محمد سياد بري
محمد سياد بري | |
---|---|
رئيس الصومال الثالث | |
في المنصب 21 أكتوبر 1969 – 26 يناير 1991 | |
سبقه | عبد الرشيد علي شرمركه |
خلفه | علي مهدي محمد |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1919 شيلابو، اوگادن |
توفي | يناير 2, 1995 لاگوس نيجريا |
القومية | صومالي |
الحزب | الحزب الإشتراكي الثوري الصومالي |
الدين | الإسلام |
اللواء محمد سياد بري ثالث رئيس للصومال بعد الاستقلال وصل الرئيس اللواء محمد سياد برى الحكم عن طريق انقلاب عسكرى في 21 من أكتوبر 1969 بعد اغتيال الرئيس الشرعى للبلاد - الرئيس عبد الرشيد علي شرمركه. وكان حينها قائدا للجيش وقد امتد حكمه إلى عام 1991.
في 15 اكتوبر عام 1969... الرئيس المدني الصومالي "عبد الرشيد علي شارماركي" يتم إغتياله علي يد شرطي تابع لجماعة #الاخوان الإرهابية، أثناء زيارته لمدينة لاصعانو.. لأنه "لا يطبق شرع الله"!! وهونفس الخطأ اللي سقط فيه السادات في نظرهم.. بعد بدء زحف فكر الإخوان للصومال علي يد قسم الاتصال بالعالم الإسلامي ، اللي نشأ عام 1944 وتولى رئاسته عبد الحفيظ الصيفي...
تسبب إغتيال عبد الرشيد؛ في بدء حالة تمرد بين العشائر، وظواهر بوادر نزاعات قبلية؛ خلال أسبوع واحد.. فظهر القائد العسكري "محمد سياد بري"، وقام بـانقلاب عسكري غير دموي في 21 أكتوبر 1969...
بدأ "سياد بري" عمله بإلقاء القبض علي جميع العناصر التكفيرية والمعارضة التي تميل للقبلية أوتسعى لتأجيج الفتن للحصول علي المناصب؛ ومنهم كان أفراد في الحكومة.. وقام بإلغاء الدستور وتعليق مهامه وحل البرلمان ومؤسسة الرئاسة، وتمت إعادة تسمية البلاد باسم جمهورية الصومال الديمقراطية الشعبية..
بعدها اعتمد نظام كتابة اللغة الصومالية بدل الإنجليزية والإيطالية، وبعد وقت قصير من وصوله الى السلطة، جعل سياد بري اللغة الصومالية اللغة رسمية للبلاد وللتعليم إلي جانب تدريس الإنجليزية...
عام 1972 منح الرئيس "سياد بري" جميع موظفي الحكومة مهلة لمدة ستة أشهر لتفهم القراءة والكتابة باللغة الصومالية إلي جانب الإنجليزية.. ودا أدى إلي إنخفاض ملموس في أعداد الكسالى والغير راغبين أوقادرين علي التفهم، وإفساح الطريق لكفاءات جديدة...
بعدها، وضع برنامج إجباري، بمقتضاه إذا الأساتذة والطلاب يتنقلوا في الأجازة الدراسية إلي القرى الصومالية، لتعليم أهلها القراءة والكتابة.. لتنخفض نسبة الأمية بعد عامين، من 78% إلي 16% ودي كانت أقل من نسبة الأمية في الولايات المتحدة...
"سياد بري" قرر يقضي علي القبلية والعشائرية، فافتتح في معاقل القبائل مسارح ومدارس ومحاكم وأقسام شرطة.. واللي كان بيلجأ للقبلية من مجالس عهدية وتهجير وأحكام عشائرية كان بيتم اعتنطقه...
قسم البلاد لمحافظات وعمل في جميع محافظة مطار..
خلال الخمس سنين الأولى عمل برى حاجة اسمها "المزارع التعاونية".. بمقتضاها إذا المزارعين الغير قادرين يمتلكوا أرض بالشراكة مع الحكومة بشرط إنهم يغرسوها.. وعمل جنب المزارع دي مشاريع تخدمها.. يعني مزارع القصب عمل مصانع للسكر.. مزارع الأرز عمل جنبها مضارب.. مزارع القمح عمل جنبها مطاحن...
حتى مزارع البرسيم والأعلاف، عمل جنبها مزارع حيوانية ومصانع تجهيز وتعبئة وتعليب لحوم...
سنة 1975 أعرب قوانين جديدة، ساوى فيها بين الرجل والمرأة في الوظائف والحقوق والواجبات؛ وقام بحظر النقاب وعطل تطبيق أي حدود بدنية؛ باعتبار إذا جميع وقت له مفرداته وأساليبه.. ودا أثار حفيظة الجماعات الاسلامجية المتاجرة بالدين المخبولة إياها.. فانطلقوا بالآلاف في ثورة عارمة.. قمعها "سياد بري" بإنه اغتال وسجن منهم الآلاف.. وأعدم عشرة من كبار مشايخهم...
راحت الجماعات التكفيرية علي شيوخ القبائل اللي اصبحوا بلا نفوذ وبدأوا في وضع خطط لقلب نظام الحكم.. وبدأوا في تهريب الأسلحة عن طريق #اثيوبيا وكينيا (حلفاء امريكا المخلصين).. لحد ما امتلكوا التسليح الكافي..
