة، حمزة هرساني، حسن منشي، فرج بتاوي (القرارة)، وعبدالله بصنوي، ومحمد بصراوي، وحامد شلبي، علي برقة، وسعيد عيسوي ( الشامية)، ومحمد إدريس (الشبيكة)، وبخيب نوري وأحمد المفهم (حارة الباب)، وعيسى فهيم وعمر باكولا وعبدالمؤمن جزار (جرول)، وسليمان بغدادي، ومحمود عشرة وأبوفروة ( جياد)، والقندهوري، درويش دوش، ومحمد عياد ( من القشاشية) ، وغيرهم الكثير ..
- في جدة، محمد ريحان، محمد قهوجي،علي فاضل عرب، سليمان حضري، اليابا عاشور، ومحمود باعيسى ( من حارة الشام)، ومدني عيد، ومحمد صالح عشماوي، ومحمد تكروني، وسعيد بن زقر، ومحمد حسن عشماوي ( من حارة المظلوم)، وصالح نوّار، وسليمان صعيدي، حسن شحاتة وصالح كبابجي وعبدالرزاق سقا ( من حارة اليمن) ، وصالح أبوطالب، وعبدالقادر أمير، وأحمد امام، ومحمد أبوصفية ( من حارة البحر) .
- في الطائف كثيرين يعشقون رسيرة المزمار ونذكر أكثرهم شهره ،عابد الطلحي الملقب ب الجربا من حاره عوده وهومن اقدم لعيبت المزمار في الطائف ،عمر عامر القرشي من حارة بقيلي ، عبدالله وصل الله القرشي من حارة الشهداء ، فقد إشتهر الثلاثه هاولاء على مستوى المنطقة الغربيه. ومن الحارات التي تقيم المزامير ( حارة الباطنيه،حارة عوده،حارة بقيلي شارع التلفزيون حارة الشطبه،حارة الشعب الأحمر، حارة الشماليه أهل الهدى، حارة قريش ،حارة المسند ) كثيرون جداً منهم يرقصونها لانحصيهم وأكثرهم من قبيلة القرشان وتقام في الطائف في الأعياد وبعد المباريات وبخاصة الأهلي والإتحاد وتقام في المناسبات ، وتتميز لعبة المزمار في الطائف بأن أكثرها تنتهي بالظرب بالعصي والطعن بالسكاكين من شدة حماستهم في اللعب
- في المدينة المنورة، بادي كعكي، عبدالرحيم الأسطة، التاجوري، وليد الموشي، أحمد الشيناوي، رضا زيتوني احمد بغدادي ( من صف أهل البلد)، وعبدالقادر برناوي، موسى مجبّي، عبدالسلام موسى ( من صف التكارنة)، والباقي من صف النخليين