أركولف
أركولف Arculf (أواخر القرن السابع) هوأسقف فرنكي. وهوشخصية مجهولة في التاريخ المسيحي وحتى اسمه باللاتينية (Arculfus) لا توجد شواهد عليه . جميع ما نعهده عن فرنك أركولف هومن خلال رواية الراهب الايرلندي Adomnán الذي وصفه بالرجل ذوالمصداقية الكبيرة . من الامور التي دفعت بعض المتخصصين (François Chatillon, Natalie Delierneux ) الى التشكيك في مصداقية رواية فرنك أركولف , ما ذكره الراهب Adomnán عن رحلة عودة أركولف من الاراضي المقدسة عبر مضيق جبل طارق، وهوأمر غير معروف عن الحجاج في ذلك الوقت. وما رواه عن عاصفة هواتى عصفت بسفينته من السواحل الاسبانية الى السواحل البريطانية!
على جميع الحال المخطوطة التي ذكرها عدنان ابراهيم كانها اكتشاف عظيم لا تحمل جديداً. حيث ان هناك مخطوطات اخرى تذكر ان الهاجريين (السراسين، ابناء إسماعيل بن هاجر) بنوا بيتا للصلاة مكان الهيكل المقدس لدى اليهود. أركولف الفرنكي وصف بيت السراسين بالبيت الخشبي حديث البناء (استخدم مصطلح vili fabricati) .
كما أنه لم يذكر أي شيء عن الاسلام اوالمسلمين اوإنسان اسمه محمد . الشخصية الوحيدة التي ذكرها الراهب Adomnan في De Locis Sanctis استنادا على رحلة فرنك أركولف هي معاوية:
ينقل هذا الاسقف أركولف قصه كان سكان القدس من المسيحين يتداولونها وسمعها منهم اثناء زيارته وملخصها ان احد اليهود المؤمنين بيسوع سرق الكفن الذي كان جسد يسوع ملفوفا به وبقي مع هذا اللص المؤمن لسنوات عديده انتقل بعدها الى احد اولاده وبعد مرور خمسه اجيال على هذه السرقه سقط الكفن في ايدي اليهود غير المؤمنين بيسوع الاان هذا الخبر سرعان ماوصل الى اسماع اليهود المومنين بيسوع ونشأ نزاع وتوتر شديدين في القدس عندها وصل الخبر الى معاويه امير السراسنه في القدس والذي نادى الطرفين للحضور وعندما مثل الطرفان امامه طلب الرداء من اليهود غير المؤمنين بيسوع واستلمه بكل احترام وتبجيل يليق بهذا الرداء المقدس ثم أمر معاوية باشعال نار عظيمه وخطب في الناس قائلاً: فلندع يسوع مخلص هذا العالم والذي دفع ثمن خطايانا ليكون هوالحكم فيمن له الحق بتملك هذا الرداء المقدس. والقى الرداء في النار إلا حتى الرداء حلق في الهواء لبضعه ثوان ثم توجه وحط في ايدي المسيحين المؤمنين.
نلاحظ فيما تقدم حتى معاويه يقدم للحجاج القادمين من أماكن بعيدة ليس على أنه حامي الكنيسة والدين المسيحي بل وأنه مؤمن بالمسيحية والدليل أنه يصلي معهم ويعترف بيسوع مخلصاً.
ونلاحظ أيضاً حتى المسيحيين يشار إليهم على أنهم يهود مؤمنين بيسوع أي أنهم كانوا يعتبرون يهوداً كما نلاحظ أنه لا وجود لأي إشارة إلى وجود دين اسمه الإسلام.
جدل حديث
طرحه عدنان ابراهيم بخصوص مخطوطة رحلة الأُسْقُف الافرنجي (Frankish) الى الأراضي المقدسة . عدنان ابراهيم أهدى سيرة أركولف إلى يوسف زيدان الذي شكك في وجود المسجد الاقصى في عهد النبي محمد ومدى قدسية القدس (ايلياء) لدى المسلمين الاوائل.
الهامش
- ^ ليلى حسن (2015-12-28). "يوسف زيدان - عدنان ابراهيم - فرنك أركولف - المسجد الأقصى". فيسبوك.
وصلات خارجية
- : Arculf
- [] (English; J. R. Macpherson translation, 1895)
- Arculfus (1895). . Palestine Pilgrims' Text Society.
للاستزادة
- Meehan, D (ed.) Adomnan's 'De Locis Sanctis' (Dublin, 1958).
- Woods, D. ‘Arculf's Luggage: The Sources for Adomnán's De Locis Sanctis’, Ériu 52 (2002), 25-52.
This article is based on the Public Domain article "Arculf" written in 1907 for the Catholic Encyclopedia