عناة
آلهة الهلال الخصيب
أدونيس/گواس • أنات • آشره • أشيما • عثتارت/عشتارت • عترگاتيس • بعل • Berith • چمش • دگون • Derceto • إل • عليون • إشمون • هدد • كوثر وخصيص • ملقرت • ملخ • موت • قتش • رشف • شحر • شليم • شپش • يهوه • يم • يريخ
|
آلهة بلاد ما بين النهرين
آبزو/آپسو • عضد • آمورّو • آن/آنو • آنشر • آشور • إنكي/إآ • إنليل • إرشكيگال • إينانا/عشتار • كنگو • كيشار • لهموولهامو • مردوخ • مومو • نابو • نامـّو • نانـّا/سن • نرگال • ننگزّيدا • ننحورساگ • ننليل • تيامت • اوتو/شمش
|
آلهة مصرية
أمون • رع • أپيس • باخا • إيزيس • حورس • اوزوريس • پتاح
|
آلهة يونانية
آرس • أفروديت • أپولو • أثينا • أرتميس • هادس • هيرا • هرمس • هفستوس • دمتر • پوسايدون • زيوس
|
عناة ( //, //) أوعنت ( //؛ بالعبرية وبالفينيقية ענת, عنوات؛ بالأوگاريتية ‘nt؛ باليونانية Αναθ, عنت؛ بالمصرية عنتيت، عنيت، عنتي, أوعنت)، هي إلهة في سامية شمالية شرقية رئيسية. يميّز تمثيلاتها الأسد والبردى واللوتس وطوق الشعر والتاج المقرن والأفعى، ترافق بعل في سيرته الميثولوجية، ويعتقد أنها تمثل أخته وزوجته وعشيقته، كما يعتقد أنها كانت تمثل ربة للصيد والحرب.
عناة في اوگاريت
اسم "عنات" أو"انات" مشتق من الجذر (ن) ويأتي في النصوص مطابقاً لصيغة الجمع المؤنث ( نات ) ويفسر ب(ينابيع مياه أوعيون المياه) وعنات بصفتها "نبع" فهي تمتص جوهر الإله "بعل"` أي مياه المطر فهوالذي يجعلها طافحة بالمياه ولا يخفى ما في ذلك من إشارات جنسية وبلغة قصائد أوغاريت و(عنات ) تأكل جسد أخيها بعل دونما سكين. وتشرب دمه دونما كأس.
كما تطلق عليها ألقاب تشير الى دورها الاخصابي هذا، (وعنات الأراضي المحروثة) وهي صاحبة رسالة عالمية كما نطق عنها شارل فيروللومترجم نصوص أوغاريت، كما وصفها أنها أكثر أخوات بعل نعومة والعبارة الأوغاريتية هي: (ن . م . ت . / ب . ت . / أ . خ . . / ب. ل. . /) وتلقب دائماً بـ (البتول أوالعذراء) وبالأوغاريتية: ( ب . ت . ل . ت . ) وهذه البتولة واحدة من أبرز خصائصها الهامة.
وفي بعض القصائد تلقب بالرحم: (ر . ح . م) مما يشير على أمومتها وعلى كونها والدة . وتصورها القصائد على هيئة امرأة شابة رائعة الجمال وعلى رأسها قرون ولها أجنحة مما يفسر سرعتها في التنقل وبتر المسافات.
والكثير من أعمال عنات في ملاحم بعل تشير اليها في مواضع أخرى على أنها أخت الإله بعل فهي تصرع أعداءه وهي التي تبذل الجهد لتشييد قصر له وهي أيضاً التي تبحث عن بعل بعد موته وتنوح عليه وتواريه الثرى في سفوح جبل (الصافون) الاقرع اليوم. ومثلها عملت « إنانا » وعشتار « وفي هذا كله مظاهر أمومية . واحد نصوص أوغاريت يصف زينة عنات عند قدوم بعل لزيارتها بأنها تجملّت كما تتجمل المرأة لرجل تهواه و » لعنات « ايضاً مظهر الربة المحاربة فهي تحارب أعداء بعل وتجهز على التنين وتبدوكقوة عنيفة من شأنها حماية بعل والسهر على سلامته ولم يقتصر تأثير عنات على المنطقة الكنعانية بل انتشر الى البلاد الأخرى إلى غير ذلك فالهكسوس السوريون أدخلوا معهم الى مصر هذه الربة السورية حوالي عام 1750 قبل الميلاد وكان هناك قرية من فلسطين تدعى (عناتو) وهذا الاسم صيغة الجمع العنات. وأشخاص كثيرون في بلاد كنعان كانوا يحملون اسم عنات رجالاً ونساء.
والأم الكبرى المخصبة التي تحولت مع الزمن الى ربة حب وخصب مثل انانا وعشتار-عنات -اتارجاتيس) ... تظهر في عهد مبكر من التاريخ في منطقة الهلال الخصيب تمثلها منحوتة من مسقط المريبط على الفرات وتبدوتحمل ثدييها بيديها علامة على دورها الأمومي والغذائي والاخصابي وتظهر عنات على هذا النحوفي منحوتة أوغاريتية عاجية تبدووهي ... ترضع طفلين صغيرين وتحنوعليهما مما يؤكد لقبها رحم وهي كسقمعة رحمة أيضاً ورحم ورحمة.