بحلول عام 1991 توغلت المليشيات إلي العاصمة، وبدأت الحرب في أحياء وشوراع مقديشو، وأطاحت أخيرا بسياد بري مساء يوم 26 يناير 1991، وهاجموا بعض الوحدات العسكرية واستولى علي ما فيها من دبابات ومعدات...
زادت الحرب الأهلية وتوحشت وبقت بين العشائر والقبائل نفسها اللي دعمت الإسلامجية.. وبين الإسلامجية.. بعدما اكتشف شيوخ القبائل إنهم مجرد مطية واتضحك عليهم..
وانتصر الإسلامجية، ووصل "إتحاد المحاكم الإسلامية" للحكم..
وحكم إتحاد المحاكم غريب شوية.. فهم في الواقع كانوا بيتولوا القضاء.. وبعدين تدخلوا في الصحة والتعليم وبعدين فجأة بقوا شرطة كمان.. يعني الواحد منهم شرطي وقاضي معاً.. وبعدين بقوا كله حاجة واتحكموا في جميع شيء...
إتحاد المحاكم الإسلامية طبق الشريعة بالطريقة المنحرفة التى يعتنقها التكفيريين وقام بتفعيل الحدود بشكل دموى لا يمت للدين بصلة.. ووصل بالبلاد لحالة الدمار والخراب الكاملة !
قرر اعتماد الأبجدية اللاتينية بدلاً من الأبجدية العربية لكتابة اللغة الصومالية. وحمل نسبة القادرين على الكتابة والقراءة من 12% إلى 70%. وفي 1975، منح المرأة المساواة وحق الانتخاب.
وكان قد تبنى نطام الشيوعية الماركسية وصدر قرارات بفرض الاحزاب السياسية والمعارضة. وقد اتسم عهده بالدموية وسلطة الرجل الواحد . قابل حركات تمرد في شرق وشمال غرب الصومال، قابلها بالقبضة الحديدية للجيش الصومالي. وقد أثرت هذه الحروب لاحقا باقتصاد البلاد الهش أصلاً.
وقد خاض حربا مريرة بجارته اثيوبيا بغية استعادة اقليم اوجادين - الصومالى المحتل من قبل اثيوبيا ولكن فشل في هذا الامر بعد تدخل من المعسكر الاشتراكى المنحل بقيادة الاتحاد السوفيتى كان سياد برى قد ارتكب ابادتا جماعية في بعض الانطقيم التى ترغب الانفصال عن الصومال كما كان لا يبالى باصدار قرارات الاعدام لمعارضيه فكان قد اعدم نائب الرئيس الصومالى بتهمة الانقلاب عليه وخمسة من كبار الجنرالات في الجيش الصومالى كان نطام الرئيس محمد سياد برى يحكم الصومال عن طريق حزب اسسه بنفسه وسماه - الحزب الوطنى الاشتراكى الثورى - اوباللغة الصومالية - Xisbiga Hantiwadaagga Kacaanka Soomaaliyeed وكما كان الرئيس محمد سياد برى يتسلم أكثر من منصب في الصومال حيث كان رئيس للدولة وقائد للجيس وزعيم للحزب الحاكم ورئيس للمحكمة العليا ورئيسا للجنة الامن والدفاع في الحزب الحاكم كما كان له حق انقاد اى قرار يصدر من مجالس الدولة المتنوعة انهار نطام اللواء محمد سياد برى عام 1991 اثر انقلاب عسكرى قبلى قام به مجموعة من كبار قادة الجيش على رأسهم اللواء محمد فارح عيديد وبعد هذا الانقلاب مضى الرئيس سياد برى إلى نيجيريا وتوفي فيها عام 1995.
مأثورات
- عندما جئت إلى مقديشو... كان فيها طريقاً معبداً واحداً فقط بناه الإيطاليون. إذا ما أجبرتموني على التخلي عن الحكم، فسأهجر المدينة كما وجدتها أول مرة. لقد أتيت إلى السلطة بقوة البندقية؛ ووحدها البندقية بإمكانها إزاحتي.
- بعض المستعمرين يفهمون وينسحبون سريعاً، البعض الآخر، بسبب غبائهم، يبقون محتلين أراضي غيرهم، فيزيدوا المعاناة والقتلى والجرحى والهزيمة والمهانة. الشعب المستعمـَر من الحبشة يفترض أن يتحرر. إريتريا يفترض أن تتحرر، ولا يمكن منعهم من التحرر. الصومال الغربي سيتحرر، ولا يمكن حتى يحجبوا عنهم الحرية. شعوب آبوستتحرر، فهكذا يحتم التاريخ، ولا يمكن لشخص حتى يحجب ضوء الشمس عنا.
المصادر
|
المراجع
- Glickman, Harvey (ed.) (1992), Political Leaders of Contemporary Africa South of the Sahara, Westport, Connecticut: Greenwood Press, ISBN 0-313-26781-2.
وصلات خارجية
- "Preserving American Security Ties to Somalia", by Michael Johns, Heritage Foundation Backgrounder, December 26, 1989.
سبقه عبد الرشيد علي شرمركه |
رئيس الصومال 1969 – 1991 |
تبعه علي مهدي محمد |