يشهجران في جذر واحد فإن افترضنا إذا أحد الطفلين يمثل أوغاريت الشاب فإنه يظهر كابن لعنات لأنه يرضع من ثدييها غير أنه كملك يصبح ملك عنات اي ملك أمه. وفي ملحمة كريت الأوغاريتية يقول ايل لكريت إنه يفترض أن يعطيه زوجة وأنها:
ستلد البطل يصيب
الذي سيتغذى بحليب الربة عشيرة
ويرضع ثديَ العذراء عنات
وعنات الإلهة السورية أثارت نقاشاً وجدلاً وخلافات عديدة بين المختصين من خلال الالقاب التي كانت تطلق عليها في مواضع مختلفة من القصائد الأوغاريتية مثل لقب ( ي . م . ب . ت / ل . ي . م . م / وأحياناً اخرى ( ي . م . م . ت / ل . ي .م . م . / وهولقب غامض بحيث أنه ما من ترجمة معتمدة ومقنعة له . فالبعض ترجمه بـ/يمامة الأمم) والبعض الآخر بـ (حماة الأمم) ونفر ثالث ترجمه ¯ (حامية الأمم)، لا يناسبحدثة (ي . ب . م . ت .) معادل إلا في العبرية (يابام) وهي تعني (إبن أوبنت الأحمى) أما حدثة ( ل . ي . م . . م) فتبدوكصيغة الجمع للإسم (ي . م .) أي الشعب أوالعافية.
شارل فيروللووهوأول من ترجم النصوص الأوغاريتية ادلى بدلوه واعطى للعبارة معنى (بنت حمى الأمم) وهذه الترجمة لم تقنع البعض ولقد اقترح (اولبرايت) حتى يفهم من العبارة (مولّدة الأمم) غير حتى (فان سيلمس) لم يوافقه على ذلك مشيراً الى عنات وليس لها خصائص الوالدة. البعض الآخر مثل (أوبرمان) اقترح شرحها بالمفردة العبرية (يمامة) فيصير معنى العبارة بيمامة الأمم وهي الترجمة المعتمدة في أكثر القصائد الأوغاريتية.
عناة في مصر
قدمت الإلهة عناة إلى مصر في عهد الأسرة 18، واعتبرها المصريون القدماء ابنة الإله رع وزوجة للإله ست، وعبدت في تانيس خلال عصر الرعامسة حيث وجدت حظوة كبيرة إلى درجة حتى إحدى الملكات في هذا العصر كانت تسمى بنت عانت وكانت تصور على هيئة امرأة تلبس التاج الأبيض على جانبيه ريشتان، وتتسلح بدرع وحربة وفأس قتال.
عناة في بلاد الرافدين
كانت الإلهة الكنعانية عناة ذات قوة وجبروت لا يضاهى .. وفي الوقت نفسه كانت آلهة الحنان والحب. هذا النص الاوغاريتي جزء من ملحمة قصر بعل، وهوتعبير رسالة موجهة لعناة لكي تتوسط له عند إيل بأن يسمح له ببناء قصر.
عناة في إسرائيل
عناة في أثينا
تجليات لاحقة محتملة
كاسم أول عبري حديث
انظر أيضاً
- الديانة المصرية القديمة
- قائمة الآلهة الكنعاعنية
- عناه، مدينة عراقية قد تكون سميت بهذا الاسم تكريمأً للإلهة عناة.
الهوامش
- ^ "عنات الآلهة السورية ألهة الحب والخصب والينبوع في أوغاريت". جريدة الوحدة السورية. 2011-03-06. Retrieved 2016-02-01.
- ^ قائمة بأسماء الآلهة ند قدماء المصريين وصفتهم، منتديات الرحمن
- ^ رسالة الإله بعل إلى الآلهة الكنعانية عناة…حدثة أقوى المحاربين، مسقط سوريات
المصادر
- Albright, W. F. (1942, 5th ed., 1968). Archaeology and the Religion of Israel (5th ed.). Baltimore: Johns Hopkins Press. ISBN 0-8018-0011-0.
- Day, John (2000). Yahweh & the Gods & Goddesses of Canaan. Sheffield, UK: Sheffield Academic Press. ISBN 1-85075-986-3.
- Gibson, J. C. L. (1978). Canaanite Myths and Legends (2nd ed.). T. & T. Clark: Edinburgh. Released again in 2000. ISBN 0-567-02351-6.
- Harden, Donald (1980). The Phoenicians (2nd ed.). London: Penguin. ISBN 0-14-021375-9.
- Kapelrud, Arvid Schou, 1969. The violent goddess: Anat in the Ras Shamra Texts Oslo: University Press
- KAI = Kanaanäische und Aramäische Inscriften (2000). H. Donner and W. Röllig (Eds.). Revised edition. Wiesbaden: Harrassowitz. ISBN 3-447-04587-6.
- Putting God on Trial - The Biblical Book of Job – A Biblical reworking of the combat motif between Yam, Anat and Baal.
- Theodor Gaster, Thespis: Ritual, Myth, and Drama in the Ancient Near East. 1950.
- The Hebrew Goddess Raphael Patai, Wayne State University Press, ISBN 0-8143-2271-9